أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان الحراك الشعبي العراقي ومجموعات من تنظيمات ناشطي ساحة التحرير.














المزيد.....

بيان الحراك الشعبي العراقي ومجموعات من تنظيمات ناشطي ساحة التحرير.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان
الحراك الشعبي العراقي ومجموعات من تنظيمات ناشطي ساحة التحرير.

إلى السيد رئيس الجمهورية _ حامي الدستور ورمز السلطة التنفيذية المحترم.
السيد رئيس مجلس النواب _ ممثلي الشعب ورمز السلطة التشريعية المحترم.
السيدة ممثلة الأمم المتحدة في بغداد المحترمة.
السيد ممثل الأتحاد الأوربي في بغداد المحترم.

منذ الأول من تشرين الأول الماضي والجماهير العراقية خرجت تطالب بحقوقها الدستورية والطبيعية والإنسانية دون أن تجد إلا القمع والرصاص والعنف المفرط والقتل والأختطاف ردا مباشرا ووعود مؤجلة وحلول ترقيعية لا ترتقي لمستوى بشاعة الواقع ولا تتناسب مع مطاليبها الأساسية، ولا شك أن الحراك الجماهيري وما تبعه من تضحيات جسام دفعها الشعب من دم أبناءه ومصالحه ليس لعبة ولا هو خيار عبثي، لذا فلا بد من إيجاد حل ومخرج وطني مشرف له يحقق أهم وأكثر القضايا إلحاحا وحاجة ماسة لتعلقها بحياة الشعب ومستقبله الحر والكريم.
ومن هنا ومن باب المسؤولية الوطنية التي يعيها ويتحملها الحراك الشعبي بمختلف توجهاته وأهدافه لا بد لنا أن نبين النقاط التالية ليكون في علم السلطة وقواها السياسية أن مسؤولية حماية الدولة ومؤسساتها والحفاظ على نسيج المجتمع وأمنه يشكل أولوية قصوى له، بعيدا عن لهجة التخوين والتشكيك والطعن بالحراك وأنتفاضة الشعب.
1. لم يخرج المتظاهرون والمحتجون في العراق لأجل أن يتظاهروا فقط، ولا يمكن أن ينتهي هذا الحراك الشعبي إلا بتحقيق نتيجة حاسمة وواضحة وحقيقية تلبي أسباب الخروج والأهداف المعلنة.
2. كما لا يمكننا البقاء هكذا نتعرض للقتل والقمع والأختطاف ومصادرة حقنا الدستوري والإنساني إلى ما لا نهاية مقابل ما نشهده من تسويف ومماطلة واللعب على كسب الوقت ونفاذ صبر المتظاهرين أو الرهان على أوهام ووعود فارغة من محتوى.
3. ولكي نفسح المجال أمام الجهود الخيرة والمساعي التي تبذل من قبل أطراف عديدة للوصول إلى حل ما، لا بد أن نضمن وجود سقف زمني محدد وقريب لتحقيق الأطراف المعنية لجهودها وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الأكثر أهمية من ضمن الكثير من مطالب الشارع العراقي.
4. بخلاف ما تقدم تتحمل الحكومة العراقية ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية مجتمعين كامل المسئولية القانونية والأخلاقية عن أي تطورات وأحداث قد تقع نتيجة إصرار الجهات المعنية على سياسة عدم الحسم والإصغاء لصوت الشعب.
5. إن المتظاهرون والمحتجون اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، أما الأستجابة والتفاعل الحقيقي مع القضايا التي خرج من أجلها أو بسببها، أو الذهاب إلى التصعيد والأنتقال إلى مرحلة لا يمكن حتى التنبؤ بها أو بمخرجاتها وهم لا يتحملون المسؤولية عنها.
عليه وحرصا وتأكيدا على مشروعنا الوطني فإننا نعرض لكم أهم نقاط المشروع الذي نحرص على تنفيذه كحد أدنى لا يمكن لأحد تجاوزه أو التغاضي عن جزء منه لأنه سلة واحدة تقبل كلها أو ترفض كلها وهي.
• البدء بإجراءات تشكيل حكومة وحدة وطنية محايدة تتولى العمل على تنفيذ أهداف الحراك ومطالب الشعب العراقي ومن أهمها مشروع إصلاح وتجديد الدستور، وسن قانون أنتخابات عصري وحديث ومنصف، وتشكيل مفوضية أنتخابات مستقلة، وتعديل قانون الأحزاب والعمل السياسي وتنظيم أنتخابات مجلس النواب بإشراف أممي حقيقي، على أن تقدم تلك التعديلات لمجلس النواب القادم لتشريعها حسب الأصول، ذلك أننا لا نثق بهذه الحكومة الراهنة ولا بمشاريعها الإصلاحية وحزمها الترقيعية.
• تكون لبعثة الأمم المتحدة وبعثة الأتحاد الأوربي دور الضامن والمشرف والرقيب المساعد والحيادي لتنفيذ المطلب أعلاه وفق أعلان واضح وصريح بإلتزامهما بذلك والعمل بموجبه.
• تشكيل لجنة تحقيقية مشتركة بين مجلس حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية ومجلس القضاء الأعلى للتحقيق في كل الانتهاكات والتعدي على الحقوق والحريات الدستورية والقتل والأختطاف وإحالة كل من تثبت إدانته إلى محكمة جرائم الحرب الدولية.
إن الحراك الشعبي العراقي والقوى والشخصيات التي تمثل طيفا واسعا من صوت الأحتجاج والتظاهر في كل ساحات العراق تتأمل وبشكل جاد ومخلص، أن تجد صدى إيجابيا لهذه المبادرة والمناشدة وحقنا للدماء وتحجيما للخسائر التي تعرض لها وطننا بسبب إصرار السلطة والكتل السياسية والحزبية الماسكة بتلابيبها، ونؤكد للمرة الأخيرة أن صبرنا وسلميتنا سلاحنا الأول في مواجهة الواقع وتداعياته، لكنه ليس بلا حد ولا ثمن ولا مدى محدد... المجد والخلود لشعبنا ولشهدائنا ولكل من ضحى في سبيل الوطن.

