أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام العامري - إلى ملك الموت في الشرق الاوسط














المزيد.....

إلى ملك الموت في الشرق الاوسط


سلام العامري
(Salam Alameri)


الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 08:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الرجل الأكثر تأثيراً في الأحداث والكوارث والرجل الأكثر فتكاً ببلداننا والأكثر حقداً وعهراً وسفالةً ونذالة والرجل الأهم حتى من ترامب ونتنياهو في تقرير مصائر شعوبنا العربية وغير العربية والإسلامية والمسيحية واليهودية والصابئة والايزيدية والملاحدة وحتى من خلق مشوه الدماغ والهيئة لم يسلم منك يا أيها الولي الفقيه ..

ليست السياسة من تخصصي ولكن لي الحق ان اتحدث فيها لكوني مثقف واحمل شهادة عليا ولي في العمر خبرة طويلة من تجربتي في الحياة ومن ما مرت به سنيني من أزمات وخاصة في زمننا الحالي حيث أصبحت السياسة تشبه الماء متعددة الاستعمالات وبيد كل واحد وواحدة وحتى في أجسامنا تحتل النسبة الكبرى وهي ايضا كما الماء بلا لون ولا طعم ولا ضمير ، فالضمير هو وجدان المرء وما يوجد لديه من استعداد نفسي فطري أو مكتسب لاستحسان الحسن واستقباح القبيح، وهو أيضاً ذلك الاحساس الباطني في عقل وقلب الانسان وبخاصة ما يمنعه وينهاه عن ارتكاب ما هو سيئ أخلاقياً. وبالطبع، يوجد أيضاً ضمير فاسد وبالذات لدى ذلك النفر الذين لا يشعرون بوخز ضمائرهم ولا بالندم بسبب ما يرتكبونه من كوارث أخلاقية في حق أنفسهم وفي حق الناس الآخرين،
ومادام يستمر الفاسدون والانتهازيون والمنافقون، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير ، عن وكلاءك في العراق اتحدث
أيها الذكي فى عالم السياسة من الصعب أن تعثر على سياسى يقول الحقيقة، فانك ستجد الوزير أو المسؤول أو الفاسد السابق يتحدث مثل ملاك بأجنحة، وينتقد الفساد، ويقدم رؤى عميقة للمشكلات، وحلولًا عبقرية، بينما وهو فى موقع المسؤولية يكون بليدًا وعاجزًا، وربما متورطًا فى كل ما ينتقده بعد مغادرة مناصبه محملاً بالمليارات ومخلفاً الآهات والويلات .وهذا ما سوف تجنيه قريباً جدا من الإيرانيين فالنفاق السياسي مرض معدٍ وخطير ،
لذا بعد كل ما ازهقتم ودمرتم وخلفتم من آهات في العراق فانتم في قمة الهراء والتفاهة والانحطاط الأخلاقي وهذا دليل على سوء التربية .وسوء بذرتكم النتنة الرخيصة وسوء استخدامكم للدين الذي إفتعلتموه وسننتم فيه ما يشبع لكم غرائزكم ويملئ جيوبكم وكروشكم المقرفة الهيئة ونسبتم هذا الهرج والهراء إلى الدين الإسلامي النقي الحنيف الذي تفتعله اليوم انا أعلنها أمامكم أنه لا يحق لكم أن تفخروا بأنفسكم .ولا بنصركم المزعوم منذ ذي قار إلى اغتيالكم لعلي وعمر رضي الله عنهما وكونكم ترون إنعكاس وجوه الحمير في مرآتكم إلى وجوه البشر والقادة والمسؤولين بصورة خاصة لذا فأنتم كالأنعام بل أضل ..وهذه الزمرة التي هي من نتاج لياليك الملاح التي نسلت من متعتك بالرخيصات من أولاد مخادع البغي سيميلون عليك يوما ما ف " النغل" لايؤتمن ، وفعلا إن عقولكم أتفهُ من أن تسمى عقول . فأنتم تنقادون لما تمليه عليكم عقول مؤخراتكم ومقدماتكم وما تسموه مقدساتكم . الا يكفي ؟ الم تشبع عيناك من مالنا ودماء ابناءنا فوالله كل قطرة دم تسفك بسببكم اشرف من اربابكم ومن عمائمكم شراشف خدر العواهر
إن الإنسان منكم لم يعد يعرف ما هدفه من الحياة .. فكل ما يفعله هو أكله وشربه واصطياد الفتيات السذج للأسف ، وما تخاله من هيبة وهيمنة مجرد وهم فإسرائيل ستركل مؤخرتك نحو الهاوية خلف من سبقك ..وستطاردكم لعنة الله والتاريخ والأجيال ، وسترى قادتكم وزعاماءكم وذوو العمائم اخص في كلامي فهم أولكم في الطريق ..
فكل ما أقوله هو إن كان صاحب الدار بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص ..
ألا يا للأسف ... أنتم ناس ليس لكم مبادئكم ولا حتى أهداف تسمون لها وتحصلونها في المستقبل .. أنتم تتخبطون في هذه الحياة ولا ترسمون لأنفسكم أي مستقبل . فقط تملؤن بالحبر اقلاماً ستكتب لتلعنكم وتلعن أسلافكم وانسالكم.
لسان حالكم هذه الأيام . تقول لقد إنقرض الجنس البشري وبات محالاً العثور على إنسان بين الأطلال والركام الذي ستخلفوه حينما يخسف الله بكم الأرض ..
لاقول أنها بداية النهاية ... فقد دنوت ساعة الصفر ... وقرب موعد رحيلكم من هذا الدنيا إلى دار لا تفنى . والى كتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا ويحصيها وان ربك لبلمرصاد . وحجارة الثائر العراقي ستبطش بقناصيكم وستبطل كل مؤامراتكم
وأن هذا الهراء والمجون والطيش في هذا المكان الذي يسموه الغربيون الشرق الأقصى . سينتهي قريباً جدا
فلم يعد لله من خِيار غير نسفكم وطمر شراستكم لكي تخلد الأرض بعدكم للراحة من قذارتكم فأنتم وصمة عاااااار في المجتمع وإساءة صريحة لله وللإنسان .
ولن تنجو من لعنة العراق ومن مطاردة الأرواح البريئة ولن تنام لن تنام لن تنام بلا كابوس مخيف يوقضك كابوس العراق وأهل العراق ليس عملاءك بل أهل العراق الواحد
عد إدراجك وكف إذاك عنا لاباركك الله ولا بارك بلادك وأرضك ، بيدك الحل ولديك الوقت والقرار ، ولن تخسر فأنت الحليف الأزلي لأمريكا والصهيونية ولك من الهيبة والمال والتابعين ممن هم محسوبين على شيعة أهل البيت فما تريد من العراق ؟

