أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى امستردام/رواية -الفصل العاشر















المزيد.....

الطريق الى امستردام/رواية -الفصل العاشر


ذياب فهد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


قال مورال ونحن نتوجة الى محطة المترو – سنتاول بعض الطعام ، أشعر أني جائع
قالت صفية-هل تصدق ان ما قلته نبهني الى أني أيضا جائعة
كانت كافتريا صغيرة و أنيقة بمقاعدها الخشبية اللامعة ،ورائحة القهوة تملأ فضاء المكان ،لم يكن في الداخل غير نادلة شقراء تشد شعرها الى الخلف وتطوف على وجهها ابتسامة رقيقة وهي ترحب بنا ،قالت إن بإمكاننا الجلوس حيث نشاء ، إختارت صفية الطاولة عند الشباك الذي يكشف الساحة المجاورة للمحطة وعشرات المارة ، كانت الشمس قد تخلصت من كسلها لذا فهي تغمر أثينا بضوء يتماهى مع الشوارع التي ما تزال مبللة فيما يسير المارة بتؤدة وهم يستطلعون واجهات المحال ،كان الافطار شهيا ولذيذا شربنا اكواب القهوة بانتشاء.
قلت لمورال –هل يمكن تبديل مئة دولار بالدراخما لندفع ثمن الطعام
قال- الصراف جنب الكافتريا ....خمس دقائق فقط
بدأ المكان يزدحم ،مجموعة من الشباب دخلوا بضوضاء صاخبة وهم يغنون، من ملابسهم الغريبة والقبعات القش على رؤوسهم خمنت انهم امريكان ، وحين جاء مورال قال- الافضل أن نخرج فبعد بضعة دقائق سيدب بينهم الخلاف الذي ينتهي عادة بالشجار بالايدي،
بدأت أشعر إني أكثر الفة مع المكان، في هذه المدينة ما تزال روح الشرق تختبئ في زاوية من تمددها ،رغم إن الوقت ما يزال مبكرا فان مئات السواح يتجولون محولين الساحة الى مهرجان حي ،كان هناك بعض الشباب المتجمعين عند عازف كمان يرقصون ، كان العازف يفرش امامه قطعة قماش سوداء ،كم رغبت أن أمسك يد عمر ونرقص ولكني ضحكت من هذه الفكرة الجنونية ،في بغداد سيقولون بنت حجي حميد ترقص في الشارع،رغم اني استبعدت الفكرة الا اني كنت منتشية لأنها عبرت في مخيلتي.
حين أخذنا الباص الى حي بنايا أنونيا فهمت من مورال أنه أحد احياء أثينا المتوسطة حيث سننزل عند أغنس أو ما ما أغنس كما يدعوها سكان النزل الصغير الذي تؤجر فيه الغرف المفروشة.
كانت ماما اغنس في الثالثة والستين من عمرها ولكنها تبدو اكبر قليلا وهي ممتلئة تتعمد إهمال شعرها الأشيب ،كان وجهها يشي بالطيبة رغم التجاعيد
قال مورال -ماما تعرف شيئا من الانكليزية والتركية والعربية ، الا إن عربيتها خليط من المصرية والمغربية وبنكهة يونانية ، في أول ثلاث اشهر من زواجها عاشت في الاسكندرية مع زوجها اليوناني والذي يعمل في صيانة السفن ثم عادت الى أثينا بعد وفاة زوجها في حادث عرضي في حوض صيانة السفن في بور سعيد ، اشترت البيت الصغير وقررت ان تقضي فيه باقي حياتها ،يعرفها الكثير من المهاجرين والمقيمين غير الشرعيين في اثينا وقد تعرضت الى بعض المتاعب ولكن الشرطة كانت تتساهل معها
استقبلتنا مرحبة باليونانية فقال لها مورال –ما ما اغنس نحن عرب
قالت –مرحبا ،
كانت تلفظ الحاء إما هاء أو خاء
-كم واحد
- ثلاثة ،قال مورال
