أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصياغة دستور عنصري جديد لا يشترك في صياغته ممثلي الكورد في سوريا















المزيد.....

اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصياغة دستور عنصري جديد لا يشترك في صياغته ممثلي الكورد في سوريا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 17:45
المحور: القضية الكردية
    


إذا كانت الأمم المتحدة لا تعترف بوجود أكثر من 40 مليون كوردي بلا دولة على الخارطة السياسية، ومنهم 15٪ من عدد سكان سوريا ولا تمثلهم في صياغة الدستور الجديد لسوريا فهل للعاقل ان يتوقع ان تمنحنا الدول العنصرية المستعمرة لأرض كوردستان حقوقنا.
• قرأنا في التاريخ القديم والحديث لا تمنح الحقوق لفرد او لجماعة او لشعب وانما تُحصل عليها بالقوة رغم انف الغاصبين لتلك الحقوق، فلم يحصل الشعب الأمريكي من الأصول الافريقية على المساوات كمكرمة من الشعب الأوربي الذي استعمر أمريكا والذي استعبدهم لأكثر من قرنين، بل من نضال سلمي وطويل قدموا ضحايا كثيرة ومنهم مارتن لوثر كينغ الذي اُغتيل في عام 1968 بسبب قيادته لحركة إنهاء التمييز العنصري ضد السود في أمريكا، وكان حاذزا على جائزة نوبل للسلام لدعوته للنضال لنيل حقوق المساواة للسود دون عنف.
• طالما بقي الشعب الكوردي منقسما الى أحزاب معارضة لبعضها البعض وتتنافس على المكاسب والمغائم وتدين بالولاء الى المستعمرين للشعب الكوردي فلا حق يحصل عليه لا بالعنف او اللاعنف.
• طالما بقت العائلات والعشائر تتحكم بالأحزاب فلا وحدة نرجوها بين الاحزاب.
• طالما تحركنا لتنفيذ اهداف الآخرين والدول العظمى دون التفاوض مسبقا على ثمن التعاون وهو الاعتراف بوجود الكورد وكوردستان فسنتلقى الهزائم كلما تخلت تلك الدول عنا بعدما تتحقق أهدافها او مصالحها من استخدام الكورد.

لا فرق بين المعارضة السورية التي تأتمر بأوامر الطاغية اردوغان والحكومة السورية الحالية، وربما تكون الحكومة السورية ارحم على الكورد من معارضة اردوغان، فليست في اجندات الحكومة السورية إبادة الكورد والتغيير الديمغرافي لأرض كوردستان أكثر مما عملت خلال القرن الماضي كالتي في اجندة الطاغية اردوغان العنصري، عدوا الاكبر للكورد في العالم.

• ان الحكومة السورية نزعت الجنسية السورية من 120.000 كوردي في عام 1962 وأنشأ حافظ الأسد حزام عربي على الحدود السورية التركية في عام 1973 وهجر الكورد من كوردستان سوريا.
• أُطلقت على سوريا اسم الجمهورية العربية السورية وعلى الجيش السوري الجيش العربي السوري، ولا يمثلون العرب من الأصول العربية أكثر من 30٪ من الشعب السوري، وحتى ان أصول بشار الأسد ليست عربية. المعروف لدى المجتمعات في ان الشخص المشكوك في صفة يدعيها لنفسه ان يركز على ابرازها لإقناع الآخرين بأنه يتمتع بهذه الصفة.

