|
يوميات الانتفاضة 1
نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 23:37
المحور:
الادب والفن
1 أقمارُنا انتفضت وانشقّت السحبُ ..وساعة النصر في التحرير تقتربُ مرحى شباب العراق اليوم ثورتهم.. خمسا وعشرين في تشرين تلتهبُ .............................. 2 ألا إنّ صمّام الأمان أصمَّهُ ..هتافُ شبابٍ قد صحا وتنوّرا وهذي جموع الشعب سارت وراءهم.. بثورتهم لا ينظرون إلى الورا .................................... 3 أمن داعشٍ هذا وذاك من الحشدِ..كلا الأخوين الملتقى جنة الخلدِ وهذا يزيدٌ والحسينُ تقابلا .. عَلَىٰ سُرُرٍمنزوعة الغلّ والحقدِ ........................... 4 بغير عراقيين باتَ بنا الفيسُ.. فيا وحشتا ليلى يحنُّ لها قيسُ قنابلهم أدمت وجوهَ شبابنا..وفي ساحة التحرير قد حاسنا الحوسُ ................................................. 5 تختالُ في ساحة التحرير دولتنا..أنعمْ بها دولةً أكرمْ بشبّانِ علت هتافاتهم بالحقّ هادرةً..سحقاً عمائمهم إخسأ سليماني ................................................. 6 حيّوا الشبيبةَ حليةَ الأوطانِ..ظهروا برغم قنابلٍ ودخانِ هتفوا بلا ريبٍ ولا بهتانِ..أن تستقيلَ حكومةُ الكيشوانِ .............................. 7 دع ثورة الشبّان تصنع موطنا..متحرّرا من دين أولاد الخنا وطنا حضاريّا بغير عمامةٍ..علما وتنميةً ليرفل بالهنا .......................... 8 دع عنك شيخك واشمخ يا فتى مضرِ .. واصدع بأمركَ واتبع فطرة البشرِ لا تكترث لشيوخِ الطائفيةِ قد .. بانت معادنهم بالضرّ والضررِ ................................. 9 سلاما إلى أين الهروب سليماني ..وخامنئي من بعد ذاك وروحاني ألا فاحملوا ما خفّ من مالِ إيرانِ..فلا مهربٌ إلّا إليك ابن سلمانِ ................................. 10 صدّامُ ينضح عهرا في عمائمهم .. وأصلهم داعشٌ في السين والصادِ طغت علينا أحابيل البلى وبغت ..كأنّنا لم نكن من أهلِ بغدادِ
....................................... 11 صُغْ من هتافات الشبابِ قصائدا..عِصَما بلاغتُها أشدُّ وأعظمُ في ساحة التحرير جادت أنفسٌ..لا تمتري حقّا ولا تتلعثمُ .................................. 12 ضرورتي حبست في سجنِ صدفتها..وهاجني بعد ذاك الشكّ إشكالُ أمّا الخرافاتُ فالتاريخُ يكنسها..وعالمُ الدين دجّالٌ ومحتالُ .............................................. 13 عراق النفطِ والأموالُ تُختطفُ..لدينا كّلُ شيئٍ ما عدا الشرفُ وزيرٌ سارقٌ والشيخُ أيّدَهُ .. محاصصةً وشيخُ شيوخِنا خَرِفُ ................................................ 14 علينا سطتْ هذي العمائمُ أشكرا..وهذا سليماني علينا تنمّرا لمن نشتكي وترامب قد طاح حظّهُ..أهذا أوان الربّ أن يتنكّرا؟ .......................................... 15 عشتارُ في ساحة التحريرِ هاتفةٌ .. جاءت لتنقذنا من عقلنا الخَرِفِ لكنْ عمائمُ صدّامٍ تلاحقنا .. من الرصافةِ حتى قبّةِ النجفِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى الحُطيئة
-
تنهدات ذاتية 6
-
تنهدات ذاتية 5
-
سيّد القمني رائد التنوير
-
تنهدات ذاتية 4
-
اعتراف متأخّر
-
تنهدات ذاتية 3
-
إلى علاء مشذوب
-
8 شباط الأسود
-
يوميات عراقية 6
-
يوميات عراقية 5
-
يوميات عراقية 4
-
متقاعد في الدنمارك
-
تحيةٌ لأستاذي
-
يوميات عراقية 3
-
يوميات عراقية 2
-
سقوط العمائم
-
بغدادُ يا قلعة الثعالب
-
شقشقة مهاجر
-
يوميات عراقية 1
المزيد.....
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|