وتابع -عمر وزوجته غرفة حلوة وانا غرفة في الطابق الثاني قريبا من ا لسلم
ابتسمت ما ما اغنس وهي تغمز مورال لتأكد له إنها فهمت ما يقصد
قالت –الغرفة لاثنين بعشرين دولارا مع الفطور ولشخص واحد مشترك بعشرة دولارات مع الإفطار،الإفطار في الصالة ومن يرغب بالإفطار بغرفته عليه أن يقوم بأخذه طعامه.
كانت فتاة مغربية تسجل المعلومات ، ترتدي بنطالا كاكي اللون وقميصا أبيض فوقه بالطو طويل وعلى رأسها كاسكيت زرقاء ،اعتذرت لعدم قدرتها على المواصلة لأنها تعمل بوجبة بعد الظهر في مصنع خياطة
قال مورال وهو يوصلنا الى غرفتنا –أفضل ان تتناولا الإفطار في الغرفة وأن تحاولا عدم الاختلاط بالنزلاء وفي حالة رغبتكم بالخروج لا تبتعدا عن الشارع الممتد أمام البيت ،في الشارع مقاه ومطاعم مغربية ،
مساء ساغيب بعض الوقت
قالت صفية–أشعر اني متعبة ، سأحاول ان أرتاح
كانت الغرفة تطل على الشارع العام وعند الشباك كان هناك بالكون صغير صف الى الحائط كرسيان حديديان وطاولة خشبية تتوسطهما مزهرية نحاسية وضع فيها زهرتا عباد الشمس ،على الكوميدونو الملحق بسرير النوم دورق للماء وقدحين ملفوفين بكيس نايلون شفاف
شعرت صفية انها متعبة حقا بعد ليلة حافلة في العبارة ونهار متعب ، كان الخوف والقلق أكبر من الاحساس بالتعب أو النعاس ، أما الان فهي مطمئنة إن الليلة ستنقضي هادئة وآمنه، لم تكن بحاجة لتبديل ملابسها ، انتزع عمر الحذاء من قدميها فتمتمت بصوت خافت وكأنها تحلم – شكرا
كان المساء يتقدم ليغمرحي( بنايا أنونينا) بظلال كثيفة تتحول الى ظلام في زوايا الشارع فقد كانت الكهرباء تعاني من ضغط في الاستخدام ،فيما كانت المقاهي المنتشرة على جانبي الشارع قد سحبت كراسيها من الرصيف ووضعت لافتات كتب عليها باللغتين اليونانية والإنكليزية (الرجاء غلق الباب)
شعر عمر انه بحاجة الى شيء يأكله ،قالت ماما اغنس-ضع شيئا على رقبتك وانت تخرج
فهم عمر ذلك من إشاراتها
عندالمقهى المقابل طلب كأسا من البراندي وسندويشة دجاج ،أخذ المشروب مرة واحدة ووضع السندويشة في جيب المعطف وقفل راجعا ،شعر بنشاط ، ابتسم لماما أغنس وصعد الى غرفته ، كانت صفية قد تخلت عن الغطاء فأعاده،
جلس على حافة السرير يتطلع الى وجه صفيه ،شعر إن هذه التجربة رغم كل ما فيها من معاناة وتعب قد حددت مصيرهما المشترك الى الأبد لأنها وضعتهما سوية أمام هدف واحد ، إنهما يقومان بكل هذا ويتخطيان كل العقبات من أجل أن يعيشا إنسانين ، فلا تقارير وشاية ولا امتهان لكرامتهما وإجبارهما على غلق منافذ التفكير في عقليهما ، ما هو رد فعل عبد الغفور وهو يجد ان شخصا قد ترك له بغداد على ان يتحول الى تابع ذليل مثل كلب الحراسة يستعديه صاحبه على الاخرين ليؤكد سطوته ا لقاهرة، كنت في الجامعة حين بدأ بعض الطلبة من عناصر حزب البعث بمحاولات لضمي الى الحزب تحت ذرائع مختلفة ،كنت أقول القانون والسياسة لا يتلازمان ،وأقول لزميل من بابل كنت أثق به ، القانون أصم والسياسة بالف أذن ،مجزة 79 لا تسمح للقانون أن يكون رديفا للسياسة ،يضحك زميلي ويقول لم اسمع شيئا.
والان ،القانون يهرب من السياسة !!