الحراك الشعبي العراقي.
التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والإصلاح.
تنسيقية ثوار ساحة التحرير.
شباب ثورة تشرين.
شباب التحرير من أجل العراق.
تنسيقية شهداء ساحة التحرير.
مجموعة العمل الوطني من أجل التغيير.
بغداد في 13-11-2019



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفصيلات الدستور والنصوص (فن الصياغة)
- لماذا تشرين؟
- أزمة العقلية الحاكمة في العراق ومستقبل الحراك الشعبي.
- أساسيات الدستور العراقي ثالثا _الصيغة الأتحادية
- أساسيات الدستور العراقي ثانيا _التعددية الديمقراطية
- أساسيات الدستور العراقي
- خارطة الطريق التي اعدها الحراك الشعبي في العراق
- لماذا الحاجة ملحة لتعديل الدستور العراقي؟
- في العراق ... أزمة حكم أم أزمة حكام؟.
- استراتيجية التك تك في مواجهة السلطة الفاسدة.
- قراءة في تطورات ما بعد الاول من تشرين الاول في العراق
- المسؤولية القانونية والدستورية لرئيس مجلس الوزراء في الدستور ...
- بيان من التجمع المدني الديمقراطي للتغيير والأصلاح...
- لماذا يتظاهر شباب الشيعة ضد المنظومة الشيعية الحاكمة في العر ...
- نعم نريد إسقاط النظام
- رسالة الى السيد الاغا
- الرسائل الأمريكية وغباء الساسة العراقيين وأميتهم السياسية
- من خطبة الجمعة التي ألقيتها في حضيرة المستحمرين النووم
- رواية (السوارية ح8 _2
- رواية (السوارية) ح8 _2


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - بيان الحراك الشعبي العراقي ومجموعات من تنظيمات ناشطي ساحة التحرير.