أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصير عواد - الإسلاميون وكسر التظاهرات















المزيد.....

الإسلاميون وكسر التظاهرات


نصير عواد

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 01:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يحدث في مرحلةٍ معينة من الانحطاط الحضاريّ ان تطفو على السطح "وجوه" ومجموعات عديمة القيمة، يفوق حضورها رجالات وفئات لها تاريخ من الكفاح وشحذ الفكر. "وجوه" تعرف ماذا تريد ولكنها لا تدرك ذاهبة إلى أين، وتتعايش مع انحطاطها بوصفه حالة طبيعية ومتقدمة على ظروف سبقتها. اما الشرائح الاجتماعيّة الغير قادرة على التساكن مع الانحطاط فإنها تنسحب تدريجيا من المشهد وتنغمس في الفكر المعارض، بانتظار الفرصة للخروج إلى الشارع. هذا باختصار ما حدث بالعراق منذ سقوط الديكتاتور وحتى تظاهرت تشرين (2019) المطلبية بساحة التحرير في العاصمة بغداد، والتي امتدت شرارتها إلى مدن وسط وجنوب العراق. تظاهرات لم توقفها وعود الحكومة، ولم يخيفها أصحاب الثياب السود، ولم تحدّدها أيام الأسبوع. أحزاب الإسلام السياسيّ كعادتها تجاهلت مطالب المتظاهرين، وعدّتها كسابقاتها مطالب تافهة، سيمل أصحابها ويعودون إلى بيوتهم. كشف ذلك عن حقيقة أن "سياسيو الصدفة" لم يدرسوا تاريخ الشعوب ولم يعرفوا ان التراكمات تؤدي إلى تغييرات نوعية على الأرض، وأن استمرار التظاهر أعوام طوال (2003 – 2019) من دون تحقيق المطالب سيخلق حالة من اليأس والإحباط تكون نتائجه خطيرة. احزاب الإسلام السياسيّ، التي تكاثرت كالفطر السام، انشغلت بالتدافع على الغنيمة ولم تضع في جدول اعمالها احتمال خروج المجتمع على سياسات النهب والتهميش، فلطالما كان سهلا عليها احتواء تظاهرات المدنيين "القلّة" واعتقال ناشطيهم وتخوين رموزهم. ففي الوقت الذي كان فيه الساسة يتدافعون بالبرلمان كان الشارع يغلي من هول الفقر والبطالة واليأس، واعداد المتظاهرين تتضاعف في ساحة التحرير. لاقوا رصاص الملثمين بصدورٍ عارية، وواجهوا قنابل المسيلة للدموع بالكمادات وبقناني البيبسي كولا، وعالجوا جرحاهم في ساحات التظاهر وفي البيوت خوفا من ارسالهم للمستشفيات ومن ثم اعتقالهم هناك، في ملحمة بطولية أثبتت ان "السلمية" أقوى أسلحة انتفاضة تشرين.
رغم العدد الهائل للمتظاهرين في ساحة التحرير إلا أن خروج عشر محافظات عراقيّة للشارع، هي بالأساس كانت قاعدة الأحزاب الطائفيّة الانتخابيّة، وجّهَ صفعة قوية للحكومة، وأدى إلى تصادم خطابات قادتها السياسيين، جرى تبادل للتهم بين قادة الصف الأول. وكان كلّما استدّت التظاهرات وانضمت إليها نقابات ومنضمات وشرائح اجتماعيّة اضطرت فيها الحكومة إلى إعطاء تنازلات أكثر، الأمر الذي أوهن قواها واثار الرعب بين أوساطها. تجلى في هروب بعضهم وراء أموالهم خارج الحدود، وفي لجوء البعض الآخر إلى قبائلهم تحميهم من غضب الشعب، واختفت معهم الوجوه التي كانت تهددنا على شاشات التلفزة بتحويل العراق إلى ساحة حرب دفاعا عن إيران. يومها خلا البرلمان من أغلب أعضائه، وأعلنت قلة قليلة من أصحاب الضمير استقالتها من البرلمان والحكومة للوقوف مع المتظاهرين في الساحات.
