أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال عبد العظيم - الاعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي















المزيد.....

الاعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي


جمال عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 09:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


بمجئ عبد الفتاح السيسي الى حكم مصر تحول الاعلام الحكومي الردئ الى بروباجندا . و هي تعني ترغيب الناس في النظام الحاكم اي الدعاية له والاعلان عنه وعن مميزاته . بالضبط مثل الاعلانات عن اصناف الصابون والملابس والوجبات السريعة والسيارات والمبيدات الحشرية . ووصلت الدرجة بالميديا المصرية الى أن قدمت للناس واقعا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مزيفا . و زعمت أنه هو واقع مصر في عهد عبد الفتاح وأنه حقيقة لا ينكرها الا كل اخواني او عميل لدولة اجنبية . وقد ارتفع الاعلام المصري بعبد الفتاح السيسي الى مصاف الانبياء والرسل . فجعلوه منقذا للبلاد ومخلصا لها من حكم الاخوان الذي نفرت منه الجماهير وأنه ان مات او عزل فان البلاد المصرية ستخرب . والاخوان سيعودون الى الحكم والاقتصاد سينهار والأمن سيتداعى والشعب ستدركه لوثة جنون وستصبح مصر مثل سوريا والعراق . و من ناحيته اعتبر مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية حربا انتصر فيها و رقى نفسه الى رتبة المشير بعد هذا النصر المبين . و راح الاعلام يجسد نظرية حكمه فجعلوه دينا جديدا يبشرون به ويمارسون الترغيب والترهيب . ومالت الكفة الاعلامية الى الترهيب نظرا لأن الواقع يزداد سوءا وأيضا للتماهي مع نظرية حكم الجنرال البائس القائمة على التخويف . و راح الاعلام المصري يصعد بعقدة الاخوانوفوبيا التي يعيش عليها السيسي حتى جعلها عقدة نفسية اجتماعية بحاجة لمختصين لتفكيكها . وأصبحت كلمة الاخوان كلمة مفتاحية يثير ذكرها حالة من التنويم المغناطيسي لدى مشاهدى الميديا المصرية . والتي وصلت بالعقدة الى ذروتها فتطالب الجماهير باغتيال مقدمي برامج الاعلام المُعارض ليعيش المتلقى حالة حرب وهو تحت التنويم . ثم تعلن الميديا بعد حروبها الافتراضية أن البلد في حالة حرب وأن هذه الحالة تستلزم منا جميعا الغاء المعارضة الغاء تاما . وتأييد الرئيس تأييدا مطلقا أيا كان ما يفعله لأن المعارضة أثناء الحرب تؤدي بالضرورة الي الهزيمة . وبناء عليه فالمعارض خائن حتما وهو اخواني لا محالة كما أنه يتلقى اموال من قطر وتركيا ليعارض الرئيس ويذكر قراراته بسوء . وكانت نتيجة هذه الرسالة العنيفة أن وضعت البلاد على حافة حرب أهلية يستطيع النظام اشعالها وقتما شاء . وهي حرب ستكون بين أنصاره الذين غيبهم التنويم المغناطيسي ومعارضيه الذين حافظوا على وعيهم أو الذين أفاقوا من الغيبة بسبب شدة الوجع . وكلما اشتدت المعارضة و زاد السخط الشعبي يقوم النظام بتدبير حادث ارهابي يعلم غير المغيبين أنه من صنع النظام نفسه . وذلك ليؤكد الوهم الاعلامي القائل بأن البلد في حالة حرب مع الارهاب وأن المعارضة مع الحرب خيانه وأن المعارض خائنا الى أخر هذه الخزعبلات . وطبيعي أن الرئيس اذا بنى شرعيته وسبب وجوده على مكافحة الارهاب فقد أصبح هو المستفيد الأول من الارهاب وعليه فهو المتهم الاول في معظم العمليات الارهابية . وهكذا يضع الرئيس المسعور شعبه أمام احتمالين : " يا أحكمكم يا أقتلكم " . وبهذا الاعلام المسعور كرئيسه فقد أصبحت الحرب الأهلية هي سلاحه وخياره الأخير