ارحل وخذ القمامة بيديك الملطختين بالدماء
لا احد يريدك ولم يعد في العراق مكاناً لعمائكم وزيفها وكذبها وفتاواكم الساخرة
ارحل ، ارحل

اهلي في العراق .. اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

اللهم احفظ العراق الواحد الموحد واحفظ شعب العراق الحر الأبي واللهم انصر العراق وشعبه على كل من لايخاف الله من مجوسي واعجمي ووهابي ومتشدد وطائفي وخائن للوطن وعميلاً لاعداء العراق ، اللهم آمين



#سلام_العامري (هاشتاغ)       Salam_Alameri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعلمت من والدي رحمه الله
- حانة .. السعودية . الوهابية السوداء .. مانة .. إيران . المجو ...
- اغتيال وطن . .
- فرنسا . الإسلام يتحمل مسؤلية تصدير السعودية الإرهاب للغرب
- في رثاء الشهيد البطل المقدم علي الساعدي
- في رثاء الامام الجواد عليه السلام
- ألم الظهر (Back pain)
- بين السياسي المتدين والدين بالزي السياسي
- الانتخابات السورية . هل صح الصحيح
- امريكا ستلدغ من جحرها للمرة الثانية
- سوريا : التدخل العسكري : العرب يحفرون قبورهم بأيديهم
- فشل المالكي في حماية المواطن العراقي واجهزته الامنية متواطئة ...
- قراءة في وجدان الانسان وبداية النشؤء
- مقارنة
- حاكمكم الجديد .. ان بقيتم صامتين


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام العامري - إلى ملك الموت في الشرق الاوسط