في هذه الظروف المعقدة علت أصوات (الفضيلة والمجلس الأعلى) داعية إلى تأجيل الخلاف بين أحزاب السلطة، وأطلاق حوار وطني وحزمة إصلاحات تمس الحياة اليومية للمتظاهرين. أي نوع من الالتفاف على حراك الشارع. ولكن الشارع كان يسبق الحكومة بعدّةِ خطوات، ولم يلتفت إلى وعود الأحزاب التي نهبت الدولة، ويصر على استرجاع كرامة العراقيين ووطنهم. كان كل يوم يمر تعلو فيه موجة التظاهرات، ومع كل شهيد يسقط يزداد فيه سقف المطالب، انتهى إلى ان يكون رأس النظام السياسيّ هو المطلب الرئيس. في الأثناء وجدت نفسها الحكومة في حالة دفاع عن النفس أمام شعبها وأمام المجتمع الدوليّ، اضطرت صاغرة إلى تخفيف عمليات الخطف والقتل العشوائي، من دون ايقافها. ولكن عندما خرج الطلاب للشارع انقطع للتو حبل الكذب وأدركت الحكومة عجزها عن مواجهة الأزمة، فجربت عبر حزب الدعوة الدخول إلى سوح التظاهر وانهاكها من الداخل، ولكن التاريخ الأسود لهذا الحزب في قمع التظاهرات المطلبية لم يسمح للتظاهرة بالذهاب بعيدا، الأمر الذي حولها إلى مسخرة، وبقي الصوت الوطني هو الهادر في الميادين. الذباب الالكتروني بدوره نشط باتجاه فبركة الأكاذيب، وتحدث عن بضعة ألاف من (الباسيج) الإيراني في طريقهم لدخول العراق، لبث الخوف بين المتظاهرين. ثم ظهرت إعلانات ودعوات لتظاهرة ستخرج باسم المرجعية الدينية، لغرض التشويش على المنتفضين. ولكن خطبة المرجعية الدينيّة أوقفت تلك الأكاذيب وحذرت الجميع من سلب العراقيين حقهم في التظاهر والمطالبة بالحقوق. ساعتها انتقلت الحكومة إلى الخطة البديلة التي مفادها الافراج عن بعض المعتقلين ومدح المتظاهرين ودعم مطالبهم "المشروعة" وترك الحرية للأفراد في التظاهر، هدفه كان شق وحدة المتظاهرين وجمع المعلومات عنهم، فأحزاب السلطة تملك موالين كثر بين المليشيات وفي مؤسسات الدولة الرسمية وعند أصحاب المواكب، تمدهم بالمال والتوجيهات، يعمل هؤلاء عمل الشرطة السرية في الإبلاغ عن الناشطين المدنيين. وهذه الأعمال تُذكّرنا بممارسات النظام الديكتاتوري السابق، وتشير إلى ان بعض الضحايا لا يقلون رداءة عن جلادهم. إن لجوء الحكومة العراقيّة لتطبيق التجربة الإيرانيّة في مواجهة التظاهرات عبر قطع الانترنيت ونشر الاكاذيب وتوزيع المجموعات الصغيرة بين المتظاهرين واعتقال واغتيال الناشطين من الشباب أدى إلى مفعول عكسي في الشارع العراقي، زادت فيه حدة التظاهرات أفقيا وعموديا، وضعت الحكومة مرة أخرى في قلب الأزمة. الأمر الذي دفعها إلى الاستعانة بسلاحها الاحتياط الذي سبق ان جربته في ظروف مماثلة، ونقصد بذلك التيار الصدري ذو القاعدة الجماهيرية الواسعة. فهم خبروا حقيقة إن دخول التيار الصدري ساحة التظاهرات