أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ليلى والذئاب: تتمة الفصل العاشر















المزيد.....

ليلى والذئاب: تتمة الفصل العاشر


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6403 - 2019 / 11 / 8 - 22:04
المحور: الادب والفن
    


3
حينَ التقت امرأة أوسمان لأول مرة بطراد آغا، وذلك في مضافة كبير العائلة، حقّ لعينيها أن تحاورا عينيه ولو بشكل بريء. نظراته المتولهة، كانت قد تغلغلت فيها يومئذٍ حدّ أنها احتفظت بها في ذاكرتها أياماً. فيما بعد، ستفاجئها عمّتها بهذه المعلومة المستطيرة: " الآغا، أعتقد أنه وجّه نساءَ بيته لخطبتكِ أنتِ. بلى، كان ذلك بسبب هفوة ارتكبها مسجّل محضر التحقيق، الذي ظنّ بدَوره أن المرأة الصغيرة السن، غير المتزوجة، اسمها فاتي! ". كذلك لم تفتقد شملكانُ الحدسَ، حين دخل الآغا إلى صالون منزله دون أن يعلم بوجود ضيوف من الحريم، وما كان من تسمره مذهولاً وهوَ يثبت عينيه بعينيها لعدة ثوانٍ. ثم كان طلبها لاحقاً من عمّتها فاتي شتلةَ قرطاسية، بعدما أعلمتها هذه بأنها الزهرة الأثيرة لدى رجلها الآغا.
" أوراق القرطاسية، مفيدة في معالجة الالتهابات "، كذلك كانت تعلّة المرأة الصغيرة والتي اشتهرت في العائلة بوصفاتها الناجعة سواءً للمطبخ أو للصحة بوجه الإجمال. عقبَ وفاة العمّة، دونما أن تخلّف ذرية، انقطعت صلة الآغا بعائلتها. برغم ذلك، بقيت شملكان تعتقد أن القدرَ ربط مصيرها بالرجل الغريب ولو بخيطٍ واه، خرافيّ أكثر منه واقعيّ. لقد تزوجت وهي ما تفتأ طفلة تقريباً، فلم تعرف الحب أبداً لوقت أن التقت عيناها بعينيّ الآغا، عميقتيّ السواد مثل بحيرةٍ في ليل مدلهم العتمة.. بحيرة، كان لا بد أن تغرق فيها طوعاً. عليها كان أن تشعر بالعار، لولا أنها أخذت الأمر ببساطة ولم تفكّر أبداً بخيانة رجلها أو التخلي عنه. بل إنها كانت أقرب قلباً وروحاً لأوسمان، منها إلى أيّ كان؛ بما في ذلك الآغا نفسه. ولكن تعلقها العاطفيّ بهذا الأخير، لم يكن نزوة بحال من الأحوال. ولقد فكّرت في حينه بقول المرحومة عمّتها، المعتادة على الكلام بنبرة مكشوفة: " إنك يا شملكان مسلوبة الإرادة من ناحية العاطفة، ويمكن لأي رجل أن يأخذك إلى الفراش بعد سماعك منه المقطع الأول من أغنية حب بائسة! ".