اذا قامت عليه الثورة . ووصلت درجة التنويم المغناطيسي الى حد أن المؤيدين لا يعارضون حتى ضياع حصة مصر من نهر النيل أو التفريط في الممر الدولي "تيران وصنافير" أو ضرب قيمة العملة المصرية . ويمكن القول أن الاعلام قد أسقط لديهم الوقع الحقيقي و راح يغذيهم كل يوم بالواقع الوهمي الذي يصنعه من خلال الكاميرات والتقارير و الاخبار المزيفة . كما أن الاعلام المصري برمج عقول ضحاياه على الخلط بين الوطن والرئيس وعليه فمن يعارض الرئيس انما هو يعارض الوطن نفسه . و بعد جرعات الوهم التي تصنع واقعا افتراضيا تكون فقرات هادئة من المتعه والتسليه كأخبار الامريكية التي باعت زوجها ب 18 دولار والفرنسية التي طلبت الطلاق لأن زوجها نسي عيد زواجهما . وهذا طبعا للتأكيد على أن البلد تمام وأن حياتنا قد أصبح "لونها بمبي" كما قالت الراحلة سعاد حسني . وأوضح هنا أنني استخدم تعبير " التنويم المغناطيسي " بمعناه الحرفي والحقيقي وليس المجازي . وهذا موجود في اعلانات بعينها يعرفها محررو البرامج وتذاع قبل الفقرات المستهدفة فتؤدي الى تنويم العقل الواعي لتنزرع الرسالة المقصودة الى العقل الباطن . وتنفرد به في غيبة شقيقه الأكبر الواعي ويصبح الضحية منوما بهذه الرسالة و تتحول كلماتها مع الوقت الى رموز وكلمات مفتاحية تدخل الضحية في حالة التنويم . ومن أهم الكلمات المفتاحية حاليا في مصر كلمة " الاخوان " ومن هنا فليس غريبا ان يحمل الاعلام المصري للاخوان مسئولية اي حدث في العالم أو حتى في الفضاء الخارجي . ذلك أن الكلمة يقصد بها هنا استدعاء حالة التنويم المغناطيسي وهذه الممارسات الاعلامية الاجرامية ليست وليدة اليوم .
ففى منتصف التسعينات من القرن الماضى حكى لى صديق عائد من امريكا ان جمعيات حقوق الانسان الامريكيه اقامت ضجه كبرى ضد مطاعم الوجبات السريعه (هامبورجر) بعد ان لوحظ ان جمهور السينما يغادر قاعات العرض متجها الى مطاعم الهامبورجر ليتناول وجبه مع ان الفيلم لايتضمن اى اشارة او اعلان عن الهامبورجر. ومع تكرار هذا السلوك توصل الباحثون الى ان هناك اعلان خفى يتم دسه بين اكثر مشاهد الفيلم اثاره . وهو يخاطب العقل الباطن فيحدث حالة من التنويم المغناطيسى فينساق المتلقى بدون وعى ولا اراده لينفذ ما قد زرع خلسه فى عقله الباطن دون رقابه او فرز من العقل الواعى . والضحيه هنا قد فقد وعيه للحظات تحت تأثير الرسالة الخادعة . والمشكلة أنه لا توجد تشريعات تحمي الجمهور من هذا القهر الفكرى الذى يعد جريمه من المنظور الانسانى . وذلك لان النخبه التى تسن القوانين هى نفسها التى تتحكم فى السياسه والاعلام والفن والثقافه وتسيطر على المجتمع وتدير الاقتصاد. ولا يقتصر الامر على اعلانات الوجبات السريعه بل ان القهر الفكرى يمتد ليشمل الرساله الاعلاميه ككل حيث تسعى النخبه الحاكمه الى تطويع الجماهير لاهدافها ومصالحها الخاصه . وبالتضليل الاعلامى تسيطر على مشاعر السخط الاجتماعى وتضمن تاييد الساخطين للنظام الحاكم رغم انه نظام طبقى لا يخدم الا مصالح الاقليه المسيطرة . ولكى يؤدى التضليل الاعلامى دوره بفعاليه لابد له من ادعاء الحياد والايهام بان ما يعرضه هو الواقع بعينه وانه مجرد ناقل للحقيقه وان الحكومه والتعليم والثقافه والاعلام بعيده تماما عن معترك المصالح الاجتماعيه المتصارعه . وانها تمثل الجميع وتعبر عن مصالح كل الطبقات . ويجرى تصوير الفساد والغش والاحتكار وسيطرة راس المال على الحكم على انها ظواهر فرديه استثنائيه ولا تمثل المؤسسه ذاتها او توجه الحكم او الرئاسه .