في مناسبات سابقة ليس لغرض دعمها، بقدر ما هو تكتيك سياسي قديم، يوظّفه التيار لتوسيع نفوذه وقوته، غالبا ما ينتهي إلى أضعاف تلك التظاهرات. في البداية حاول الصدريون المشاركة بتظاهرات تشرين عبر دعمها والسماح لعناصر التيار بالنزول لساحات التظاهر، ومن ثم الاستحواذ عليها تدريجيا. ولكن شباب تشرين لم ينخدعوا هذه المرة بمساعي الصدر في دعم التظاهرات، وحافظوا على هويتهم الوطنية، رافعين علم العراق رباعي الألوان، في الساحات وعلى المباني وفي عربات التكتك. فليس خافيا على أحد ان الصدر جزء من العملية السياسيّة الطائفيّة، يمتلك نوابا في البرلمان ووزراء في الحكومة ومدراء في المؤسسات، فكيف يطالب برحيل الحكومة وهو جزء منها؟ والذي زاد في بل الطين ذهاب السيد "الصدر" إلى إيران، في ظل تأزم الأوضاع وسقوط شهداء في الميادين، للبحث عن حلول لمشكلة العراق. عدّه مراقبون ثلم في هويته الوطنيّة، وانتقاص من شرعيته في تمثيل الفقراء الذين باتوا يرون إيران جزء من المشكلة وليست جزء من الحل. تجلى في حرق القنصلية بكربلاء وفي مقاطعة البضاعة الإيرانية وفي انتشار النكات والاغاني والشتائم التي تشير إلى ملل العراقيين من كثافة الحضور الإيراني في الشأن العراقي.
إنّ إعادة الروح الوطنيّة للشارع العراقيّ يُعدّ المنجز الأبرز لتظاهرات تشرين. أتاحت فيه ميادين التظاهر للشباب الإحساس بكرامتهم وبأنهم قادرين على أخذ مصيرهم بيدهم، وحمل الحكومة على سماعهم وتنفيذ مطالبهم المشروعة. سحر التظاهرات جذب إليها الكثير من المتشكّكين، رددوا شعارات ومطالب المتظاهرين، أعادوا فيها اكتشاف أنفسهم ووطنيتهم التي عتمت عليها أحزاب الإسلام السياسيّ. في سوح التظاهر تخلص الشباب المنتفض من نزعتهم الفرديّة والتزاماتهم العائليّة، وابتعدوا عن الضغوطات الاجتماعيّة في احيائهم السكنية، وصاروا أكثر خبرة في تسيير أمورهم بشكل ذاتي منسجم مع التغييرات التي تستدعيها سوح التظاهر. صاروا خبراء في التنظيف والطبابة وصنع النكات وتجديد الشعارات، أذهل ذلك الأعداء والأصدقاء. في ذروة هذا العرس الوطني ظهرت في سوح التظاهر مبادرات العراقيات، أخوات وأمهات، وعادت الأغاني والابتسامات والآمال، وعاد معها كرم الفقراء وتواضع الأغنياء، في ملحمة وطنية لم يشهد لها العراق مثيلا في تاريخه الحديث. فيها الكل يطالب بحقوقه علناً، بلغة وطنية كشفت عن وعي سياسيّ جديد لجيل يعرف حقوقه المغبونة، ويصل إليها بأقل المفردات. والملفت ان المنتفضين في كل ذلك حافظوا على بقاء ميزان القوى لصالحهم، حافظوا فيه على سلمية التظاهر، ورسموا حدودا لمشاركة الأحزاب السياسيّة تحت راية العراق، وتعاملوا مع المنضمات الدوليّة بما يضمن خصوصيتهم الوطنيّة.
