أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمالتكم في عصر الانترنيت














المزيد.....

-انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمالتكم في عصر الانترنيت


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6414 - 2019 / 11 / 20 - 15:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان تسريبات "انترسيبت https://theintercept.com" لم تكن مفاجئة للمعظم العراقيين وللمراقبين للوضع العراقي، فقد بلغ التبجح ببعض القيادات الأحزاب وتجار الدين الموالين لولي البدعة الخامنئي ان يتفاخروا بدعم ولي البدعة الخامنئي والنظام الإيراني لهم وكانت زياراتهم الى طهران والقم اهم وأقدس من الحج الى المكة المكرمة، وقد جاءت هذه التسريبات الموثقة في الوقت الذي بدأت تلك القيادات بتغيير الوانها ومحاولة ركوب ثورة الشباب العراقي لينادوا بمحاربة الفساد وتعديل الدستور.

لا قيمة للقرارات والتوصيات والمقترحات قادة الكتل السياسية العراقية لاحتواء ثورة الشباب لأنه لا يمكن معالجة الفساد بالأدوات الفساد نفسها، ان شلة الحكم الحالية متهمون جميعا وبدون استثناء بالتهم التالية:
1. الخيانة العظمى بسبب العمالة للدول الاجنبية: إيران وتركيا والولايات المتحدة الامريكية.
2. الفساد واهدار المال العام والاستيلاء على الممتلكات والعقارات العامة والخاصة.
3. عدم تقديم حسابات ختامية سنوية لرئاسات الثلاث او الوزرات او المحافظات منذ توليهم الحكم.
4. تشكيل ميليشيات مسلحة خارج قيادة القوات المسلحة العراقية وولائها للدول الإقليمية والاستعمارية.
5. التطرف المذهبي والتطهير الديني والمذهبي.
6. التخلف وتردي التعليم وتزوير الشهادات الدراسية والسماح بإنتاج بدع دينية بعيدة كل البعد عن الديانات والمعتقدات والمنطق والعلم.
7. خلق أجواء وظروف لظهور منظمات إرهابية تحتل أراضي عراقية وتسبي نساء عراقيات.
8. السماح بوجود قواعد عسكرية تركية على الأراضي العراقية.
9. عدم الرد على الاعتداءات العسكرية التركية والإيرانية على الأراضي العراقية وقتلهم للعراقيين الأبرياء في سنجار وفي مناطق أخرى من العراق.
10. تهريب النفط والموارد الطبيعية من قبل الاحزاب السياسية ولحساب أحزاب وميليشيات موالية لإيران وتركيا.

ان الذي يود ان يبرئ نفسه من عار المشاركة في النظام السابق (الحالي الى حين) ان يكشف عن ممتلكاته الحالية ويبرئ ذمته من سرقة واهدار المال العراقي خلال مشاركته في النظام الحالي في أي موقع كان، تنفيذي او استشاري الى أصغر مسؤول في وظيفة عامة او خاصة، ولا نعفي الرجال الاعمال والشركات التي تكونت بعد 2003 او التي تعاونت مع هذا النظام في مشاريع وهمية او متلكئة وصُرفت ميزانياتها دون تنفيذها كوثيقة براءة للسماح لهم بممارسة حقوقهم المدنية كاملة في الجمهورية الثامنة.

ومن المنتجات الحصرية للنظام الحالي:
1. عمالة معلنة وجهرية للدول الأجنبية دون حياء او خجل او عقاب.
2. خطف الأطفال والكبار والفتيات مقابل فديات مالية او ترهيب سياسي.
3. السيارات المفخخة والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة.
4. نسف المراقد والمساجد.
5. وجود ميليشيات مسلحة خاضعة لدولة اجنبية ومعلنة ولائها لدولة اجنبية.
6. استيلاء الأحزاب السياسية وقياداتها على العقارات الحكومية والخاصة.
7. الشهادات والوثائق المزورة لتولي المناصب الحكومية او لامتلاك العقارات الخاصة ولصرف رواتب الشهداء لغير اهل الشهيد ورواتب الفضائيين (الفضائي: موظف او مستخدم او عسكري وهمي وجوده اسما على الورق فقط).
8. تهريب النفط والموارد الطبيعية من قبل الاحزاب السياسية.
9. السماح للمئات الإرهابيين الهروب من السجون العراقية بتوصية من اسيادهم للقيام بأعمال إرهابية.
10. ظهور منظمات إرهابية عديدة في العراق واستيلائهم على ثلث الأراضي العراقية وسبي نساء العراق وقتلهم للعشرات الألاف العراقيين والعراقيات والاستيلاء على الملايين الدولارات من البنوك العراقية وعلى اسلحة الجيش العراقي في المناطق التي احتلتها العصابات الإرهابية تقدر قيمتها بالمئات الملايين الدولارات وتدميرهم للأثار العراقية التي هي سجل وتذكير للحضارة العراقية.

كلمة الخيرة:
لا يمكننا ان نتصور بأن لا يَندس في صفوف الثوار قوى الشر المتربصة بالشعب العراقي ومن ذيول الاركان النظام الحالي والسابق، ولكن سقوط النظام الحالي سيتم من قبل الشعب العراقي ومن داخل العراق وليس من خلال المعارضة المرتبطة والممولة من قبل القوى الخارجية في فنادق 5 نجوم، وان نهاية النظام الحالي ستكون اسوء من نهاية حكم صدام حسين فسيحملون اركان النظام الحالي لوحات العار على ظهورهم، منبوذون من قبل الشعب العراقي ولن يذكر الشعب العراقي أي خير او عمل جميل يتركوه خلفهم، بل سيلاحقونهم لاسترداد الأموال التي سرقوها والعقارات الحكومية والخاصة التي استولوا عليها والجرائم القتل التي اقترفوها وخاصة ضحايا سبايكر، بينما لم يُلاحق اركان حكم صدام حسين لسرقتهم أموال العراق بل العكس مازال الشعب العراقي يتذكر الكثيرين منهم بخير، منهم ممن قدموا خدمات جليلة لصالح الشعب العراقي وخاصة في سنوات الحصار بتوفيرهم للمفردات البطاقة التموينية وإعادة الإعمار وتوفير الكهرباء بعد حرب الخليج الثانية.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمهورية العراقية الثامنة آتية ولن تكون كسابقاتها
- حكومة القتلة في بغداد
- اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصي ...
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...
- هل يُعاد سيناريو العراق وتونس في السودان والجزائر
- الى سعادة امين عام الأمم المتحدة / السيد أنطونيو غوتيريس الم ...
- إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة الم ...
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - -انترسيبت- أيها الفاسدون والعملاء لا يمكن إخفاء فسادكم وعمالتكم في عصر الانترنيت