أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن أعمارة - بُوخُودْ-المدينة النموذجية بواحة فڭيڭ















المزيد.....

بُوخُودْ-المدينة النموذجية بواحة فڭيڭ


عمر بن أعمارة

الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن فتن الدنيا وصخب الحياة وقريبا من مستقبل مضمون يلوح في الأفق،ونحمله بين ثنايانا.أعود إلى أفقي، إلى قبري وروضتي. ما الذي دعاني لاستحضارها وللتفكير فيها والحديث وكذا الكتابة عنها؟
في حياتي البسيطة، عشت وأعيش بلا تخطيط وبتلقائية مفرطة وعفوية ترتقي في لحظات عديدة إلى الفوضوية واللاحدود، دون عناد مع الزمن، مع حاضر مضى قبل أن يحضر، دون عناء التفكير في مستقبل وما سيحمل إلي من مفاجآت، من مسرات و مآسي لا تخرج عادة عن المألوف الإنساني.لقد استوعبت جيدا وربما مبكرا نصيحة الشاعر الكبير"عمر الخيام" و أسترشد بها وإن نسيتها أو تناسيتها أو تجاهلتها فإن المرحومة "أم كلثوم"تتكلف لتذكرني في كل مرة وبكل الأمكنة باستمرار وبإلحاح منها:«لا تشغل البال بماضي الزمان .. ولا بآتي العيش قبل الأوان .. واغنم من الحاضر لذاته .. فليس في طبع الليالي الأمان». لكن لا أدري لماذا أوصيت رفيقة حياتي، إن غادرت سفينة الحياة قبلها أن تعمل على نقل جثماني إلى واحة فڭيڭ لكي أدفن هناك في المقبرة المفضلة "بوخود boukhoud" ؟ (ربما المقبرة والقبرهوالشيء الوحيد الذي يتأسس خارج معيار القبح والجمال وهذا مانلمسه، على الأقل في أصول الدين أصول الدين الإسلامي).بل أيضا وفرت لها القدر الكافي من المال ووضعته كوديعة رهن إشارتها وذلك لتغطية مصاريف النقل من مكان موتي« وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚإِنَّ اللَّهَ عَلِيم ٌخَبِيرٌ»(1) إلى واحة فڭيڭ حيث مقبرة "بوخود" الرحبة والفسيحة ،المستقبلة بذراعيها المفتوحتين وبسخائها المعهود منذ سنة 1956م،وحيث الأفق المرسوم. ربما في قرارة نفسي "لم أولد غريبا حتى أدفن غريبا" و"لم أبدأ وحيدا حتى أنتهي وحيدا ".هل أنا "أصولي" ؟هل تسكنني مقولة " الرجوع إلى الأصل أصل" وهكذا أَوَّلْتُها وفهمت معناها ؟هل لأنني أخذت من تلك الأرض وإليها سأعود وفيها سأدفن وعليها سأنبت ومنها سأبعث يوم الدين؟ «مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ» (2).أوربما الطريق إلى الله هناك قصيرة وسريعة وغيرملتوية، معبدة ومنيرة ؟أم لكوني سأشعر هناك براحة تامة وأمان وطمأنينة شاملة وأنا بين أهلي وبعض من أصحابي؟.
مع الرتابة والعادة والقرب والقرابة، وفاة شخص ما من أهل فكيك القاطنين بالواحة أوحتى خارجها، يشكل لنا خبرا مهما، نظرا للروابط العائلية أو لمعرفتنا وعلاقتنا بالشخص المغادر للسفينة أو لأحد أقربائه، الإشعار يكون جماعيا (الإخبار المباشر شفويا، بث المقاهي لآيات من "الذكرالحكيم" كإعلان عن خبر الوفاة ومشاركة في لحظات الحزن َوالأسى، أو عبر وسائل التواصل الحديثة: الهاتف والأنترنيت).وفي حالات كثيرة عند وفاة أحد أفراد أهالي الواحة القاطنين خارجها تقام له مراسيم العزاء والحداد في بيت أهله أو أحد أقربائه بالواحة. الوفاة بباريس والدفنوالعزاء وطعام المأتم (الصدقة) بفڭيڭ.
في فڭيڭ،الإخبار عن الوفاة، العزاء والحداد، الحزن والبكاء، الغسل والتحنيط والكفن، حضور مراسيم حفر القبر، السير في المواكب الجنائزية، حضور صلاة الجنازة، المشاركة في تشييع الجثمان، التأبين والدفن، قراءة القرآن وتلاوة الأدعية، إحضار الطعام لأسرة الفقيد. كل هذه الطقوس والشعائر تتم بشكل جماعي ودون أي مقابل مادي. في فڭيڭ،لا حاجة هناك لخدمات كتيبة من المحترفين والمختصين المستأجرين كما هو الشأن في جل المقابر خارج واحتي. هناك في فڭيڭ، كل الأهالي متمرنون، متمرسون، متمكنون ومتطوعون في وجه الله. أن تموت أو تدفن بفڭيڭ لا تحتاج إلى رصيد بنكي أو ذخيرة مالية في جعبتك، يكفيك فقط أن تعلن عن موتك حتى يتكفل الأهالي بكل شيء والكل يصاحبك إلى مثواك الأخير،بمافيهم حبيبتنا النخلة بحضور سعفها الأخضر(ترضوين)، فهي رفيقتنا في الواحة من المهد إلى اللحد.
"بوخود" المقبرة النموذجية، أتكون قد جلبت اهتمامي بموقعها المحصن من سيول جارفة، وبعدها عن صخب وضجيج الأحياء، وأثارت انتباهي بأرضها المسطحة والمستوية، وسحرتني بشساعة فضائها، وأغرتني بسخائها وبحسن ضيافتها وخدماتها المجانية التي توفرها وتقدمها لنزلائها الأبديين الراضين عنها (لا أحد قام من قبره واحتج أوفر، ولو لمرة واحدة)، وبإعجاب زوارها، منهم من يعيش خارج الواحة بل حتى خارج الوطن ويوصي أهله على أن يدفن فيها في حالة وافته المنية خارج الواحة ؟.في "بوخود" بقعة أرض طاهرة مجانا لوحدك، جنب أهلك وأصدقائك وإخوتك، هدوء وسكون واحترام لم يعد في عصرنا من خاصية القبور والمقابر.
