أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - بانتظار الربيع الايراني














المزيد.....

بانتظار الربيع الايراني


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 06:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مالذي يجمع مابين الاوضاع السياسية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن؟الجواب ان شعوب تلك الدول المنكوبة تعيش اسوأالاوضاع الانسانية,والسياسية,والاجتماعية,حروب اهلية,فساد مستشري,انقسامات وفتن طائفية لم يسبق لها مثيل,وذلك لأنهم جميعا محكومون من قبل اتباع أوعملاء,أوأنصارنظام ولاية الفقيه الايراني,وقد اعترف بذلك قادة النظام
عشرات المرات,حيث طالما تبجحوابانهم فازوا في تنصيب حكام العراق على الامريكان بنتيجة 3-0,كما ان زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله,اعترف وبكل بجاحة انه احد اتباع ولاية الفقيه وانه لايدين لزعيم غيره,-يزعم قادة النظام الايراني وتبريرا لتدخلهم في شؤون دول مستقلة,أنهم يصدرون ثورة الخميني,الى الشعوب المستضعفة,لينصروها على قوى الاستكبارالعالمي,وتلك مهزلة كبرى,اذ اكثرمن استفاد من تصديرالثورة هم قوى الاستكبار,وبشكل لم يكونوا يتوقعونه,حيث ان الشعوب التي صدرت اليها الثورة,عانت جميعها من القلاقل والفتن والحروب,التي اتاحت لقوى الظلم والتسلط والاستكبارالعالمي,تصديرهم للاسلحة ومواد اعدة البناء,الى تلك الدول التعيسة التي انهكتها الحروب والفساد الاداري وسوء نوعية قادة تلك الدول,وكل ذلك دليل على فشل مشروع الثورة الخمينية لعدم توازن اجندتها اليساسية ,واستحالة امكانية تطبيقها على ارض الواقع,لانها لاتتعدى شعارات فضفاضة,ظاهرها غير باطنها وحقيقتها,وهي اعادة بناء امراطورية فارس والانتقام من العرب
لذلك فالثورة المزعومة لم تستطيع ان تحوز ترحيب او احتضان,ذلك المشروع الفاشل,لذلك فقد لجأ جلاوزة النظام الايراني واتباعهم الى الاستعانة بكل انواع الضغط والارهاب لابقاء تلك الشعوب اسيرة للامرالواقع,والذي فرضته عليهم بنادق الميليشيات ,والتي تأتمر بشكل اعمى لارادة المرشد الاعلى
ولانه في نهاية المطاف لايصح الا الصحيح,فان مثل هذه الانظمة المشوهة والتي فرضت نفسها بقوة السلاح,لايمكن ان تعيش الى الابد,لانها لاتبني انظمتها على اساس قوي ,لذلك فكل ماستبنيه يبقى دائما,ايلا للسقوط في اي وقت
واليوم ,وبعدأن طفح الكيل,ثارت الجماهيرالعراقية,تطالب بطردعملاء ايران,وتبعتها الجماهير اللبنانية,وقبلها اعلن الحوثيون انهم على استعداد للمصالحة مع خصومهم السياسيين,وذلك لانهم واثقين من ان مشروعهم لم يعد قابلا للعيش,ومن المؤكد ان الروس لن يكونوا سعداء بوجود الايرانيين في سوريا كمنافسين لهم,هم فقط استفادوا من خدمات الميليشيات الايرانية,وسوف لن يسمحوا لهم بالبقاء في سورياوعندما تستتب الامور
كل تلك الاحداث المتلاحقة,اصبحت مؤشرعلى ان النظام الايراني يترنح,وبعد ان قطعت اذرعته,فلابد ان يأتي دورالشعوب الايراني,لينتفض على حكامه,ولااعتقد ان لدى النظام الايراني اية قوة او جدوى لسحق انتفاضته هذه المرة,لان الاوضاع في ايران وصلت الى حد لايطاق نتيجة الحصار,الامريكي,وماسببه من معانات لايمكن تحملها
كل الدلائل تشيرالى الشعب الايراني قد نفذ صبره,وان الربيع الايراني على الابواب,وبانتظارالقشة التي ستقصم ظهرالبعير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...
- نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق ...
- حول مانسب الى السيد اسامة النجيفي من تصريح غير مسؤول
- حول مازعمة السيدنجاح محمد علي من ان ثورة العراقيين ,كانت من ...
- حول نتائج التحقيق في جريمة قتل المتظاهرين
- اذرعة الاخطبوط الايراني تتراخى,وسقوط نظام الولي الفقيه اصبح ...
- مشعان الجبوري,ليس الا عتادا لسلاح دمارسايكولوجي شامل
- الشعب يريد اصلاح النظام
- الف تحية لثوار الاول من تشرين,والخزي والعار لمن شكك في شرعية ...
- السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية,هل يكفي اعترافكم,بأن ا ...
- ثورة الاول من تشرين,ذكرتني بثورة 14 تموز
- لماذا غرد الرئيس اردوغان خارج السرب؟
- القفز من مركب ايران الغارق
- النظام الايراني يسقط في الفخ
- هل اختار النظام الايراني الانتحار؟
- طبول الحرب تقرع بقوة
- في انتظار صدور قوائم عقوبات جديدة تطال مسؤولين عراقيين
- ايران تفضل الانتحار,على الموت جوعا تحت الحصار
- مزاعم باطلة تدحضها الوقائع
- ايرن تغوص في رمال متحركة


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - بانتظار الربيع الايراني