أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى الطبعه المصرية جاهز بالعمة والمسبحة والمتعة















المزيد.....

النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى الطبعه المصرية جاهز بالعمة والمسبحة والمتعة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1557 - 2006 / 5 / 21 - 10:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منشور بجريدة الاهرام القاهرية اليوم 19-5-06 تعليقا على حملة الصحف الامريكية والاوروبية ضد انتهاكات حقوق الانسان المصرى وسياسة ضرب جميع المصريين بالاحذية و الصفعات والركلات وهتك عرض النساء المتظاهرات والصحفيات علنا من امن الدولة الذى يرتدى الملابس المدنية

اعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن الاستغراب للنهج الذي اتخذه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية‏,‏ بشأن تأييد محكمة )))))))))
النقض للحكم الصادر ضد الدكتور أيمن نور بسجنه ‏5‏ سنوات‏,‏ والذي تضمن مساسا بأحكام واستقلالية القضاء المصري‏.‏

وأشار المتحدث إلي أن القضاء المصري يتمتع بمصداقية ونزاهة واستقلالية تحظي باحترام كل مؤسسات الدولة المصرية والمجتمع الدولي‏,‏ وتمنع أي تدخل في شئونه وأحكامه‏,‏ مما يجعل المطالبة باتخاذ إجراءات تتعارض وأحكام القضاء المصري‏,‏ أمرا مرفوضا تحت أي حجة أو ذريعة((((

ليس لى تعليق سوى ان هذا المتحدث والذى وضعه كمتحدث لوزارة الخارجية والذى عين وزير الخارجية نفسه يمارسون الاستعباط على اردأ انواعه

يبدو ان هؤلاء مازالوا يعيشون فى زمن الاقطاعيات والعزب حيث كان صاحب العزبة يفعل فيها مايريد بدون ان يدس احد انفه فى شئونه-- فهو يقتل من يشاء ويغتصب من يشاء و يضع بالسجن من يشاء ...ويسرق مايشاء ..

لا ادرى ماهو نوع المخدرات والمغيبات العقلية التى يتعاطاها هؤلاء الحكام ومتحدثيهم التى تجعلهم يطلقون عينة هذه التصريحات المخجلة والاكاذيب المفضوحة والمغيبات من نوع التدخل بالشئون الداخلية و الاعتداء على القضاء المصرى النزيه والمستقل والمضحك ان هذا يحدث
فى نفس اليوم الذى تضرب فيه الدولة القضاة وتسحلهم وتقبض عليهم و يضرب فيه القضاة عن العمل و يطلبون من الدولة رفع يدها عن املاء الاحكام فى القضايا بالتليفون والتنكيل المفضوح بالخصوم وتزوير الانتخابات التى يشرف عليها القضاة صوريا --

القاضى يعترف بعدم نزاهة القضاء و يشكو من سحله والدولة تستنكر تدخل الاعلام العالمى لوقف التنكيل بالقضاة والصحفيين وممثلى الاحزاب وكفاية والاقباط والاعتداء على اعراض الفتيات القصر وهتك عرض الصحفيات امام كاميرات القنوات العالمية

لا ادرى ما نوع السم الهارى الذى تتعاطاه هذه الحكومة و يجعلها مغيبة تعيش بوهم مضى الى غير رجعه منذ اكثر من ثلاثين عاما ... منذ انهيار الشيوعية وهدم سور برلين و وفاة الاتحاد السوفيتى بالسكته الاقتصادية والافلاس والثورات البشرية العلمية المتعددة وثورة الاتصالات وكاميرات التليفون المحمول و التغطية الاعلامية الكثيفة لكل الحوادث مهما بعدت مسافاتها ...

ان هذا الهباب الازرق الذى تتعاطاه الحكومة ومسئوليها من رئيس ووزراء ومتحدثين جعلنا اضحوكة العالم عندما نتشدق بدون اختشا ولا خجل باستقلال القضاء واستقلال الصحافة واستقلال الازهر واستقلال رئيس الجمهورية وان مرتكبى كل حوادث الارهاب وحوادث التعصب وحرق الكنائس من المختلين عقليا وليسوا هم الحكومة المصرية باجهزتها الرسمية ...