"بوخود"مقبرة طبيعية Bio:توفر لكل واحد من ضيوفها الدائمين،حفرة في تراب صلب ونقي يميل إلى الحمرة يتخلله حصى متعدد الألوان يغلب عليه رمادي اللون ناعم وبراق يفصح عن علاقته الطويلة والقديمة بأشعة الشمس الحارقة وبالماء، وأساس مبني بحجر نظيف كما الغطاء بألواح حجرية متينة و فوقها تراب ممزوج بماء طاهر من عين "تزادرت"Tzadart*،وبعده طبقة من التراب الجاف ثم يبلل بنفس الماء فطبقة من الطين (هذا الإتقان والمتانة في العمل جعل أحد الظرفاء من أهل الواحة لحظة حضوره مراسيم دفن أحد الموتى، يعلق ويتساءل مازحا: "لماذا كل هذا الكم من الحجر والتراب وكل هذا التمتين والاتقان في العمل ؟ هل أنتم خائفون من أن يقوم ويفر من قبره ؟ ألا تريدونه أن يخرج يوم البعث من قبره ويلتحق بالجمع العام ؟ )وحدودا في شكل هندسي مستطيل بنفس وشكل الأحجار المستقدمة من الجبال المحيطة بالواحة، يتم ترتيبها وغرسها ،نصفها في الطين والنصف الآخر ظاهر للعيان،تضع للساكن(الضيف الأبدي)إطارا وفي وسطه حجرتين مغروستين إحداهما جنب الرأس والأخرى محاذية للقدمين وهي من نفس الحجر المستعمل، هذه العلامتين تفصحان عن جنس الساكن ذكر أم أنثى ،فإن كانتا متوازيتان مع الحاجزين المشكلين لعرض القبر فالساكن ذكر، وإن كانت الحجرة المحاذية للرأس متوازية مع عرض القبروالحجرة المحاذية للرجلين متعامدة مع الحاجز المُشَكِّل عرض القبر فالساكن أنثى ،وعلى جنب الإطار كما في وسطه تنمو باقات من النباتات الشوكية،ربما كشكل من أشكال الدفاع الذاتي يفرض على الزوارعدم الدوس والمشي فوق القبور والحد الأدنى من الاحترام، أو كإعلان وفرح بالضيف الأبدي.إنه القبر.لا باب،لا نافذة ،لا قنوات ،لا عنوان ،لا هاتف ولا أنترنيت له، إلا عبارات مكتوبة بلغة عربية على لوحة من حديد أو رخام، من قبيل : "هنا يرقد الشخص فلان(ة)" ،يطلب من الأحياء فقط عدم الإزعاج والدعوة له بالرحمة والمغفرة، دون أن ينسى في الأخير أن يضيفعبارة "إنا لله وإناإليه راجعون" أو" كل نفس ذائقة الموت" أو "سبحان الحي الذي لا يموت".القصر أو القبر بعد أن تحولت الصاد وأصبحت باء، هو ملكيتك ومملكتك الفردية، الوحيدة والأبدية دون حتى أن تورث أحد، إن لم ينازعك فيها أحد من الأحياء أو حتى من الأموات.( رب لحد قد صار لحدا مرارا *** ضاحك من تزاحم الأضداد - ودفين على بقايا دفين*** في طويل الأزمان والآباد ). (a) سبحان الذي يعبر بعباده أبد الدهر من الأرحام إلى القصور ثم القبور.هناك في "بوخود"على محيط المقبرة، أشجار نخيل مغروسة حديثا، تقدم خدماتها وترعى الضيوف الأبديين عن قرب، ما أظن أن لها من طول النفسما سيجعلها تواصل معهم المسير إلى النهاية. وحدها جبال الواحة المتسلسلة على شكل حلقة قبلت التحدي الأبدي إن لم تأتي أي صدفة جيولوجية أو فيزيائية وتهزم الجميع في تنفيذ لأمر إلهي "كن فيكون".
في "بوخود" لا مكان هناك لما هو غير طبيعي:لا إسمنت، لا زفت، لارخام، لا صباغة لا ألوان إلا لون التراب والحجر و زرقة السماء وخضرة النخيل، لا تلوث، لا أزبال، لا تنقيب ولا حفر للمشعوذين، لا تبول ولا تسكع المهمشين والمقصيين، لا متسولين على الأبواب، لا محترفي قراءة القرآن والأدعية، لا حراسة نهارية أو حتى ليلية. وهل هناك من طهارة أطهر من هذه ؟ وهل هناك من أمن وآمان أأمن من هذا ؟ لا تمييز ولاتميز، لا استعراض لعضلات المال أو السلطة أو العلم أو حتى لفائض من الورع والتقوى، لا طبقية الكل سواسية بمقابرهم وفيها، لا ضجيج لا صداع، الهدوء والسكون هو السائد، الاحترام كل الاحترام، والكل نائمون على يمينهم ومتوجهون نحو الشرق (القبلة) في راحة وطمأنينة تامة، جنب الأهالي وبعض من الأصدقاء وهم ينتظرون إلى أجل غير مسمى.
هناك في "بوخود" سأرقد براحة وسلام، هناك، سأبدأ،سأسكن، سأنتظر، سأصير سأنتهي وسأبعث.و ما لجسد من راحة بعد خروج الروح و التحول إلى جثة، ثم بعد ذلك التحلل في التراب؟.لكن هناك سأطمئن على سلامة وحرمة ما سيتبقى من جسدي وسأضمن له مستقبلا واستقرارا وسيجد كل الوقت الكافي ليتحلل في تربة أصيلة وطاهرة وبين حجارة نظيفة، وهكذا سيعود إلى أصله وفصله. هناك في "بوخود"لا أحد سيأتي يوما ما ليزعجني وينبش في قبري مخاطب أياي:«قم أفرغ المكان وغادره فورا،لقد انتهت صلاحية موتك،لقد ملأتم الأرض برفاتكم أيها الموتى وضيقتم علينا نحن الأحياء وأزعجتمونا بجثثكم النتنة وبموتكم اللامتناهي.خذواعظامكم وارحلوا عنا، ولتكن لكم وجهة ما ومكانا آخرغيرهذا الكوكب، فالزمان لم يعد زمانكم والمكان لم يعد مكانكم، ولم يعد صالحا للموتى، فهو مبرمج لبناء عمارات تتناطح مع السحب أومعاهد ومصانع لإبادة ما تبقى من إنسانية الانسان».ويا له من سلام ومستقبل واستقرار بعد الموت في عالم تسكنه اضطرابات مسترسلة وحروب لا متناهية تخاض باسم آلهة متعددة أو نيابة عنها، خصوصا عندما تحتضنك مقبرة "بوخود" الكريمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

