أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متصد له واعيٍ وفاهم؟














المزيد.....

الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متصد له واعيٍ وفاهم؟


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم السيد عارف النايض عندما يروج لنفسه بأنه نبي جديد يريد لنا في ليبيا أسلام جديد فربما ليس بغريب أن ننعته بالجاهل وهذه ليست سبه! ونعته بالنائم لسببين: فالأول نتيجة لغيابه عن ليبيا ونومه بعيداً عن الشأن الليبي وعدم استيعابه لحقيقة تعطش معظم الشعب الليبي للدولة المدنية، باستثناء عبيد زريبة الفكر الجماهيري، ويرفض الرجوع للدكتاتورية العسكرية. وثانياً: السيد النايض يتعلم من الداعشي حفتر تعويذة استخدام الدين للوصول للسلطة وينام على حقيقة أن الداعشي حفتر منقلب على الجميع فمن الملكية للجمهورية ومنها للأسر ثم المعارضة فالرجوع إلى الجماهيرية ثم يلتحق مع ثوار فبراير ثم ينقلب عليهم وانضم أيضاً للفدراليين ثم انقلب عليهم ليستعين بالمداخلة التكفيريين وينام النايض بأن الساحر سينقلب عليه .. ويظل السؤال القائم .. هل سنرى متصدِ لهذا الجاهل النائم؟؟؟

في واشنطن تشوه حقيقة العاصمة طرابلس:
من خلال شبكات العلاقات العامة ومؤسسات دعائية وإعلامية يروج الجاهل النائم بأن العاصمة تعج بالمتطرفين الإرهابيين ويدعي بقدرته على استتابتهم لإسلامه الصحيح!!! فربما بجهله مازال يستند للسنوات الأولى من ثورة فبراير عندما أنتشر تهريب السلاح وعبر حدود ليبيا وربما كان استدعاء مشروع الاستبداد الداعشي حفتر مخططاً له لتشعل الحرب في ليبيا لتكون ليبيا مقبرة لترسانة الاسلحة التي تركها الدكتاتور معمر القذافي. لقد سعت حكومة الوفاق بتخفيض وتفكيك واستيعاب المجموعات المسلحة والبدء في تنظيم وزارة الداخلية والدفاع ولكن الداعشي حفتر لم يمنحها فرصة الاستقرار في محاولة منه لإثبات أن حكومة الوفاق ترعى المتطرفين ولكن بعد أن ثبتت عكس ذلك باجتثاث الدواعش من سرت بأحرار البنيان المرصوص والتنسيق مع الأفريكوم لتنفيذ ضربات قاسمة لفلول داعش تحول الداعش حفتر لإثارة حجة أخرى أدعى فيها غياب توزيع الثروة التي دغدغ بها الكثير من بدو المنطقة الشرقية -الذين لا ينتمون إلى أرض الوطن بقدر ما ينتمون إلى ما على الأرض أو في باطنها من خيرات- ويهجم بهم على العاصمة!!! وعندما تطول الحرب وتضيع أحلامهم في تذوق فطائر "بريوش" طرابلس وقضم الثروة التي وعدهم بها الداعشي حفتر، ويلقوا حتفهم على أسوارها يستنجد الداعشي حفتر بالمرتزقة وأخرهم عصابات الفاغنر الروسية فيتجاوز الخطوط الحمراء يبعث بالجاهل النائم ليلمع صورة مشروع الداعشي حفتر الاستبدادي بنسخة مدنية جديدة يلفها برداء اسلامه الجديد!!!

الداعشي حفتر ورقصة المذبوح!
ربما تظهر جملة من الدلالات التي تشير إلى أن الداعشي المشير بدأ العد التنازلي لمشروعه الاستبدادي وبات يرقص رقصة المذبوح لتتناثر بقع دمه النجس في كل مكان!!! هذه الدلالات تنقسم داخلياً وخارجيا، ومن الدلالات الخارجية ألأتي:

• ما كان ليسمح للجاهل النائم أن يصل إلى واشنطن ويعرض نفسه كشريك لمشروع الاستبداد بقيادة الداعشي حفتر.
• إعلامه المظلل قام الدنيا وقعدها بعد مكالمة من الداعشي حفتر لأمريكا فكيف يغيب عنه شرف التبرك بواشنطن؟ بل الأنكى من ذلك باتت واشنطن خطر عليه وأسياده الأمارتين يعاتبهم وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو على وجود الروس ويؤكد على الحاجة الملحة لوقف أطلاق النار والحل السياسي!
• لقاء برلين ليس كباقي اللقاءات فألمانيا تعطي لنفسها الوقت الكافي لتوافق الأطراف الدولية وبالتأكيد يهمها الاستقرار في ليبيا ووقف الحرب لتكسب على الأقل ثلاثة نقاط: وقف الهجرة، وقفل ثغرة تسرب المتطرفين، والاستثمار الاقتصادي !!!

أما بالنسبة للدلالات الداخلية فيمكن حصرها فيما يلي:
• صمود أحرار البركان والقوات المساندة وخسارة الداعشي حفتر لمركز عملياته بغريان وأجزاء واسعة من تمركزات مليشياته أطالت الحرب فأضاعت الوعود فكان الانسحاب لما تبقى من المقاتلين بالمنطقة الشرقية فلجأ إلى المرتزقة بل واستنجد بالروس ليحرك الماء الراكد ضده من واشنطن.
• نعم صمود احرار البركان والمساندين لهم رفع من درجة تململ مليشياته واستعجالهم على الغنيمة أحدث انقسامات في كثيرة أخرها تراجع مليشيات الكاني بعد حربهم مع المجرم المبروك سحبان.
• ثبات قوات البركان والمساندين منح فرصة لأهلنا في الجنوب لتنظيم أنفسهم واستعدادهم لحسم المعركة في صالح حكومة الوفاق ومشروع الدولة المدنية بل إنهاء وجود الداعشي حفتر وما تصريحات الفريق ركن علي كنه إلا دليل قاطع على ذلك.
• إعلامه المظلل يحاول ترقيع ما أحدثه من آلام وشروخ مع أهلنا التبو بعد مجزرة مرزق وقصفهم بالطيران والمدافع ليحاول أن يُظهر لنا اليوم بأن قبائل التبو تسانده في مشروعه الاستبدادي

ستنتصر الدولة المدنية:
جميع أحرار ليبيا على وعي تام بأنه لا سبيل للعيش الكريم إلا في ظل دولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، ويتم فيها التداول السلمي على السلطة ويكون محور اهتمامها المواطن/ة ليرتقي ويرقى ويصبح صانع الثروة وليس المتسول على أعتاب الحكومة ينتظر معونة أو هبة من الدولة.. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متصد له واعيٍ وفاهم؟