أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - الاستعدادات المخزنية للانتخابات التشريعية على قدم وساق














المزيد.....

الاستعدادات المخزنية للانتخابات التشريعية على قدم وساق


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 09:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



افتتاحية:

التحديات التي يواجهها المخزن:
– أهم تحدي هو تراكم غضب الجماهير الشعبية وتصاعد نضالها ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية اللا شعبية. هذا النضال الذي قد يشتد خلال الفترة المقبلة بسبب المزيد من الهجوم على الأوضاع الاجتماعية للطبقات الشعبية. وهو ما يفرض على المخزن استباق الأحداث والسعي إلى “سلم اجتماعي”، بأقل كلفة ممكنة وتحكم في الانتخابات يمكنانه من توفير شروط تمرير مخططاته التصفوية بسلاسة.

بالنسبة للانتخابات، تتمثل أهم أهداف النظام فيما يلي:

– إرجاع حد أدنى من المصداقية للمهازل الانتخابية.
– إضعاف حزب العدالة والتنمية الذي تشير التنبؤات إلى احتمال تبوئه المرتبة الأولى في الانتخابات. ولذلك وضع خطة لإعادة تشكيل المشهد الحزبي.

2. خطة المخزن للانتخابات التشريعية المقبلة:

– إجبارية التصويت: إنها إحدى الإجراءات التي قد يلجأ إليها المخزن للتغطية على المقاطعة الشعبية الواسعة.
– السعي إلى زرع الأوهام من خلال الترويج لنموذج تنموي جديد يعدنا النظام أنه سيجعل المواطن(ة) في صلب عملية التنمية وسيحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية وسيحسن أوضاع الطبقات الوسطى وسيجسد جهوية موسعة…بينما ما يطبق، في الواقع، هو عكس ذلك حيث المواطن(ة)، وخاصة الشباب، يعاني من مختلف أنواع القمع والاستغلال والاضطهاد ويغامر بالهجرة السرية إلى الخارج، رغم احتمال الغرق في البحر وتتعمق الفوارق الاجتماعية والمجالية، بل يتم توجيه نار القمع إلى المواطنين والمواطنات الذين يحتجون ضد أوضاعهم الاجتماعية المتدهورة باستمرار وضد مناضلي الحراكات الشعبية في المناطق المهمشة وتعمق الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية المخزنية تردي أوضاع غالبية الطبقات الوسطى( تصفية التعليم والتطبيب العموميين الجيدين، تجميد الأجور، ضعف فرص الشغل، غلاء المعيشة…) ويستمر المخزن في التحكم الشبه مطلق في الجهات…
– الرهان على حزب الأحرار: بعد أن فشل حزب الأصالة والمعاصرة الذي هندس من أجل قطع الطريق أمام تبوء حزب العدالة والتنمية الصف الأول في الانتخابات، تسخر، الآن، كل الإمكانيات المادية والإعلامية وغيرها لكي يحتل حزب الأحرار الصف الأول في الانتخابات التشريعية المقبلة.
– العمل على إضعاف العدالة والتنمية:

° هجوم ممنهج للإعلام الرسمي والشبه رسمي و”المستقل” المزعوم على هذا الحزب الذي لم تشفع له حماسته المفرطة في تطبيق السياسات اللبرالية المتوحشة والدفاع على القمع الموجه للاحتجاجات الشعبية المشروعة ليصبح عند حسن ظن المخزن.


°توريطه في المزيد من القوانين التي تجهز على حقوق ومكتسبات إجتماعية: قانون الإضراب، قانون الوظيفة العمومية… وفي قمع النضالات الشعبية…


° تشجيع تجميع شتات “اليسار” الممخزن( الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية) وإندماجه في بناء “الحزب اليساري الكبير” الذي تدعو له فيدرالية اليسار( أنظر مقالا صدر مؤخرا لأحمد شرعي المقرب من لادجيد).


في هذا الإطار، تندرج الخطوات التالية:
– محاولات لشكر جمع شتات العائلة الاتحادية.
– خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة ليكتسب حدا أدنى من المصداقية بعد مشاركته في حكومات العدالة والتنمية ودفاعه على القوانين التصفوية للحقوق والمكتسبات الاجتماعية -اعتبار نبيلة منيب أن هذا الخروج يرجع التقدم والاشتراكية إلى صفوف اليسار، حيث صرحت، بهذا الخصوص، بما يلي:”سيعود إلى مكانه الطبيعي…وسنعيد بناء اليسار”.


3. ما العمل للتصدي لهذه الخطة؟

بالنسبة لليسار، إن أكبر خطر على اليسار الديمقراطي هو أن يتحالف مع “اليسار” الممخزن لتحقيق نتائج انتخابية غير مضمونة وغير مؤثرة في كل الأحوال( أنظر تجربة الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية وهما الحزبين القويين)، ثم المشاركة، من موقع الأقلية الضعيفة، في الحكومة التي ستهيمن عليها الأحزاب المخزنية، وذلك تحت مبرر مواجهة الأصولية. هذه الحكومة التي ستمعن في تطبيق السياسات اللبرالية المتوحشة التي جوهرها تحميل عبء إفلاس الكتلة الطبقية السائدة والنظام المخزني للطبقات الشعبية، وخاصة الكادحة. إن نجاح هذا المخطط المخزني ستكون له نتائج كارثية على شعبنا وعلى اليسار الذي سينخرط فيه وستتضرر منه كل مكونات اليسار.

لذلك، يجب على اليسار وعلى كل المناضلين والمناضلات الديمقراطيين(ات) فضح مرامي هذا المخطط. ويتحمل مناضلو ومناضلات فيدرالية اليسار الديمقراطي مسئولية خاصة في إفشاله.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا حوار بين الماركسيين المغاربة؟
- ارفعوا أيديكم عن النهج الديمقراطي لن نتراجع، لن نساوم
- وحدة النضال لمواجهة الهجوم الشرس على الحقوق والمكتسبات الشعب ...
- لا تنمية حقيقة في ظل المخزن وفي ظل التبعية للدوائر الامبريال ...
- النهج الديمقراطي ينادي كافة القوى الغيورة على مصالح الطبقة ا ...
- افتتاحية: من أجل بناء أوسع جبهة ممكنة
- لماذا الإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحات والكادحين ...
- اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تثمن مبادرة تأسيس جبهة اجتما ...
- البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني للقطاع النسائ ...
- القضية الأمازيغية غير قابلة للتحنيط أو الاختزال
- المجلس العسكري يفض اعتصام الخرطوم بالقمع والتقتيل
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي، ليوم الأحد 19 ماي 201 ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي 5 ماي 2019
- العمل النقابي سلاح للتفاوض وليس الحوار.
- لتقوية الحركة النقابية العمالية المغربية وتعزيز وحدتها وكفاح ...
- على طريق بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين
- في شروط بناء التعبير السياسي للطبقات الوسطى
- بيان حول الثورة السودانية
- أهم المعيقات أمام بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين
- البيان العام للمؤتمر الخامس لشبيبة النهج الديمقراطي


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - الاستعدادات المخزنية للانتخابات التشريعية على قدم وساق