أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة














المزيد.....

الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بات يلفظ الداعشي حفتر أنفاسه وتستمر محاولات دول منحطة لإنعاشه بطيران يقصف المدنيين في العاصمة طرابلس ويولغ ويتمادى في قتل الأطفال والنساء والمسعفين والأطباء .. بل وصل طيرانه الحقير ليصيب حتى مراكز إيواء المهاجرين المساكين الحالمين بالهروب من واقع مرير فيجدوا الداعشي حفتر ينصب لهم بطيرانه المجرم فخاخ الموت .. بالطبع لم يترك الداعشي حفتر مجال للمناورة فقد فرش جميع أوراقة القذرة ولعب لعبة الموت! ولم يترك أمامه إلا خيارين أما السيطرة على العاصمة أو الانتحار تحت اقدام أسياده. لم يجد سبيل لتعويض خسائره، وهو يصارع سكرات الهزيمة، إلا التحول إلى قاتل الأطفال ومجزرة الفرناج شاهد على ذلك!!!

تعالت أصوات التنديد ضد قاتل الأطفال!!!
بساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس تعالت اليوم الجمعة حناجر أحرار وحرائر ليبيا بالتنديد ضد قاتل الأطفال السفاح دراكولا الداعشي خليفه أبو القاسم حفتر وتضامن أهالي طرابلس مع ضحايا منطقة الفرناج نتيجة قصف طيران الداعشي حفتر بل تحدي أخونا د.سامي الأطرش طيران حفتر بأنه جبان وأحرار وحرائر فبراير في ساحة الشهداء تتحدى طيرانه الجبان وتعلن رفض عسكرة ليبيا وبأن مستقبل ليبيا بعد شهداء 17 فبراير لن يكون إلا الدولة المدنية الديمقراطية .. دولة العدل والقانون والتداول السلمي على السلطة!!! كما تحدته حرائر ليبيا بأنهن سيقاومن وسيدفعن بأولادهم وأزواجهم للدفاع عن العاصمة طرابلس ولن يسمحن بأن يدنسها كادره العسكري القذر ترابها الطاهر!

الداعشي حفتر مشروع فاشل!
دلائل هزيمة الداعشي حفتر واضحة للعيان فبعد أن سقط المئات من مليشياته الإجرامية والمدخلية التكفيرية والعصابات الانتقامية وكذلك المغرر بهم على أسوار طرابلس لجأ إلى المرتزقة من الجنجاويد والروس مما حرك النخوة في بقايا المغرر بهم ليتراجعوا إلى الخلف ويتركوا المرتزقة الذين من الواضح أنهم في موقف لا يحسدون عليه ومترددون في الاستمرارية التعاقد معه وذلك للأسباب التالية:
• صمود أحرار البركان وكل الداعمين لهم استنزف قوات وأموال الداعشي حفتر مما أوقعه في موقف صعب وأضطره لتعزيز مليشياته بالمرتزقة وفرض الإتاوات على أهالينا ببرقة.
• طول نفس أحرار البركان والمساندين لهم لعقيدتهم في الدفاع عن العاصمة بحكومتها المعترف بها دولياً وعن أعراضهم وأرزاقهم قابله تدمر في أواسط مليشيات حفتر لقدومها من مسافات بعيدة وطمعها في الغنائم فكلت وملت الحرب وتراجعت مما دفع بالداعشي حفتر للتحول للمرتزقة.
• بالتأكيد رفع الداعشي حفتر لسقف توقعاته بالانتصار في بداية الهجوم على العاصمة ووعوده التي منى بها المراهنين عليه حفزته على النزول بكامل ثقله بالعتاد والأموال وكذلك العصابات المجرمة وبصمود الأحرار استنزف ما عنده ولجأ لأمرين خطيرين سيجهزان عليه ليتم سحقه تحت أقدام الأحرار.
o فالأمر الأول : بعد صرف جميع أمواله على الحرب ونزوات أولاده يصدر قانون التعبئة العامة ليجمع الأموال بالجباية ويفرض الضرائب على كل شيء بدون استثناء ليمول مرتزقته وخاصة الروس المُكلِفين أحياء كانوا أم أموات.
o الأمر الثاني: المرتزقة موجدين لدعم الصفوف الأولى في الجبهة بالقناصة والمدفعية لأنهم يريدون أن يعيشوا ويستمتعوا بما يوعدون من أموال ولكن عندما تنسحب العناصر على الخطوط الأولى للجبهة فبالتأكيد القليل منهم سيجازف بالموت وهذا احتمال ضعيف!!!

الداعشي حفتر رهان خاسر:
راهنت دول كبرى خسيسة منحطة على العميل الداعشي حفتر لتضمن الوصول إلى ثروات ليبيا بدون أن تقدم أو تخسر أي شيء خاصة بعد أن وجدوا الدناءة والعمالة والخساسة والانبطاح في الداعشي حفتر لتستثمر فيه مشروع الاستبداد والعودة لعسكرة الدولة ولكن بفضل قوات البركان والمساندين لهم في الجبهات ودعم الأحرار والحرائر في الساحات فالداعشي حفتر خاسر وإلى زوال ومشروعه العسكري الظالم مرفوض شعبياً .. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت.



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟
- كيف نتعاطى مع نفاق المجتمع الدولي؟
- الجبهة السياسية تجهز على الداعشي حفتر .. وهو يستنجد بداعش
- المهزوم الداعشي حفتر إلى أين ينهزم؟
- حقتر المذبوح يزعق صواريخ جراد وينعق مدافع هاوزر
- حفتر ينهزم يتدعوش ينتحر!
- من المسئولين عن الحرب في طرابلس؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة