أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - صوت العقل لا يسمع بالضجيج














المزيد.....

صوت العقل لا يسمع بالضجيج


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 14:48
المحور: المجتمع المدني
    


من الذي اوقف صوت العقل وحجم فعله وتأثيره وغلب صوت الفوضى والاقتتال على المطالبه السلميه بالحقوق في المظاهره التي جرت في العراق.. هل هم رجالات الفساد المالي والاداري الذين خرج الناس ضدهم ام ميناء مبارك الذي حول العراق إلى بلد قاري بعد ان أخذت كل شواطئه ظلما والذي تحاول الكويت تشغيله من خلال ربط السكك الحديد في القناة الجافة التي يمثلها العراق ورفض العراق يعني أن هذا الميناء يصبح (ذيل ركه (سلحفاة ) لا محليها ولا تنش بيه ) وان ما صرف عليه من مليارات ذهبت ادراج الريح والعراق القوي لايمكن ان يفرط بحقوقه ام الفوضى فهي من تجعل كل الاتفاقات المهينه ممكنه ..
وربما من اجج الفوضى من اغاضه اتفاق العراق مع الصين فهذه الاتفاقيه عطلت استثمار الصين في جزيرة بوبيان واغاضت امريكا والأردن التي تقوم باستيراد البضائع الصينيه وتقوم بتغير منشأها إلى اردنيه لبيعها للعراق..
ربما فشل المشروع الامريكي في ضم كل العراق تحت جناحها وقطع طريق ايران الى البحر الابيض المتوسط هو أشعل غضب أمريكا فخططت السفاره الامريكيه في بغداد لإشعال شرارة الفوضى والأمريكان معروف عنهم انهم أصحاب الفوضى الخلاقه.
ربما السعوديه التي تعتقد ان ارامكو ضربت من الاراضي العراقيه وقد نشرت صحيفة الاخبار اللبنانيه وثيقه تقول ان المظاهرات مخطط لها امريكيا واماراتيا وتمول سعوديا وهذا ليس صحيحا لأن الناس خرجت من الحيف الذي لحق بها ومما تعاني من حاجه ..
ربما من ايران التي تعلم ان العراق يمكنه أن يكتفي ذاتيا اذا استقر وضعه و شغل المصانع القابله للانتاج التي تغنيه عن الاستيراد وهذا يعني حجب ما قيمته 12مليار دولار سنويا عنها وهو ما يستورده العراق ..
ربما تركيا التي ترقص (جوبي )للفوضى في العراق فهي من قوت مسعود مقابل ما تتقاضاه من نفط الاقليم وهي من تعاونت مع داعش في دخوله للعراق وسوريا وكانت تاخذ كل ما يسرقه لبيعه في أوربا ( اثار معادن نفط ) بعد ان تدفع له اقل الاثمان بل برخص الرمل في الصحراء ..نعم كل هذه ممكن ... ربما مجتمعه كلها وربما كل واحده تعمل بمفردها.. لماذا لان العراق بلد مفتوح لمخابرات جميع الدول صغيرها وكبيرها...ودماء أهل ووممتلكاته لا قيمه لها فكلما يجري في العراق يختلف عما جرى ويجري في ارض الله الواسعه الديمقراطيه فيه توافقيه لا قيمه لرأي الناس فيها بل يتفق المحتكرين للسلطه على شخص حتى لو لم يحصل على ما يؤهله للمنصب لانه يلبي مصالح المتسلطين والقضاء لايطالب الحرامي والسارق باعادة ما سرق عند القبض عليه وبعد الحكم يشمل بالعفو الخاص او العام او يدفع مقابل ايام السجن (وكما يقال من لحم ثوره واطعمه ) والتظاهرات التي خرجت مندده بالفساد الذي هدر المال العام حرفت عن مسارها بفعل من اندس فيها.. فحرقت ودمرت المؤسسات العامه والتي هي أساسا وجدت لخدمة الناس ونهبت بعضها واعتدي على القوات الامنيه فجعلت عدوه لا كما حدث في بلدان العالم ولا في البلدان العربيه كمصر والسودان وحتى في لبنان فاصبحت التظاهرات التي خرجت مطالبه بالعداله الاجتماعيه وايقاف التجاوزات على ممتلكات البلد المنقوله منها وغير المنقوله والتي جعلت اهل العراق الذي ينتج اكثر من 4 ملايين برميل يوميا يعيش بعضهم على مكبات النفايات التي تأتي من اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات ولنختصر مصدر هذه النفايات بما يتركه افراد السلطات الاربعه وما تتكون منه من منسوبين هم في الا عم الأغلب من أقارب رؤوساء هذه السلطات او أحزابهم فلا وضائف للخريجين .. وحرق هذه المؤسسات و تخريبها اعطى مبررا لان يتمادى الظلم ضد الشعب
ولا اعانات للعاطلين ... فحتى الأطباء والصيادله اوقف تعينهم المركزي بالرغم من ان الامراض تنتشر بصوره كبيره والبلد بأمس الحاجه للطبيب حتى انتشرت ظاهرت الطب الشعبي او ما أسموه الطب البديل وامام هذه الحاله لم يبقى سوى الخروج للشارع لمطالبه بالحقوق وكما يقال(الحقوق اتريد احلوك ) لكن هذه المظاهرات حرفت عن مسارها السلمي فاصبحت ساحة حرب تزهق بها الارواح البريئه نتيجة استخدام الرصاص الحي الذي يمزق اجساد المتظاهرين وزجاجات الملتوف التي تحرق بها السيارات العسكريه ...
من الذي جهز هذه الادوات الجارحه والحارقه هم من أندس بين أصحاب الحقوق لكي يشيعوا الفوضى ويحول ساحات التظاهر إلى ساحة معركه والخاسر هو العراق وشعبه..
والنتيجه التي نخرج بها..
اولا..ان التيار المدني وبالأخص الحزب الشيوعي العراقي السباق والمستمر بالاحتجاج والتظاهر ضد الفساد وهدر المال العام لم يستطع قيادة الجموع التي خرجت مطالبه بمطالبها الذاتيه كالتعين والخدمات ..
ثانيا.. لم نسمع عن شعارات تطالب بتغير الدستور الامريكي او نوع النظام الانتخابي اومجلس النواب الذي هو اساس كل المصائب التي تقع على رأس المواطن وهذا يخرج التظاهرات عن مطالبها الوطنيه إلى المطالب الذاتيه
ثالثا .. بالرغم من ان هناك تنسيقيات حددت مواعيد التظاهر إلا ان هذه التنسيقيات غير مؤثر
رابعا.. اثبتت نتائج التظاهرات ان العراق أقوى بكثير مما يعتقد عبد الله النفيسي وابن زايد وابن سلمان وان الفساد لا يمكن ان يستمر



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 17 أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع
- روسيا وأمريكا وتبادل المنفعه
- أيها الأغنياء استثمروا أموالكم في المقابر
- ماذا وراء اتهام العراق بضرب السعوديه
- الأوربيون وايران
- نتنياهو وهروبه إلى الامام
- العمائم المجاهده
- الإمام علي الفتنة الكبرى 2
- الإمام على الفتنة الكبرى
- ام قصي والحشد الشعبي
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور
- عالم متوحش بعيد عن الانسانيه
- عادل عبد المهدي وسياسة إرضاء الجميع
- اتعيش اطول اتشوف ا!،كثر
- مباراة العراق وقطر
- المرض العراقي
- كل من عليها فان
- عجيب أمور غريب قضيه


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - صوت العقل لا يسمع بالضجيج