أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - إن لم تكونوا طلاب سلطة فاحقنوا دماء العراقيين














المزيد.....

إن لم تكونوا طلاب سلطة فاحقنوا دماء العراقيين


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 15:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية باليونانية حرفياً "حكم الشعب" ، ولان من خرج للشارع ، وأعطى رأيه بالسلطات الموجودة هو الشعب فالمفترض بالسلطات الثلاث ، وفق العملية الديمقراطية بالفصل بين السلطات الثلاث ، وهي السلطة التنفيذية ، والسلطة التشريعية ، والسلطة القضائية ، أن ترضخ لرأي الشعب ، وتتحرك بسرعة من اجل إيجاد حل دستوري وقانوني للمشكلة العراقية الحالية ، وحقن دماء العراقيين ، وإيقاف عملية تخريب وتهديم وطن اسمه " العراق " ، بموجب تنازلات من جميع المتحاصصين في السلطة الحالية .
ونتحدى هنا من يدعي بان من تحرك بالشارع العراقي كان وفق تحرك عفوي بحت ، لكن وكما يقال " رب ضارة نافعة" ، بعد أن تم تحريك الشارع من أطراف خارجية معروفة ومشخصة كانت تعد لهذا التحرك منذ اكثر من سنة ولدينا في " جريدة السيمر الإخبارية " ، بيانات موجهة للعراقيين باسم " تنسيقات المتظاهرين " عرف الان الشعب العراقي من يقف من ورائها ومن يدفع لها ، كان مكانها الحقيقي سلة الزبالة ، والتي كانت تريد بالشعب العراقي شرا ، وتخطط لهذه الأيام من خلف الستار ، وخاصة بعد أن تم نشرها بموقع حزب البعث الرسمي " ذي قار " التابع لجماعة عزت الدوري .
ولان الشارع العراقي كان ممتلئا غيضا وغضبا ، والمتحفز أصلا للانتفاض ضد كل المتحاصصين ، الذين نشروا بالعراق اجمع الفساد المالي والإداري ، وحرموا شريحة واسعة وكبيرة من الشعب العراقي هم شبابه ، من حقوقهم بالحياة الحرة الكريمة بإيجاد فرص للعمل ، وفق تكافؤ الفرص ، ونقصد هنا بالمتحاصصين كل من "السنة والشيعة والأكراد والتركمان وكل المكونات العراقية المشاركة بالسلطة " ، دون أن يكون هناك طرفا واحدا بموقع الاتهام باستغلال السلطة كما يحصل الآن بتوجيه الاتهامات لمكون مذهبي واحد بينما يقف آخرون من المتحاصصين مع مدنهم يتفرجون على مذابح شباب الشيعة ،لذا فان ما يحصل من تظاهرات لا تدخل في باب الإصلاح لان أطرافا أخرى استغلت السلطة وأثرت على حساب الجماهير ونهبت وسلبت ، ثم خرجت " نظيفة الذمة والضمير " ، وفق هذا الحراك الجماهيري الأحادي الاتهام !!!!!.
آو أن أشخاصا منهم واحد اقترف هو أيضا زمن حكمه عمليات قتل ضد متظاهرين وكان ذلك بالأمس القريب ، وخاصة بتظاهرات البصرة يطمع بالعودة للسلطة باسم الحراك الوطني وهو منه - أي الحراك - براء . أو متهم آخر سلمت عائلته الموصل لداعش علنا وعلى رؤوس الأشهاد ، أو بعثي قديم لا زال وكما عرفناه يترحم على البعث ، والمعتوه عفلق . هؤلاء " أبطال " المشهد التمثيلي الأخير يراوحون في أماكنهم مستغلين الفرصة من اجل القفز على السلطة ، ممتطين أحصنتهم ورافعين سيوفهم الخشبية .
والحل الآني للوضع المزري العراقي باختيار شخصية غير سياسية ، وفق اتفاق بين جميع المتحاصصين بغية ردم الفجوة الكبيرة التي حدثت بين السلطات الحاكمة في العراق والجماهير المنتفضة ، والأفضل لهذه المهمة أن تناط برئيس مجلس القضاء الأعلى بتشكيل الوزارة على الوجه الأسرع ، على أن يترك له حرية اختيار وزراءه من التكنوقراط والعلماء والقضاة ، ومن خارج كل الشخوص السياسية التابعة لكل مكونات التحاصص القومي والطائفي ، على أن يقوم مجلس النواب العراقي بحل نفسه بطلب من مجموعة من أعضاءه وفق القانون ، وان يقوم رئيس الوزراء الجديد بالدعوة لانتخابات جديدة بعد إقرار قانون انتخابات جديد ، وتشكيل مفوضية جديدة غالبية أعضائها من القضاة المعروفين من ذوي اليد البيضاء .. وما عدا ذلك سوف تهدر دماء عزيزة لا عد لها ، وتخريب لمدن وسط وجنوب العراق ، واحتمال نشوب حرب شيعية شيعية ، خاصة بعد التحول البعثوامريكي الكبير ، للهجوم اللفظي واللااخلاقي ضد السيد مقتدى الصدر بعد أن غرد من اجل توجيه نصائح للمنتفضين فقط بعدم الانصياع لمن يجلسون خلف كيبورد الكومبيوتر لتوجيه المتظاهرين ، وتحريضهم على العنف والتخريب ، وطلبه بعدم التعرض للمثليات الدبلوماسية .
بالأخير ، هل يتم التنازل من قبل كافة المتحاصصين بعد الاستماع لصوت العقل ، ومصلحة وطن اسمه " العراق " ، ويقدم كل في مجاله تنازلات من اجل حقن الدماء وإيقاف عجلة الموت المجاني لجمهور من الشباب الذي هو عماد أي بلد ؟ ...



