أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مراسيم ملكية 28














المزيد.....

مراسيم ملكية 28


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


تناولتْ حبتيْ أسبرينْ
مَعَ
كأسِ ويسكي

ووضعتْ خدَّهَا
على
صدري

كانتْ ثروةَ المملكةْ
وكنتُ
سلطتي



العلاقات (كل العلاقات) بين دول الشرق الأوسط (كل دول الشرق الأوسط)، تدعيم هذه العلاقات حسب قاعدة الند للند، المحور الاقتصادي هو الطاغي، المحور الإنساني هو الطاغي، المحور الحلمي هو الطاغي.



ذراعاها المصنعُ والحقلْ
وقدماها
صولجاني وحكمي

ثدياها الفقراءُ والعقلْ
وأذناها
وزرائي وسمعي

ردفاها الحرياتُ والنقلْ
وخصراها
دحلاتي وبصري



العلاقات بين هذه الدول وبين الولايات المتحدة (والغرب)، الإبقاء على المصالح الأمريكية، وتدعيمها لتصبح مصالحنا في الورشات الشرق الأوسطية، تمامًا كما يرى د. آدم عربي: "لا يمكن أن يتحقق أي تحول اجتماعي جذري من دون تناقضات وأسلوب إنتاج المجتمع، وأعني هنا الرأسمالية، والتي عمرها قصير في مسيرة الأنسنة، بل بدأت بنفس حقبة الاشتراكية، فالاشتراكية تبدو طارئة أو ليست في سياق تطور قوى الإنتاج، منذ الإقطاعيات وحتى الآن المجتمع يتحرك طبقًا لنمط الإنتاج، ووفق التركيبة الطبقية للأفراد، مُلَّاك وغير مُلَّاك، باختصار لا يمكن لأحد تنبؤ حركة التغيير، ولكن الاشتراكية تتطلب وعي إنساني جمعي، ولا اعتقده يخرج إلا من رأسمالية موغلة في القدم، فيصبح هنا لا معنى لديكتاتورية البروليتاريا". فَهِمَتْ هذا الأحزاب الشيوعية في أوروبا، فحذفت "دكتاتورية البروليتاريا" من برامجها.



سألتُهَا: هلْ ما زالَ رأسُكِ يوجعُكِ
أكثرَ مما
يوجعُنِي الاحتكارْ؟

إلى أينَ أذهبُ بوجعي
وَوَجَعُكِ وَجَعُ التائهِ في الغابةْ
وعندي أقدامٌ ترتدي أحذيةً منْ حديدٍ وتسيرُ في طريقٍ ليسَهُ حَسَنَ المسارْ؟

متى ينمو العشبُ في الدستورِ
كالذهبِ لونُهُ بلونِ شعرِكِ
وبعدلِ القرارْ؟



العلاقات بين هذه الدول وبين روسيا الاتحادية (والعالم)، تدعيم هذه العلاقات حسب قاعدة المصالح المشتركة، وعلى التواجد الاقتصادي لروسيا أن يُحَسَّ به في كل المنطقة، وليس فقط في سوريا، لأن استراتيجية مواقع النفوذ لن يعود لها من مبرر مع أنظمة ديمقراطية ضد الاحتكار بكافة أشكاله التي أولها التجارة وليس آخرها الهيمنة من بره.



أجابتني: اجعلهُمْ يبنونَ الفللَ والقصورَ للنحلِ الذي يصنعُ العسلَ في رأسي
وللنملِ الخِطَطَ يرسمونْ
اجعلهُمْ يساوونَ بينَ لصٍّ أردنيٍّ اغتنى بالرعدِ في القدسِ وبالبرقِ وبينَ المناقيرِ الباحثةِ عنِ الخبزْ

البزنسُ عدلُكَ في سريري
والخصخصةْ
النرجسُ حصانٌ في مرآةِ القدسْ

النُّخَبُ حريتُكَ في خزانتي
والشفافيةْ
قلمُ الحمرةِ مرسومٌ منْ طائرِ الحُبّْ



العلاقات الأردنية- الفلسطينية-الإسرائيلية علاقات إنسانية، علاقات عسل وعدل وحرية، العلاقات الدولية علاقات إنسانية، علاقات نحل وبزنس ونُخَب، دون أن يكون هناك طرف محسوب على طرف، والهدف عالم دون عنصرية كمبرادورية أو عرقية أو دينية أو مذهبية أو طائفية، عالم دون عنصرية اقتصادية، عالم دون حدود (لو يمكن وهو يمكن)، عالم دون عنف. الصراع الوحيد هو الصراع المنتج، وتحت هذا المعنى سيتم إنشاء وكالة هامة من وكالات رينبو.



عانقتُهَا وهي تلهثُ
فكأنَّهَا
تصعدُ الدرجْ

سالتْ منْ عينيها دمعةٌ وهيَ تبسمُ
فكأنَّهَا
تقطفُ العنبْ

أمسكتُ يدَهَا وهيَ تهمهمُ "راحَ وجعُ رأسي"
فكأنَّهَا
تضعُ على رأسِهَا تاجًا مِنَ الشوكْ



العلاقات بين رينبو وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وباقي المؤسسات النقدية العملاقة، ستقام هذه العلاقات حسب قاعدة التنافس المنتج، مما يوجب كمشروع إنشاء صندوق نقد اقتصادي يزود بالقروض الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط والعالم بفوائد تقدر عليها هذه الشركات من دون شوك ووجع راس!



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسيم ملكية 27
- مراسيم ملكية 26
- مراسيم ملكية 25
- مراسيم ملكية 24
- مراسيم ملكية 23
- مراسيم ملكية 22
- مراسيم ملكية 21
- مراسيم ملكية 20
- مراسيم ملكية 19
- مراسيم ملكية 18
- مراسيم ملكية 17
- مراسيم ملكية 16
- مراسيم ملكية 15
- مراسيم ملكية 14
- مراسيم ملكية 13
- مراسيم ملكية 12
- مراسيم ملكية 11
- مراسيم ملكية 10
- مراسيم ملكية 9
- مراسيم ملكية 8


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - مراسيم ملكية 28