أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الربيعي - -إنهم أسوأ من صدام-














المزيد.....

-إنهم أسوأ من صدام-


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 22:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ادناه ترجمتي لمقالة صحيفة الغارديان البريطانية
"إنهم أسوأ من صدام": العراقيون يخرجون إلى الشارع لإسقاط النظام
‘They are worse than Saddam’: Iraqis take to streets to topple regime
https://www.theguardian.com/world/2019/oct/27/iraq-protests-aim-topple-regime?fbclid=IwAR3BuKniBWcwHJo2rqdPqMNhy3LzozumTxbjBlk97ZQDqqxhHd0AmfVpvTo
-----------
في بغداد, تتحول المظاهرات إلى الوضع الطبيعي الجديد بسرعة. في الأسبوع الماضي, وقبل الاحتجاجات التي اندلعت يوم الجمعة والتي كانت الأكثر دموية في ثلاثة أسابيع من الاضطرابات, بدأ الناس في تخزين الطعام والماء. ظهرت حواجز خرسانية بين عشية وضحاها لحماية المناطق المجاورة للمنطقة الخضراء. باع البائعون الأعلام العراقية عندما وصلت مجموعات صغيرة من المتظاهرين في حافلات صغيرة وتوك توك وعلى دراجات نارية.

لقد خضع العراق لموجة غير مسبوقة من الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة, حيث خرج الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع, عازمون على اسقاط النظام السياسي القائم منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في عام 2003.

لقد جئنا إلى هنا للاحتجاج لأننا فقدنا بلدنا. قال أحد المتظاهرين, أحمد عزيز كادو, لقد خرجنا إلى هنا لإسقاط الحكومة.

عندما بدأت الاحتجاجات لأول مرة, تركزت المظالم على الفساد, ونقص الوظائف والخدمات الأساسية. ولكن في ظل رد الحكومة القوي, سرعان ما تطورت المطالب بحياة أفضل إلى دعوات لاستقالة الحكومة. في حين شهد العراق احتجاجات منتظمة ضد الحكومة, فإن هذه الجولة لا مثيل لها في طبيعتها الوطنية والمناهضة للطائفية, حيث يرفض المتظاهرون الشيعة في الغالب المؤسسة السياسية والدينية الشيعية بأكملها, والتي يلقون باللوم عليها في خلل البلاد خلال الأعوام الستة عشر الماضية.

وقد قاوم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي, الذي تولى منصبه قبل عام, حتى الآن الضغط الشعبي للتنحي, محذراً من أن استقالة الحكومة يمكن أن تلقي بالبلاد في حالة من الفوضى. مع رفض المتظاهرين التزحزح, يمكن ان تستمر الاضطرابات لفترة طويلة.

يوم الجمعة, على الرغم من الدعوات الواسعة لضبط النفس, قُتل 52 شخصًا, مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 200 وفقًا للجنة حقوق الإنسان العراقية. في بغداد, تدفق مئات المحتجين الذين كانوا يلوحون بالأعلام العراقية إلى ساحة التحرير بوسط العاصمة, حيث واجهوا شرطة مكافحة الشغب التي يرتدي افرادها ملابسا سوداء.

وقال كمال جبار "لقد هاجمونا منذ التاسعة صباحًا" وصدى صوت القنابل الصوتية يسمع عبر الساحة . "هل يمكنك السماع؟ يبدو أننا في الخط الأمامي في قتالنا لعدونا! " .يوم السبت, استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع مرة أخرى لتفريق المحتجين الذين تجمهروا في ساحة التحرير. في محاولة أخيرة لإرضاء المحتجين, ألقى عبد المهدي خطابا على الجمهور عشية احتجاجات الجمعة, معلنا مجموعة أخرى من الإصلاحات, بما في ذلك خفض رواتب كبار المسؤولين, وتشكيل محكمة خاصة لمقاضاة المسؤولين الفاسدين, واجراء تعديل وزاري.

نقضت الحكومة وعدها بالامتناع عن استخدام القوة, حيث استخدمتها في الساعات الأولى من يوم الجمعة, وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على المتظاهرين, مما أسفر عن مقتل البعض. وقفت قوة تم إنشاؤها خصيصًا مكلفة بحماية المتظاهرين, وجنودها العزل يحملون أعلام العراق وزهور بلاستيكية بيضاء.

"نحن متعبون! نحن نموت! لماذا يطلقون النار علينا؟" صرخت امرأة شابة تحمل علمًا عراقياً ملفوفا حول وجهها وأرادت عدم الكشف عن هويتها: "إنهم أسوأ من صدام!". في علامة أخرى على تنامي المشاعر الوطنية, دعا العديد من المتظاهرين إلى إنهاء نفوذ إيران المتزايد في العراق. وهتف المتظاهرون " ايران برة برة, بغداد تبقى حرة!"

تسيطر الأحزاب ذات العلاقات الوثيقة مع إيران على واحدة من أكبر الفصائل في البرلمان, بينما تم دمج أجنحتها المسلحة رسميًا في الأجهزة الأمنية العراقية. تُتهم بعض هذه الجماعات بتشكيل خلية أزمة مستقلة لسحق الموجة الأولى من الاحتجاجات في أوائل أكتوبر, ونشر قناصة لاستهداف المتظاهرين ومهاجمة وسائل الإعلام التي غطت الاضطرابات.

ومع ذلك, يبدو أن استخدام القوة لا يفعل الكثير لتثبيط عزيمة المحتجين. قال كاظم, جندي سابق خسر ساقه في الحرب ضد الدولة الإسلامية: "لم نخاف داعش, فلماذا نخاف هؤلاء اللصوص؟" "يفكرون عندما يقمعوننا أنهم يخيفوننا, لكن لا: إنهم يزيدون بالفعل من تصميمنا".



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق اسرائيل في دعمها المزعوم للاكراد!
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (7)
- فرانكينشاين الرأسمالية:عادل عبد المهدي وشيوعيو السلطة!
- خدعت الولايات المتحدة الأكراد الآن للمرة الثامنة
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (6)
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (5)
- أَلْمُوج بِيهَار: -اليهود العراقيون يرفضون التلاعب الصهيوني ...
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (4)
- دراسة جديدة توثق آثار اليورانيوم المنضب على الأطفال في العرا ...
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (3)
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (2)
- بيع -التيار الديموقراطي!- نفسه الى -مفستوفيليس-!
- خرافة الحرية الرأسمالية (في عالمنا المعاصر)! (1)
- الإرهاب كشرط لا مناص منه لقيام اسرائيل ووجودها!
- فينكلشتاين: -اسرائيل امة القتلة-!
- ميكانيكية ديكارت وضعف الدولة (المزعوم) في العراق!
- -الطبقة الحاكمة تحكم بالفعل-
- شهادة تروتسكي: -الحياة جميلة-!
- الحزب الشيوعي العراقي: سيزيف وعقدة اوديب!
- هونغ كونغ والتدخلات الإمبريالية الأمريكية والبريطانية!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الربيعي - -إنهم أسوأ من صدام-