أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - دولة مدنية ديمقراطية الخيار الاصح للحالة العراقية !














المزيد.....

دولة مدنية ديمقراطية الخيار الاصح للحالة العراقية !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان الحكومة هذه الايام في وضع لا تحسد عليه محشورة في عنق الزجاجة تحاول ان تجد حلاً هنا او هناك قبل ان تختنق ! لماذا تركتوا الامور تصل الى هذا الحد ؟ هل اخذتكم العزة بالاثم وتصورتوا ان الشعب اصبح في الجيب ، ولانكم شيعة سيخضعون لكم الشيعة مهما عملتم ومهما فعلتم الافاعيل ؟ يبدو انكم لاتعرفون حتى ابناء طائفتكم … قد يصبرون ويتحملون ولكن ليس الى الابد ! يلا حلوها !!
قلنا الف مرة على السياسي الشاطر ان يقرء الواقع قراءة صحيحة وان تكون عنده نظرة مستقبلية لاتقف عند اللحظة الانية ، وانما تتحرك الى ابعد من ذلك بكثير ، ولا يترك اي شئ للصدفة لانك تقود بلداً وليس زريبة ، وترك الحبل على الغارب ليقفز الى السفينة كل من هب ودب من النطيحة والمتردية وما اكل الذئب ، ويفعل ما يفعل مقدماً مصلحته على كل شئ ، وانا وبعدي الطوفان ولامن رقيب ولا حسيب ، ويتصور ان صاحب البيت نائم في العسل ! البراكين تهدء وتستكين يا صديقي ولكنها سرعان ما تثور وتدمر كل ما حولها دون رحمة !
ان اختفاء السيد الحكيم والسيد الصدر في هذه اللحظات الفارقة التي يمر بها العراق ، وهم رؤساء كتل شعبية عريضة يدعو الى الحيرة ولانعرف سبباً منطقياً لهذا الاختفاء والذي فسح المجال امام التكهنات والتخمينات ! هل لايزالون في عواصمهم الحنانة والجادرية ولم يغادروها ام طاروا الى عواصم اخرى بعد ان حمي الوطيس ويا روح مابعدچ روح ؟!
اما السيد عبد المهدي فقد اصبح ضحية لتراكمات الحكومات الفاسدة وكل رموزها منذ 2003 ولحد الان ، ويبدو ان الجميع قد قفزوا من السفينة طلباً للسلامة ، وكأن الامر لايعنيهم واصبح وحيداً في وجه المدفع وكبش فداء ! ولاادري كيف سيستطيع هذا الرجل السبعيني ان يسيطر على الاوضاع ، ولا استبعد وجود ايدي خفية وراء هذا الحراك لافساد الطبخة التي قدم الشباب من اجلها تضحيات غالية من دمه الطاهر ، وتحويله الى صدام بين الشعب والقوات المسلحة لخدمة اجندات معروفة !!
قلنا لكم مايصير امرأة كلشي ما تفتهم ، خريجة متوسطة الزينبيات ، يعني ملّاية وتصير نائبة في البرلمان لان كتلتها فازت في الانتخابات ، وتأخذ اربعين مليون دينار بالشهر غير المخصصات ومنا منا … نصهن تصرفهن على عمليات التجميل لوجهها القبيح ! وتشرِّع القوانين لاساتذة الجامعات والاطباء والمثقفين والمهندسين و و و ، إيصير … بشرفكم ؟ هاي ما صايرة لا بالهند ولا بالسند ، يلا حلوها !! خلي الملّاية تنفعكم !
قلنا مايصير واحد مُشخص حرامي فاسد ويلعب على الحبلين ، تلاعب بغبائكم ، ولبس جلباب التدين وطمغ زبيبة على جبينه ومسك مسبحة سوداء ، وفي ليلة وضحاها يتحول الى عضو في البرلمان ليس بالانتخاب وانما بالكوته ، ويتحول في اشهر الى ملياردير ! يلا حلوها ؟
