أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!















المزيد.....

ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 11:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


..."عدم بقاء الحكومة حكرا على حماس وهدفا لذئاب الاعداء المفترسة"
ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!
قيّمنا في اكثر من معالجة سابقة ان الشعب العربي الفلسطيني يواجه في الوضع الراهن، ظرفا مصيريا خطيرا مدلوله السياسي اشبه ما يكون بالظروف التي رافقت تنفيذ مأساة النكبة الفلسطينية في الثمانية والاربعين، حين استل التحالف الثلاثي التآمري الدنس، الصهيونية والامبريالية وبتواطؤ من الانظمة الرجعية العربية، انيابه العدوانية الصفراء وافترس حق الشعب العربي الفلسطيني بالتحرر والاستقلال الوطني، وحوّل غالبيته الساحقة الى شعب من اللاجئين في الشتات القسري خارج حدود وطنه. ورغم مرور ثمانية وخمسين عاما على النكبة الاولى فان جراح هذا الشعب النازفة دما لم تندمل بعد، ويواجه اليوم مخططا تآمريا لئيما ينذر بنكبة جديدة مدلولها السياسي دفن الامل والحق الوطني الفلسطيني بالحرية والاستقلال الوطني. والحكومة الجديدة في اسرائيل برئاسة كديما – العمل، اولمرت – بيرتس، تختلف عن سابقتها حكومة شارون باسماء رموز قباطنة قيادتها ولكنها من حيث الموقف السياسي من الحق الفلسطيني المشروع، فانها تتبنى وتواصل انتهاج السياسة الاجرامية الشارونية التي تستهدف حرمان الشعب العربي الفلسطيني من حقه الوطني الشرعي في الدولة والقدس والعودة. وهذا هو ما ينطوي عليه مخطط التجميع وترسيم الحدود من طرف واحد الذي تتضمنه اجندة حكومة اولمرت – بيرتس الاحتلالية والمعد للتنفيذ.
لا توجد في أي من قواميس اللغات العالمية المختلفة أي كلمة او أي تعبير دقيق يستطيع تجسيد هول الجرائم التي يرتكبها المحتل الاسرائيلي ضد الانسانية والشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، يمكن تدوين مجلدات حول كل جريمة ضد البشر والحجر والشجر يرتكبها المحتل وسوائب مستوطنيه الداشرة في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ السبعة والستين. كما يمكن دبلجة وكتابة المقالات والتحليلات الكثيرة حول تجاوزات المحتل الاسرائيلي واستهتاره بالقرارات الشرعية المتعلقة بالشأن الفلسطيني والحقوق الشرعية الفلسطينية. كما لا تنطلي على احد التبريرات التي يلجأ اليها المحتل الاسرائيلي للتغطية على جريمته بفرض العقوبات الجماعية، بفرض حصار الجوع والتجويع على الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، في الضفة والقطاع والقدس الشرقية المحتلة بحجة انه لا يتعامل مع حكومة فلسطينية تقود حركة المقاومة الاسلامية (حماس) زمام امورها!!
تجول في ذهني مقولة مأثورة للخليفة الراشدي عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الذي قال "رحم الله امرأ اهدى اليّ عيوب نفسه" فالشعب الضحية، الشعب العربي الفلسطيني وقياداته الوطنية، عليها، وهذا ما تتطلبه المصلحة الوطنية العليا في هذه الظروف المصيرية الحبلى بالمآسي والكوارث، ان تقف امام مرآة الواقع ومتطلباته لتفحص العيوب الذاتية بهدف تخطيها والتغلب عليها حتى تصمد في وجه التحديات التي تواجه شعبها وتتغلب عليها.
فالضرورة الموضوعية لخدمة المصلحة الوطنية العليا للشعب العربي الفلسطيني في نضاله العادل من اجل التحرر والاستقلال الوطني تحتّم صقل الوحدة الوطنية الفلسطينية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، حقه في الدولة والقدس والعودة. وصقل الوحدة الوطنية الكفاحية يستدعي اولا وقبل كل شيء اعادة ترتيب البيت الفلسطيني بشكل عام وداخل مختلف فصائله بشكل خاص وذلك لضمان تصليب وترسيخ قوة اساس الدار.
واعادة ترتيب البيت الفلسطيني بهدف صقل الوحدة الوطنية الفلسطينية يتطلب وحسب وجهة نظرنا ما يلي:
* اولا: اعادة بلورة الدور الفعال المصادر تقريبا لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي معترف به دوليا للشعب العربي الفلسطيني في مختلف مواطن الشتات وفي المناطق المحتلة وكمرجعية اساسية للسلطة الفلسطينية وللحكومة الفلسطينية. وهذا الامر يتطلب من حركة حماس وغيرها الانضواء تحت علم منظمة التحرير الفلسطينية كاحد مركباتها.
