أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات الفاسدين في الحكم!














المزيد.....

ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات الفاسدين في الحكم!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6400 - 2019 / 11 / 5 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهكذا تكافئ التنسيقيات المجهولة ببغداد جماهير المنتفضين ومئات الشهداء وآلاف الجرحى في العراق؟ بوريقة "قصقوصة" انتخابية هزيلة أدنى حتى من تنازلات الفاسدين ألم يعترف العامري بان من الضروري إعادة النظر بالعملية السياسية كلها؟ فلماذا الاقتصار على المطالب الانتخابية؟!
التفاصيل: جرى اليوم ببغداد تداول هذه الوريقة السياسية بمطالبها الانتخابية الخمسة/الصورة، والتي تضوع منها رائحة المطلب الرئيس لمقتدى الصدر (انتخابات مبكرة تحت إشراف دولي). وتنسب هذه الوريقة الى عدد من تنسيقيات التظاهرات التي لا يَعرف أغلب المتظاهرين في بغداد عنها شيئا ولا عن كيفية تشكليها ومن هم أعضاؤها. ولكنني على إطلاع لا بأس به على بعض ظروف وملابسات انتاج هذه الورقة. أنا هنا أمارس حقي في التعبير عن وجهة نظري الشخصية، التي لا تلزم غيري، واحترم حق الجميع في التعبير عن آرائهم، وعلى هذا أقول:
أبدأ بنقل مضمون الورقة حرفيا:
1-استبدال المفوضية بقضاة نزيهين.
2-تغيير قانون الانتخابات.
3-تعديل دستوري" للبرلمان" الجديد.
4-إقالة الحكومة وتشكيل حكومة تصريف أعمال من خارج الأحزاب الفاسدة.
5-حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة باشراف الأمم المتحدة.
*إنَّ هذه الوريقة الانتخابية معيبة وغير عادلة ولا يمكن وضعها في أي ميزان أخلاقي أو سياسي علمي مقابل تضحيات العراقيين الغالية من أجل حريتهم واستقلال بلادهم.
*وهي أقل سقفا حتى من التنازلات "بالهبل" التي صرح بها بعض أقطاب النظام فهادي العامري نفسه اعترف بضرورة (إعادة النظر بالعملية السياسية كلها)!
*إن تحويل الانتفاضة وإنجازاتها الباهرة إلى ورقة تفاوضية انتخابية ينطوي على إهانة لتضحيات الناس، وهي محاولة حقيقية لتوظيف وتجيير هذه التضحيات لمصلحة مصالح حزب سياسي بعينه.
*ينبغي كشف حقيقية هذه الوريقة ومن وراءها ورفضها، ومعلوماتي تقول إن متظاهرين كُثر في ساحة التحرير سخروا منها ومزقوها أمام أعين موزعيها.
*أؤمن أن أهل الميدان هم أحق الناس بقول كلمتهم الفصل، وقد طالبت بعض الساحات فعلا بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن أحزاب الفساد تدير عملية الانتقال إلى النظام الديموقراطي.
*وبخصوص عملية الانتقال هذه، كنت قد بينت رأيي الشخصي في نصوص كثيرة وألخصه بالكلمات القلية التالية ولنا عودة الى التفاصيل قريبا: وجوب تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن أحزاب الفساد لتدير انتخاب جمعية تأسيسية تكتب دستورا جديدا، بعد تجميد العمل بالدستور بريمر وحل برلمان التزوير الحالي "برلمان العشرين بالمائة مع التزوير"، وبعد الاستفتاء على الدستور الجديد، تُجرى انتخابات تشريعية جديدة وفق قانون انتخابات جديد ومفوضية مستقلة ولا تشترك فيها جميع أحزاب الفساد الحالية.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد ذاتي: من إعادة كتابة الدستور إلى كتابة دستور جديد
- اللجان والمجلس الشعبية المستقلة هي البديل القادم!
- ج3/ ماذا حدث في البصرة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ كلمة أخير ...
- الجزء الثاني/ماذا حدث في العمارة يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟ ...
- ج1/ماذا حدث في الجنوب العراقي يوم الجمعة 25 تشرين الجاري؟
- لنقارن بين هذه العمائم الثلاث لنعرف من هم أصدقاء الشعب من أع ...
- تطورات خطيرة متوقعة قد تؤدي إلى اختطاف الانتفاضة العراقية
- تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!


المزيد.....




- لمعالجة قضية -الصور الإباحية المزيفة-.. مجلس رقابة -ميتا- يُ ...
- رابطة مكافحة التشهير: الحوادث المعادية للسامية بأمريكا وصلت ...
- كاد يستقر في رأسه.. شاهد كيف أنقذ رجل غريب طفلًا من قرص طائر ...
- باتروشيف: التحقيق كشف أن منفذي اعتداء -كروكوس- كانوا على ارت ...
- إيران أغلقت منشآتها النووية يوم الهجوم على إسرائيل
- الجيش الروسي يعلن عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الأوكر ...
- دونالد ترامب في مواجهة قضية جنائية غير مسبوقة لرئيس أمريكي س ...
- إيران... إسرائيل تهاجم -دبلوماسياً- وواشنطن تستعد لفرض عقوبا ...
- -لا علاقة لها بتطورات المنطقة-.. تركيا تجري مناورات جوية مع ...
- رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية تمنح بوتين بطاقة -الر ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - ورقة مطالب تنسيقيات بغداد المخجلة: أدنى سقفاً حتى من تنازلات الفاسدين في الحكم!