فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 11:12
المحور:
الادب والفن
ما تَبَقَّى مِنِّي نَزْفٌ
على نجمة صاعدة
في عمق المقبرة
و أنا وحدي واقفة
فوق الجثث
أبحثُ عنِّي
في خدعة سينيمائية
بإفراغ قصائدي منه
وعلى الشجرة حمامٌ
وحريرٌ يُغْزَلُ
و عَنَاكِبُ تُهَيِّئُ بيتا للفراشات
وطَنِينُ ذباب
يلسع الصرصور
ليشدو نحيب الليل
على النَّوَاعِيرِ عاصفة تَتَهَيَّأُ
وغبار
أثارَ مخاوف راعٍ
ٍٍوقَنَّاص يدخن سيجارة الخيبة
تَتَأَفَّفُ من صوت الرعد
على الطاولة شُجُونٌ صغيرة
تَشُدُّ قدمي إلى هذا المكان
إلى شَغَفِ نَادِلٍ
يعصِرُ الصباح
فنجاناً
تذوب فيه الملعقة
بالهمس والوَشْوَشَات
وحده المكان حمل أشجاننا
ونزح في وسوسة نورس
أعماه حب المكان
ووحدي كنتُ أُهَيِّئُ
الشتاء
جنازة للمكان
و أَنْفُثُ أشجاني
في صمت نفس المكان
على كرسي لا يهتز
لِلشَّجَنِ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