***
عليكي آغا الكبير، لم يكن قد فقدَ الأمل بعدُ، معتبراً جوابَ شملكان نوعاً من التدلل لا أكثر. بقيَ يتحين الفرصة أياماً أخرى، حتى إذا تأكّد بأن الخبرَ لم ينشر من لدُنها أو من قبل امرأة الزعيم، بادرَ إلى الخطوة التالية. بالصدفة، كان قد رأى عند أحد عملائه النصارى مجلة أجنبية، متخصصة بتقديم نماذج من خياطة الفساتين مع صور تخطيطية ( كروكية ). يوماً في فترة الظهيرة، وقبل أن يعود إلى العمل عقب انتهائه من الغداء، توجّه إلى منزل أخيه. بالطبع، لم يكن ينوي إعطاء المجلة لليلو في غياب رجلها. إذ اعتاد أن يتوجه غالباً مع أخيه إلى عملهما، والعودة معاً في الإياب أيضاً. عندما علم برجوع أخيه، قدم المجلة لامرأته: " هذه ستفيد أشغالك في الخياطة، ويمكن أن تفيدي من الصور والخطوط "، قالها مبتسماً لعلمه بأمّيتها. ثم استطرد بلهجة أخرى، حافلة بالحرج والارتباك: " في الحقيقة، إنني جئتُ كي أتكلم على انفراد مع زوجة عمك المرحوم ". هزت ليلو رأسها، ودونما أن تنبس بكلمة مشت أمامه. كان محقاً في توقعه قبلاً، أنّ امرأة أخيه ملمّة بالموضوع وربما على لسان شملكان نفسها. هذه الأخيرة، ما لبثت أن أطلت برأسها كي تدعوه إلى حجرة الخياطة.
كان يستعرض أمامها ظروفهما المتشابهة، ورغبته في تربية أبناء عمه كما لو كانوا أولاده، عندما تنهدت هيَ بنفاد صبر قبل أن توقفه بالقول: " أنت قلتها بلسانك؛ أنني امرأة عمك. ولا يمكن للمرء أن يقدم على الزواج في هذه الحالة، إلا أن يكون قد فقد عقله! "
" ولكن المرحوم أوسمان، كما تعلمين، هوَ قريب والدي وليسَ عمي؟ "
" حقاً؟ وألا تعلمَ أنتَ، أنني أكبرك في العُمر؟ "
" ما زلتِ في مقتبل العمر، بأي حال. وحضرة الرسول تزوج السيدة خديجة، برغم أنها كانت تكبره بخمسة عشر عاماً "
" أنا لستُ السيدة خديجة، ولا أنتَ حضرة الرسول! "، قالتها بنبرة قاطعة. صدمه جوابها، ولم يجد شيئاً آخر يقوله. فيما بعد، فكّرَ دونَ موجدة بالجملة الأخيرة في حوارهما، فأحاله إلى تأثير المرحوم أوسمان؛ وكان معروفاً بالتجديف في أمور الدين، رغم توبته عند عتبة النبيّ.

4
كان محقاً، عليكي آغا الكبير؛ فإن امرأة المرحوم أوسمان كانت تبدو أصغر من عمرها بعشر سنين على الأقل. في تقدّمه للزواج بها، لم يفعل شيئاً غير تأكيد ثقتها بنفسها. وبينما مضى هوَ، يسحقه الخجل والحرج، هُرعت شملكان لتفقّد مرآتها الصغيرة. ثم راحت على الأثر تتأمل صورتها البهية، وكانت راضيةً كل الرضا. كانت ما تفتأ حسناءً، منمنمةَ البدن، وشعرها هالة قرمزية لم يمسسها الشيب: لم يرث جمالها أيّ من أبنائها الثلاثة، كما سبقَ القول. ولكن ابنها الثاني، صالح، سيلحق والده إلى التربة بعُمر راوح عند منتصف الحلقة السادسة دونَ أن يكون في رأسه أكثر من بضع شعرات بيضاء.
لعل الأرملة الجميلة كانت تتساءل، عقبَ غياب طالب الزواج، ما لو أنّ الآخر، " الرجلَ المطلوب "، سينظر إليها بالعين ذاتها، المنبهرة؟ كونهما كلتاهما، شملكان وربيبتها، بمثابة النجيّة لبعضهما البعض، كان من الطبيعي أن تقدّم الأولى للثانية تقريراً بما جرى في خلال اللقاء بعليكي آغا الكبير. علّقت ليلو على ما سمعته بالقول، " كنتُ أظنه وفياً لذكرى حبيبته سلمى، ولكن الرجال جميعاً نهلوا من نبعٍ آسن! "
" جميعهم..؟ "، تساءلت شملكان ساهمةً. أكّدت ذلك الأخرى، بالقول: " نعم ". ثم أضافت، لتسأل بدَورها، " أم لديكِ رأي مخالف؟ ". رفعت الأرملة رأسها، فيما كانت متشاغلة بتقليب ضفيرتها الطويلة: " ثمة الصالح والطالح عندهما كلاهما، معشر الرجال والنساء. ثم إنك لم تجربي العيشَ بلا شريك حياة، وكم هو صعبٌ. فكيفَ لمن في حالة أخي رجلك، الوحيد بلا زوجة ولا حتى أولاد؟ "
" معقول. ولكن، هل أنتِ على ما يرام الآنَ؟ أراك مشغولة الفكر؛ خير؟ "، استفهمت من امرأة العم وقد لحظت شرودها. تطلعت الأرملة إلى ربيبتها، مجفلة بعض الشيء: " أنا؟ لا، ليسَ ثمة ما يشغلني "، قالتها ثم ما لبثت أن استدركت: " بل لقد تذكرتُ.. نعم، أريد أن أزور مقام بمبو بابا "
" بمبو بابا؟ يا لها من فكرة مضحكة! "، قاطعتها ليلو. قالت امرأة العم: " ما المضحك في زيارة وليّ الله؟ أرغبُ الوفاء بنذر، وأن ترافقينني لو أردتِ "
" أيّ نذرٍ؟ فإنك لم تحدثيني قبلاً عن شيء كهذا؟ "
" إنه نذر، والسلام "، ردت بعناد. تحت ضغط نظرة الربيبة، اضطرت الأرملة للكذب هذه المرة: " رجوتُ أن أرزقَ ببنت، وقد نذرتُ أن أهدي المقامَ إحدى أساوري لو تحققت أمنيتي ". حدقت ليلو ملياً في ساعديّ شملكان، وكانا يهزجان برنين الذهب والتغنّي بكرَم العم الراحل.