وعادة ما يركز الاعلام المضلل على التوافه والسلوكيات الفرديه بينما يتجاهل المتغيرات الاجتماعيه الاكثر عموميه واتساعا فيفرد مساحات كبيره لمعالجة قضية قتل ولا يعبأ بافقار عشرات الملايين وقتلهم جوعا ومرضا . ولان وسائل الاعلام كلها مملوكه للنخبه المسيطرة والمستعبدة للشعب فهى تتجاهل الصراع الطبقى لان المناقشه الجاده له ستؤدى الى تعميق بل خلق الرغبه فى مقاومة الظلم الاجتماعى وهكذا يخرج المنتج الاعلامى والثقافى مستهدفا الترفيه والتسليه الجماهيريه التى لا تتبنى اى قضيه اجتماعيه . واذا انفجر الصراع الطبقى لاى سبب من الاسباب فان الميديا تبدا فى انتاج التفاهه والسطحيه تستهدف بها الشباب فى الدرجه الاولى فهم وقود اى تغيير اجتماعى .
ورغم وجود العشرات من وسائل الاعلام الا انها خاليه من اى تنوع فالماده تقريبا واحده والتوجه واحد وهو ما ينفى عن النظام وهم التنوع الديمقراطى او الحزبى فالجميع بعقيده واحده و راى واحد وتوجه ومصلحه واحده وتنعدم فرص الاختيار امام المتلقى . وذلك بسبب التطابق الكامن للمصالح الماديه والايديولوجيه لمالكى وسائل الاعلام .
وفى كتابه "المتلاعبين بالعقول" يقول المؤلف الامريكى هربرت أ شيللر ان هناك تقنيتان يستخدمهما الاعلام لتشكيل الوعى. والتقنيه الاولى هى التجزىء: حيث يلجأ العمل الاعلامى والثقافى القمعى الى تجزىء المشكلات وحصرها فى بؤر بدلا من تناولها بكل ابعادها ككل واحد . فالاخبار تتسم بطابع التكرار الالى ( الية طلقات المدفع ) لموضوعات كثيره لا رابط بينها وهو ما ينتهى بتشتيت انتباه المتلقى كما يتم قطع البرامج بصفه مستمره لاذاعة فقرات اعلانيه تسلب المتلقى انتباهه واهتمامه بالمشكله موضوع المناقشه مما يؤدى لاختزال جميع موضوعات البرنامج الى مجرد حوادث غريبه لا معنى لها . وعلى ذلك فان الاعلان فضلا عن وظائفه المعروفه فى الترويج لسلعه ما فانه يوفر خدمه اخرى للمضللين لا تقدر بثمن حيث يختزل قابلية الجمهور لاكتساب اى احساس بالمعنى الكلى للحدث او القضيه او الموضوع المطروح .فاستخدام الاعلان هنا يزيد من التجزىء الحادث اصلا بدونه . واذا نظرت الى طريقة توضيب اى برنامج تليفزيونى او اذاعى ستجد السمه المشتركه بينهم هى التباين الكامل للماده والانكار التام للترابط بين الظواهر الاجتماعيه التى يتناولها الحديث والنموذج المثالى لهذا هو البرامج الحواريه " توك شو" فاذا كانت تذيع فقرة تناقش قضية مصيرية مثل تهديد العدو الاثيوبي بقطع مياه النيل عن مصر فيتم محو اثرها بما يعرض بعد ذلك من اعلانات ونكات ودردشات تعقبها فقرة عن شخصيه مثيره للجدل مثل فنانه ترتدى "هوت شورت" او رئيس نادى رياضى يوزع شتائمه على بعض المعارضين للنظام او مناقشة خناقة وقعت فى مباراة كرة قدم او اخبار اجتماعيه خفيفه. وبهذه المادة التافهه يتوارى كل ما كان قبلها عن مشكلة المياه وهى مشكلة حياه او موت والنتيجه هى فتور الشعور واللامبالاة بالنسبه لاغلب المتابعين . وليس الاعلام وحده هو من يلجأ الى التجزىء فالحقل الثقافى والتعليمى باسره يشجع ويعزز التجزىء الى ذرات وجزئيات ميكرسكوبيه .اما التقنيه الثانيه لتزييف الوعى فهى : فورية المتابعة الاعلامية :
