أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - الكورد من سيفر إلى الآن














المزيد.....

الكورد من سيفر إلى الآن


مصطفى آني

الحوار المتمدن-العدد: 6412 - 2019 / 11 / 18 - 03:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في القرن الثامن عشر إنطلق الثورة الصناعية في العالم ومن أوروبا تحديدا وتقدم العالم بوتيرة سريعة جدا وكانت هذه الصناعات نقمة على شعوب أوروبا فأتت بالحروب والويلات المريرة حتى فطنوا وتبصروا إن الصناعة مهما تقدمت لايمكن أن يقدم لهم الرخاء والسلام فتصالح الشعوب والحكومات الرجال السياسة والدين فبدأووا مرحلة جديدة من البناء والتطور وإستطاعوا أن يشغلوا التكنولوجيا لخدمتهم حتى وصلوا إلى هذه المرحلة المرفهة .
أما شعوب الشرق الاوسط كانوا أدوات بأيد الغرب والشرق منذ قرون ومازال حكامنا يتسولون عند أبوابهم لكلمة مجد بائس لابتسامة صفراء لسلام حار كاذب ، فالعبيد لا يمكن أن يحكم أسياده ولو سنحت له الفرصة فالعبودية عرق قذر ..
ويعلم شعوب المنطقة إن الكورد حصلوا على حقوقهم بعد تفتيت أراضي السلطة العثمانية بإتفاقية سيفر عام 1920م وفق البنود التالية :
المادة 62 : تتولى هيئة ، تتخذ مقرها في اسطنبول مكونة من ثلاثة أعضاء تعينهم حكومات كل من بريطانيا وفرنسا وايطاليا ، التحضير أثناء الأشهر الستة الأولى التي تعقب تنفيذ هذه الاتفاقية ، لوضع خطة لمنح حكم محلي للمناطق التي تسكنها غالبية من الأكراد والتي تقع إلى شرق الفرات والى جنوب الحدود الأرمينية التي ستحدد فيما بعد ، والى شمال الحدود بين تركيا وسورية وبلاد ما بين النهرين ، وعلى النحو المحدد في المادة 27 من القسم الثاني ( 2 و 3 ) وفي حالة عدم توافر إجماع في الآراء بصدد أي قضية ، يحيل أعضاء الهيئة المذكورة كل إلى حكومته ينبغي أن توفر الخطة ضمانة كاملة لحماية الآشوريين والكلدانيين والجماعات العرقية أو الدينية الأخرى في المنطقة ، ولهذا الغرض ستزور المنطقة هيئة مكونة من ممثلي بريطانيا وفرنسا وايطاليا وبلاد فارس والأكراد لكي تتولى تحديد أي تعديل – أن وجد – ينبغي إدخاله على الحدود التركية أينما تلتقي مع الحدود الفارسية وذلك على النحو الموضح في هذه المعاهدة .
المادة 63: توافق الحكومة العثمانية من الآن على قبول وتنفيذ القرارات التي تتخذها الهيئتان المقرر تشكيلهما في المادة 62 أعلاه خلال ثلاثة أشهر من تاريخ أخطارها بتنفيذ تلك القرارات .
المادة 64 وإذا ما طلب السكان الأكراد في المناطق المحددة في المادة 62 في غضون سنة واحدة من تاريخ تنفيذ هذه الاتفاقية من مجلس عصبة الأمم وأعربت غالبية سكان تلك المناطق عن رغبتها في الاستقلال عن تركيا ، وإذا ما ارتأى المجلس أن هؤلاء السكان مؤهلون للاستقلال وأوصى بمنحهم إياه توافق تركيا من الآن على قبول مثل هذه التوصية ، وتنازل عن جميع حقوقها وامتيازاتها في تلك المنطقة ، وستكون تفاصيل هذا التنازل موضوعا لاتفاقية خاصة تعقد فيما بين تركيا والدول الحليفة الكبرى . وإذا تم التنازل ، لن تعترض الدول الحليفة الكبرى إذا ما سعى الأكراد الذين يقطنون في ذلك الجزء من كردستان والذي يقع حاليا ضمن ولاية الموصل لأن يصبحوا مواطنين في الدولة الكردية المستقلة حديثا .