* ثانيا: على حركة حماس التي اصبحت عنوانا سلطويا ان تعيد ترتيب بيتها وتصحح مواقفها بشكل يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبها ويخلق الظروف المؤاتية لاقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية ووحدة وطنية على مختلف الصعد والمستويات، ويفتح المجال لانضواء حماس تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية. فاعادة ترتيب البيت الداخلي في حركة حماس يتطلب الحديث بخطاب واحد وبموقف سياسي واحد يلتزم به جميع قادة حماس في الداخل والخارج. فما نلاحظه من خلال ملاحقة التطورات والتصريحات التي ينطق بها قادة حركة حماس انه يتبلور ما يشبه التيارين، الموقفين، تيار الداخل الفلسطيني وتيار الخارج. وفي معالجة سابقة اكدنا انه لا يمكن ان تكون سياسة حماس في المعارضة نفس سياسة حماس في السلطة. فحركة حماس في السلطة ليست سلطة او حكومة لدولة مستقلة تتمتع بالسيادة الوطنية، بل هي سلطة وحكومة محدودة الضمان والسيادة والحركة ترزح تحت مكابس الاحتلال وجرائمه وتحت ضغوطات دولية تطالب الالتزام باحترام وتنفيذ اتفاقات وتفاهمات موقعة او تم التوصل اليها مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي لا تلتزم بها وتدوس عليها. حماس في السلطة يواجه شعبها حصار الجوع والتجويع الذي يفرضه المحتل الغاشم. حماس في السلطة تواجه قطع وتجميد المساعدات الخارجية مما يهدد شعبها بكارثة انسانية – ولا تستطيع حركة حماس تجاهل معطيات هذا الواقع اوالتهرب منه، ولهذا لاحظنا بداية تحول ايجابي يميل الى الواقعية في الموقف لدى حماس في الحكومة ولدى رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، موقف مدلوله السياسي محاولة التكيف مع متطلبات الواقع واحتياجاته، محاولة التكيف مع المتطلبات الاساسية للمجتمع الدولي. فعلى سبيل المثال اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، غازي حمد (انظر "يديعوت احرونوت" 17/5/2006) في تصريح له "انه لا توجد لدينا (لدى حماس الحكومة – أ.س) اية معارضة مبدئية لاجراء مفاوضات مع اسرائيل، تجري هذه المفاوضات دون الاعتراف باسرائيل، ولكن بشرط ان يجري هذا التفاوض حول انسحاب اسرائيلي كامل الى حدود السبعة والستين، بما في ذلك من القدس الشرقية، وحول حق العودة للاجئين الفلسطينيين، واذا كان هنالك جدية واستعداد في اسرائيل للتفاوض فاننا نوافق للجلوس حول طاولة المفاوضات.
امام هذا الموقف المعتدل نسبيا والواقعي نسبيا الذي ينطلق مع الاخذ بالاعتبار الواقع المأساوي للفلسطينيين في المناطق المحتلة والظروف الدولية المحيطة به، امام هذا الموقف نجد موقفا مغايرا لقادة حماس في الخارج، نجد موقفا متشددا غير عقلاني يصل الى حد المغامرة التي لا يستفيد من ورائه سوى المحتل الاسرائيلي وسنده الامبريالي الامريكي ويستثمره لمواصلة جرائمه الدموية وتمرير مخططه التصفوي الاستعماري لضم غالبية مساحة الاراضي الفلسطينية المحتلة في اسرائيل ومصادرة الحق الوطني باقامة الدولة الفلسطينية – المستقلة. وما جرى الكشف عنه من تورط من ينتسبون الى حماس في القضية الامنية ضد الاردن، من تهريب اسلحة والتخطيط لاعمال مغامرة في الاردن، اذا تأكدت هذه المعطيات، فانه من السذاجة بمكان حتى مجرد التفكير بان تكون حماس الحكومة متورطة بهذه الجريمة، والاحتمال الاكبر الذي نستطيع ترجيح كفته ان اوساطا مغامرة مشبوهة في الخارج قامت بهذه العملية النكراء لضرب حكومة حماس اولا وتشويه سمعتها، وانها جاءت لخدمة المؤامرة الاسرائيلية – الامريكية المعادية للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية ولسوريا ايضا "المتهمة" بتهريب السلاح من اراضيها للاردن. مؤامرة تستهدف تبرير الحصار التجويعي الذي يفرضه المحتل وسد الطريق في وجه خلق الظروف المؤاتية لاستئناف العملية التفاوضية السياسية الاسرائيلية – الفلسطينية.
