أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم نزال - لا هنا و لا هناك !














المزيد.....

لا هنا و لا هناك !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 04:39
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لا هنا و لا هناك !

سليم نزال

طاجير الكاتب الفرنسى من اصل جزائرى ينطبق عليه المثل الفلسطينى لا مع جدى بخير و لا مع جدتى بخير !(اى لسنا مرتاحين فى بلادنا و لا فى غير بلادنا )

ان يرفض طلاب مدرسة ثانوية فرنسية دراسة رواية لان الذى كتبها ليس فرنسيا دلالة واضحة الى نمو نهج متطرف و منغلق و يفتقد الى قبول الاخر .
هذا ما حصل للكاتب طاجير المولود فى فرنسا من اصل جزائرى الذى رفض طلبة مدرسةبيير مانديس فرانس فى شمالى فرنسا روايته بحجة (أن الكاتب ليس فرنسيا وأن الرواية لا تخص فرنسا، فضلا أن النصوص تتضمن مصطلحات وأسماء عربي مثل حين رفض احد الطلبة رفض اسم مسعود لانه اسم عربى و ليس فرنسيا .)

طاجير كان قد نشر أكثر من 15 كتابا أبرزها "حامل المحفظة" 2002 الذي كان محل الدراسة في الثانوية وكتاب "أجمل طريقة للحب" 2012 و"الحقيقة تنتظر الفجر" من نفس دار النشر في 2018، وجميعها صادرة عن دار النشر "جون كلود لاتيس!

مدرسة مادة الادب و التاريخ الفرنسية عبرت عن انزعاجها لللامر و قررات ان تكتب رسالة للكاتب التى اعلن الخبر على صفحته على الفيس بوك.
يقول المؤلف انه لم يسبق له ان عاش تجربة مماثلة .و حسب رايه فان الطلاب الذين رفضوا روايته هم فى اعمار ال 16 و ال 17 اى انهم يستطيعون الانتخاب بعد عام لذا يمكن ان يتصور المرء من سينتخب هؤلاء .فى اشارة الى فكر مارى لوبان و جبهته الوطنية المتطرفة التى حسب راى المؤلف لعبت دورا مهما فى نشر الفكر العنصرى بين اوساط الطلاب

يقول المؤلف انه قرر ان يذهب الى هذه الثانوية لاجل التحاور مع الطلبه ,اما ماذا سيقول لهم يقول الكاتب انه سيقول لهم انظرول لمقبرة بيرون
فالمقابر مملوءة بالأفارقة والمغاربة على غرار الجزائريين والأجانب الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الأولى من أجل فرنسا. سأقول لهم أيضا إن أرضكم مسقية بدماء محمد ومسعود وعلي وممادو..



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر ماتياس رفيدي
- قصة موت معلن!
- مجرد قبلة ! مسرحية قصيرة جدا
- الاسوا لم يات بعد!
- حول المجتمع المفتوح
- مخاطر وجودية تهدد البشرية
- امسيه شعرية !
- المطلوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- وردة اريحا!
- حول ظاهرة انتحار الشباب فى الوطن العربى
- ام كلثوم و كلاشنكوف فى السعودية و اختلط الحابل بالنابل !
- اجل انها ليست اقل من حرب ثقافات !
- تشرين .اكتوبر
- على مودى ان يوقف هذا الجنون!
- حول مسالة تاثير المكونات الثقافية القبلية على الافكار الجديد ...
- الامن الحقيقى للدول يكمن فى العدالة الاجتماعيه بالدرجة الاول ...
- نواطير (اى حراس ) لالفي عام !
- هالة و الملك) مسرحية تعالج اشكالية الحقيقة و الزيف فى المجتم ...
- حول كوارث الفساد
- الثقافة فى مواجهة التفكيك !


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سليم نزال - لا هنا و لا هناك !