في الصباح وهو يدلف الى صالة الافطار شهد مورال يتحدث بصوت خفيض مع شخص قصير القامة تلتمع عيناه بلؤم وهو يتحدث بعجالة ، لم يتدخل، استلم الفطور ، كانت ماما أغنس تجلس عند باب الصالة تتلهى بحياكة بلوفر صوفي ،
-مدام نائمة
-لا ولكنها متعبة ، زرنا العديد من الأماكن في أثينا
وهويصعد الى غرفتهم تناهى الى سمعه لغط صاخب في الشارع ، حاول أن يستطلع
قالت ماما أغنس – لا
قالتها بحدة ووضعت يدها على أكرة الباب
قالت الفتاة المغربية وهي تقف عندهما –مظاهرات الطلبة احتجاجا على البطالة..رغم إن حكومة ستيفانو بولس في سنتها الاولى وهي تواجه تركة ثقيلة ،إلا ان الجماهير تستعجلها
قالت صفية –ماذا يحصل ؟
شرح لها بإيجاز
وهما يستريحان لشرب القهوة الساخنة التي جائتهم بها ماما أغنس القى عليهما مورال تحية الصباح فقد كان الباب مفتوحا بعد خروج ماما اغنس
قال-اريدك لدقيقتين
-بالتاكيد ستكون اكثر من خمس دقائق
استأذن من صفية
قال مورال –الشخص الذي كان معي مصري مقيم من عشر سنوات وهو على صلة بكافة المهربين ولديه علاقات واسعة لأن هذا هو مصدر رزقه، وافق على تسهيل مهمة الجوازات والصعود الى الطائرة ،
-هل الموضوع مضمون
-نعم ....وأنا سأكون معكما
-والمطلوب
-الفا وخمس مئة دولارا...لمجمل العملية .... الجوازات تأتي بعد يومين ،وفي اليوم التالي نتوجه للمطار الساعة العاشرة والنصف حيث سيكون الشرطي المسؤول عن ختم الجوازات من جماعتنا ... ندفع ثمن الجوازات عند استلامها وهو تسع مئة دولارا أما المتبقي فندفعة للشرطي عن ختم الجوازات
بدا له ان الخطة على بساطتها ممكنة ، فحيث تسود الرشوة كل شيء ممكن،هذا ما قاله لصفية وهو يشرح لها المستجدات
قالت- لقد كنت مصيبا حين قررت أن تبيع البيت والسيارة ، ولكن مذا يفعل الفقراء
قال-يتشردون بين امواج بحر ايجة أو الأبيض المتوسط أو يتعفنون في أحد مراكز ايواء المهاجرين في اليونان
في الطريق وهما يبحثان عن مقهى مناسب في ميدان امونيا ،على الرصيف كانت امرأة غجرية تفرش قطعة قماش من ثلاثة ألوان وتضع أمامها بضعة أحجار وحصى ملونة ،حين التفت اليها عمر قالت بالانكليزية- انت محظوط لانك تزوجت هذه الشابة ،كانت الغجرية ترتدي لباس فلاحات ريف أثينا وتضع على رأسها عصابة تتدلى منها شرائط مزينة بالترتر.
قالت صفية –لاعليك منها لقد تعبنا من مشعوذات بغداد
قالت الغجرية-ستكون العاصفة مدوية ،انتبه
قال عمر –صفية أرى ان نسمع منها
قالت –ثلاث دولارات ولكن يؤسفني أن أقول إن العاصفة لن تتركك بسلام
قال عمر –حسنا هذه خمسة دولارات
طوت قطعة القماش على الحجارة والحصى ثم وشوشتها وأغمضت عينيها برهة ،مر باص مسرعا فوق بركة ماء من مخلفات المطر فرشقتهم دفقات من الماء المخلوط بالطين ، تبرمت صفية وهي تنظف تنورتها فيما كان عمر منشغلا بما ستقوله الغجرية
قالت-ستصلان بلادا غريبة وستعيشان أياما سعيدة
انتبهت صفية و أصغت متلهفة أن تتعرف على المزيج
قال عمر –ثم
قالت – ستكونان في مكانين مختلفين , ولا تسألني ،خذ عروستك وتمتع في ميدان أمونيا فبعد قليل سيبدأ استعراض مدينة أثينا،
بدا عمر قلقا على نحو شعر بانه يخضع لعملية تنويم وإن الحجارة الملونة قد تنطلق في أية لحظة مثل طيور النورس حين تحوم فوق دجلة في نهار بارد تتسلل فيه أشعة الشمس في عمق النهر .
تركت الغجرية المكان وهي تضع الحجارة والحصى وقطعة القماش في كيس أسود دون ان تلتفت اليهما،
