أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ياسر جاسم قاسم - قتل المتظاهرين اخر مسمار في نعش الديمقراطية العراقية














المزيد.....

قتل المتظاهرين اخر مسمار في نعش الديمقراطية العراقية


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 17:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



في ظل تصاعد الرفض الشعبي للحكم العراقي واشكالياته منذ التغيير في 2003 ، وحتى اليوم، نشاهد كيف يتصدى شباب بعمر الزهور وهم في غالبيتهم ممن تعرف على ثقافات جديدة في ظل اساليب العولمة الرائعة في التفتح والانفتاح، وهكذا نراهم يؤمنون بالدستور ويطبقوه اكثر من السياسيين انفسهم ،فنراهم يعبرون عن رفضهم باحتجاجات شعبية/سلمية لاعنفية يجابهها احزاب السلطة الذين لم يتخلصوا من عقلية المؤامرة ولم يؤمنوا بالنظام الديموقراطي بضربات موجعة وقاتلة في رؤوسهم وصدورهم وهم شباب عزل لا يملكون سوى العلم العراقي وسوى شعار "سلمية ...سلمية" والجبان هو الملثم الذي لا يواجه ،هو الذي يغدر ويمكر ، عجبي هل يملك هؤلاء ادنى ذرة من الشرف والانسانية ، ؟ هل الغدر يمثل رجولة ام هو من اخلاق العرب التي عرفوا بها ان كانوا عربا طبعا، الانسان الشجاع هو الذي يجابه والغدار هو الذي يغدر لانه جبان ، الى من ينتمي هؤلاء في رؤاهم وافكارهم؟ حتى رجال العصابات يجابهون بعضهم بعضا ، اية خسة ونذالة عندما يخرج الشاب الاعزل ويجابه الاحزاب والسلطة الحاكمة بصدر عار واذا به يقتل، بل وصلت بهم الخسة الى انهم لحقوا الناشطين الى بيوتهم وقتلوهم كما حصل في البصرة لحسين عادل المدني وزوجته المناضلة سارة ، ، من اين يستمد هؤلاء رؤاهم وافكارهم ، من دين فسروه على اهوائهم؟ ام من اخلاق عرفوا بها؟ ام من سياسة حزبية متاكدة انها ستكنس يوما وهي بالتالي تؤجل وقت وطريقة كنسها، واذا كانت اخلاق الجبان/الملثم قد غادرته ،فقتل المتظاهر الاعزل غيلة ، كيف تغادره الاخلاق اكثر فيقتل امرأة ؟ لانها اشجع منه ، لانها وقفت بوجه الملثم صادقة ، فان كنت رجلا ايا كنت قف بوجه المتظاهرين وارهم بطولتك يا جبان....
ان هؤلاء يبرهنون مرارا وتكرارا ان الخزي والعار الذي لحقهم سيبقى ابد الدهر ، وان كانت هذه الانتفاضات قد برهنت على فشل السلطة ، فان السلطة عليها الا تفرح كثيرا بقمعها ، بل عليها ان تقف مطولا امام نفسها وتراجع لترى بان التاريخ يقول قولته : ان هذه الانتفاضات ستفتح الباب واسعا امام الثورات ،وان العار كل العار سيلحق بالجبناء الملمثمين الذين لحقوا المتظاهرين وقتلوهم بدم بارد في ساحة التحرير /2019 كما قتلوا المتظاهرين السلميين البصريين في ساحة عبد الكريم قاسم في صيف /2018 على عهد العبادي ، فان كانت هذه الحكومات تظن انها اقفلت باب الانتفاضة ب175000 دينار عراقي ك؛حل ترقيعي) فانها واهمة جدا بانها ستقفل لسان الشعب تجاه فسادهم وقتلهم الناس ، وان التاريخ والحاضر بل المستقبل برمته سوف لن يرحمهم ابدا...



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل العالم العراقي اليساري عبدالرزاق مسلّم الماجد
- عبدالرزاق مسلّم الماجد رجل التنوير المغدور
- الحتمية التنويرية
- القرامطة والعدالة الاجتماعية ردا على مقال - مناقشة هادئة مع ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل العلامة الدكتور علي ال ...
- قبل خراب البصرة
- نحو مجتمع الحوار واللاعنف
- ميلبا ألتا وكربلاء
- التطرف لا دين له
- عالم داعش خبايا واسرار ... تحليلات فكرية لادارة التوحش الخاص ...
- من هو وكيل الاله على الارض العقل ام رجل الدين
- اثر المدرسة النحوية في البصرة على تكوين العقل البصري ... انت ...
- مشاركة دولية واسعة وبدعم منقطع النظير من محافظ البصرة اقامت ...
- بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين ، نهضة ...
- الفرض للاسلام هو الكفر في نظر عز الدين سليم
- ديانة الخوف والديانة الاخلاقية- دراسة مقارنة
- محي الدين بن عربي ونصر حامد ابو زيد........ العلاقة الفكرية ...
- الشريف الرضي بين عناد غزوان وعزيز السيد جاسم... دراسة مقارنة ...
- خطاب المرأة بين السلب والايجاب
- هل لدينا خطاب نواجه به الاخر


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ياسر جاسم قاسم - قتل المتظاهرين اخر مسمار في نعش الديمقراطية العراقية