أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر المعاتيق - قصيدة (المواكب) ل جبران خليل جبران















المزيد.....

قصيدة (المواكب) ل جبران خليل جبران


حيدر المعاتيق

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


- الشعر والحالة الإنسانية:
لعل أفضل انطلاق لموضوعنا هو من تعريف الشعر من جذره اللغوي ش ، ع ، ر (شَعَرَ): أي أحس به، وقد عرّف اصطلاحًا على ما كان ذا نسق موسيقي إيقاعي سمّي بالوزن وحروف مكررة في آخره سمّيت بالقافية، حتى تخلّص التعريف في الدراسات الحديثة بكل شيء إلّا أنه لا يستطيع أن يتجاوز وجود النسق الموسيقي الإيقاعي الذي يعبّر عن إحساس المبدّع وإيصاله الحالة التي يعبّر عنها بالألفاظ.
كانت الأشعار ممزوجة بالمشاعر المتفجرة الغالبة على الحواس والملكِةُ على الأحاسيس كالحب والعشق والألم والامتنان والاستعراض والفخر، فتتفجر هذه المشاعر بصورة شعرية راجت على مرّ العصور، وانطبعت الحالة الإنسانية وتخلّدت عبر الأجيال محمّلة بثقلها النغمي، وبالنظرة الفاحصة، فإن هذه الحالات تنظر إلى الإنسان وذاته رؤية مركزية للأشياء، اختلطت هذه الرؤية في الشعر القديم بالانتماءات الدينية والإجتماعية، ولم تنفصل عنها إلا في حالات معدودة، وحتى الزمن الحديث الذي فيه تتجه الفلسفة وتصوغ رؤاها بالنظر إلى الإنسان كمركز للكون، مما يعني أن كل غايات الشعر تعود للتعبير عن الإنسان وعلاقته بالأشياء.

- رؤية جبران خليل جبران:
من يطلع على كتابات جبران خلي جبران يجد هوسه الملحوظ بفكرة النبوّة منطلقًا من رؤيته للشخص صاحب الرؤية المتكاملة للحياة (الهادي للناس) وتعلقه الشديد، بل ولعه بعيسى المسيح ( يسوع الناصري )، ولذا نجد له كتابًا يتحدث فيه عن (النبي)، وكتاب آخر لـ (ابن الإنسان)، وفي قصيدة المواكب نجدها محمّلة برؤياه لمعاني الجمال والطبيعة والخير والحب والحق، ليكون أيضًا ابن الإنسان أيضاً.

