أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح اصلان - رسالة الى السيد عادل عبد المهدي














المزيد.....

رسالة الى السيد عادل عبد المهدي


صباح اصلان

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايغرنك المنصب والقوة والسلطة وتصفيق العملاء من الكتل والاحزاب التي تستلم تعليماتها ورواتبها من ايران ، فهي من اجلستك على عرش العراق دون ان تعلم، كان ذلك الترشيح بنصيحة ايرانية لأنها تعرف صفاتك وخنوعك وتاريخك في العمالة لهم.
هم اختاروك ضعيفا متقلبا عبر الأحزاب من يمينها والى اقصى يسارها ، ثم عضوا بالمجلس الأسلامي العميل لأيران وحكامها ، يتحكمون بك مع اسيادهم من وراء الكواليس وانت تأتمر بأمرهم مرغما خائفا على منصبك لا يهمك ان قتلت من الشعب المئات و جرحت وعوقت الالاف من شباب العراق فهم يحموك .
قتلت الالاف من شباب العراق ولم تهتز لك شعرة، ولم يوخزك ضمير ولم تهزك صرخات ام ثكلى .
اتعض بأحداث التأريخ القريب ، فقد كان صدام حسين ديكتاتورا سفاحا مرعبا ، لم يتوانى عن قتل واعدام وتعذيب اي عراقي سنيا كان ام شيعيا ام من طوائف أخرى ، المهم ان يبقى معتليا عرش السلطة الغاشمة بلا معارض، اكبر ضابط في الجيش كان يخاف من بطشه ، لكن الظلم لا يدوم، فقد حكم عليه القضاء باسم الشعب ان يعلق بحبل العار والذل والمشنقة فدفع حياته ثمنا لظلمه . انت تسير بنفس النهج ، انت تقتل شعبك بأوامرك وتخطب امام الأعلام ان المتظاهرين يحق لهم التعبير عن حقوقهم ومطالبهم، لكنك تأمر بأطلاق الرصاص الحي و القنابل الدخانية على رؤوسهم وصدورهم التي لا تتسلح الا بعلم العراق .
اقول لك لن تنفعك الأحزاب والكتل السياسية الاسلامية العميلة الخاضعة الى ايران ، لأنهم يوم الثورة والحساب سيهربون او يلقون وراء القضبان او يعلقون على اعواد المشانق كسابقهم صدام حسين . ويوم ذاك لن ينفعك لا عميل ولا حزب ذليل ولا الجارة الشقيقة التي تنهب خيرات البلد و تغتال ضباطه ومثقفيه و علماءه بايديكم وبايدي العملاء .
ستدفع سمعتك و حياتك ثمنا لهذه الجرائم التي ترتكبها وانت في قمة السلطة، ولن ينسى الشعب شهداءه ابدا .
الشعب لم يرتكب جريمة لتقتله بلا محاكمة، انها ثورة المظلومين والمحرومين والفقراء الذين تنهبون ثرواتهم وحقوقهم . لقد بادرت بعد ثورة تشرين بابتكار الاف الوظائف لتسكت بها الثوار ، فاين كانت تلك الوظائف مخفية قبل الثورة ولماذا ظهرت الان فجاءة؟
لماذا ترضى بملايين الدولارات راتبا لك ولاتباعك من الوزراء والنواب والمسؤولين الكبار، وتسكنون افخم القصور وتستفيدون من مخصصات ومنافع الدولة المالية والمادية امتيازات لكم تستغلونها لمصلحتكم الشخصية وتجوّعون الشعب .
ان يوم الحساب قريب، والحبل يقترب من رقابكم الغليضة ، ولن ينفعك مال ولا جاه ولا منصب ولا حزب عميل ، فلن تكون اقوى من صدام حسين بجبروته وجرائمه وجرائم حزبه وستلقى ربك ذليلا مكسورا .
الشعب يطالبك ان تغادر مع احزاب السلطة العميلة والظالمة الحكم، وتسلّم الحكومة لمن يستحقها من الشرفاء لا العملاء والى نظيفي اليد لا سارقي المال العام .
ستغادر المنصب مع زمرتك الفاسدة ان شئت ام ابيت بأرادة الشعب ، والشعب ان اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر .
وان غدا لناظره قريب .



#صباح_اصلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حور العين والنعيم في الجنة
- من يستفيد من حج الكعبة ؟
- من المتكلم بالقرآن
- اليس هذا هو الاسلام الحقيقي ؟
- العراق البلد الأكثر ذكرا في التوراة
- لماذا المسيحيون اهل ذمة عند المسلمين
- روح القدس في القرآن
- الادلة على وجود الله
- الاقتباسات القرآنية من الكتاب المقدس
- العهدة العمرية الجائرة
- اقتباسات القرآن من المصادر اليهودية والمسيحية
- نبؤات السيد المسيح و تحققت أثناء حياته


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح اصلان - رسالة الى السيد عادل عبد المهدي