أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة ضرورية.. لنداء الحوار...















المزيد.....

عودة ضرورية.. لنداء الحوار...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عــودة ضـــروريـــة... لــنــداء الـــحـــوار...
"دعوة ضرورية في ملف :
الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي.. موقف القوى اليسارية والديمقراطية..."
(الــحــوار الــمــتــمــدن)
ــ أنــا حـــاضـــر...
ــ أعود مرة ثانية لهذا السؤال الهام.. والهام جدا.. محددا سبعة أسئلة مختلفة فقط.. كل واحدة منها.. يمكن أن تصبح أطروحة دكتوراه بجامعة حرة أوروبية.. كمادة حقوقية... بدأ الإعلان عنها من بداية هذه السنة حتى صباح هذا اليوم .. شارك بالإجابة عليها إثنا وسبعون قارئ أو (زميل حواراتي) معروف أو مجهول... يعني أقل من سبعة بالشهر الواحد.. دون ازدحام.. كان كل كاتب يظهر عدة مرات باليوم الواحد.. مثل يافطات الدعايات الالكترونية بالمدن الأوروبية والأمريكية والأسيوية... المشارك الأول من السودان... اسمه تاج السر عثمان.. حدثناعن الماريشال السفاح الإسلاموي عمر البشير... والأخير سوري معارض.. نعم ما زال هناك وهنا معارضون... إسمه منصور الأتاسي.. حدثنا عن سعر الدولار بالنسبة لليرة السورية المريضة.. كمرض شعبها وفقره ويأسه وبأسه... بعد حرب غبية تدوم من تسعة سنوات.. ولم تنته بعد.. رغم جميع الإعلانات الترامبية الكاريكاتورية الدونكيشوتية المصروعة.... بأنه قضى على الإرهاب في سوريا والعراق... رغم احتضانه من سنوات.. وحتى هذه الدقيقة.. لخالقيه ومموليه.. ويبقى مع حكومته وكل من سبقه.. عرابي هذا الإرهاب الإسلاموي.. الذي بلبل وأنهك السلام والطمأنينة والتآخي بين الشعوب...
شاركت بهذا الموضوع من ثلاثة أيام.. ظانا معتقدا أنه جديد حديث الطرح.. ولكنني لما عدت لتاريخ إعلانه وبدء المشاركة الضعيفة بـه من أول هذه السنة.. استغربت أن مسؤولي الحوار تركوا للقراء والزملاء وحدهم.. صياغة هذه الأطروحة الفكرية الصعبة.. ولم نــر دراسة تكميلية عن جميع التحليلات والآراء.. وخاصة تحمل مسؤولية جوهرها.. أو جواهرها... رغم أنه لم نسمع سوى أراء عربية فقط بهذه المواضيع.. بعيدة كل البعد عن الدراسات الجوهرية والأفكار الإصلاحية التي يقدمها عادة أساتذة جامعيون عالميون ودوليون.. حول طاولة بمدينة كبيرة بالعالم.. يمولها طبعا مع كتاب كامل عن هذا المؤتمر الدراسي... وكانت مجموعة العناوين المشاركة بهذا السؤال أو السبعة أسئلة المحدودة.. كصحن سلطة روسية (الأكلة) ٍSalade Russe فيها سبعة وسبعون خضار.. من سبعة وسبعين قارئ وزميل.. ولكن ليس لغالبها أي طعم... وكنت واحدا منهم...