عندما تعاطى السادات هذا الهباب فتح قمقم الارهاب على مصراعية وخرج الجنى الى الفضاء الرحب مستغلا كرم حاتمى من السادات الذى اجلسه فى حجره زطبطب عليه بحنية وغذاه وموله واعطاه الاعلام والسلاح ليضمن ولائه وعين نفسه الكفيل والراعى الرسمى للجن الاسلامى --

ولكن جنى الارهاب المتاسلم ولائه لنفسه فقط ولدولته الخاصة وهو لا يشرب من هباب السادات الازرق ولكن له هبابه الخاص المصنوع من الدم ومن لحم الانسان المشوى فاتون القنابل الحارقة والاحزمة الناسفة

و النتيجة معروفة مات السادات مخرما و ترك لنا جنى القمقم حرا طليقا وقد شرب من الدم حتى الثمالة واكل من لحم البشر المشوى ما ازاد حجمه اضعافا وجعله يتمدد خارج مصر بحثا عن الغزو والتمكين من اقامة دولة الخلافة واستعمار العالم باسره

و لهذا الهدف تزواج جنى مصر بجنى السعودية بجنى اليمن بجنى الباكستان وجنى افغانستان و تمددوا ليتسلقوا بنات الاصفر فتناكحوا مع جن المسلمين الاوروبيين فى انجلترا وفرنسا و المانيا وجن امريكا و اقيمت دولة القاعدة الجنية الاممية العالمية
و طبعا الامركان بتدبير وتخطيط النانى او مرضعه قلاوون وهى الاخوان المسلمين التنظيم الدولى الاخطبوطى التى مولت و وضعت اخطط التزاوج والاستيلاد و عملت مثل الخاطبة التى توفق رءوس الجان من كل البلاد والانواع فى الحرام ...

استكمل خطة رعاية تزاوج الجان خليفة السادات حسنى مبارك و عصابته و مازالت حكاية خلافته موضع تساؤل وعلامات استفهام كبيرة عن دوره الحقيقى هو وابو غزالة فى ازاحة كفيل الجان الاساسى السادات وستظهر الايام بعد ازاحة هذا الرجل دوره القذر بهذا الامر و ايضا دوره الاقذر فى بيع مصر للوهابية السعودية وتسهيل استعمارها اقتصاديا ودينيا و حتى جنسيا من اهل الخليج والذى تعاقد للعمل معهم كبواب عمارة شقق مفروشة مثل التى يسكنوها بالدقى او المهندسين -- كل ما يطلبونه متوفر وبحسابه من شراء البقالة والخضروات الى توفير اللحم المصرى الطرى للمتعة الحرام

ولهذا المتحدث و لمن عينه نقول

انتم من اهل الكهف --ففوقوا من هذا الهباب الازرق و افهموا الاوضاع العالمية

من حق وسائل الاعلام العالمية وايضا الحكومات الديموقراطية ان تتدخل و تقول رأيها صراحة فى نظامك الدكتاتورى العفن وان تطالبك ب ان تعامل شعبك بالعدل والمساواة وبقوانين ديموقراطية علمانية لا تدعى للدولة دينا ولا مذهبا --و تنفذ ما وقعت عليه من مواثيق ملزمة تخص حقوق البشر وحياد الدولة و الفصل بين السلطات --وفى حالة طناشك و كذبك واستعباطك يمكنها تحويل نظامك الى نظام غير انسانى ارهابى ومغتصب لسلطة الشعب ويمكنها اسقاطك بالغزو المباشر او ب مقاطعتك و تسليط العقوبات الدولية ضدك كسلاح لاظهار الغضب من جرائمك ...

