أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان














المزيد.....

مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 17:45
المحور: القضية الكردية
    


نشطت عجلة اعلام الاخوان المسلمين لدعم غزو التركي المغولي لكوردستان سوريا، فدارت محورها من الهجوم الإعلامي على مصر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحروبهم الالكترونية على المواقع الالكترونية التي تفضح جرائمهم ومسح المقالات التي تفضحهم، الي بث وتلفيق الدعايات المغرضة ضد الكورد بشكل عام وكورد سوريا بشكل خاص ليظهروا الكورد في سوريا بأنهم ضد العرب وضد الإسلام، متغافلين بأن العشائر العربية الحرة في شمال شرق سوريا تؤيد الكورد وانضموا أبنائها الى قوات سوريا الديمقراطية وناسين بأن الابن العاق للكورد الدكتور علي محيي الدين القره داغي هو الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو من اقرب الداعمين للطاغية اردوغان هو كردي من مدينة السليمانية في كوردستان العراق وان صلاح الدين الايوبي الكردي أيضا وهو الذي حرر القدس، فلا داعي لذكر علماء الكورد اللذين ساهموا في تطوير الحضارة الإسلامية لأن الجهلة والمنتفعين من عطايا الطاغية اردوغان لم يدرسوا التأريخ وانما يتبعون إرشادات مرشدهم الأعلى دون نقاش، مثلهم مثل المشركين في الجاهلية فكانوا يتبعون آلهة آبائهم واسلافهم دون ادراك لما يفعلون.

هل فكروا الاخوان المسلمين من عملاء الطاغية اردوغان ماذا سيفعلون بعد سقوط الطاغية اردوغان وقد أينع رأسه ودان قطافه من قبل صديقه ترامب ليمتص نقمة معارضيه حتى من داخل حزبه وادارته، ان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أعلن بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا، أي ان امر السحب للقوات الامريكية ليس بتوصية من البنتاغون (وزارة الدفاع الامريكية) بل من الرئيس ترامب، وأعلنت رئيسة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي بأنها اتفقت مع الجمهوريين على الوقوف في وجه قرار سحب القوات الامريكية من سوريا.

بدأت اليوم العقوبات الامريكية على الطاغية اردوغان وعلى أركان حكومته وفي زيادة الرسوم على استيراد الحديد التركي وتجميد المفاوضات على اتفاق تجاري مع أنقرة وستطيل العقوبات الامريكية والاوربية لتشمل كل مرافق التي يعتمد عليها الطاغية اردوغان في تمويل حروبه المباشرة وغير المباشرة عن طريق مليشيات الاخوان المسلمين في المنطقة وسيجمد الحلف الناتو تركيا في الحلف في اجتماعه القادم رغم تحفظات الأمين العام للحف الناتو.

ان جرائم مليشيات الاخوان المسلمين المدعومة من قبل الطاغية اردوغان مسجلة وموثقة وخاصة قتلهم للمناضلة والسياسية الكردية هفرين خلف، الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، كما مثلوا بجثة الشهيدة بارين كوباني التي كانت تدافع عن ارضها، وسينالون عقابهم العادل أينما يذهبون وقد تضيق عليهم الدائرة بعد سقوط الطاغية اردوغان.

فإن الله يمهل ولا يهمل، قال الله تعالى في كتابه الكريم " وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ " (إبراهيم: (42)).