والسؤال الذي أطرحه اليوم.. ولو متأخرا... ماذا فعل وماذا قدم الحوار المتمدن... غير ما قدمه االنادر القليل من القراء (والزملاء) لكل هذه القضايا العربية التي تختنق وتموت واحدة بعد الأخرى.. كما خطط لها السياسي الأمريكي ـ الألماني والصهيوني العجوز.. والذي ما زال حيا ومستشارا سياسيا عالميا.. إسمه هنري كيسنجر.. والذي رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد.. لمحو الدول والشعوب التي تحيط بدولة إسرائيل... عمر هذا المشروع والذي ينفذ يوما بعد يوم.. وخطوة إثر يوم.. بتقتيل العرب لبعضهم البعض.. واستعمال واستغلال الإسلام السياسي الإرهابي المتطرف.. كأشرس سلاح دمار شامل.. لهذا المشروع الكيسنجري الكامل.. والذي فتح جميع الأبواب والنوافذ والطاقات والمجارير والخنادق.. لاتساع حدود دولة إسرائيل... أو لم تقرؤوا آخر تصريحات ناتانياهو.. بأن دولة إسرائيل سوف تساهم بمعرض ضبي العالمي بالعام القادم.. وستة دول عربية وبترولية سوف تفتح سفارات وقنصليات بدولة إسرائيل... وإسرائيل سوف تفتح قنصليات وسفارات بهذه الدول... وما من أحد يجهل التبادلات التجارية والحربجية الموجودة بين عديد من الدول الخليجية الإسلامية.. ودولة إسرائيل.. من سنوات.. من سنوات عديدة...ومع مصر... زعيمة العروبة.. والجامعة العربية ومركزها...
صحيح أن الحوار المتمدن منذ تأسيسه.. لم يتوان أبدا عن فتح جميع أبوابه ونوافذه للكتاب والسياسيين الأكراد.. بمختلف اتجاهاتهم... ولكنهم لم يتبنوا بشكل كامل مقاتل مصارع القضية الكردية الدولية.. ولم أقرأ انتقادات واضحة صريحة ضد السياسة الاقتحامية لكل من دولتي تركيا وإسرائيل.. كما لم أقرأ مرة واحدة للعلاقات ـ من تحت الطاولة ـ لبعض المسؤولين الأكراد ودولة إسرائيل.. أو فضح الاعتداءات المتواصلة للدولتين التركية والإسرائيلية.. ضد جيرانهما.. وخاصة المجازر التركية ضد الأكراد...
على كل المشرق.. العالم العربي.. الإرهاب الإسلاموي.. "أكبر جــاط ســلــطــة روســيــة" بأيامنا هذه.. والحلول متشربكة بين بعضها البعض.. كل منها أحلاه.. مـر عــلــقــم.. ســام... والدين مادتها السامة الرئيسية...
مما لا شـك فيه أن الحوار المتمدن.. بدأ يشعر بتأخر الحقوق الطبيعية الإنسانية.. وتراجع الديمقراطية... وانطفاء العلمانية... بلدا بعد بلد.. ودولة إثر دولة... صحيح أن كل الشعوب العربية.. والإسلامية خاصة لم تمارس بأي يوم من الأيام لا الحقوق الطبيعية الإنسانية.. ولا الديمقراطية.. ولا أي بصبوص بسيط من العلمانية... خلال تواريخها وعاداتها وتقليدها وتعاليمها المختلفة... ولكن العالم.. وبواسطة النت أصبح قرية معلومانية وإعلامية وإعلانية واحدة.. حيث ينتشر الخبر.. مهما كان بسرعة انتشار مرض أيبولا EBOLA أو السيدا SIDA بخوفه وسلبياته.. ولكن انتشار الخبر والرأي ومختلف التحليلات والممنوعات والمحرمات.. يستقطب جماعات ترغب التغيير.. وتحاول التجربة... فتعلو المطالب بالحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية والعلمانية.. حتى بدون تجربة.. ولكن العالم العربي والإسلامي.. رغم بتروله وجبال دولاراته وناطحات سحابه وغناه.. يريد أن تبقى خارج جدرانه... ولكن شعوب العالم كله اليوم.. وخاصة بأجياله الجديدة.. أجيال الأنترنيت.. تريد التغيير... وسوف ترون بالسنوات القليلة القادمة.. سوف يظهر ويتفجر ويحتل التغيير.. بكل مكان.. بكل مكان... وعلى الحوار أن يتطور.. ويتغير... أن يفتح الأبواب والنوافذ والطاقات... للأوكسجين الجديد... لأن الجمود والتعربش بالعرق والدين الواحد والمعرفة الواحدة.. والغموض... يعني الجمود... والجمود هو الكوما الباتولوجية... والتي ليس لها أي دواء...