* العرفان بالجميل
كلمة شكر وامتنان وتقدير كأبسط شيء لرد الجميل إلى:
إلى أسرة "آت هكوجلول" أساسا المرحوم "فو جلول " وإلى أسرة "آت أخريص"أساسا المرحوم الحاج" أحمد أخريص" وإلى أسرة "إلحيانن" وأساسا المرحوم الحاج"إبراهيم ألحيان".واهبي الأرض التي أقيمت عليها الروضة، كذلك إلى المرحوم "حمودودو أفرج " صاحب الفكرة،رحمةالله عليهم جميعا.
إلى جميع المحسنين من أهالي فكيك الأحياء والأموات سواء المتواجدين داخل الواحة أو خارجها، في المغرب أو في ديارالمهجر.
إلى الشباب الذين لا يبخلون بوقتهم وسواعدهم من أجل الحفر والدفن في سبيل الله دون أدنى مقابل مادي
إلى الطَّلْبَة الذين ينفقون من وقتهم وحناجرهم وهم يقرؤون ماتيسر من الذكر الحكيم والأدعية في سبيل الله دون أن ينتظروا أي مقابل مادي.
إلى كل الساهرين على الأشغال وحسن التسيير دون أي مقابل مادي إلا وجه الله.
إلى أصحاب فكرة بناء المسجد والسور وكل التجهيزات الأساسية وكذلك تشجير محيط الروضة بالنخيل.
إلى كل أهالي الواحة الذبن يساهمون كل على قدراستطاعته وإمكاناته ولو بالحظور لحظات الدفن والعزاء.