قال –عمر ولكن الدولارين
قالت –الرب يعوضك عنهما
لم تعلق صفية فقد وجدت إن الغجرية محتالة ، وان هذه اول عملية احتيال يتعرضان لها
في المقهى المفتوح على الساحة التاريخية وتحت شمس بدت جذلة وهي تنشر أشعتها على المجموعات المتنوعة من المتجمعين في الساحة او المنتشرين على كراس منشورة على امتداد القوس نصف الدائري حيث تتوزع مقاه باسماء مختلفة ، حينما طلبا فنجاني قهوة تركية نظر اليهما النادل بشيء من الاستهجان وقال –لايوجد ...هل اجلب لكما قهو يونانية
قال عمر –لابأس
حين وضع النادل فنجاني القهوة ضحك عمر
-يونانية !
- نعم
قال النادل باعتزاز
قال عمر- ولكنها تركية
قالت صفية- هما توأم ولكن لشدة التشابه فهو يحسبها واحدة
لم يرد النادل
كان نهارا رائقا استمتعا فيه بالاستعراضات الشعبية الجميلة وان تخللتها بعض المظاهرات الصغيرة لمحتجين ضد سياسة رئيس الوزراء ستيفانو بولوس، قررا أن يتناولا وجبة الغداء في الساحة بعد أن شاهدا مطعما مصريا يقدم شرائح الستيك بالبصل.
ابدى مورال سروه وهو يستمع الى شرح عمر عن قضائهما نهارا ممتعا في الساحة التاريخية
قال –كل شيء يجري حسب ما خططنا له ، كنت عند الشخص المعني وأكد ان الجوازات ستكون جاهزة ومختومة بالدخول
قال عمر – ولكن لم تخبرنا الى من سننتمي !
قال مورال-الإكوادور
قالت صفية-الإكوادور مرة واحدة !
قال مورال ضاحكا –نعم سيدتي مرة واحدة وستمزقين الجواز في مطار امستردام
كانت الساعة العاشرة ليلا ،عمر على الفراش الى جانب صفية التي كانت تغالب النعاس ،كان عمر يفكر بالسياقات التي أملت عليه أن يتعرض لهذه المغامرة ، لم تكن أوهاما ما دفعه الى أن يتخذ قرار الهروب ، كان محا صرا، وضعه القدر فجأه في عين العاصفة ، ولكنه لم يستسلم وقرار تغيير نمط ومسار حياته شعر إن هذا الأختيار من افضل القرارات التي اتخذها في حياته، كان والده يصر على أن يدخل الكلية العسكرية سيما وإن عمه كان عميدا في القوات الخاصة، ولكنه رفض لأنه لا يحسن قتل الآخرين.



#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى امستردام /رواية -الفصل التاسع
- الطريق الى امستردام /رواية - الفصل الثامن
- الطريق الى امستردام/رواية -الفصل السابع
- الطريق الى امستردام/رواية / الفصل السادس
- الطريق الى امستردام /رواية الفصل الخامس
- الطريق الى امستردام /رواية ...الفصل الرابع
- الطريق الى أمستردام /رواية _الفصل الثالث
- الطريق الى امستردام /رواية
- الطريق الى أمستردام /رواية
- اليمين الديني السياسي يحكم العراق
- قراءة في رواية داعشتاين للروائي جاسم المطير
- النتائج العملية لتراكم رأس المال في صناعة تكنولوجيا المعلوما ...
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السابع الاخير
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السادس
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الخامس
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الرابع
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الثالث
- الريح والبوصلة -رواية -الفصل الثاني
- الريح والبوصلة رواية -الفصل الاول
- تغير هيكل التجارة الخارجية العالمية


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى امستردام/رواية -الفصل العاشر