أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - عادة حكام اسرائيل العشق للردى














المزيد.....

عادة حكام اسرائيل العشق للردى


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​" لكل امرئ من دهره ما تعودا ". وعادة حكام اسرائيل العشق للردى, لقد شن طغاة الحكومات الاسرائيلية على مدى سبعة عقود الحروب العدوانية على الجيران لكنهم يواصلون شن حرب يومية غير مستثنين شعبهم منها, فالحرب لا تتجسد فقط في الهجوم بالجيش والطائرات والدبابات والمدافع للقتل والاحتلال فهناك الحروب الكلامية والعنصرية والتحريضية والتمويهية والنفسية الاخطر, من قمع المعارضين للسياسة المنتهجة الى احتلال الضمائر والمشاعر واخراس الالسن الى استخدام سلاح التحريض والعنصرية والتشاوف والحقد والفساد لتعميق مشاعر العداوة والتنائي بين الجماهير, وتستحق الحكومة الحالية بالذات لقب صاحبة الجلالة الحربية والعنصرية حيث يتولى السلطة افراد عصابة من عتاة اليمينيين الرجعيين العنصريين الذين يتبارون فيما بينهم في اطلاق التصريحات الحربية والاستفزازات المتفننة والجرائم الوحشية ضد العرب من منطلق الاستعلاء وانهم فوق الجميع لدرجة لم يتردد نتن ياهو عن القول لاوروبا: " يجب ان تعلموا ان اسرائيل هي التي تحمي اوروبا وان الاوان لكي تعي ذلك " وكان على الامبراطور الاكبر نتن ياهو ان يعي قبل ان يطلق تصريحه الاهوج ان المطلوب من اسرائيل ان تحمي نفسها اولا, وذلك بتخليها عن نهجها الحربي العنصري وسلوك نهج الحياة الانسانية الانسانية, فاذا كان يشعر انه يعربد ويقترف كل ما هو شنيع في المنطقة دون ما هو مطلوب من ردود فعل رافضة ومقاومة من الضحايا خاصة الرازحين تحت الاحتلال, وبالعكس يلقى التعاون والترحيب والتطبيع والمصافحات من انظمة رجعية لا تهمها الكرامة والمروءة وعلاقات القربى وانما الجلوس على العروش وتكديس الاموال, فليس العرب جميعهم ال سعود وامراء الخليج, ولن يظلوا متشرذمين, فهناك من يقدر ويقول انه يحفظ وسيترجمه الى واقع ويتبناه وهو تراث ومواقف عز الدين القسام وجمال عبد الناصر وسلطان الاطرش وعمر المختار وكمال جنبلاط ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير وغيرهم كوكبة مشرقة وخالدة في المواقف الشريفة, وهذا يقول ان يعي حجمه ويتطلع الى المستقبل البعيد وليس الى اللحظة التي هو فيها وما حدا قده, وهكذا على صعيد محلي فليست الجماهير العربية كلها ممثلة بالذين يتعاونون مع السلطة خاصة الوزير الصنم ايوب القرا, وما التحريض على انواب القائمة المشتركة الا دلالة على ان الجماهير العربية ليست في الجيبة وتصر على انتزاع حقوقها واحترام كرامتها ووجودها وتجذرها في ارضها والعيش في كنف السلام والتطور والازدهار والتعلم والحصول على الخدمات المتساوية, ومكافحة ارهاب الدولة ضدها, فقد ازدادت صفحات سجل الجرائم والحروب تضخما في عهد الحكومة الفاشية الحالية والارهاب ضد السكان في الدولة خاصة ضد المواطنين العرب هو سياسة الدولة والذي يتجسد في عدة اشكال فالتربية على العنصرية والحقد والاستعلاء القومي والتشاوف هو ارهاب وشرعنة القوانين العنصرية الفاشية هو ارهاب, واستغلال العمال وادارة الظهر لقضايا الجماهير وللفقر والبؤس وللنقص في الكوادر الطبية والمتطلبات الصحية في جهازي الصحة والتربية والتعليم بالذات