***
المقام، كان مظهره غامضاً مثل اسم صاحبه، كذلك كان يُذكّر بأساطير الخلق عنه. إنها المرة الأولى، تزور شملكان فيها بقعة المقامات هذه، الكائنة في الحارة الأيوبية. حقَّ لها الاعتقاد، بأن الفة المكان لعينيها إنما تعود لكونها قد رأته في حلم من الأحلام. عليها كانَ عندئذٍ أن تستعيد حالة رجلها الراحل، إبّان فترة مرضه، الذي دأبَ يحدثها عن كائنات أحلامه وكما لو أنهم بشرٌ واقعيون عاشرهم في مجرى حياته اليومية. قبة المقام، كانت في تلك الظهيرة الشتوية غارقة في الظلال الباردة للأشجار، المشكلة حديقة كئيبة بما كان من تعري أغصانها ووحل تربتها. داخل المقام، كان على ماهيّة الأحلام نفسها، يُغلّفُ بالألغاز أحدَ الضريحين المتلاصقين، المنبثق منه ما يُشبه عصاً ملفوفة بقطن دُهن بزيتٍ مطيّب.
" هذه قدم الوليّ، وقد دُعي المقامُ ببركة معجزتها ‘ بمبو بابا ‘: أي شيخ القطن "، قالها المشرف على الوقف بالعربية. كانت عيناه قد لمعتا ببريق الطمع، لدى لمعان حلية النذر الذهبية. لاحَ أن شملكان كانت مستعجلة، كأنها تبغي الهرب من المكان الموحش. بعدما رمت حليتها في السلّة المخصصة للنذور، رفعت يديها لقراءة الفاتحة. ثم أسرعت على الأثر تجرّ ربيبتها من الحجرة الرهيبة، وكما لو أنها تتوهم قدمَ الوليّ شركاً أو فخاً للإيقاع بهما. الكرّوسة، التي جاءت بهما من الحارة بتوصية رجُل ليلو، كانت تنتظرهما على بعد بسيط من المقام. خاطبت شملكان الحوذيّ، بينما كانت ترفع عن وجهها المنديل الأسود الشبيه بالنقاب: " ستوصلنا إلى حارة جسر النحاس، وبعد ذلك تذهب إلى رزقك ". تلقاء نظرة ليلو المستغربة، عادت الأخرى لمخاطبتها هذه المرة: " سنزور منزل رجل المرحومة عمتك، فاتي. مضى زمن طويل لم نرَ فيه ضرتها، والواجبُ هوَ الواجب! ".
ذلك النقاب غير المألوف، كان قد فرض رويداً على نساء الحارة، فجعلهن على شبهٍ بمثيلاتهن في الصالحية والشام. إلا أن ليلو كانت ما تنفك مكشوفة الوجه، برغم ملاحظات كبير آلها، الحاج حسن، الموجهة كل آونة لزوجها. إلى ذلك، كان غطاء رأسها يثير مع بقية ملابسها الكردية، الزاهية الألوان، فضولَ الناس في هذه الحارة الأيوبية، المستعربة اللسان والعادات.