- عن قصيدة المواكب :
نشرت قصيدة (المواكب) سنة 1918م ، ويبلغ عدد أبياتها مائتين وثلاثة ، وقد نظمها جبران في وزنين مختلفين إيقاعيّا هما : البسيط ومجزوء الرمل ، أما بالنسبة لعنوان القصيدة «المواكب» والتي تعني جَماعة من النَّاس يَسيرون في زينة أو احتفال(المعجم الوسيط) وهو تعبيره للجموع من البشر المتدفقة بلا توقف والذين يسيرون باحثين عن غايتهم في الحياة، والتي يراها جبران في الطبيعة والغاب بعيدًا عن كل الأعراف والقوانين والقيود الاجتماعية السائدة فهي بنظره سبب لتعاسة البشر واستعبادهم.
وقصيدة «المواكب» وإن كنا نسميها قصيدة إلا أنها أنشودة، حيث تجمع بين القصيدة والترنيمة التي تتكرّر فيها كل مقطوعة كترانيم المقدّسة، وتتكون قصيدة المواكب من ثمانية عشر مقطعًا تحوي عدّة فكر رئيسة، أما الرسالة التي كان جبران يحاول إيصالها للناس فهي تتلخّص في دعوته للعودة إلى عالم الطبيعة، وترك المجتمعات المقيّدة بالأعراف والقوانين، وقد لا يكون جبران يقصد ذلك بالمعنى الحرفي، وإنما كان يريد بذلك أن يتخلص الإنسان من حمل تلك التقاليد والخوف في صدره وأن يعيش ويتصرف بسجيته وفطرته بنقاء وسلام داخلي، أما محاور القصيدة الأساسية هي :
1- رؤيته لمفهوم الخير والشر والتي استهلّت بـ «الخير في الناس مصنوع إذا جبروا - والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا» ونستطيع أن نستشف رؤيته في هذا حيث يرى أن الشر هو فطرة إنسانية متأصلة في النفس، بينما الخير ماهو إلا فعل مكتسب قد يكون خوفاً أو إجباراً من قوى خارجية مثل الدين أو القانون.
2- إشكالية الدين والتي بدأ بها بـ « والدين في الناس حقلٌ ليس يزرعه - غير الأولى لهم في زرعه وطر»، وقد ضرب مثال عن من يتمسك بالدين مقلّدًا بكونه كتمسك المزارع بالحقل، فهم لم يكن لهم نصيب في زراعته وإيجاده بل هو من صنع السابقين الذين لهم في زراعته مصلحة، ونلتمس هنا معنىً عميقًا يشير إلى مبدأ الثواب والعقاب، حيث نستشف رؤية جبران بأن الناس ترى مصلحتها فقط فإن كانت مصلحتها في إظهار التديّن وفعل الخير كان ذلك منهم لا لأجل الدين ولا للخير وحدة، وتدخل المصلحة في كونها مصلحة دنيوية أو أخروية، فيرى أنه لولا العقبا والثواب لما عبدوا الله ولما تعلقوا بالدين، أي أن كل عمل للخير يقوم به الشخص ماهو إلا طمع للثواب وكل ما تركه كان خوفاً من العقاب، وهنا نرى منحنى فلسفياً آخراً تكلم عنه الفيلسوف «كانت» والذي قد يكون له تأثير بشكل ما على جبران، حيث يرى «كانت» أن الإنسان السوي لا يجب أن يفعل الخير أو يبتعد عن الشر من أجل ثواب أو عقاب وإنما يجب أن يكون نابعاً من أعماق الشخص بما يسميه بـ «أخلاق الواجب»، كما رأى جبران ممارسات بعض الناس بالدين ماهي إلا تجارة من نوع آخر، ثم قارن بين المجتمعات الإنسانية والغابة في موضوع الدين حيث قال «ليس في الغابات دينُ لا ولا الكفر القبيح».
3- مفهوم العدل عند الإنسان في المجتمعات الإنسانية حيث بدأ بالانتقاد الساخر وبنظرة استحقار منه حين قال «والعدل في الأرض يبكي الجن لو سمعوا - به ويستضحك الأموات لو نظروا»، ويتجلى في الأبيات اللاحقة سخط جبران على المجتمع، حيث يكون السارق الفقير مجرماً بعيون الناس والعدالة بينما يكون الغني السارق بطلاً شجاعاً، وأن العدل لا يحاسب إلا على قتل الجسد بينما من يسرق أحلام وطموح الناس والذي نَعَته بـ «قاتل الروح» يتم التستر عليه بمباركة من العدالة الإنسانية في المجتمعات، ثم قارن بين المجتمع الإنساني ومجتمع الغاب حيث يقول أنه لا وجود لهذا النوع من العدل «المضحك» في الغاب، وأنهى هذه الفكرة بمقارنة أخرى ساخرة، حيث أن الغاب لا يتدخل في أفعال الناس ويبرر ذلك بأنه محظور ديني.