* ثالثا: لا يمكن خدمة المصلحة الفلسطينية العليا ومواجهة تحديات الاعداء في وضع ما يشبه ازدواجية السلطة في المناطق الفلسطينية المحتلة، في وضع عدم الانسجام في الموقف بين السلطة والرئيس من جهة والحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية وحماس. فالمصلحة الوطنية تستدعي من حماس الحكومة تصحيح برنامجها السياسي حتى يتوافق مع الالتزامات التي وقعتها السلطة. المصلحة الوطنية العليا تستدعي تنسيقا وانسجاما في الموقف بين السلطة والحكومة الفلسطينية، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) وبين رئيس الحكمة اسماعيل هنية، بين السلطة والحكومة ومرجعيتها السياسية منظمة التحرير الفلسطينية.
* رابعا: التنسيق بين السلطة والحكومة الفلسطينية وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية لوقف الانفلات الامني وقطع الايدي المشبوهة لمحراك الشر الذي يدفع باتجاه تأجيج فتنة دموية وصراع دموي بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين حركتي حماس وفتح وجر الشعب الفلسطيني الى حرب اهلية لا يستفيد من ورائها سوى المحتل الاسرائيلي. كما ان المصلحة الوطنية تستدعي الضغط على حركة الجهاد الاسلامي وغيرها للالتزام بقرار التهدئة الفلسطيني وعدم اطلاق الصواريخ الى الداخل الاسرائيلي كرد فعل انتقامي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي. فالمحتل يستغل اطلاق هذه الصواريخ لتبرير مواصلة تصعيده للعدوان الاجرامي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني.
* خامسا: ان اعادة ترتيب البيت الفلسطيني بهدف صقل الوحدة الوطنية الفلسطينية يتطلب في هذا الظرف المصيري من التطور والصراع اجراء حوار وطني جدي بين مختلف الفصائل والوان الطيف الفلسطيني لبلورة برنامج سياسي واجتماعي يخدم المصلحة العليا والقضايا الحياتية المعيشية للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة. برنامج لا يفرط باية ثابتة من ثوابت الحقوق الوطنية الاساسية غير القابلة للتصرف ولكنه يأخذ بالاعتبار متطلبات المرحلة وحالة الوضع العربي والدولي. برنامج يمهد الطريق لاقامة حكومة وحدة وطنية من مختلف التيارات الفلسطينية وعدم بقاء الحكومة حكرا على حماس وهدفا لذئاب الاعداء المفترسة.
ونحن على يقين بان اعادة ترتيب البيت الفلسطيني بشكل يرتقي الى سقف متطلبات المرحلة سيكون بمثابة رافعة جدية، منعطف جدي، في المسيرة الكفاحية الفلسطينية العادلة، منعطف في كسر مختلف الاطواق الملتفة حول رقبته، منعطف في تجنيد المتضامنين مع قضيته العادلة عربيا واسلاميا وعالميا، منعطف في نضاله العادل من اجل التحرر والاستقلال الوطني والتخلص، والى الابد، من ظلام الاحتلال الدامس ومن رجس دنسه الاستيطاني ومن عصابات مستوطنيه العنصرية الفاشية.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء معطيات دائرة الاحصاء المركزية: هل تعيش اسرائيل فعلا ...
- زيتون المثلث الذي غرسته يا عبد الحميد ابو عيطة سيبقى أخضر مو ...
- في الذكرى السنوية ال 61 للنصر على النازية: لتوحيد قوى الكفاح ...
- على ضوء طرح الميزانية للقراءة الاولى: هل ستتأرجح هذه الحكومة ...
- حنين مقاتل قديم
- ألمدلول السياسي للتغيّرات التقدمية العاصفة في بوليفيا وأمريك ...
- ستبقى أعلام الطبقة العاملة والتضامن والكفاح الحمراء خفّاقة
- ألعودة حق ولا عودة عنه !
- ألمدلول الحقيقي للشراكة الاستراتيجية بين حزبي كديما والعمل!
- لا مكان لذكر الشيطان الطائفي بيننا
- لا مفرّ من الوحدة يا شعبنا لمواجهة الذئاب المفترسة للحقوق
- لن نتخلّى عن هُوية حزبنا وجبهتنا الامميّة المميّزة يا غازي أ ...
- لمواجهة الخطة الاستراتيجية الكارثية لحكومة كديما الشارونية
- ألجبهة عزّزت من مكانتها جماهيريًا ومن تمثيلها برلمانيًا ألمد ...
- ليكنْ قرار الضمير نعم للجبهة، وألف لا للاحزاب الصهيونية
- وتبقى الجبهة هي الاصل
- تحدٍّ لسياسة الاقتلاع الصهيونية- لِرفع نسبة التصويت بين جماه ...
- لن تضيع لحانا بين حانا -العمل- ومانا -كديما- و -الليكود
- ادعموها باصواتكم لانها اهل لثقتكم وتبقى الجبهة عنوان المظلوم ...
- أبو مسعود يكسر الجرة!


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد سعد - ألم يحن الوقت لترتيب البيت الفلسطيني؟!