5
العربة، كانت تسير على وقع خبب خيلها وقعقعة عجلاتها. بينما عطر الأرملة العاشقة، المتضوع به جسدها، ينتشر مع هذيان أفكارها على طول الجادّة، المتصلة بين محلّتي الأيوبية وجسر النحاس: كيفَ سيستقبل الرجلُ حضورها اليوم، وهل كان على علمٍ بأنها أضحت متحررة من قيود الرجل الآخر؟ الخطوة الأولى، جاءت منها هذه المرة، لإعادة عقارب الزمن أعواماً عديدة إلى الوراء؛ أعواماً ضاعت من عمريهما سدىً، نتيجة هفوةٍ في أوراق رسمية!
العينان البديعتان، المحجوبتان بالنقاب، ما لبثتا أن تلألأتا عندما توقفت الكرّوسة قدّام باب البناء السامق، المختنقة داخله روحُ الحبيب. وهيَ ذي السجّانة، المطموسة ملامح سحنتها بسبب تراكم الشحوم، تسدّ الباب بجرمها الثقيل لاستقبال الضيفتين. للوهلة الأولى، توهمت شملكان أن امرأة الآغا مكتسية العباءة السوداء فوق ملابسها، بغيَة الخروج من المنزل أو أنها عائدة إليه من الخارج. ولكن وجيب قلبها أخذ بالقرع عنيفاً، لما أكّدت لها عيناها أن المرأة ترتدي ثوب الحِداد: " ولكن من هذا الطفل الرضيع، الذي بين يديها؟ أيمكن أن تكون قد أنجبت، وعمرها يقارب الخمسين؟ "، تساءلت في سرّها.

