فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 13:05
المحور:
الادب والفن
الإثنين 28 / 10 / 2019
حين يَعْلَقُ الغضب داخلي...
تخفي القصيدة نظرةً تحتها
أراها تُهَامِسُ الصمت :
لا شيء يهم...
ثم تزحف في الريح
تَعِبَ الشعر من الشعراء...
وما جَفَّفُوامناديل الوهم...
يموت الزمان على خدي ...
تمشي المسافة في صدري
أتأوَّهُ رحيلهم صمتا...
أمسك المفارقات
ثم أقسمها نصفين...
أرى الموت يخنق الموت
ولا أبكي...
في الحقيبة بعض أحزان المطر...
وقطرة من دمع السياب
وقضمة من تأويل الحزن...
بين دجلة والفرات
فلا أُبْطِئُ السير إلى بغداد...
أجمع رفاتي في قصيدة
وأتلو سوناتا الصمت ...
النوم يفر من النهارقاتما...
يتوسَّدُ نَقْرِساً هاربا
من بلادة الحرب...
الليل ينام في سلة المحجوزات
وأنا وحدي أفتح النهار...
لتأجيل الأحلام
حتى لا أختنق بالرحيل...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