أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احذروا التاريخ...














المزيد.....

احذروا التاريخ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ منذ 1400 عاماً والتاريخ العراقي ملطخاً بدماء اهله, ابشع النكبات فيه, تلك التي ارتكبتها امريكا, في 08 / شباط / 1963 وامتدت دمويتها حتى يومنا هذا, عام 2003 اكملت استهلاك البعث كجلاد نموذجي, فأوكلت مهمته الى احزاب اسلامية, تعرف مقدماً انها فاسدة, ذات ايديولوجية تكفيرية, حدث هذا بعد 2003 مباشرة, وقد تخادمت في اكمال المجزرة مع دولة ولاية الفقيه الأيرانية, جلاد يورث جلاد ادواته, فأضاف الجلاد الأسلامي, اسم الله لتحديث ادواته والى جانبه, وظف ما توفر على مشاجب مقدسات المذهب, التاريخ لا يخطأ في كتابة نفسه, ولم يخطأ في صفحة صدام حسين, فكانت حفرته البائسة, تعبيراً صادقاً عن بشاعة شخصيتة, فماذا ينتظر من التاريخ غير ذلك, وماذا ينتظر جهابذة التطرف الطائفي, من الأنتفاضة الشبابية, وهي ترسم صورتهم على صفحات تاريخ ثورتها, ان لم تكن اكثر اذلالاً من حفرة صدام.
2 ـــ دخلت ايران على خط تاريخ المجازر في العراق, كانت الأنتفاضة الشبابية, قد اغاضت الوحش القابع في صميم مذهبها القومي, فأظهرت مقدرة فائقة في فنون التوحش, حيث الخطف والأغتيال, ومهارات القنص, الى جانب الأفراط, في تصويب الذخيرة الحية والمطاطية والصوتية والخارقة والسامة, الى صدور شباب الأنتفاضة, تلك المشرعنة من قبل احزاب ذوي العاهات العقائدية, فكسروا وبأقتدار الرقم القياسي لبشاعة المجازر, اسماء تصدرت مستويات متقدمة, في ارتكاب الجرائم بدم جامد, تجاوز برودة دم القاتل صدام حسين, عبد المهدي والفياض والعامري والخزعلي والمهندس, والقائمة تطول لرموز اغرقت شباب الأنتفاضة بدمائهم, فأخذوا ما يستحقون على صفحات تاريخ العمالة والخيانة, ومصير سيكون اشد حقارة مما ورثه مجرمي البعث في حفرة قائدهم.
3 ـــ اكثر من عشرين منظمة مليشياتية ارهابية, جميع قياداتها مرتزقة وعملاء لأيران, تآلفت في حشد شعبي, كنموذجاً لتجربة الحرس الثوري الأيراني سيء الصيت, متهمة الآن بمهام "القاتل الثالث" فكتبت لنفسها تاريخ ملطخ بدماء المتظاهرين السلميين, لا وقت للوقت وعليهم الآن, ان يتداركوا امرهم وينسلخوا عن كذبة التقديس, فمن يقاتل اهله ويقتل اخوته, لا يستحق حتى ولا صفر شهيد, عليهم ان يلتحقوا فوراً بثورة الحق لأهلهم, وبمواقف وطنية من خارج قيادات العملاء, عليهم ان يغتسلوا من عار التبعية لجلادي ولاية الفقيه, وِالا سيكتب التاريخ لهم صفحة سوداء, في الجانب الآخر لعنوان الدواعش, فوهم مقدسهم ليس اكثر من قناص وضيع, في خدمة الأجتياح الأيراني للعراق, انهم (الحشد) على مفترق, فأما ان يتمردوا على قياداتهم العميلة, ويلتحقوا بأنتفاضة اهلهم, واما سيجد ابنائهم واحفادهم ما يخجلهم من تاريخهم الدموي.
4 ـــ ليس هناك من يستطيع الأفلات من صفحته في التاريخ الوطني, سوداء كانت ام بيضاء, فالتاريخ ملف الماضي لكل حكومة او حزب او شخص, ومهما كانت قدرة الأحتيال على الذات, فملفات الماضي وحدها تختزن الحقائق, عفن الطائفية لا تمررها, ابخرة قشور فضائيات ومقالات وتحليلات معطوبة الصميم, وعندما يسقط السلطان, تسقط معه حاشية الكتبة, القاتل والفاسد الأرهابي المحتال وخائن الوطن, لا يهمه ان تتلوث سمعته بأوحال مستنقع الرذائل, ناهيك عن حفرته في تاريخ الجرائم وسفك دماء الأبرياء, انه ذاك السافل المنحط المتهتك, رئيس حزب اسلامي ام مجند مليشياتي, يجب تجريمه ومنعه من ممارسة اي نشاط, سياسي كان ام اجتماعي, وبالضرورة وضع جميع الأحزاب التي حكمت العراق, شيعية سنية ام كردية, على القائمة السوداء التي يتصدرها حزب البعث, وآن لنا ان نلتف حول انتفاضة 1 / اكتوبر الباسلة, نهتف لها الف مرة , والف الف مرة للعراق.

19 / 11 / 2019



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله في ساحة التحرير...
- ديمقراطية (4) ارهاب...
- ايران:الشيطان الأصغر...
- هكذا نرى العراق..
- احذروهم واسقطوهم...
- رسالة مفتوحة
- المستنقع الأيراني...
- يوم الشهيد العراقي...
- القناص المقدس!!!
- سقوط الأقنعة...
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - احذروا التاريخ...