أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - اوراق التوت














المزيد.....

اوراق التوت


ماجد حامد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكاد اكون جازما من ان كل من سقط من شهداء في ساحة التحرير ليس له اي علاقة بنتائج الاخطاء التي ارتكبها ممن سبقهم من اخوة اكبر او اباء او انتخابات مناطقية او عشائرية ...
فكل من سقط لم تكن اعمارهم تسمح لهم بالانتخاب او على الاقل كانو من المقاطعين لها.... لذا على كل شريف او يدعي الشرف ان يغسل عاره الذي تلطخ بانتخابه لهؤلاء وان يرد دين الشهداء الذي سيبقى برقبته ليوم الدين...
فأنتم يا من خرجتم لانتخاب سيدك او قائدك او تاج رأسك او رئيس عشيرتك او ممثل عن مذهبك ...اليوم هؤلاء هم قرابين لاختيارتك الغبية النابعة من ضيق في الرؤى وصغر التطلع وكسل البحث عن الامثل... اليوم بدم هؤلاء ايضا تتنعم بفخر خوف السلطة منك ..بدم هؤلاء اصبح العراق حديث الصحف ونشرات الاخبار العالمية ...بدم هؤلاء اصبح الكل يتمنى الانتماء لساحات التظاهر. .بدم هؤلاء الذي ما جف من الشوارع والساحات والذين ذهبوا إلى باريهم بجماجم مهشمة اصبحت تلعن خطوط كانت حمراء اللون قبل فترة وجيزة ...بدم هؤلاء تنازلت المرجعية قليلا من عرشها العاجي ...بدم هؤلاء سنذوق طعم الوطن الذي نسيناه لعدة عقود.
لذا الواجب وكل الواجب ان يجزى كل منا وفاءا لدم هؤلاء وان يتحرك الكل دون استثناء باتجاه عودة حقوق من غدر به وسال دمه ولم يكن يحمل سوى علم وقلب مؤمن بوطن...
مهما فعلتم يامن قررتم ان يكون صوتكم لصالح المذهب ولصالح القبيلة ولصالح قومية فلن يكون ردكم كافي مهما فعلتم وسيبقى هؤلاء هم خصومكم يوم الدين ...
لنفهم ولندرك ولنتحرك بأن من قتل المتظاهرين هم انفسهم الذين شاركت انت بانتخابهم ودعوت لانتخابهم ...فكفر عن ذنبك وانسلخ من جلدك وانتمي لجلد العراق وازرع بداخلك وطن.
ما يحدث في العراق هو مخاض لولادة مرحلة جديدة من مراحل العراق نكاد ان نسميه جيل الوعي جيل السوشيال ميديا لا جيل خطب الجمعة ولا جيل المنابر الحسينية ولا جيل وكلاء المراجع والذي ولد من رحم كبت وظلم ومصادرة كل حقوقه حتى الحقوق الالهية بالفرح والتعبير عن تطلعاته.
لذا نهضت هذه الشباب لتغير واقع هي اعلم به وانه يجب ان تثور بشكل يناسب حجم الظلم الذي سلط عليها، فكان الانفجار بكل انواعه ...غيرة ...وشرف وتضحية وعبر ومآثر ومشاهد يعجز عنها اللسان ليعبر عنها.
هنا نود ان نبين لهؤلاء الشباب لماذا هم يواجهون نظام قاسي لا يمكن ان يزال بانتفاضات ديمقراطية عادية بل بانتفاضات عابرة للمفاهيم الضيقة للانتفاضات الشعبية العادية لامور عدة..
ان اي تنحي لهذه الطبقة ولا اقصد الطبقة الحاكمة فقط بل الطبقة السياسية كاملةَ وكل من دخل في العمل السياسي بعد عام 2003 سيؤدي بالتالي الى عزل النفوذ الذي استحوذوا عليه في منظومة القضاء ومليشيا احتموا خلفها والكثير من الموظفين الذين تم تعيينهم من خلال هذه الاحزاب وسيتم بالتالي جرجرتهم الى القضاء لا تبدأ بالقتل على المذهب ولا تنتهي بجرائم ساحة التحرير...
كذلك ستتخلى عنهم دولهم التي تساندهم وستطلبهم الشرطة الدولية لان اغلب القوى السياسية هي اذرع حقيقية لايران بشكل اكبر تليها السعودية ولو سقطوا فأن انظمة هذه الدول ولهشاشة مواقفها فأن تخليها من هؤلاء امر بديهي وواقع لا محالة ولكن بقائهم في السلطة في العراق هو من يمدد في اعمارهم قبل أن يسحلوا في شوارع بغداد لكن هم محظوظون لان من يثور عليهم شباب واعي...
لذا فان معركتنا مع الطغمة الحاكمة التي استولت على الحكم باساليب ملتوية وغيبت الشعب العراقي بطرق ملتوية وغير قانونية واستغلت ظروف هي صنعتها لتستولي على السلطة في العراق...
لذا ندعو الشباب العراقي وثوار العراق ومتظاهريه الى الحيطة والحذر من طرق ملتوية اخرى لان من يخطط لهؤلاء خارج الحدود ولهم خبرة جيدة بقمع التظاهرات والثورات فكونو على حذر ومن الله التوفيق.



#ماجد_حامد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شد السيفون بعد الاستخدام لو سمحت ياسيد ترامب...؟؟
- عشرة مليارات ..... مصيبة.......فعلاً
- الانقلاب ...!!!!
- السياسة في العراق .....مهنة لمن لا مهنة له...
- رسالة الى خليفة المسلمين .....
- فرصة العمر
- النخلة .....واللص ......والجيران......
- خدعة أبليس
- خطوة بالاتجاه الصحيح
- يوم هنا........ويوم هناك
- داعش لن تسقط...(رسالة مفتوحة الى العبادي)
- البغدادية والتغيير
- اليوم الاخير...........!!!
- أي تغيير؟؟؟
- لحظات قبل الانفجار.....!!!
- الوطن الخليع .............من يستره ؟؟؟
- التعريف السهل.......!!
- البعد الرابع
- بلد فاسد بلد نازل
- نسيان.....دائم في العراق


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد حامد حسن - اوراق التوت