نحن نعرف ان جنى الارهاب المتأسلم لن يدخل القمقم طواعية بعد ان استمرأ القوة والجنس والاموال و النفوذ و شرب الدم واكل لحم الانسان المشوى بالاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والقنابل الموقوته ..

لكن من حق المجتمع الدولى فضح اى نظام يعمل كمفرخة و كحضانة وككفيل لهذا الجنى المجنون

والسيد مبارك يستذكى و لا يعرف ان العالم كله يعرف رعايته الكاملة للاخوان المسلمين الام المرضعة للارهاب العالمى وتحالفه معهم وانه ادخلهم مجلس الشعب ليشرعوا للمصريين وهم مجرمين خريجى سجون و منحهم الحق فى التغلغل بكل مفاصل الدولة المصرية بمافيها الداخلية والامن والتعليم والجامعات والازهر والخارجية ورياسة الجمهورية وحتى تصريحات العاكف الاخيرة لم يعلق عليها مع انها تمس شرف مصر و رئيس الحمهورية ..

للمرة الاخيرة نحذرك من المقدمات تؤدى الى النتائج وان مصير السادات الذى ركب رأسه واستمر فى الجموح و الرقص مع الاخوان حتى نهايته فقتلوه مخرما --
انت لست اذكى من السادات و لن تنجو من مصير اسوأ كثيرا وخصوصا بعد ان نكلت بالجميع --اقباطا و صحفيين وقضاة و معارضين --

يديك ملوثة بدماء الجميع ولهذا مصيرك سيكون اسوأ جدا من مصير السادات وحتى لو احسست بخطأك فالوقت تأخر جدا ومصيرك قد حددوه لك حلفائك ولن يبكى عليك احد لانك تستأهل العقاب بعد العناد والغباء --

ولك الله يا مصر فأنت مقبلة على حمام دماء فى دولة مصرستان بسبب خوف شعبك من الخروج للدفاع عن حياته ومستقبل اجياله ... والله لا يساعد من لا يساعدون انفسهم
ومبروك علينا مقدما يا شعب مصر الحاكم القادم الامام الخمينى الطبعه المصرية بالعباءة والعمة والمسبحة --والمتعة

وكم بمصر من المضحكات--ولكنه ضحك كالبكا ‏



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...
- مصر مصابة بسرطان خبيث --والرئيس يدعى انها مصابة باحتقان طائف ...
- تأييد مشروط للقضاة وللصحفيين فى معركتهم المصيرية ضد النظام ا ...
- دعوة للفهم الصحيح لتصريحات رئيس مصر حول اختلال عقل مرتكب مذب ...
- تحالف النظام والاخوان --يبدأ مذابح ضد الاقباط بمصر--ما هو هد ...
- الواحد والثلاثين المبشرين بالذبح--و الاستتابة لغير المسلمين ...
- تحرير الاوطان باخذ وظيفة عزرائيل هو الملاذ الاخير
- البلطجة السياسية والرياضية بمصر -ليست جديدة ولكن لها اصل وجذ ...
- كيف تعرف انك فى مصر ام الدنيا بدون مجهود؟؟
- انفلونزا الطيور وانفلونزا الاخوان والطاعون البقرى و تحول مصر ...
- بابا محمد وهدايا الاعياد للشعب المصرى
- شرعية المصلحة العامة وذكاء الابن الشاطر-- انطباعات شخصية
- ثلاثة عمائم تتظاهر بمصر--وماذا عن عمائمنا ؟؟؟
- بعد طلب مصر اصدار قانون دولى لمنع ازدراء الاديان ;كلام حق ير ...
- الاجتماع مع اخوان الارهاب فى مؤتمر لبحث العلمانية بمصر نكته ...
- على من يجب ان يطلق المصريين الرصاص
- خطة الرئيس بوش لتقليل الاعتماد على بترول الشرق الاوسط -و خطا ...
- خالص التعازى للمصريين بغرق سفينة الحجاج و كلمة لوجه الله عسى ...


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى الطبعه المصرية جاهز بالعمة والمسبحة والمتعة