***
" إنه ابن زوجي، المرحوم. أمه المسكينة، توفيت عقبَ ولادته بأيام قليلة "
قالتها المرأة البدينة، وكما لو أنها ترد على دخيلة الضيفة ذات الشعر القرمزيّ. هذه الأخيرة، حاولت أن تداري اضطرابها برغم امتقاع وجهها. غمغمت مسحوقة بالقهر: " رحمهما الله ". الأرملة، راحت على الأثر تثرثرُ، جاعلة موضوعَ الرجل الراحل محور الحديث: " طراد آغا، رحمه الله وغفر له، كان يهوى النساء. بعد وفاة قريبتكم تزوج من أخرى، ولكنه سرعان ما أعادها إلى بيت أبيها كونها عدوانية وسليطة اللسان. أما والدة هذا الرضيع، فإن الله استعاد روحها وذلك بعد فترة قصيرة من وفاة الآغا ".
أثناء خروج شملكان من صالة الاستقبال، لفتَ نظرَها الأواني الفخارية، المخصصةُ لشتلات زهرة القرطاسية ذات الألوان المختلفة. قرصها قلبها مجدداً، وكانت إذاك مضطربة مشوشة، بالكاد تعرف موطئ قدميها. بطبيعة الحال، انتبهت الربيبة لحالة امرأة العم مذ بداية الزيارة وإلى منتهاها المؤلم. على ذلك، اقترحت أن ينتظرا مرورَ عربة تنقلهما إلى الحارة: هذه، كانت آخرُ زيارة يقوم بها أقاربنا للمنزل في تلك الفترة المتأخرة من القرن التاسع عشر. وإلى أربعينات القرن التالي، حينَ ارتبط أحدُ أعمام كاتب السيرة بصداقة مع طراد آغا، الحفيد. ثم ما عتمَ العم أن تقدّم لخطبة شقيقة الآغا، ولم يكن قد رآها قبلاً قط. العروس، ستدخل إلى دار آل حاج حسين وبرفقتها شتلات القرطاسية، التي كانت أثيرة على قلب الجد، المغرم بالنساء.
***
غبّ الصدمة، آبت شملكان إلى عزلة المنزل مقررة أن توصد قلبها أبداً. لكي تشغل نفسها، راحت تقدم المساعدة لربيبتها في أمور الخياطة. في أثناء العمل المشترك، كانتا تتناوبان في مراقبة الأطفال، الذين كانوا بدَورهم يلعبون معاً في حجرات الدار بسبب الجو البارد خارجاً. كان بالوسع الاعتماد على نازو، المظهرة تعقلاً ورزانة بسنّها البالغ عشرة أعوام. ولكنه حاجي، المماثل لها في العُمر، مَن شكّلَ همّاً لكلا المرأتين ببعض تصرفاته الخرقاء. مرتان، سقط الغلامُ مريضاً في خلال هذا الشتاء، بسبب خروجه عارياً إلى الحديقة كي يكون قريباً من الدجاج والأفراخ. والدته، كانت عندئذٍ تتولى علاجه بوساطة نقوع الأعشاب. في المقابل، لم تعُد تعطيه الوصفات الأخرى، الخاصّة بتصويب مداركه العقلية، بعدما فقدت الأمل من هذه الناحية.
برغم مشاغلها، ظلت شملكان تشكو من الوحدة والسأم. رجلها الراحل، كان قد اشترى جهاز فونوغراف بسعر باهظ، ليستمتع من خلاله بسماع المطربين المصريين إناثاً ورجالاً. كونه الجهاز الوحيد في الحارة على الأرجح، فإن الأقارب والجيران كانوا ضيوفاً على صاحبه الكريم وذلك في سهرات الخميس. بعد وفاة أوسمان، حلّت النسوة هذه المرة حول الفونوغراف العجيب؛ ولكن غالباً بأوقات النهار. الجهاز، صار أثيراً على الأرملة الملولة، وقد وضعته في صالة الخياطة. بين فينة وأخرى، كانت إحداهن تقوم بتبديل الاسطوانة المنقضية بأخرى جديدة: لقد آل الجهاز أخيراً إلى ملكية إحدى حفيدات ليلو. هذه الخالة، كانت متزوجة من عم كاتب سطور السيرة. إنه العم نفسه، الذي سبقَ أن اقترنَ بحفيدة طراد آغا.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلى والذئاب: مستهل الفصل العاشر
- ليلى والذئاب: بقية الفصل التاسع
- ليلى والذئاب: الفصل التاسع/ 2
- ليلى والذئاب: الفصل التاسع/ 1
- ليلى والذئاب: الفصل الثامن/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل الثامن/ 4
- ليلى والذئاب: الفصل الثامن/ 3
- ليلى والذئاب: الفصل الثامن/ 2
- ليلى والذئاب: الفصل الثامن/ 1
- ليلى والذئاب: الفصل السابع/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل السابع/ 4
- ليلى والذئاب: الفصل السابع/ 3
- ليلى والذئاب: الفصل السابع/ 2
- ليلى والذئاب: الفصل السابع/ 1
- ليلى والذئاب: الفصل السادس/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل السادس/ 4
- ليلى والذئاب: الفصل السادس/ 3
- ليلى والذئاب: الفصل السادس/ 2
- ليلى والذئاب: الفصل السادس/ 1
- ليلى والذئاب: الفصل الخامس/ 5


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ليلى والذئاب: تتمة الفصل العاشر