ان مليشيات الاخوان المسلمين حالهم حال تجار الدين الذين لا يأخذون من القران والحديث الا ما يتطابق مع توجهاتهم ومنافعهم الشخصية في القيادة والوجاهة والمنافع المالية. ومن أكبر خطاياهم ومخالفتهم للقران الكريم احصرها في الآيات التالية:
• "وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ" (الشورى (38)).
• "وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله" ) آل عمران (159))
بينما هيكلية الاخوان المسلمين هي السمع والطاعة لمرشد الاخوان ولا يحكم المرشد بالشورى وان مرشدهم الأكبر الطاغية اردوغان يتصرف وكأنه فرعون يصدر قرارته احاديا في ادارته لتركيا ولحزبه وبتصدير مشاكله الداخلية والاقتصادية وهزائمه الانتخابية الى خارج الحدود لإشغال الجيش التركي المغولي بعيدا عن معسكراته خوفا من الانقلاب عليه، اما ضحاياه في حروبه الخارجية فالنسبة الأكبر هم من مليشيات الاخوان المسلمين، فمقابل فقدان جندي تركي يُقتل عشرة من المليشيات الاخوان المسلمين في غزوهم لكوردستان سوريا فأن الجيش التركي يستخدم المليشيات الاخوان المسلمين ككاسحات الألغام لمواجهة الصناديد من الشابات والشباب الكورد ليمهدوا للجيش التركي للتقدم على أجسادهم كما كانت تفعل الجيوش العثمانية المغولية بالشباب العربي والمسلم في غزواتها في اوربا.
ومخالفتهم للحديث النبوي الشريف:
• "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه"(رواه البخاري ومسلم).
ان مليشيات الاخوان المسلمين الموالية للطاغية اردوغان يقتلون المسلمين من العرب والكورد العزل ويقتلون نسائهم وأطفالهم وينهبون ممتلكاتهم، فجرائمهم في عفرين والمدن السورية المحتلة من قبل الترك المغول موثقة لا يمكنهم انكارها، ناهيك عن قتل الجنود المصريين في سيناء والتفجيرات الإرهابية في المدن المصرية.

كلمة أخيرة:
• ان كل الفصائل الجهادية والإسلامية المتشددة التي شوهت الدين الإسلامي في العصر الحالي نتجت من رحم الجماعات وفصائل الاخوان المسلمين، فهم يدينون بالولاء للطاغية اردوغان الحالم في إحياء الخلافة العثمانية المتخلفة التي كانت سببا في انحطاط الحضارة الإسلامية والى سَوق المنطقة الى جهالة وظلمة ثقافية نعاني منها اليوم وجعلتنا أمة ساحة للصراع بين القوى الاستعمارية لتسرق ثروات التي انعم الله على منطقتنا بطرق مباشرة من خلال تطوير ثرواتها او ببيعها الأسلحة لقتال بعضنا البعض.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى نقبل ابتزاز الاستعمار التركي المغولي، لقد حان الوقت ...
- من المستفيد من هذه الفوضى التي تعم العالم كله
- حكام العالم اليوم: طغمة فاسدة وحمقى وداعمة للإرهاب يرأسهم مه ...
- كركوك كوردستانية رغم انكار المتطرفين من العرب والتركمان والط ...
- الحرس الثوري الإيراني يهزم المهرج الجبان ترامب
- احمد قايد صالح الحاكم العسكري الأُمي الذي يحكم الجزائر
- رسالة الى المهرج ترامب -لا تتهور في حرب عبثية لا تدرك نتائجه ...
- دعوة لتشكيل حكومة فدرالية ارمنية كوردية يونانية لتحرير أراضي ...
- هل يُعاد سيناريو العراق وتونس في السودان والجزائر
- الى سعادة امين عام الأمم المتحدة / السيد أنطونيو غوتيريس الم ...
- إنسانية رئيسة وزراء نيوزلندا وعنصرية المهرج ترامب وخليفة الم ...
- بابا الفاتيكان والشيخ الازهر وولي الفقيه الخامنئي والخليفة ا ...
- رسالة الى السيد مسعود البارزاني
- 283 من أطفال عامودا في كوردستان سوريا تبرعوا بأرواحهم في عام ...
- يجب الغاء دولة تركيا المصطنعة من قبل الترك المغول تطبيقا لمع ...
- توقعات سياسية لعام 2019 وما بعده
- ترامب وخذلانه للشعب الكوردي في كوردستان سوريا
- اما آن الأوان ان يستعيد الجيش العراقي كرامته ليرد على انتهاك ...
- مرتزقة اردوغان، الجيش السوري اللاحر
- دعوة لتحرير العراق من الاستعمار والجهل والتخلف


المزيد.....




- الأمم المتحدة ـ أكثر من مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذا ...
- -القسام- توجه رسالة باللغتين العبرية والإنجليزية بـ-لسان حال ...
- مسؤول أميركي: المجاعة محتملة جدا في مناطق بغزة والممر البحري ...
- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - مصير الاخوان المسلمين بعد سقوط الطاغية اردوغان