* عراقي من الجنوب العراقي المظلوم والمتضرر من كافة العهود العراقية التي عاش زمنها
www.saymar.org/wp/



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعالج إصلاح الفساد بالمفسدين أنفسهم أو بالمنادة بإسقاط ال ...
- العراق - الديموخرافي - .. معادلة الحكم الصعبة 2 – 3
- تغييب الدور السياسي الرئيسي للجماهير العراقية
- هيفاء الأمين نائب شيوعية تلفعت بعمامة أمريكية
- الحكومة الأبوية !!
- هل في العراق حكومة أم شركة متعددة الجنسيات؟
- إلى متى يظل البعض يلوك بمقولة - المجرب لا يجرب - ؟
- الانتخابات العراقية بين رغبة الكنيسة الإسلامية والمطالب الشع ...
- هل تسمح إيران بالتمدد الصهيوني على حدودها الغربية من خلال دو ...
- هل تسمح إيران بالتمدد الصهيوني على حدودها الغربية من خلال دو ...
- انتهازية الحكومة العراقية .. العبادي إلى أين؟ .. وما الحل ؟
- كلمة موجزة لمؤتمر الخانعين الذي عقد في الرياض وبحضور امير ال ...
- ترامب والهجوم على الاسلام وحلم حكم العالم
- - داعش - عملية خلق وانهيار نجوم على غرار نجوم هوليوود
- يا رئيس الوزراء أعط للحشد الشعبي دوره الحقيقي تأمن شرور الأع ...
- من كان وراء مؤامرة الهجوم على المنطقة الخضراء ؟
- الدور الامريكي في تنفيذ حكم الاعدام بالشيخ النمر
- خيبة - السلطان - اردوغان وانكفاء دولة الميت للداخل التركي
- بعد جرائم الوليد الأمريكي - داعش - وحاضنه السعودي ما بين برج ...
- - حلم الخلافة - .. صورة اقتطعتها المخابرات الامريكية من كتب ...


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - إن لم تكونوا طلاب سلطة فاحقنوا دماء العراقيين