****************************************
الهوامش
(1) سورة لقمان الآية 34
(2) سورة طه الآية 55
* بوخود أوBOCCHUS:اسم لأحد ملوك الأمازيغ عاش قبل دخول الإسلام إلى شمال إفريقيا للمزيد راجع ويكيبيديا، وسميت المنطقة حيث تتواجد المقبرة باسمه كما أن تواجد هذه المقبرة في هذه المنطقة جعلها تأخذ هذا الاسم.
*تزادرتTZADART:إسم لأكبرعين ماء بواحة فڭيڭ وهي المورد الأساسي لسقي بساتين (إيرانات) الواحة وتعتبر العنصر الأساسي في استقرار الأهالي هناك.
( (aبيتين شعريين من قصيدة "تعب كلها الحياة" للشاعر الكبير أبو العلاء المعري.



#عمر_بن_أعمارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في استحالة الفرد تحت سقف المِلّة
- كره العقل أو فصل الإنسان عن جوهره
- إيمان العجائز أو الإله في حدود عين القلب
- كتاب -صحيح البخاري نهاية أسطورة- تعليقات أولية على هامش ما أ ...
- دول مجاورة للحداثة ومواطنون لايِت ( (Light
- قَبْرِيَّات تمرينات رشيقة استعدادا للرحيل
- احذروا، إنه بيض أدولف هتلر
- حين تصبح الكراهية آلية للقياس والجهل مستنقع للطهارة
- كل ما تعلمته من الكتب العربية هو أن العرب(كانوا)
- هل المستقبل للإسلام الروحاني ؟؟؟
- الأنا والموت والقبر كنهاية سعيدة (الجزءالرابع)
- الأنا والموت والقبر كنهاية سعيدة (الجزءالثالث)
- الأنا والموت والقبر كنهاية سعيدة (الجزء الثاني)
- الأنا والموت والقبر كنهاية سعيدة (الجزء الأول)
- في بؤس الفقه الإسلامي-المعاصر-.
- عنف في الفضاءات العمومية
- نداء الواحة ورحلة العبور أو السفر حيث تجد نفسك
- لباس البرلمانية أمينة بين ضيق الدعوي وانتهازية السياسي ورحاب ...
- فقهاء أم ثقوب سوداء أو العدمية بصيغة دينية.
- وصفة سلفية أصيلة لحل معضلة حوادث السير عند أمتنا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن أعمارة - بُوخُودْ-المدينة النموذجية بواحة فڭيڭ