أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - محور المقاومة ام محور الشر والارهاب













المزيد.....

محور المقاومة ام محور الشر والارهاب


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هالة اعلامية كبرى احيطت بما يسمى محور المقاومة ومع الاسف هذه الهالة تحمل نفسا طائفيا وليس وطنيا حاولت ان اجد تفسيرا لهذه الظاهرة ولم اجد غير الانقياد الطائفي الاعمى لهؤلاء الذين يهرولون وراء كل كلمة تصدر ممن يسمى المرشد الاعلى وكانما هو مفوض من رب الكون وكل مايصدر عنه منزه ولايقبل الشك او الاعتراض ؟؟ المسؤولين الايرانيين يصرحون كما يحلو لهم هذا يقول ان اربعة عواصم عربية تحت نفوذنا واخر يقول بغداد عاصمة الامبراطورية ( الفارسية ) وليست الاسلامية والاخر يقول نقاتل الامريكان من داخل العراق والى غيرها من التصريحات التي تستفز الوطنيين وتصيب انصار محور المقاومة بالخرس بل صارت ايران تفرض ما تريد رغم ان السواد العام من تلك الشعوب المبتلاة بهذا الوباء ترفض بل تغلي حقدا وكراهية لهذا النظام واتباعه , لقد دخل هذا النظام بكل قوته يسانده حليفه حزب نصر الله الى سوريا وانقسمت سوريا بين مؤيد وبين معترض للسلطة الحاكمة ومرتزقتها البعثية ( الكافرة ) وعناصر فيلق القدس الايراني مع الدولة الاسلامية ( روسيا ) وبكل ثقلها التسليحي الاجرامي ضد من سموهم المعارضة لتصب القنابل التدميرية الهائلة والبراميل المتفجرة على رؤوس المواطنين العزل وطبعا هؤلاء مقيمين في مناطق ترغب ايران في تغييرها ديموغرافيا اما روسيا فمتمسكه بقاعدة طرطوس وتبحث عن مزيد من القواعد من اجل مصالحها اما حزب حسن نصر الله فهم مرتزقه وقد اعلنها حسن نصر الله جهارا ان كل الاموال والاسلحة تصل اليه من ايران ؟؟ والسؤال الذي يوجه الى اتباع محور المقاومة هل ترتضي ايران ان تقوم السعودية مثلا بتجهيز مواطني عربستان المغتصبة من ايران بالاسلحة والاموال الم يكون الاكثرية من ابناء قومنا ( الشيعة )هناك ولماذا تصب ايران حقدها عليهم رغم ان عربستان هي شريان حياة ايران بما تحتويه من نفط وموانيء وغيرها ؟؟؟ وعودة على تزويد حزب الله بالاموال والاسلحة من ايران لماذا لا تدعم ايران الحكومة اللبنانية بدل من حزب نصر الله الذين يزرع ويتاجر بالمخدرات ويمارس قضايا بعيدة عن الدين الاسلامي وهل كل هؤلاء علماء الدين الشيعة اللبنانيون الاجلاء الطفيلي و ياسر عودة وعلي الامين وغيرهم والذين يرفضون سلوك حزب نصر الله تجاه لبنان وانقياده لايران ؟ انتفض الشعب اللبناني على نظام فاسد حول لبنان من نموذج عربي راقي متقدم الى بلد متخلف تسوده المحاصصة الطائفية والفساد المالي والاداري حتى باتت لبنان مكب للنفايات والاكثرية الساحقة تعاني من العوز والفقر والبطالة لتتحول عناصر حزب نصر الله الى اداة قمع ضد اللبنانيون الذين وحدهم الشعور الوطني بعد معاناة كبيرة حرب اهلية امتدت 10 سنوات واحتلال سوري وفقدان الاستقلال الوطني وانغلقت لبنان بعد كانت قبلة العرب في السياحة والاصطياف والتسوق واخر ما وصل اليه حزب نصر الله الاتفاق مع عون (المسيحي)مع احترامنا للعقيدة المسيحية بتوجيه من ايران وضد الاجماع اللبناني ؟؟ اما ماحدث في العراق فلم يعد مخفي حتى على الجاهل والامي فبعد معاناة مرة مع الاحزاب الحاكمة المتسلطة على الحكم في العراق منذ 2003 والتي سرقت ودمرت العراق وكل هؤلاء الذي حصلوا على مواقعهم في السلطة بموافقة ومباركة ايرانية واتباعها من الميليشيات التي تعيث في الارض فسادا فمن فرض عناصرها في البرلمان والسلطة وتهريب النفط والسيطرة على المنافذ الحدودية والتهريب وادخال المخدرات وحماية صالات القمار وتزوير الانتخابات وحرق الصناديق وتدمير اجهزة العد وووو
