أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوعلام عصامي - هكذا غنى الكناوي














المزيد.....

هكذا غنى الكناوي


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


لسنا بحاجة منذ الآن لتكرير عبارة #عاش_الشعب، فالشعب بات يعي بذاته وسيرددها بقوة.. عاش الشعب.

نسبة مهمة من التركيبة السكانية هم أطفال أبرياء، يشكلون ما نسبته
25.77 من السكان لم يتجاوزوا الرابعة عشر من العمر، وفقًا لـ (كتاب حقائق العالم The World Factbook) لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ومن حيث الجنس يشكل الإناث 50.47% من مجموع سكان المغرب، معظمهن قرويات منبوذات وعاملات مستغلات وعاطلات في أوضاع صعبة الكثير منهن يسقطن في ثقافة وشبكات الدعارة المنظمة للخليجيين الذين تعاني تركيبتهم الجنسية من نقص حاد في العنصر النسوي.

هناك نسبة 25% من الهمج والريعيين والأنذال والمتسلقين والخبثاء والجبناء والمتطرفين والحثالات والمجرمين سواء بربطات عنق أو مجرمين مشرملين من حثالات الأرض..

من بين كل هذه النسب يصنف المغرب في تركيبته البشرية مجتمعا فتيا، ولذلك تستحق نسبة الأطفال والنساء المنبوذات في الفقر والاستغلال أن يضحي الإنسان من أجلهم ويرفع صوته عاليا ويعارض ويحرر ويدون ويكتب ويعبر ويتمرد على العبودية والمافيا ويقول #عاش_الشعب ولا عاش من خانه أن يعيها جيدا ويحفرها في شحناته العاطفية والإنسانية والفكرية ويتشبع بمعانيها..

أما الهمج صنيعو المفترسين سيمزقون هذا الوطن تمزيقا لا وقفة بعده ولا نهوض إذا لم يضعوا لهم ولافتراسهم وحقارتهم حدا..

من أجل هؤلاء الأطفال والنسوة العاملات والمرابطات والعاطلات والمستغلات والقرويات في حقول الإقطاعيين.. يلزمنا ويلزم ضميرنا الحر أن نقول دون خوف عاش الشعب الذي انتهكت كل حرماته وكرامته على هذه الأرض #المغرب.

اليابان دمرت في حربين وقصفت بنوويتين واستطاعت بناء جيل جديد في خضم 15 سنة من العمل للنهوض من الرماد ، وتحصَّل لها جيل متحضر قادر على الانتاج وتحمل المسؤولية والترميم والبناء. وفي ألمانيا خربت تخريبا كاملا في الحرب العالمية الثانية، ولكنها بنت جيلا وأجيالا أعادت ألمانيا إلى مصاف الدول العظمى والعملاقة بدون منازع.

وأنتم في المغرب لم تستطيعوا بناء مدرسة مغربية ولا حتى مستشفى مغربي ولاسياسة اجتماعية اقتصادية وطنية تبني جيلا قويا إلى الأمام.. منذ عقود لم تنتجوا إلا المشرملين والهمج وأجيلا لا تحسن حتى ركوب الباص والسير في الطريق باحترام وتحضر..بسبب تعليمكم الفاشل في نشر الأمية والجهل والعنف وما ينتج عنه من تطرف.. شعب منهك عقليا وجسميا ومتخلف علميا وحضاريا.. وأنتم لا تهتمون إلا بتشييدالقصور وتضخيم أرقام ثرواتكم والإهتمام بالأبهات الفارغة التي تخلص منها العالم الأول.. تلك الأبهات التي لا تدفع ولا تهم الشعب والتحضر والعلوم والتكنولوجيا والتطور من شيء..

لكن النسبة الأهم في ذلك المجتمع الذي لم يرتقي بعد بسبب طاعونكم إلى مستوى مصطلح مجتمع (ربنا يمكن ايتخدام مصطلح تجمع سكاني) النسبة الأهم من هذا الشعب هي من الأطفال لابد للضمير الحي وكل وطني حقيقي وليس مفبرك وحقير أن يحلم بأن نورثها مستقبلا ووطنا حرا يحترمها، وطن يقدس حرمات الشعب وكرامته وحقوقه، غايته العظمى هي رفاهية الشعب وتطوره في قانون التطور.. ولا قدسية غيرها.

هذا من نداء العلمانيين الديمقراطيين المناهضين لسياسة عبيد جيش البخاري المخربة.

