أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جان الشيخ - لا للإحتلال الإمبريالي، لا لقمع الأنظمة، نعم للمقاومة الشعبية














المزيد.....

لا للإحتلال الإمبريالي، لا لقمع الأنظمة، نعم للمقاومة الشعبية


جان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 447 - 2003 / 4 / 6 - 14:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


في الأسابيع القلية الماضية من العدوان الأميركي - البريطاني على العراق أثبتت فيها الأهداف الحقيقية لهذه الحرب ألا وهي أنها حرب من أجل النفط والهيمنة، حرب من أجل تدمير وتقسيم العراق، حرب من أجل احتجاز الشعب العراقي والسيطرة على موارده. إن العنوان التي روجت له الولايات المتحدة بأن حربها هي من أجل تحرير الشعب العراقي سقط عند أول مواجهة خاضتها بوجه المقاومة الشعبية في العراق ودفن حين قامت
القوات الغازية برفع العلم الأمريكي فوق شبه جزيرة الفاو. ولم تتوقف هذه الإمبراطورية الجديدة عند هذا الحد بل تحدت حق الشعب العراقي في تقرير مصيره وأنشأت حكومة انتقالية تتألف من بعض الموظفين العراقيين في وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وتحت إشراف أميركي مباشر، بالإضافة الى توزيع العقود لإعادة إعمار العراق وإدارة نفطه لصالح الشركات المتعددة الجنسيات. وذلك ايضاً بعد دخولها حرباً تحدت فيها وقضت ما يسمى بالشرعية الدولية والأمم المتحدة.إن المخططات الأميركية لم تبدأ ولن تنتهي في العراق، وإن ما تم طرحه في الآونة
الأخيرة من قبل الإدارة الأميركية من خطة لبناء شرق أوسط جديد وحماية أمن إسرائيل وخطة الطريق يؤكد مرة أخرى تلازم المشاريع
الإمبريالية الأميركية ومشاريع الإستيطان والإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومن هنا تأتي المقاومة الشعبية العراقية لتستكمل الإنتفاضة في فلسطين والملايين من المتظاهرين حول العالم، الذين أكدوا عبر الأشهر الماضية رفضهم للحرب على العراق ودعمهم للانتفاضة في فلسطين
ودعمهم للمقاومة في العراق. التحركات على إمتداد المنطقة العربية حملت الكثير من المعاني، إذ أكدت رفضها لأي تدخل خارجي بحقها في تقرير مصيرها ورفضها للنمط الإمبراطوري والإمبريالي للولايات المتحدة، وأكدت أن رفضها هذا يدخل أيضاً في صلب صراعها الداخلي ضد القمع والظلم الذي يفرض عليها يومياً من قبل الأنظمة الشريكة في استمرار الاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني وشريكة في العدوان على الشعب العراقي.
والآن بعد مرور أكثر من أسبوعين من القصف والتدمير المستمر وسقوط المئات من الضحايا المدنيين، تقف الطبقة الحاكمة العربية بمعظمها شريكة في هذا العدوان، فمن السياست القمعية التي تتبعها ضد شعوبها الى الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين الى فتح القواعد العسكرية امام قوات العدوان والسماح للسفن الحربية بعبور قناة السويس.هذه الأنظمة وطوال خمسين عاماً قضت على كل أسس الديمقراطية والعدالة تحت شعار "لا
صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وتحت هذا الشعار تمت تصفية جيل وأكثر من المعارضين والديمقراطيين واليسار في مختلف الدول التي تدعي العروبة، التقدمية منها والرجعية. تمت تصفية الحركات النقابية في مصر، وتم تدجين حركات الاعتراض وبرامجها لتتوافق مع البرامج "الوطنية" للطوائف في لبنان، وتمتد هذه السياسات على كامل أراضي المنطقة العربية. لكن هناك مقاومة تتصاعد وتنمو ما بين الناس العاديين، والعمال
والطلاب؛ هذه المقاومة اكدت التلازم ما بين صراعها ضد الإمبريالية والحرب مع صراعها الداخلي من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة، وهذه الشعوب تعلم ان لولا وجود هذه الطبقة الحاكمة الديكتاتورية لما حصل هذا العدوان.في 5 نيسان هناك تحدٍ جديد علينا أن نواجهه. علينا أن نؤكد رفضنا للاحتلال الأميركي البريطاني للعراق ورفضنا لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، علينا أن نعمل على التخلص من الأنظمة الحاكمة
القمعية




#جان_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ التدخل العسكري الأمريكي في الخارج
- يا أمة الذل العربية
- عاصفة المؤتمر التاسع - الحزب الشيوعي اللبناني
- مقابلة مع الرفيق سليمان رمضان, عميد الاسرى و المعتقلين,عضو ا ...
- ايها الرفيقات و الرفاق الاحباء في اللحزب الشيوعي اللبناني


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جان الشيخ - لا للإحتلال الإمبريالي، لا لقمع الأنظمة، نعم للمقاومة الشعبية