وكان ذلك بحضور مندوب الكورد الجنرال شريف باشا في مؤتمر الصلح عام 1918 في باريس إنتخبوه لرئاسة وفد الكورد عدة أحزاب وجمعيات كردية وتم إلغاد هذا الاتفاق بضغط من الاتراك ورضخوا التحالف لاتراك خوفا من إرتماء الاتراك في حضن الدب الروسي وقبل إنعقاد مؤتمر لوزان طلب مصطفى كمال أتاتورك من نواب الاكراد في المجلس الوطني في أنقرة الرد على إستفسار الذي وصله من رئيس الوفد التركي عصمت إينونو الكوردي الاصل إلى مؤتمر لوزان حول رغبة الاكراد في البقاء ضمن الدولة التركية الجديدة فرد النائب الكردي عن مدينة أرضروم حسين عوني بك قائلا : إن هذه البلاد للاتراك والاكراد وإن حق التحدث من هذه المنصة هي للامتين الكوردية والتركية وأيده في ذلك النواب الاكراد في المجلس الوطني الكبير الـ 71 وقوبل ذلك بالترحيب والاستحسان من أتاتورك وبناء على هذا الجواب من النواب الاكراد أعلن عصمت أينونو إن تركيا هي لشعبين الكوردي والتركي متساويين أمام الدولة بالحقوق والواجبات ، وحينما وجد المشاركون في المؤتمر إن نواب الاكراد لا يريدون إنفصال كردستان عن تركيا وإن حكومة تركيا وعدت الاكراد بتلبية مطالبهم ، وافقوا على غض النظر عن أي فكرة للاستقلال كردستان وحذفوا إسم كردستان من الوثائق الرسمية للمؤتمر .
مر قرن على حلم الاكراد بدولة يحفظ كرامتهم ويصون كبريائهم ويحافظ على شعب عمره الالاف السنين من بدو هاجروا قساوة جبال تبت الصينية عادت لنا الكرة مرة ثانية بحلم آخر ربما حلم يقظة او تحقيق هدف وإجهاض هذا الحلم عسير وقاسي .
وإلى الذين يقولون إن الكورد قبل هذه الثورة كانوا مخفيين بين طيات الكتب وغبار الزمن ، من المعيب أن تبني مجد حزب على أنقاض أمة يزعمون إنهم ممثلوه فكان الكورد شمسا ساطعا ونورا مبهرا في تاريخ حافل بالخيانات والسفالة وغدر المؤتمنين ، والفضل يعود لدماء أبناء الكورد الشرفاء الذين ناضلوا وضحوا وأريقت دماءهم الغالية على طريق الحرية لكن تاريخ الكورد حافل بالخيانات كما سائر شعوب شرق الاوسط .
ما وددت قوله هنا إن الكورد أصحاب قضية عادلة ولا يتحقق العدالة والاستقرار في المنطقة إلا بحصول الكورد على حقوقهم أسوة بشعوب المنطقة وعلى شعوب المنطقة أن يدركوا ذلك وإن الاعداء يعوا جيدا أهمية المنطقة الغنية ويحاول النيل من الشعوب لاستغلال ثرواتها .
والكورد الذين ذهبوا لنزع حقوقهم في مؤتمرعصبة الامم كانوا أقوى صوتا وأوحد قلوبا وأصفى عقلا من أحزانبا الشيطانية الان حيث لا يتوحدون لقضية رئيسية ولا لقدسية عليا ، غير مبالين لدموع ثكالى لقلوب منفطرة .
الفرصة سانحة وقوية وأيدي الاصدقاء ممدودة للخير إلا أيد حكام الكورد فهي ايدي شريرة قذرة مقسمة مضللة
الكورد كانوا قبل الاحزاب ثورات ومكاسب
وفي ظلهم أشخاص وأوسمة ورتب
وسيكون بعدهم كردستان حرة .



#مصطفى_آني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنارد لويس ظالم أم مناصر لمظلوم
- وجهة مجهولة
- لا شيء يشبهني سوى هذا الوطن
- القدس إسلامية
- كوباني تلك البسمة الشاردة
- على كتف كوباني
- حمل الرجل
- آراء مهندسو إعادة إعمار - كوباني
- أصابع الشرف
- ثوريو البارحة يطلقون النار على ثورة اليوم
- كوني لي وطن
- تتهاوى الكردياتية
- قنديل والعرش العظيم
- كوباني عاصمة الخلافة
- أريدك طقساً خامسا
- الثورة نار
- سئمنا منكم
- أيام خلت وأتت
- مطلب القلم
- اي شهيد


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى آني - الكورد من سيفر إلى الآن