أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - بيان للرأي العام العراقي والعالمي.















المزيد.....

بيان للرأي العام العراقي والعالمي.


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 23:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بيان للرأي العام العراقي والعالمي
بخصوص تظاهرات تشرين اول/اكتوبر 2019
رؤية لبرنامج وطني يؤسس لدولة مؤسسات حديثة
ايها الشباب الشجعان
يا أبناء شعبنا العظيم
نحن مجموعة من المفكرين والاكادميين والمثقفين والادباء والفنانيين من داخل الوطن وخارجه،نبارك انتفاضتكم في استعادة وطن من فاسدين ومحاصصيين وطائفيين وجهله اعتبروا العراق غنيمة لهم فاستفردوا بالسلطة والثروة، وتحولوا الى مستبدين وقتله استهانوا بالشعب من يوم ارسلوا أحد (مناضليهم) ليعطي الاوامر من على سطح العمارة المطلة على ساحة التحرير بقمع المتظاهرين في شباط 2011،ويوم قامت في ( 17 و 20 تشرين الثاني 2015) بالاعتداء على المتظاهرين بالضرب والكلام البذيء واعتقال اكثر من 25 منهم ما اساءوا الى احد،والطلب منهم التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في التظاهرات. وما تعرض له اھالي قضاء المدينة في محافظة البصرة في اثناء قيامهم بداية تموز (2018) بتظاھرة سلمية مجازة رسميا، وقيام قوات الامن بالتصدي العنيف للمتظاھرين بإطلاق النار بالرصاص الحي بشكل عشوائي نجم عنه استشهاد الشاب (سعدي يعقوب المنصوري) وجرح ثلاثة متظاھرين، وزادوها بشاعة وقبحا وعارا بتظاهرات الفاتح من تشرين اول /اكتوبر2019 في سابقة ما حصلت في تاريخ العراق السياسي، بقتل 110 شهيدا واكثر من ستة آلاف جريحا،ليؤكدوا بأن السلطة لم تتخلص بعد من ثقافة الاستبداد بخصوص سلوك الاحتجاج السياسي التي يفترض فيها ان تستبدلها بثقافة الزمن الديمقراطي التي تعدّ التظاهر سلوكا حضاريا سلميا يمارسه مواطنو البلدان الديمقراطية..يحصل حين تخرج الحكومة او السلطات عن القانون او تتلكأ في تنفيذ فقراته، ليردعها ويجبرها على الالتزام بالقانون والدستور.
ولضمان نجاح تظاهراتكم ،فأننا نرجو منكم تحديد ساعة بدء التظاهرات وانتهائها ،وشعاراتها بضمنها تلك التي تدعو القوى الأمنية الى التعاطف مع قضية وطن ومصير شعب،وضوابطها من حيث سلميتها وعدم الأساءة الى أحد أو التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة،بما يقطع الطريق على المندسين ويجنبها الاحتكاك بالقوى الأمنية الذي قد يؤدي الى مواجهة كارثية..والحذر من السياسيين لأنهم اذا دخلوا تظاهرة افشلوها.
كما ندعو منظمة الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الاوربي ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي الى مراقبة التظاهرات وضمان عدم استخدام الرصاص الحي والعنف في تفريق التظاهرات،والمطالبة الدولية باتخاذ ما يلزم بحق مرتكبيها.
ولتحقيق اهداف شعبكم في استعادة وطن يمتلك كل المقومات لأن يعيش اهله برفاهية، برفاهية،واقامة دولة مؤسسات مدنية تعتمد مبدأ العدالة الاجتماعية،وانهاء حكم افسد سلطة وأفشلها في تاريخ العراق السياسي،فان الموقف التاريخي هذا يتطلب التصرف بحكمة ولتفادي الفوضى التي تمنح الفرصة لأحزاب الحكومة باستخدام القوة ،فأننا نقترح ان تكون اهدافكم واضحة ومحددة..مبتدئة بما الزمت الحكومة نفسها بتحقيقه ليستثمر مماطلتها او تسويفها في الدعوة لتظاهرات اكثر زخما،وعلى النحو الآتي:
1. قيام نظام سياسي يتجاوز المحاصصة الطائفية والأثنية ويؤسس لدولة مدنية حديثة ،يبدأ بتعديل قانون الانتخابات والمادة 76 من الدستور للقضاء على المحاصصة السياسية التي وظفتها احزاب السلطة لأعادة انتاج نفسها.
2.الغاء مجالس المحافظات واللجان المحلية.
3. جعل رواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة بما يساوي معدلاتها في الدول العربية،والغاء الامتيازات التي اثقلت كاهل الدولة وافقرت المواطن.
4.احالة المسؤولين الكبار ،بدءا برؤساء الوزراء بعد عام 2003ورؤساء الأحزاب والكتل المشاركة في السلطة والدرجات الخاصة، ومساءلتهم وفق مبدأ (من اين لك هذا) من قبل محكمة خاصة او مجلس قضاء اعلى مؤلف من قضاة مستقلين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وبأشراف دولي واعتبار الأحكام الصادرة عنها نافذة المفعول.
5. ابعاد من عليهم شبهات فساد من القضاء العراقي،وتشكيل هيئات بديلة لمؤسسات النزاهة باشراف هيأة الرقابة المالية.
6.الغاء الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يكون باشراف دولي.
7. انتخاب رئيس مجلس الوزارء من قبل الشعب العراقي نفسه(بوصفه الكتلة الأكبر)، وبترشيح مفتوح لكل من يجد في نفسه الكفاءة والخبرة.
8. استقطاب الاستثمارات لتشغيل المصانع والشركات العراقية لضمان تشغيل الايادي العاملة العراقية،وتقييد الاستيراد لإنعاش المنتج الوطني والقطاع الزراعي.
9.حصر السلاح بيد الدولة وتحجيم دور المليشيات وعصابات الجريمة المنظمة ،وضمان سيادة القانون على الجميع.
10.اصدار تشريعات لحماية الطفولة واجيال المستقبل.
11.التعاقد الفوري مع الصين لتامين المشاريع السكنية تحت بند النفط مقابل الاعمار.
12.رعاية المتقاعدين والارامل والايتام وتجديد قانون الرعاية الصحية والسكن وتامين الحياة الكريمة لهم.
13.قيام امانة بغداد وبلديات المحافظات بالشروع الفوري لاعادة تاهيل البنى التحتية للعاصمة بغداد ومراكز المحافظات.
14.تخصيص نسبة 5% من واردات النفط تودع في حساب خاص،وتشكيل هيأة من اختصاصيّن مستقلين لوضع ضوابط لتوزيعها على العراقيين كافة.