على الكورد معرفة اعدائهم وعدم التهادن معهم.
1. الدول الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا اللتان قسمتا كوردستان على الدول الأربع العراق وسوريا وإيران والاعتراف بالدولة الدولة التركية المغولية المغتصبة لأرض كوردستان في الاناضول.
2. الطاغية اردوغان، العدو الأكبر للكورد، يتخذ من متاجرته بالدين الإسلامي وسيلة لاستخدام الاخوان المسلمين لتنفيذ أهدافه السياسية.
3. الجيش التركي، جرائمه ضد الكورد منذ بداية القرن الماضي مدونة في كافة ملفات الحقوق الانسان.
4. الأحزاب القومية التركية، فقد خان بطلهم ورمزهم مصطفى كمال (اتاتورك) الشعب الكوردي بعد ان كسب دعم الكورد في هزيمة بقايا السلطنة العثمانية في القسطنطينية (استنبول) وبعد ان تحقق هدفه في السيطرة على السلطة في الدولة المصطنعة "تركيا" نكث باتفاقه مع الكورد على حصولهم على الحكم الذاتي في كوردستان بما فيها ولاية الموصل، وبدأ جيش مصطفى كمال في عملية إبادة وتهجير الكورد، ولكنه لم ينجح فالكرد باقون بعد عملية الإبادة والتطهير عرقي لأكثر من قرن.
5. الاخوان المسلمين الداعمين للطاغية اردوغان، ان جرائم ميليشيات اخوان المسلمين في كوردستان سوريا وخاصة في عفرين من القتل وسرقة ونهب ممتلكات الكورد حاضرة في أذهاننا لا نحتاج لتأكيدها، فهم اسوء مثال للمتاجرة بالدين الإسلامي مع حكومتي إيران والعراق.
6. المتطرفين القوميين العرب وهم اللذين ساهموا في خراب العراق وسوريا وليبيا بشعارات عنصرية وتطهير عنصري والتغيير الديمغرافي.
• الحكومة العراقية: بدأت عملية تعريب كركوك في العراق في عام 1936 عن طريق نقل الموظفين الإداريين العرب الى محافظة كركوك ونقل الموظفين الإداريين الكورد الى المحافظات الجنوبية، وشاركت حكومة نوري السعيد في حلف بغداد في 1955، ومن بنوده السرية للحلف منع تواصل الكورد عبر الحدود (العراق، إيران وتركيا) والسماح للقوات حلف بغداد في الدخول الى داخل الأراضي الدولة الأخرى للحلف لمحاربة الثوار الكورد، ولا انسى ان ادون حرب الإبادة والتهجير والتعريب والكيمياوي والانفال واستقطاع أراضي من كوردستان لضمها الى محافظات عراقية ذات اغلبية عربية لصدام حسين وحزب البعث العربي الاشتراكي ضد الكورد.
7. الولايات المتحدة الامريكية، أبادت الولايات المتحدة الامريكية سكان أمريكا من الهنود الحمر كما فعلت القوات العثمانية المغولية للأرمن، فهناك تفهم للولايات المتحدة الامريكية لوجود الدولة المصطنعة التركية المغولية على ارض اناضول مع الفارق، ان الشعوب الأوربية جلبت الحضارة والتقدم وحولت الولايات المتحدة الامريكية الى اكبر دولة اقتصادية وصناعية في العالم والآمرة الناهية في الشؤون الدولية، بينما جلب المغول الترك التخلف الى المنطقة، لذلك لا تؤيد الولايات المتحدة تحرير كوردستان. فتخلت الولايات المتحدة عن الكورد في عام 1975 في عهد وزير خارجيتها هنري كيسنجر، واستخدمت الولايات المتحدة الامريكية الكورد في العراق لإسقاط صدام حسين، وتخلت عن كورد العراق بعد الاستفتاء 25 أيلول/سبتمبر 2017 وتخلت عن كورد سوريا بعدما قدموا 12 ألف شهيد لمحاربة وهزيمة داعش نيابة عن العالم وكانت الولايات المتحدة تطلق على الكورد الحلفاء.
8. المتطرفين التركمان في العراق، الجبهة التركمانية التي لا تفوتها فرصة في محاربة التطلعات الكوردية لنيل حقوقهم واسترجاع الأراضي المستقطعة من كوردستان العراق لإرضاء سيدهم الطاغية اردوغان، نسوا ان وجودهم في العراق ارتبط بتجنيدهم كمرتزقة في جيش أبو مسلم الخراساني الذي ساهم في إنشاء دولة الخلافة العباسية في عام 750 ميلادية وليست لديهم أي عيد قومي تاريخي على ارض العراق سوى عيد تأسيس الجبهة التركمانية العراقية في اربيل عاصمة كوردستان العراق في 24 نيسان 1995.
9. النظام المذهبي العنصري في إيران، ان عنصرية النظام الحالي ليست بجديدة، فالنظام الشاه الإيراني لم يكن اقل شرا على الكورد، فإيران الشاهنشاهية اعدمت قاضي محمد في العام 1947 بعد تأسيس وسقوط جمهورية مهاباد الكوردية، والشاه محمد رضا بهلوي خذل الكورد في كوردستان العراق في اتفاقية الجزائر مع صدام حسين مقابل نصف شط العرب برعاية هواري بومدين، فعذبهم الله "الثلاثة" في الدنيا بنهايات مأساوية قبل عذاب الآخرة، فقد مات هواري بومدين في 27 كانون الأول/ديسمبر 1978 بمرض غامض وبعد معاناة وغيبوبة لفترة ثلاثة اشهر، ومات شاه إيران مصاب بمرض السرطان في مصر في 27 تموز/يوليو 1980 هارب من إيران ولم تأويه الولايات المتحدة الامريكية التي كانت حليفة لإيران ولنظامه الملكي الشاهنشاهي، ومات صدام حسين شنقا في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 بعدما قُبض عليه مختبأ في حفرة تحت الارض.
10. قيصر روسيا فلاديمير بوتن، أنه ضد انفصال اية دولة، لأن روسيا مستعمرة 14 جمهورية تحت راية روسيا الاتحادية واضافت اليها الآن جزيرة القرم وشرق أوكرانيا، وكلنا شاهدنا بالأمس القريب ماذا فعل الجيش الروسي في شيشان عندما حاولت الاستقلال عن روسيا الاتحادية.

