أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الموت هو العدو والصديق للانسان














المزيد.....

​الموت هو العدو والصديق للانسان


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​اعتبر ان الموت هو العدو والصديق معا للانسان, خاصة المسؤول والذي يضع القوانين والشرائع وينتهج ويقرر السياسات, فهو يكون عدوا لدودا عندما يميت الضمائر والمشاعر والقدرة على التفكير البناء ويدوس على القيم واولها صدق اللسان وجميع مكارم الاخلاق وياتي بالسيئات والويلات والشرور والرذائل وينفث السموم المبيدة, ويكون صديقا عندما يميت الخبائث والاحقاد والضغائن والشهوات الحيوانية, وهو الموت الطبيعي عندما يضع حدا كما ينبغي الامر بالنسبة لاي شيء وهو في حالات كثيرة يخفف الالام لما يتحجر الضمير وتصفو النوايا وتتوطد الوشائج بين الناس ويكون التفاهم والود والاحترام المتبادل واحترام الحقوق والامتناع عن الموبقات, وهو عندما لا يلوث المشاعر والافكار والقلوب والضمائر والدماء بنهج العنصرية والاحتقار للبشر والاستهتار بالقيم ودوس ورفس الكرامة الانسانية وعندما يضمن الافراح والتلاقي والتعاون البناء والعطاء الجميل والسعي لترسيخ السلام والتوجه للحواكير والبساتين لحفظ جمالها وعطائها والحانها وغنائها بهجة للنظر وفرحة للاطفال بالذات وبالتالي الاهتمام بتطور المجتمع وتوجيه الناس للعلوم والثقافة والاعمال الجميلة والاطمئنان والامن والامان والاستمتاع بتغريد الطيور ونضرة الورود وميسة السنابل وخرير المياه في الوديان والانهار والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والاصرار على بقائها وزيادتها, وابتلى الشعب في اسرائيل بحكام لا يصادقون الموت وحسب وانما عبدوه وقدسوه وتغنوا علانية به, لذلك يصرون على اقتراف الجرائم وعدم المبالاة بكرامة الانسان وحقه في العيش الامن واذا تباروا مع الثعالب في المكر والخداع فان الثعالب لا تجد ما تفعله بوجودهم وهم مع اسيادهم في الويلات المتحدة الامريكية نعرفهما بصداقتهما الحميمة للموت وانه اذا ما كان كل شيء لهما من ثروات في الارض ودول تقول لهما امرك يا سيدي ولا يمكننا معارضة املاءاتكما وطلباتكما لا ترتاحان ولا يهدا لهما بال ولا تتركان احدا يرتاح ويهتم بوطنه وشعبه, ومهما صدر عنهما او عن الذين يسيرون في التلم وفق املاءاتهما من تصريحات خطيرة ومهينة للانسان وممارسات اجرامية فتاكة فتجدان المبررات لذلك, وعلى سبيل المثال دعت منظمة امناء والمصرة على هدم المسجد الاقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه, مستمدة الجراة والتشجيع من الصمت العربي كصمت اهل القبور والمهرول الى التطبيع مع اسرائيل رافسا على الكرامة القومية واللغة العربية والصلة الدينية, من اجل البقاء على العروش واملاء الكروش حتى التخمة وتكديس الجبال الشاهقة من القروش لضمان عدم اثارة زعل وغضب وعتاب وحنق الويلات المتحدة الامريكية وذئبها المدلل اسرائيل, فقد دعت تلك المنظمة الى نبش قبور المسلمين ولفها بجلود خنازير ورميها على اكوام القمامة, فلنتصور ماذا كان سيكون رد الفعل لو جاءت الدعوة من منظمات عربية ضد الموتى اليهود والانكى من ذلك, انا شخصيا اسمع اي احتجاج عربي على ذلك وهذا يشير الى امرين, اما ان الزعماء العرب لم يسمعوا لانهم من امة اقرا التي لا تقرا او انهم اعتبروا الدعوة مجرد كلام لا يثير فيهم اي حس انساني وقومي, وبالتالي لا يريدون وضع العراقيل امام نجاح التقارب والتطبيع والتلاقي مع اسرائيل اكبر, او انهم اصدروا الاوامر لحظر بث ونشر تلك الدعوة في وسائل الاعلام, وقال احد الحكماء عندما كنت ذكيا اردت تغيير العالم لكن عندما صرت حكيما غيرت نفسي, والواقع يبرهن انه في النظام الراسمالي المال والصفقات اولا وحقوق الانسان حتى لا تفكير فيها واذا خطرت على البال فالمطلوب دوسها دائما وباي ثمن, وتمتلئ الكرة الارضية على رحبها بنتن السياسة الامريكية وخادمها اسرائيل بالذات في تعاملهما مع من يقول لا ولا يرضخ لاملاءاتهما, فالمطلوب عالميا ومحليا ومنطقيا السعي للتخفيف من عفنها على الاقل برش المواد المطهرة المتجسدة في التخلي عن دعم الاستعماريين وعن المصالح الشخصية, وربما هذا كما يبدو من مستحيلات العصر كسور الصين العظيم واهرامات مصر, فحكام الويلات المتحدة الامريكية وحكام اسرائيل مع مثلهما من حكام في الدول العربية والعالم فهم عندما يسمعون كلمة السلام ويرفضون العمل بها ولها وكانها من المحرمات لان ما يهمهم اموالهم ونهجهم وفرض املاءاتهم ورضوخ العالم لهم, والشهوة اذا حبلت تكون خطيئة وبالتالي جرائم وحروب وقبور وعنصرية وتكثيف الاستغلال والنهب والفساد وهذا يتطلب تحقيق العدل وبذلك يتحقق السلام وفي اسرائيل على سبيل المثال يتصرفون من منطلق ان اليهود فوق القانون ويحق لهم كل شيء واكثر مما يحق للغير, ويا ويل الرافض لذلك, فالشيوعي دوف حنين, هو يهودي ومع حزبه ونهجه ورفاقه جميعا, هم الذين يملكون البرنامج والقدرة فعلا على كنس اللامبالاة من المجتمع بالاوضاع المزرية وتنظيفه من اوهام اقامة اسرائيل الكبرى على الرغم من الضعف العربي والتشرذم الفلسطيني والتطبيع علانية مع السفاح الفاشي, وتنظيفه من الفساد والعنصرية والعنف والقتل والتبعية للاستعمار العالمي, فلماذا لا يستمعون الى اليهودي الاممي الشيوعي الانسان العاشق للحياه واقامة العلاقات العابقة بالمحبة والصدق بين الشعبين, والذي يقول لهم وبناء على الواقع انكم طالما ترفضون السير في الطريق الذي نشير لكم اليه ستظلون تعانون غاطسين في المستنقع وبالتالي الى متى يستمعون الى المجرم العنصري السادي نتن ياهو, اليهودي الملوث بكل الموبقات وخاصة داء التشاوف والاستعلاء والذي يصر علانية على تفجير الحروب ليس في المنطقة وحسب وانما عالميا ونتن ياهو يتخذ القرارات وفقا لمصالحه وحزبه وطبقته وليس وفقا لمصالح وكرامة وانسانية شعبه, فيا ايها البشر في اسرائيل من يهود وعرب ليس لكم الا الاستماع والسير وفق صوت دوف حنين الشيوعي القادر على ضمان مصالح الناس وليس شعبه فقط وتخليصهم من الويلات والمصائب والفتن المصر نتن ياهو على جلبها للناس.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة الاتجاد يا نكهة التين
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم
- ارفض املاءاتكم
- التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الموت هو العدو والصديق للانسان