أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خطاب موجه الى الطبقة الحاكمة !..














المزيد.....

خطاب موجه الى الطبقة الحاكمة !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب موجه الى الطبقة
الحاكمة الفاسدة والطائفية !..
مازال حتى الساعة ، نعني الطبقة المتسلطة الحاكمة التي تحكم العراق منذ 2006 م وحتى الساعة .
بالرغم من كل تلك التضحيات التي قدمها شعبنا وثواره في الفاتح من أُكتوبر المجيد ، في سبيل اجبار هؤلاء الفاسدون على التنحي ومغادرة السلطة طائعين .
ما ارتكبه هؤلاء بحق الشعب والوطن يندى له الجبين ، وما أصاب العراق وشعبه على أيديهم من خراب وموت وفقر وفاقة وجهل وشقاق وتمزق وتخلف .
كان مروعا وكارثيا بحق ، والذي أودى بحياة عشرات الألاف من الضحايا ومثله أضعاف من المصابين والمعوقين ، وأكثر من ستة ملاين مشرد ونازح ومهجر قسرا ، وما أصاب مدنن بكاملها من الدمار كان مريعا !!..
فمازال هؤلاء يعتقدون بأن عودة العجلة الى الوراء أمر يسير ، ومن الممكن بقائهم متصدرين المشهد السياسي والهيمنة وسرقة المال العام !..
فأقول لهم إن أمركم عجيب وغريب !..
أكرر القول ونصيحة من لا يؤمن بكم ولا بفلسفتكم ونهجكم ، هذا النهج المتقاطع تماما مع الحياة ، ومع إنسانية الحياة ومع الديمقراطية والحريات والحقوق ، ومع الرأي الأخر .
فلسفتكم ونهجكم وثقافتكم تقوم على الإلغاء والإقصاء والتهميش والتفرد في الحكم ، والعداء المستحكم للثقافة وللفنون وللديمقراطية وللمرأة ومساواتها مع أخيها الرجل ، وماثلتم العداء للدين نفسه وتسويف قيمه الروحية الحميدة ، وقمتم بتكفير كل من يختلف معكم ، وحتى من أبناء جلدتكم ومذهبكم الذين أعلنوا الثورة ضدكم ويطالبون برحيلكم ، فقد افسدتم كل شيء في ( الدولة ! ) والمجتمع بما في ذلك الأخلاق والأعراف والترابط الاجتماعي والشيمة العربية !..
أقول بالرغم من الخلاف العميق ، ولكن نصيحة من يخالفني الرأي قد تكون أصدق من القريبين مني !..
أقول عليكم أن تثقوا وبشكل مطلق بأن نجمكم قد أفل !..
وأزف موعد الرحيل وعليكم أن ترحلوا خيرا لكم ولشعبكم !..
هذا إن كنتم تريدون الحفاظ على حياتكم ، ويكون العقل والحكمة والتبصر هي المعيار !..
رغم أني متأكد بأنكم ستختارون الهلاك والموت ، وترفضون مغادرة السلطة ، وتفضلون أن تلاقون مصيركم المحتوم ، وتستمرون التشبث بالسلطة وامتيازاتها ، معتقدين بأنها إرث لكم لا تنتهي إلا بنهايتكم !..
أعتقد بأن هذا هو مقتلكم ، وهذه النهاية الطبيعية للمتجبرين وعبدت المال ، حتى وإن كان ذلك على حساب دم ودموع وبؤس وشقاء الملايين من أبناء وبنات شعبكم !..
صحيح إن إصراركم وحماقاتكم وجهلكم وغبائكم ، سيكلف شعبنا غاليا نتيجة هذا العناد !..
لكنها ستكون نهايتكم الحتمية ، نهاية مأساوية كارثية ، سيكتب عنها شعبنا والبشرية الكثير ، وستحفظ أحداثها في بطون التأريخ .
حدث تتناقله الأجيال بتفاصيله المؤلمة الحزينة ، جيلا بعد جيل ، وسيلعنكم الناس والتأريخ ، كونكم ارتكبتم أبشع الجرائم ، وتسببتم بعسر الحياة وفقدتم إنسانيتكم وقيمكم وأخلاقكم والشهامة والرجولة الإنسانيتين .
23/11/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلاق سراح الناشطة ماري محمد !..
- هل هناك ما يعطيه النظام القائم للثائرين ؟
- اغتيال الناشط المدني عدنان رستم .
- ثلاث شروط أساسية لإعادة بناء دولة المواطنة .
- إلى أين يسير النظام السياسي في العراق ؟
- قائد عمليات البصرة يقول !..
- الرئيس يأمر .. !..
- ممثل الأمين العام للأمم المتحدة .
- هل هناك في المشهد بقية ؟..
- رسالة عبر الأثير ..
- إن كنت تعلم ما تريد فدعك مني !..
- السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة .
- رسالة الى نور مروان !..
- نداء للوقوف مع شعبنا في ثورته .
- يسعد أيامك يا عراق صباح الثورة .
- من قتل الناشطين والناشطات في العراق ؟
- دعوة للملايين لتخرج لسوح التحرير .
- لننتصر لحزبنا الشيوعي العراقي .
- ستنتصر إرادة الجماهير في الخامس والعشرين من أُكتوبر المجيد .
- لتتوحد قوى شعبنا لبناء عراق جديد .


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خطاب موجه الى الطبقة الحاكمة !..