ارهاب, وحب الذات والانطلاق من نقطة انا ومن بعدي الطوفان وحب الذات, هو ارهاب بمثابة انتحار وهم يريدون ومهما كان الثمن كل شيء لهم وهذا حرب وارهاب, كذلك الاصرار على فرض الامر الواقع هنا وفي المناطق المحتلة, المتسم بالتصعيد الخطير للتحريض على العرب لمجرد تالمهم وقول كلمة لا للسياسة الدموية هو حرب وارهاب مواصلة الاستيطان وهدم البيوت والحصار وعدم اقرار خرائط هيكلية للمدن والقرى العربية, حرب وارهاب, التعامل المشين في المطارات مع المسافرين العرب بالذات مع الذين خدموا في الجيش, حرب وارهاب والفهم الاسرائيلي للسلام وهو في عرفهم فرض سلام الاستسلام المستند الى قوة الدبابة والطائرة والمدفع والمسنود من راس الحية الامريكية, حرب وارهاب, والاصرار على هدم العراقيب والخان الاحمر وغيرهما من تجمعات بدوية اضافة الى البيوت العربية بالحجة الممجوجة البناء غير المرخص, اضافة الى الغرامات المالية والانكى تدفيع من يهدم بيته تكاليف الهدم اكثر من ارهاب, ومواصلة سياسة الاسرلة لتهجين العرب وطمس تراثهم والتنكر للغتهم العربية الجميلة والاستهتار بالمراة ككائن اجتماعي كامل متكامل وحقها في تبوء اي منصب بمثابة حرب يومية وارهاب, والاوضاع المزرية في جهاز التربية والتعليم في النقب بمسؤولية الوزارة, وواقع وجود قرى عربية غير معترف بها, والاصرار على التمسك بمخططات الترحيل والاقصاء, هو حرب وارهاب وادارة الظهر والاستهتار بالقوانين الدولية , واصرار حكام اسرائيل على التعامل مع السلام على انه مجرد اسم ليس ذي بال ويرفضون التعامل معه كمشروع يجب تنفيذه, بحذافيره كامر حتمي, الامر الذي يكفل خصوصا بعد التخلي عن افكار السيطرة والاحتلال والعربدة والعنصرية هو حرب وارهاب ونشوء واقع جميل عن تحقيق السلام حافل بالمشاريع العمرانية الجميلة والحدائق والنوادي الثقافية التربوية, والخالي من القواعد العسكرية والمناظر الشنيعة للمدافع والدبابات والبنادق التي تقصف وتدمر وتقتل والطائرات وهي تلقي بحمولاتها الاجرامية على البيوت والمدارس والمصانع والاماكن العامة هو الضمانة لوقف الحرب العنصرية المستمرة والمطلوب مقاومة مكثفة لترسيخ نهج الرد عليها المتجسد في الصوت الاممي السلامي الصادق والجميل والقوي لدوف حنين ورفاقه ورفيقاته في كل مكان مع الاصدقاء من القوى الاخرى يهودية وعربية الضامن لبقاء وتغلب هديل الحمام على ازيز الرصاص العنصري الفتاك.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام
- راياتنا عالية
- الابتعاد عن التسامح خطيئة كبرى
- المطلوب سنه قانون الواجب!!
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -
- تحية جليلية للنائب ايمن عودة ومحمد بركة ورفاقهما ولعنة علنية ...
- ​انا معتز بالقرية ونسيمها واهلها
- العطاء المطلوب
- الى متى تذهب صرخات دعاة السلام مع الريح؟
- واجب الساعة وقف قرع طبول الحرب والاستيطان
- احب قريتي
- عانقت الرئيس الخالد ياسر عرفات في تونس
- وطني صافح الشمس والنجوم والقمر
- بي ظما الى المباهج
- عرس العودة
- الرد الفلسطيني على اضراب الاسرى هدية انهاء التشرذم
- ​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء
- ​الموت هو العدو والصديق للانسان
- جريدة الاتجاد يا نكهة التين
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - عادة حكام اسرائيل العشق للردى