فقد ادى تطور تكنولوجيا الاتصال الى زيادة قدرة اجهزة الاعلام على استقبال اخبار عاجله واحداث انيه مما ادى الى تسارع التدفق الاعلامى غير المترابط . فكما تعطل الاعلانات التركيز وتحول الماده الاعلاميه التى تقطعها الى مادة مبتذلة فان سيل المعلومات والاخبار الخارجة عن الموضوع يزيد من التشتت والاحساس بعدم الاهتمام والسلبية .وترتبط الفورية ارتباطا وثيقا بعملية التجزىء وتشكل احد اسبابه حيث يساعد هذا الطابع الانى اللحظى على تزايد القوة التضليليه لاجهزة الاعلام . ذلك ان الماده الاعلاميه سريعة الزوال ولا تخلف ورائها اى بنيه باقيه او ثابته . فالحدث الاخير يدمر سابقه ويمحوه من الدماغ . كما ان تدافع الاخبار يضعف القدرة على التمييز بين المهم والغير مهم او بين الغث والثمين فالاخبار المتلاحقه السريعه عن تحطم طائره وعن هجوم ارهابى وجريمة اختلاس وعن موجة البرد الشديدة وعن اضراب ما وعن فنانه ترتدى ملابس خليعه ...الخ فى هذا الخضم من الاخبار يتخلى العقل عن عملية الفرز ويتحول الى "قربه مقطوعه" او غربال تصب من خلاله يوميا عشرات التصريحات والاخبار والاحداث معظمها لا اهمية له على الاطلاق . وهكذا ينجح الاعلام فى ضرب القدرة على تركيز الادراك وبلورة المعنى . وينتهى الامر بالاقرار اللاشعورى للمتلقى بعدم القدرة على استيعاب موجات الاحداث المتلاحقه التى تطرق ذهنه . ويتعين عليه دفاعا عن النفس ان يخفض باستمرار درجة اهتمامه وحساسيته للخبر او الحدث . ومن ناحيه اخرى فان طرح صحف الغد ليل اليوم يحيل اخبار اليوم الى بضاعه بائته قبل ان ينتهي يومها . ثم تستانف الحياة رحلتها الى يوم جديد ومجموعه اخرى من الاحداث التى لا رابط بينها . ولاحظ ان الاحداث ذات المغزى تحتاج الى فتره من الزمن لاستيعابها وهو ما لا يتوفر ابدا فى ظل الاستخدام غيرالرشيد لتكنولوجيا الاتصال .
وتنتهى عملية توجيه العقول بتكريس السلبيه الفرديه التى تعوق الفعل وتشل حركة المواطن وهو الهدف النهائى والمقدس لجميع وسائل الاعلام والنظام ككل . لان السلبيه تعزز وتؤكد الابقاء على الوضع القائم وتدمر القدرة على الفعل الاجتماعى وتحد من الانجاز الانسانى . ويبقى التليفزيون هو الوسيله الاهم فى صناعة التبلد العقلى وتسكين الوعى النقدى .



#جمال_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم الممر دعوة للتنازل عن سيناء
- عبد الفتاح السيسي رئيس تحت التمرين
- ضد من اطلقت امريكا المارد الايراني من القمقم
- لماذ يحاول بعض الاقباط قتل فاطمة ناعوت
- كيف خرج النمر الاسود من الدين والوطن واللغة الى احضان اسرائي ...
- يوتوبيا احمد خالد توفيق .. عودة الى اللامعقول
- هذه هي صفقة القرن : تنازل العرب عن الارض والسيادة لصالح اسرا ...
- لماذا اطلقت امريكا المارد الايراني من القمقم
- مظاهر العبودية في المجتمع المصري
- هل يكتفي العسكر ب67 سنة هزيمة
- هل ينجح ترامب فى اعادة الاخوان الى مزرعة الشيطان
- مصير الطبقة العاملة فى زمن المحافظين الجدد
- المخابرات الامريكية وحملة # اطمن_انت_مش_لوحدك
- غسيل دماغ الاخوان فى سجون السيسي
- المراة العربيه المعاصرة والبحث عن شهرزاد
- الحمله الصليبيه على السودان
- الاعلام وتزييف الوعى
- هذه هى اوروبا التى تريدها امريكا
- كيف تستمر امريكا القوة العظمى الوحيده
- قادة الخليج يدشنون اسرائيل الكبرى


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جمال عبد العظيم - الاعلام المصري في عهد عبد الفتاح السيسي