4- الحق عند البشر واختلافه عن مفهوم الغاب « والحق للعزم والأرواح إن قويت - سادت وإن ضعفت حلت بها الغير»، وقد تكون هذه المقطوعة تابعة لما قبلها، حيث أنها تحتوي على نفس الفكرة السابقة، أي أن الحق مع الأقوى، وفي ذلك أجرى مقارنته بين الغابة والإنسان، حيث أن الحيوانات لا تفضل القوي على الضعيف ولا تتفاضل بينهم، فلكلّ معيشته وحريته ومكسبه في الحياة، بينما تضيع حقوق الضعيف في المجتمعات الإنسانية كأوراق الخريف البالية.
5- العلم «والعلمُ في الناسِ سبلٌ بأنَ أوَّلها - أما أواخرها فالدهرُ والقدرُ»، وأشاد فيها بالعلم وفضله، كما وضح أن العلم له بداية لكن نهايته مجهولة وباقية طول الدهر، ثم ساوى بين العالم والنبي، وحدد الاشتراك بينهم.
6- ويعود فيها ليشرح كيف أن المجتمعات الإنسانية تقيّد الحر، وإن تخلص من تلك القيود فسيبقى مأسوراً بما يحتويه، وقارن بين تلك الحرية وبين حرية الغاب، ففي الغاب لا وجود لهذه التقسيمات « ليس في الغابات حرٌّ.. لا ولا العبد الدميمْ»، كما أنه لا توجد تلك الطبقية القبيحة ولا وجود لمن يفتخر بتاريخ لم يكن له يد فيه واستنكر هذا التصرف بشدة من الإنسان حين قال «إنّما الأمجادُ سخفٌ .. وفقاقيعٌ تعومْ».
7- وفي المقطوعتين اللاحقتين تكلم فيها عن بعض الحالات الإنسانية المغلفة كالظرف واللطف والخبث والضعف، وقارن بينها وبين الغاب الذي يخلو من تلك المشاعر الإنسانية والتي يراها جبران مشاعر سلبية.
8- تكلم جبران في ثلاث مقطوعات عن الحب، بدأها بـ « والحبُّ في الناس أشكالٌ وأكثرها .. كالعشب في الحقل لا زهرٌ ولا ثمرُ»، وتكلم فيها عن الحالات الإنسانية للحب، كالخيانة واستغلال الحب للجنس، ثم قارنه بالغاب الخالي من تلك الخلاعة ومن مدعي الغرام، ثم تحدث عن عذل الناس للمحب الصادق، وعن مراقبة الناس وانتقاداتهم للحب وللمحبين، وقارن ذلك بالغابات التي تعيش بها المخلوقات بفطرتها دون أي تدخلات خارجية أو قيود.
9- أظهرت لنا مقطوعة السعادة مدى تشاؤم جبران حين قال «وما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ .. يُرجى فإن صارَ جسماً ملّهُ البشرُ»، أي أن السعادة وفق رؤيته هي شيء من خيال الإنسان يظن أنه قد يصل إليه عن طريق تحقيق أهدافه، لكن ما إن يصل إلى غايته حتى يبدأ البحث عن غاية أخرى يظن أنها سعادته، وشبّه هذه الحالة بالنهر المتدفق الذي لا يتوقف، ثم فسّر السعادة على أنه الشعور بالتشويق لتحصيل غايتهم وليس في الوصول إلى لتلك الغاية، وقارن بين هذا الشعور وبين الشعور في الغاب الذي يخلو من الملل والضجر مما لا يجعل المرء يبحث عن غاية ليصل للسعادة.
10- تحدّث في المقطوعات التي تليها عن الموت وعن الروح والجسد: « والجسمُ للروح رحمٌ تستكنُّ بهِ .. حتى البلوغِ فتستعلى وينغمرُ»، حيث يرى أن الجسد ماهو إلا رحم للروح التي لا بد وأن تخرج منه ذات يوم.
11- وفي المقطوعة الأخيرة والتي اختلفت عن باقي القصيدة من حيث البُنية التركيبيّة اللفظيّة، وأيضاً وزن القافية، «أعطني الناي وغنِّ .. وانس ما قلتُ وقلنا .. إنما النطقُ هباءٌ .. فأفدني ما فعلنا»، عبورًا منه إلى اشتياقه وحنينه لموطنه، ثم تمنى أن يعيش في الغاب ويبتعد عن الحياة المدمنة لو أمكنه فـ «العيشُ في الغاب والأيام لو نُظمت .. في قبضتي لغدت في الغاب تنتثر»، إلى نهاية القصيدة «وللتقادير سبلٌ لا تغيرها .. والناس في عجزهم عن قصدهم قصروا»، وهنا كان اعتراف منه أنه الإنسان بطبعه ضعيف وعاجز عن العيش في الغاب لما فيها من مشقة وتعب.
وبهذه الطريقة كانت القصيدة تمضي بين مقارنات بين الواقع الإنساني وحياة الغاب الخيالية، بين السعادة والحزن، بين العدل والظلم، وبين الخير والشر.