أعتقد أن بعض نساء ورجال مجلس إدارته (المتطوعين).. بدأوا بالرابع من شهر كانون الثاني ـ يناير سنة 2019 الحالية يشعرون أن هناك بداية زلزال عالمي.. وأعاصير بمجال الحريات والفكر العالمي.. وخاصة بالمناطق المجنزرة من العالم.. فأطلقوا نداءهم... بعد تردد لا أعرف أسبابه.. وغاياته... وأنا أجيبهم : حــاضــر... وكلي أسف أنه لم يلفت نظري من بداية هذه السنة... ولكنني أتمنى أن يعيدوا النظر برسائلي الماضية.. والتي بقيت كلها بلا جواب... أتمنى.. لا أكثر... لأنني من عشرات السنين كتبت وتنبأت بهذه الزلازل.. وهذه الأعاصير...
***************
عـلـى الــهــامــش
ــ تــوضيح ضروري صادق :
ما سبق بكلمتي الإضافية هذه ليس انتقادا.. ولا نصائحا.. ولا معارضة لهيئة إدارة موقع الحوار المتمدن.. إنه موقعهم الذي خلقوه يوما بعد يوم... وخاصة بفترة البدايات.. والأفكار التطوعية.. والأوقات والجهود الشخصية التي كانوا يبذلونها ــ على حساب حياتهم وأعمالهم ــ لخلق الحوار... صحيح كل هذا... ولكن من كم سنة؟؟؟... وكم مرة تغيرت الأنظمة.. وتغيرت مبادئ العالم... وأين هي الحريات والماركسية والاشتراكية والعلمانية اليوم؟؟؟... وماذا تبقى منها حقيقة؟؟؟... الأحزاب والنقابات؟؟.. وخاصة اليسارية التاريخية في أوروبا وغير أوروبا في العالم.. ولا حاجة للتذكير بالعالم العربي... لا شــيء.. صــفــر.. صــفــر كامل... ولا يتبقى منها.. سوى الهياكل العظمية.. والتسميات التاريخية...
والحوار؟؟؟... هل تغير منذ تأسيسه حتى هذه الساعة؟؟؟... لا أعتقد... هل يمكن التغيير والتحديث والتطور.. ألف مرة نحو الأفضل.. رغم الاضطرابات الباطونية المافياوية المهيمنة على العالم بأسره... الجواب : نــعــم... بشرط وجود اختصاصيين والدراسات السياسية العالمية.. بالإعلام.. والنت والعلاقات العامة.. مؤمنين بالديمقراطية ومعتقدين بضرورة العلمانية... محترفين كاملين.. مهنيا وتدريبيا.. ومسؤولين عن نتائج تطور مسؤولياتهم... لأن التطوع لوحده.. بأيامنا هذه لا يمكن أن يثمر ديمومة نجاحات وتطورات حقيقية مثمرة واقعية... بعالم تدوم بـه حروب النتائج... ومعركة الأفضل... والحوار حتى هذه الساعة موديل منتصف القرن السابق... أدين لـه.. من محبتي وعشقي وتمسكي بديمومته الحياتية.. بهذه الحقيقة...
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ـ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات... سادومازوخية...
- على مسؤوليتي... استجابة لنداء الحوار المتمدن...
- درس آكاديمي لمحاربة الفساد
- إذا أردت أن تطاع... فاطلب المستطاع...
- ردي لرسالة من اللاذقية...
- أشارك؟؟؟... أو لا أشارك؟؟؟...
- مرض وشيخوخة الحرية...
- العزل The Impeachment
- عودة إلى نقطة الصفر...
- كفا... كفا خنفشاريات وعنتريات فارغة...
- حنفية الحريات... قصة سيرة ذاتية...
- بفرنسا لوائح انتخابية... طائفية!!!...
- لبنان؟... لبنان يا بلد الجمال والآمال..والأحلام والأوهام.. و ...
- الحرائق؟؟؟... الحرائق... كلمات تساؤلية ساخنة...
- رسالة إلى قريب سوري أمريكي
- اعتداء... صارخ... وحشي...
- أروغان وترامب... ترامب وأردوغان...
- تساؤل أم استفتاء؟؟؟...
- تفسيرات عراقية... وتناقضات أوروبية...
- رسالة إلى صديق... من اللاذقية...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة ضرورية.. لنداء الحوار...