أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!














المزيد.....

تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*استبق هادي العامري زعيم منظمة بدر التظاهرات السلمية المعتزم تنظيمها يوم الخميس القادم بخطاب تخويني ومتشنج، حيث علق على التظاهرات التي جرت مطلع الشهر الجاري وأغرقت بالدماء وتلك التي ستجري قائلا (إن أميركا وإسرائيل يبذلان كل جهد ممكن لكي لا يكون هناك استقرار بالعراق)، في إشارة تخوينية واضحة تربط بين المتظاهرين السلميين والعمالة الميكانيكية لأميركا وإسرائيل، محملا حكومة العبادي مسؤولية ما وصل إليه العراق حيث قال (بسبب السياسات الخاطئة للحكومة السابقة والتي أدت إلى تراكم خريجين الكليات والمعاهد والاعداديات والمتوسطة دون أن تكون هناك اي فرصة عمل)! العامري رفض سحب الثقة من حكومة عبد المهدي وطالب بالتنسيق بين الحكومة والبرلمان عوضا عن ذلك، وقال إن الأعداء يريدون حرف التظاهرات عن مسارها السلمي!
كلام العامري غير صحيح تماما في ما يخص تظاهرات مطلع تشرين المغرقة بدماء القنص، والتي كانت بشهادة الشعب سلمية لم تطلق فيها رصاصة واحدة من المتظاهرين، ولكنها لم تخلُ من بعض الأحداث التي لا تخلو منها أية تظاهرة في العالم وخصوصا بعد ان سقط هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى وكانوا قرابة السبعة آلاف شاب عراقي، ولا يمكن اتهام تظاهرات يوم 25 التي لم تحدث بعد بما لم يحدث! العامري أضاف (أن الحشد الشعبي لن يقف ضد التظاهرات والمتظاهرون هم أبناء الحشد وعلى الحكومة إظهار الحقيقة ومن وراء استهداف المتظاهرين والقوات الأمنية) والواقع فإن أحدا لم يتهم الحشد الشعبي بالمشاركة في قتل المتظاهرين ولكن الاتهامات وجهت الى المليشيات الولائية الثلاث بدر والعصائب وسرايا الخراساني وهي فصائل خارج كيان الحشد الشعبي. ثم بأي حق يتحدث العامري عن الحشد الشعبي وهو ليس مسؤولا فيه أو ناطقا باسمه؟
*أما حامد الجزائري نائب أمين عام سرايا الخراساني فقد رفض السماح بالتظاهرات، وتوعد بأن هذه التظاهرات لن تحدث وإنها فتنة يخطط لها الأعداء. ولا ندري كيف حل الجزائري محل رئيس الوزراء ووزير الداخلية ليعطي لنفسه قرار السماح من عدمه للعراقيين بالتظاهر في بلدهم؟ أم أن ما يقوله الجزائري ينذر باقترابنا من مرحلة ازدواج السلطتين: سلطة المليشيات وسلطة حكومة المحاصصة الطائفية؟ الجزائري نفى الاتهامات لفصيله بقتل المتظاهرين، وقال "مستحيل ان يكون القناص الذي استهدف المتظاهرين عراقيا"! الفصيلان المسلحان. معلوم ان منظمة بدر وسرايا الخراساني والعصائب هي من الفصائل الولائية التي اتهمت من قبل المتظاهرين بالمشاركة في قتل وجرح المتظاهرين في مذبحة الستة أيام مطلع الشهر الجاري.
تصريحات العامري والجزائري هذه إذا ما وضعت في سياق الاستعدادات الجارية لتلك التظاهرات ومع دعوة مقتدى الصدر أنصاره للمشاركة فيها سندرك حجم الخطر المحدق بالمتظاهرين السلميين واحتمال وقوع مجزرة مروعة جديدة قد تتحول الى اقتتال داخلي مدمر، وأن حكومة عبد المهدي أعجز من أن تتخذ أي إجراء وقائي لحماية المتظاهرين وستترك القتلة يسفكون دماء شباب العراقّ مرة أخرى! يجب التحرك سريعا للجم الفصائل المسلحة وحلها فورا وتأمين حياة المتظاهرين السلميين.
*لا فرق بين مجرمي تنظيم القاعدة وداعش الذين ذبحوا العراقيين تحت مزاعم المقاومة وبين المليشيات الولائية التي تقتلهم برصاص القنص اليوم وتزعم أنها مقاومة أيضا!
*رابط: العامري يعلق على موجة الاحتجاجات: أميركا واسرائيل لا تريدان استقراراً في العراق:
http://alahadnews.net/index.php/permalink/184692.html
*رابط: تقرير إخباري حول تصريحات حامد الجزائري: تظاهرات 25 تشرين لن تحدث!
https://www.nasnews.com/%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%8a%d9%84.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط إيجابية وأخرى سلبية في شقشقة الصدر
- الطائفية السياسية بين العراق ولبنان
- ردا على رئيس تحرير -الأخبار- إبراهيم الأمين: الحدث العراقي ا ...
- ملاحظات سريعة على مقالة أسعد أبو خليل حول الانتفاضة العراقية
- كلمات إلى ممانع عربي روَّج للاتهامات ضد المتظاهرين السلميين ...
- ج2/ شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية / الجزء الثاني:
- شهادات حية من قلب الانتفاضة العراقية
- الجنرال الساعدي والحياد المستحيل في نفق النظام
- حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!
- نظرية -الكلب الأسود- في نظام المحاصصة الطائفية!
- خرافة انتصار الحضارة الغربية النهائي


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تهديدات العامري والجزائري: المجزرة قادمة!