- نظرة سيميائية للنص
نلاحظ في القصيدة ملامح بارزة ترسم لنا خط القصيدة، حيث تكررت بعض الدلالات في كل مقطوعة، فهي في بداياتها تكرر دلالة الغابات، وقد يكون ذلك بسبب شغف وتعلق جبران بالمسيح، وقد عُرف عن المسيح أنه يسيح في البرية «وأَخَرجَه الرُّوحُ عِندَئِذٍ إِلى البرِّيَّة، 13 فأَقام فيها أربَعينَ يَوماً يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ وَكانَ معَ الوُحوش، وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه» (سفر مرقس، الإصحاح الأول)، وهذه الصورة قريبة لجبران وكأنه يريد أن يعيش المسيح في نفسه، وما يؤكد هذا الكلام قوله في المقطع الأول «ليس في الغابات راعٍ لا ولا فيها القطيع»، وقال المسيح «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ» (إنجيل يوحنا 10:11)، وهذا الاشتراك يعيدنا إلى النقطة الأولى التي توضح هوسه بالنبوة، فمن أحوال النبي أن ينقطع عن الناس ويعيش في البرية معزولاً ليتلقى الحكمة ويرجع بها ليهدي الناس، والقصيدة تعيش في هذه الصور، فالأبيات تميل إلى الحكم والتبشير وفق رؤيته الكونية كأنه يضع في نفسه أحوال النبوة.
ثانياً، دلالة «الغابات» والتي تشير إلى حياة غير منظمة لا يقودها أحد، أي أنها حياة عفوية، فليس هناك عقل يحدد القوة من الضعف ويكون التناغم بلا تدخل خارجي، وهو عكس تصوّرنا عن الحياة، أي أن ذلك فكرة في رفض تطبيع الإنسان بطبع واحد من خلال الدين والسلطة، بل يريد أن يعكس صورة الإنسان في الغابة، ويكون هذا جليًّا في قوله «ليس في الغابات راعٍ .. لا ولا فيها القطيع»، ونرى هنا أنه يتكلم عن مجتمع متأزم بسبب السلطة، حيث أنه يدعو لرؤية (أناركية) بمعنى إلغاء جميع السلطات، وجعل الشعوب تعيش بلا سلطة تحكمهم، وهو المجتمع الذي يعيش بلا دولة ويتجاوز جميع أشكال السلطة ويبقي على سلوك العلاقات الإنسانية، وأشهر الداعين لها في العصر الحديث «نعوم تشومسكي».
أمّا «الناي» و«الغناء» فدلالاتها تبدأ من وجود التنافر الواضح بينهما حيث أن الناي آلة موسيقية تصاحب في الغالب لحظات الحزن بينما الغناء في العادة يشير إلى الفرح، ولو تفكرنا قليلاً لوجدنا أن الناي هو من الآلات النفخية ذات النغمة المستمرة غير متقطعة رمزًا للاستمرار الأبدي وهذا ما يعيدنا لفكرتنا في عنوان القصيدة، المواكب التي تكون في مسيرة دائمة بلا توقف كنغمات الناي الرنانة والمتماسكة، هذا وإن النفخ في الآلة يعطي صورة بث الروح في الأشياء، والخلق الذي يجعل الصوت مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بروح النافخ، وارتبطت نغمة الناي بكونه شجي حزين، وعازفه في حالة الوجد والحزن، والناي من الآلات التي لا تعزّف في الغالب إلا وحدها، وهي صديقة الرعاة فعازفها يعيش في عزلة مع نفسه، بينما وظف جبران هذه الصورة حينما قال «اعطني الناي» أي أن ما فات من الأبيات يدعو إلى الحزن والوجد، مما يدفعه لعزف الناي، فمصطلح «أعطني الناي» يعني أنه اجعل لي الوقت الكافي لأن أكون في حالة الحزن والبكاء، و«غنّي» أما الغناء فهي حالة نابعة من خروج الإنسان عن ما حوله ليعيش في عالمه الخاص، عالم الأحلام موازيا للعالم الواقعي فيه يجسد كل ما يريد ويتمنّى، وهنا يأتي الربط بين الناي والغناء، فبينما نغمة الناي التي تعبر عن الاستمرارية بالحزن والشعور يأتي الغناء ليخرجه من هذا العالم الواقعي، فتكون النتيجة أن يبقى أنين الناي المستمر بينما يغني غيره.



#حيدر_المعاتيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر المعاتيق - قصيدة (المواكب) ل جبران خليل جبران