عنهم
الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح
في 20 تشرين اول /اكتوبر 2019
الرئيس الفخري للعلماء والمفكرين العرب
احد علماء النفس العرب الستة الفائزين بالمرتبة الاولى بمنافسة
(الراسخون في العلوم النفسية لعام 2015)
رئيس الجمعية النفسية العراقية ومؤسسها في 2003

الأسماء
الروائي شوقي كريم حسن
الاديب طارق حسين
باسم محمد حسين
الدكتور مظهر عبد الكريم
الدكتور يسر الفرطوسي
الحاج نزال البديري
المذيع نياز اوجي
الدكتور طارق الداهري
الدكتور رياض السندي
المهندس الاستشاري نهاد القاضي
أ.د.جعفر صاحب
الدكتور خالد خليل
الاعلامي اردلان حسن
الدكتور تيسير الالوسي
الدكتور سناء الخزرجي
الاديب صلاح حسن
الدكتور فجر جودة
الفنان التشكيلي مهند الداود
المخرج محمد فرحان.
*
نسخة منه:
مكاتب ديوان رئاسة: الجمهورية ، مجلس الوزراء، البرلمان – مع التقدير.
منظمة الأمم المتحدة
منظمات حقوق الانسان
وكالات الأنباء
CNN – BBC-RT-FRANS-DW
الصحف العراقية
الصحف العربية
*



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تظاهرات الشباب - العقد النفسية في العقل السياسي العراقي (الح ...
- تظاهرات الشباب.دراسة تحليلية من منظور علم النفس والاجتماع ال ...
- نقابة المحامين العراقيين
- تظاهرات الشباب.دراسة تحليلية من منظور علم النفس والاجتماع ال ...
- السيد رئيس الجمهورية المحترم
- الحزب الشيوعي العراقي وفجوة الأجيال (1-2)
- (حسين الحكومة) و..حسين الناس..ثانية!
- (هيهات منّا الذلّة)..أين منها نحن الآن؟!
- تحديات أمام العلماء والمفكرين العرب في تحقيق التغيير
- مواقف المرجعية من الصبر الى الانذار المبين و..حقائق محرجة
- حسينيون..ضد الحسين والموسيقى
- نلسون مانديلا..وحكّام العراق (مقاربات)
- نلسون مانديلا-تحليل شخصية (القسم الثاني)
- نلسون مانديلا ليس سهلا الطريق الى الحرية- قراءة تحليل مقاربة
- عبد الكريم قاسم وحكام اليوم.بين من وضع العراق في قلبه ومن وض ...
- عبد الكريم قاسم وحكّام الخضراء - مقاربة أخلاقية
- في العراق..المجتمع يتعاطى المخدرات والدولة تتعاطى السرقات
- التحرش الجنسي..بنسخته العراقية!
- ناناجي عطا الله في مجلس النواب-فانتازيا باعادة عرض حلقة بهجت ...
- الأغتراب الثقافي في العراق..والمنجز الأبداعي


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - قاسم حسين صالح - بيان للرأي العام العراقي والعالمي.