وهنا نتضامن مع المعتقل سيمو الكناوي
# FreeGnawi
الذي تم تعنيفه وقمعه والتدخل في خصوصياته وحريته الشخصية القبض عليه في حالة سكر واعتقال رفيقته ومحاولة إهانته باسم القانون والقانون منكم براء ) وأشارك أغنيته تحت عنوان #عاش_شعب، عاش أطفال الشعب، حيث أن هذا البلد تصنف تركيبته العمرية صغير السن . . نعم يستحقون أن نرفع من أجل هؤلاء الأطفال الذين يتشرد منهم 50 ألف طفل في شوارعكم وقصص أخرى . .

الشعار الأزلي. . . لشعوب الناضجة هو عاش الشعب ولا عاش من خانه الشعب هو مستقبل الوطن ولا مستقبل للوطن وللنهضة وللحضارة بدون حرية وبدون شعب متطور. . ولا تطور تحت وطأة الديكتاتوريات المتخلفة الرجعية، إن الشعب هو أقدس المقدسات . . ولايمكن أن يتطور شعب ما في العالم تحت مكينة النهب والفساد والاحتيال والقمع والديكتاتورية . .

أما الهمج والمفترسين والجبناء يصنعون نعيم مؤخراتهم لأيامهم المحظودة بتاريخ الشعوب.. إنه مجرد قراد وطفيليات تتغذى من مأساة الآخرين والنتيجة قطعان من الهمج الذكورية التي لا سمات إنسانية وحضارية ووطنية ولا حب لها .. كل ما تساويه هذه النسبة إلا العبيد الحراطين والانحطاط والتخلف.. سيتبول عليهم التاريخ وعلى الأوطان وعلى الشعوب التي يعششون فيها وعليها.. قانون التطور وميكانيزمات التطور الحضاري بين الانحطاط والتخلف والتاريخ لايرحمان أفكار العبيد والرضوخ للإقطاعية الظلامية للقرون الوسطى التي عششت في المغرب إلى النخاع..

نعم إنها الحقيقة_مون _كماراد#

المدون : محمد بوعلام عصامي
وهذا فيديو أغنية عاش الشعب الكلمة التي يكرها دعاة العبيد من ثقافة الحراطين والأوهام الرجعية الارستقراطية الظلامية المتزوجة بالوهابية في خليط عجيب وهجين من التخلف ومعاداة الحرية وتقديس الشعب وديمقراطية الشعب وخدمة الشعب في المقام الأول والغاية العظمى..
أنظمة تخدم أجندة هولوكوستية فاشستية رجعية تنتهك حرمات الشعوب.. نقاومها بالجمال والفكرة والإرادة وبناء العقل الإنساني المتحرر.
https://youtu.be/hiW7ByHWJhg



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد كريم بوشان من سباقات العدْو إلى الصراع من أجل الدفاع عن ...
- القضية الفلسطينية بين قادة المؤخرة العربية وجامعة الخراء وصن ...
- دولة الديمقراطية الحديثة الحداثية أي دولة سلطة الشعب المدنية ...
- أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في ...
- ثقافة الحريات الفردية واحترام الخصوصية ومسألة الاختيارات الش ...
- عن أخلاق العبيد في بلدان خدمة المهالك والاستبداد والعتمة -شم ...
- عن أخلاق العبيد المُعتمة ومرض الفوبيا عند العبيد وما اكتسبوه ...
- صحافة القمل وتحولات الأقلام في منظومة الريع : نموذج رشيد نين ...
- الحفرة وما يصنعون..
- تعليق على تغريدةٍ بُلبلية.. بعنوان البلبل الحزين
- مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين ...
- مغاربة العالم المعاصر بين القرن 20 والقرن 21 بين الأمس واليو ...
- الشاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد ...
- تعديل في نثرية نزار قباني: الحرية بين الأمس واليوم في مقياس ...
- حنين من الماضي: تلكمُ الأعيادث كلّها ما نرجو منها إلا أن تخل ...
- ارقصي غجرية على أوتار قيثارة كلاسكية ترن بألحان الخريف
- ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذل ...
- عن الحجاب: لا للعنف وإجبار المرأة والتدخل في اختياراتها الشخ ...
- نقد عقل الحكم العربي بانعدام الحكامة أمام انكسار القيم المدن ...
- بُنيتي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد بوعلام عصامي - هكذا غنى الكناوي