بعض النواب منذ 2003 ولحد الان معشعشين في البرلمان ، بعضهم ثلاث دورات والبعض الاخر اربع ، ليس لانهم عباقرة وخدومين لمن يمثلونهم ، وانما لان كتلهم تفوز بالانتخابات المشكوك في نزاهتها او يدفعون لمن يهمه الامر بالدولار ، والبعض الاخر لايحضرون اجتماعات البرلمان اصلاً ولا يُحاسَبون !!
تدَّعون الدين والتدين يا من اسأتم لكل شئ ، هل اصبحت السرقة من مال الشعب من اصول الدين والتدين هذا ؟ ألم تمتلئ جيوبكم اللعينة هذه وقبلها نفوسكم الضعيفة ؟ كيف سيتسنى لكم اعادة ترليون دولار من الاموال المسروقة ؟وقد ذهبت الى كروش اللصوص والفاسدين والمتاجرين بالدين والشعارات الزائفة من امثالكم ، والتي انفقوها على الساقطات وكازينوهات القمار وشراء الڤلل والقصور والابراج في لندن ودبي وبيروت وغيرها والشعب يتضور جوعاً ويعاني عوزاً وانتم وعوائلكم تنعمون بالمال الحرام في اوروبا وامريكا ! الان الشعب يريد حصته من اموال بلده المنهوبة ، كيف السبيل الى ذلك ، يلا حلوها !!
هل تصورتم ان العراق وطن بلا شعب وانكم وجدتم انفسكم فجأةً في مغارة علي بابا مليئة بالاموال والجواهر والنفائس تنهبون كما يحلو لكم بدون حساب ولا كتاب ! لقد تحمل الشعب منكم ومما سبقكم احمالا من آلام ومعاناة لو حُمِّلت على ظهر بعير لبرك !! لقد جاء يوم الحساب فاستعدوا ، وعلى كل من خان ثقة وطيبة هذا الشعب وسرق او اختلس او تلاعب تحت الطاولة ان يتراجع ويعيد الحق لاهله ويعود من حيث اتى حافياً مشرداً منبوذاً لانه لايستحق اكثر من ذلك !…
أخيراً : ان من يحاول ترميم او اعادة تدوير هذه المنظومة الطائفية المحاصصاتية الفاسدة كمن يحاول ان يزرق دواءً لجثة بغية احيائها او بعث الحياة فيها من جديد وهو أمر لا يمكن قبوله . لقد تعبنا … نستحق وطنناً لنا ولاطفالنا واحفادنا وما بعدهم مبنياً على اسس مدنية ديمقراطية حضارية سليمة خالية من الخزعبلات والدجل والنفاق واللصوص والسراق والفاسدين ، ولا نريد ترحيل هذا العفن الى اجيالنا القادمة !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيراً امتلك الشعب سلاحه !
- رفقاً بالعراق فليس لنا غيره …
- فخلف كل سفاح يموت سفاح جديد …
- لاتزال قبيلة قريش تحكمنا !!
- مكافحة النار بالنار … !
- الاخوان … وحسرة المظاهرات على النموذج العراقي واللبناني !!
- قراءة نقدية لبعض ما جاء في كتاب ( فترة التكوين في حياة الصاد ...
- قراءة نقدية لبعض ما جاء في كتاب ( فترة التكوين في حياة الصاد ...
- تعليق على بعض ما جاء في خطاب السيد رئيس الوزراء العراقي …
- محنة العقل مع النقل !
- الدين والسياسة …
- ترقب وتوجس من مظاهرات ما بعد الغد …
- إشكالية الشخصية العراقية المحيِّرة …
- هل نسي الله أن يحرر العبيد ؟!
- تعليق على كلمة السيدة ميركل عن دموية الارهاب الاسلامي …
- المنطقة من حرب الى حرب الى حرب !!
- العراق بين نارين الفساد والمحاصصة الطائفية !
- الاسلام وعقدة المرأة !
- نحن أسرى موتى التاريخ !
- المسلمون في وادٍ وبقية العالم في وادٍ آخر !


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - دولة مدنية ديمقراطية الخيار الاصح للحالة العراقية !