انتفض السواد العام على هذه الاوضاع المزرية التي اوصلت العراق الى الهاوية وايران تتباهى بان صادراتها الى العراق بلغت عشرين مليار سنويا ويتوقعون ان تصل الى 30 مليار دولار هل يعقل هذا يا من تدعون الشرف والغيرة 20 مليار دولار ميزانية لدول عديدة تعيش في بحبوحة وشعبها متنعم هل سمعتم في ارض الله ان دولة ايرادتها بحدود 100 ملياردولار شعبها لايجد عمل يسد رمقه او بيت يسكنه ودواء يشفيه من مرضه والبلد يتدهور ولا من مغيث سرطان وتشوهات خلقيه ونقص في التغذية ولاماء ولا كهرباء حتى الهواء افسدوه بقنابلهم الدخانية وفسو وضراط اصحاب الكروش التي تعتلي كراسي السلطة وبدلا من ان تنتقد الجمهورية الاسلامية سلوك اتباعها ينطق الولي السفيه بأن ما يجري في العراق هو مؤامرة امريكية اسرائيلية سعودية ضد ايران والمنتفضين عملاء يريدون ان يخربون العلاقة بين ايران والعراق اللذان اصبحا جسدين في روح واحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يعتقد هذا الخرف ان هذه الزمر التي تنفذ ما يطلبه منهم هم الشعب العراقي الا خاب ظنك وطاح حظك وحظ قاسم سليماني ... اليوم هذه الزمر بدل ان تكفر عن ذنبها وتسطف الى جانب الشعب تقوم باغتيال وخطف وتعذيب وترويع كل من تصل يدهم اليه ممن انتفض على هذا الواقع المزري حتى وصلت غيرتهم الى اختطاف صبايا دفعتهن غيرتهن الى مشاركة ابناء وطنهم الشعور الوطني ؟؟؟ وما يجري في العراق ولبنان وسوريا واليمن فلماذا تدعم ايران عبد الملك الحوثي ولا تدعم عموم الشعب اليمني الذي يعاني منذ عشرات السنين من ظلم السلطة والجوع والمرض ؟؟؟
العجيب والمعيب ان البعض ممن يدعي الثقافة والمعرفة يقف ضد التيار الذي يطلب بالتغيير والتطور واستبدال الانظمة الفاسدة بأنظمة وطنية ويرنوا الى ان يكون مثل حال الشعوب التي تنعم بالحرية والرعاية والحياة الرغيدة ومنهم من يدبج المقالات ويلوي الحقائق دفاعا عن نظام لا يحضى بأي مقبولية من شعبه وينخر جسده الفساد والرشوة والقمع الدموي لكل من يطالب بحقه كما حصل في الانتفاضة الاخيرة التي قمعت بكل قسوة وبلا رحمة ....
سؤال الى هؤلاء الذين وضعوا جميع بيضهم في سلة نظام ملالي طهران هل تعتقدون ان هذا النظام سيبقى الى ابد الابدين وهل فكرتم في مصيركم وعوائلكم وماذا سيكتب التاريخ عنكم ؟ لا اعتقد هناك صحوة ضمير فأن المال والجاه والمنصب يعمي العيون



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اّخر نكته بهذا الزمان
- انفجر البركان ولم يعد اي شيء كما كان
- لماذا ثارت شعوب المنطقة عليهم
- نداء الى فلذات اكبادنا وشرايين قلوبنا
- سساخت ايران / 2
- ايران ساخت
- هم ثلاثة للمزابل يروحون
- افعلوها ان كنتم مخلصين للشعب والوطن
- رسالة مفتوحة الى شعبنا العراقي
- عادل الحرباوي
- شلت الايادي الغادرة التي اراقت دماء ابناء العراق
- ايهما اشرف بائعة اللبن او بائعي الوطن
- صه يارقيع
- ثورة تموز قمر في سماء العراق المظلم
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 8
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 7
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 6
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 5
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 4
- لو كنت رئيس وزراء العراق / 3


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد العاني - محور المقاومة ام محور الشر والارهاب