من اهم أصدقاء الكورد: لا أصدقاء للكورد سوى الجبال اذا بقوا منقسمين يتنافسون على الغنائم والمغانم وكل فرح بمكاسبه الموقتة وتتحكم فيهم العائلات والعشائر والمنافقين الذين يرقصون لكل ناقر على الطبل.

كلمة أخيرة:
• لابد من مشاركة الكورد في المفاوضات على تعديل الدستور السوري لتستقر سوريا سياسيا واجتماعيا وتفادي صراعات قادمة مع الكورد لاسترداد اراضيهم التي شملتها عمليات التعريب في زمن حافظ الأسد خلال إنشاء الحزام العربي على الحدود السورية التركية.
• لابد من حذف كلمة العربية من اسم الجمهورية العربية السورية وكلمة العربي من الجيش السوري مع البقاء على انتمائها الى الجامعة العربية، لأن سوريا ليست عربية خالصة للعرب.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات احرار العراق والغزو التركي المغولي لكوردستان
- اما آن الأوان لتسطع شمس كوردستان عالية على كردستان ارضا وشعب ...
- من سيردع الطاغية اردوغان؟
- الحزب العمال الكوردستاني حزب يناضل من اجل نيل الكورد لحقوقهم ...
- مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...
- هل يُعاد سيناريو العراق وتونس في السودان والجزائر
- الى سعادة امين عام الأمم المتحدة / السيد أنطونيو غوتيريس الم ...
- إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة الم ...
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...
- رسالة الى السيد مسعود البارزاني
- 283 من أطفال عامودا في كوردستان سوريا تبرعوا بأرواحهم في عام ...
- يجب الغاء دولة تركيا المصطنعة من قبل الترك المغول تطبيقا لمع ...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - اللجنة الدستورية السورية العنصرية تحت راية الأمم المتحدة لصياغة دستور عنصري جديد لا يشترك في صياغته ممثلي الكورد في سوريا