إنّ انبعاث الوطنيّة العراقيّة بصوره المختلفة لا يمكن فصله عن المناخ السياسيّ العام، ولذلك نجده من التبسيط الحديث المتكرر عن ضعف الأداء السياسيّ وغياب القيادة السياسيّة للتظاهرات، وتصوير التظاهرات على انها شبابية تنقصها الخبرة والوعي السياسيين. فليس من المعقول بعد أسابيع على انطلاق التظاهرات، وتحولها من أسلوب إلى آخر، وصولا للعصيان المدني، ان يكون ذلك من دون خبرة أو رؤية سياسيّة. صحيح ان التظاهرات بدأت مطلبية، من دون غطاء حزبي، وأن الفقر والبطالة والخراب الاجتماعيّ هي عناوينها البارزة، ولكن هذا لا يعني غياب التفكير السياسيّ عنها. والمتتبع للأحداث سيلمس تنظيم التظاهرات وتطورها تدريجيا، وسيجد المطالب الأولى للمتظاهرين قد هبطت في قاعدة الهرم وبُنيت عليها مطالب وشعارات وأساليب عمل جديدة لا علاقة مباشرة لها بتلك التي أشعلت التظاهرات، وأنها بدأت تعطي نتائج غير محصورة بفئة او شريحة، بلّور ذلك صراعات سياسيّة بمضامين طبقيّة تعكس الصراع التاريخي بين الفقراء والاغنياء. هذا، وغيره كثير، يؤكد المضمون السياسيّ الوطني للتظاهرات، ويكشف عن أدراك المتظاهرين لحقيقة ان مطالبهم الاقتصاديّة والخدميّة لن يكون لها معنى ومستقبل من دون حضور سياسيّ وإصلاحات سياسيّة. أردنا القول ان العامل السياسيّ ينمو ويتحرك دون ضجيج، بعيدا عن الأحزاب السياسيّة التي تسببت بالأزمة. وهذا من بين خصائص حراك تشرين.
إنّ حراك تشرين (2019) الضخم سبق له ان اختمر ونضج طوال خمسة عشر عاما من المعاناة. سبقته عدة بروفات "مدنية" في ساحة التحرير، كانت تخلط الحقوق السياسيّة بالانتخابات والحريات الفردية، من دون البحث بأسباب بالبطالة والفقر والتهميش، ومن دون الحفر لمعرفة ما يحدث تحت القشرة الرقيقة للصمت الشعبي. إنّ تظاهرات المدنيين السابقة عوملت بريبة وعداء واضحين من قبل الحكومات المتعاقبة، الأمر الذي يؤكد انها لم تكن ظاهرة معزولة او منسية، وأنها ساهمت في إنضاج أفكار ومطالب احرجت الحكومة يومذاك، حيث أكد الكثير من السياسيين والمعنيين انها كانت تقض مضاجعهم. ولكن بالرغم من وجود الخيط الذي ينتظم سلسلة التظاهرات (2003 _ 2019) إلا اننا حين نقارن التظاهرات السابقة بتظاهرات تشرين اليوم سنجد الفروقات كبيرة إلى درجة لا تشبه فيها أحدهما الأخرى، مثلما لا تشبه تظاهرات العاصمة بغداد تلك التي تحدث بساحات كربلاء والبصرة والديوانية.



#نصير_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدلاّء بريمر، أم أدلاّء خامنئي؟
- لم ينقصْ الشيوعيّ العراقيّ سوى ال-البسْملة-
- فكرة -المظلوميّة- نفط لا ينفد
- الحُسين بن عليّ (ع) دوام الحزن وتبدّل الشّعائِر
- الذّاكرة العراقيّة ليست بخير
- الهويّات الفرعيّة، ليست -خلايا نائمة-
- السرديّة الانصاريّة، ملاحظات أوليّة(1)
- في وداع الأقلّيات العراقيّة
- المؤتمر السّابع للأنصار الشيوعيّين.. قرارات وتوصيّات
- تلويحة لحِذاء الأنصار الشيوعيّين في مؤتمرهم
- المؤتمر السابع للأنصار الشيوعيّين
- المضحّون المنسيّون هم أسْياد الماضي
- هل تُخطئ الشعُوب؟
- بشتئاشان.. المجزرة التي تُروى خفية
- الأول من أيار .. تهنئة أم تعزية؟
- أمنيات في عيد الشيوعيين
- الاغتصاب.. أو الموت مرّتين
- دور المال في خراب العراقيين
- الشيوعيون الأنصار صفحة أخرى تقاوم النسيان
- شُهداء في الزحام


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصير عواد - الإسلاميون وكسر التظاهرات