أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تفعيل ازمة يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله ! خطوات الانزلاق الى القاع.














المزيد.....

تفعيل ازمة يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله ! خطوات الانزلاق الى القاع.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- من البديهى ان كل حاكم مصرى كان يدرك رد الفعل الشعبى الوطنى اذا ما تجرأ وسعى الى تحقيق حلم اسرائيل (1903) بالحصول على ماء النيل، رد فعل يجعل استمراره فى الحكم امر مشكوك فيه، وهذا ما جعل الرئيس السادات يتراجع عن مبادرته بايصال ماء النيل لاسرائيل "زمزم الجديدة"، بعد الشروع الفعلى فى ترعة السلام، الا انه مع التقدم المتسارع فى مشروع الشرق الاوسط الكبير الجديد، وتفكيك الدول العربية، وبقياة ميدانية لـ"أسرائيل القوية" الكتيبه المتقدمه لحكام عالم اليوم، اصبح لزاماً تقوية اسرائيل التى تعانى من شح مائى، تزويدها بماء النيل، فبعد تحويل ممر تيران الى ممر دولى، وترسيم الحدود البحرية والانتقال لغاز شرق المتوسط لأسرائيل، يأتى دور سد النهضة، فبتفعيل ازمة مياه النيل، روح مصر، عطشاً، وموت للزراعات، ومجاعة، وانتشار الامراض .. الخ، يمكن الحصول على موقف شعبى مختلف، فوفقاً لقانون حكام عالم اليوم، رأسمالية الكوارث، الشركاتية، القائل بانه بتفعيل ازمه يمكن قبول ما لا يمكن قبوله، كما ان شراء رضاء حكام عالم اليوم، شرط استمرار اى نظام عربى. اما المفاوضات المستطيلة والوساطات الغامضة، وما الى ذلك، فهى تنتمى الى السلاح الثلاثى، التضليل، الالهاء، الخداع.


2- طبعاً لا يحتاج كل مزلقان 100 مليون جنيه لتطويره!، كما ادعى كامل الوزير، وزير النقل حالياً ورئيس الادارة الهندسية للقوات المسلحة سابقاً، الذى صرح انه يحتاج الى 100 مليار جنيه لتأمين الف مزلقان!، كما لم يكن بخلاً من رئيسه، الرئيس السيسى، عندما طالبه وزير النقل السابق بـ10 مليار جنيه لتأمين نفس المزلقانات، وبعيداً عن الفرق الخرافى بين الرقمين "ذو الدلالة"، عندما اجابه الرئيس انه من الافضل ان يضع الـ10 مليارات جنيه فى البنك ليحصل على فائدة مليار او 2 مليار عنهم فى السنه، لم يكن بخلاً من الرئيس، خاصة مع تكرار الحوادث المأساوية لسكك حديد مصر والتى لقى المئات من المواطنين منهم موتاً بشعاً فى حوادث متكررة ومستمرة، انما الموضوع بأختصار هو ان هناك بندان على رأس قائمة اوامر حكام عالم اليوم عند دخولهم لالتهام اى دوله، هما النقل والطاقة، لذا وفقاً لقانون رأسمالية الكوارث المتوحشه، ومفاده، ان تفعيل الازمه يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله، ولان خصخصة النقل تعنى ارتفاع الاسعار ومع كثرة الحوادث والمآسى مع "عدم توفر" ميزانيه للتطوير، تفعل الازمة، لتصبح الخصصة ومن ثم ارتفاع الاسعار، امراً مقبولاً.


3- خصخصة شركات الجيش، هى تنفيذ للمرحلة الثانية من شروط صندوق النقد، الناطق الرسمى بأسم مجلس ادارة حكام عالم اليوم، الشركاتيه، الذى لن تقبل بأقل من كل السوق المصرى، استهلاكاً وتملكاً، مدنى وعسكرى، ومع التوسع الاقتصادى للجيش، كان المطلوب الاقتصاد العسكرى بعد الاقتصاد المدنى، وبعد ان نفذت النسخة الاحدث من سلطة يوليو الممتده، فريق السيسى، كل شروط المرحلة الاولى لحكام عالم اليوم، من اتخاذ خطوات فتح السوق المصرى "المدنى" على مصراعيه امام الشركات العابرة للجنسيات، - تعويم الجنيه، الغاء الدعم، الغاء رقابة الدولة على الاسعار، خصخصة قطاع الاعمال، رفع الدعم عن المحروقات .. الخ، -، ومن تغيير لعقيدة الجيش الى عقيدة الحرب على الارهاب، (وفقاً لتعريف حكام اليوم، المقاومه المسلحة للاحتلال تعرف ارهاباً)، الى تحويل ممر تيران الى ممر دولى، الى صفقة القرن وتفريغ الشريط الحدودى لشمال سيناء، وسد النهضة، وغاز شرق المتوسط .. الخ. بعد ان نفذت السلطة المرحلة الاولى، جاء الدور على المرحلة الثانية، مرحلة اقتصاد الجيش، اقتصاد السلطة المباشر، مرحلة الجهاد الاعظم، من اجل الهدف الاسمى، الاستمرار الامن فى السلطة.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخيراً، بدء خصخصة اقتصاد الجيش، كيف؟! حقاً، لقد بدأت مرحلة ا ...
- يسقط حكم المصرف ! شيطان الصندوق فى انتظار القنص. سوليدير سور ...
- إعادة اعمار شرعية النظام فى مصر!
- العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-2-* الموت القادم من المنطقة ...
- العراق: حكاية وطن دٌمر لعظمته ؟!-1-* اين سيقضى -بوش-، سهرة ل ...
- ليس صدفة: الاعلان عن طرح شركات للجيش المصرى، وارامكو السعودي ...
- اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!
- أحجية الثورة المصرية ؟! لن تكتمل ثورة فى وجود الاخوان، ولن ت ...
- ليس كل ما يلمع ذهباً !
- فى وداع الاستاذ ابراهيم فتحى!
- ثمن المنصب! (2) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد الن ...
- ثمن المنصب ! (1) عندما يدفع المثقف ثمن المنصب. احمد السيد ال ...
- الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى ...
- السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
- 30 يونيه وفن صناعة الغضب !
- الرئيس الوسيلة: من الترشيح الى الترحيل !
- لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى ؟!
- ثلاثية التشوش: يناير، الشرعية، الاصطفاف !
- الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة ...
- فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - تفعيل ازمة يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله ! خطوات الانزلاق الى القاع.