أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-














المزيد.....

بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


"أظننت يا (النظام العراقي)حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الإماء...
أنسيت قول الله تعالى : وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.

أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا؟
اللّهم خذ بحقّنا وانتقم لنا من ظالمنا..
بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…”*
اقتباس*
************


المرأة هي التي تصنع الرجل..
و تتوقف قدرتها على صناعة أي حلم فيه.. عندما تتوقف عن حبه.

من "حب آخر": بقلم لمى محمد


أحزن كثيراً عندما أرى الناس و قد كفرّوا بعضهم أو ظنّوا الظنون بشخص مختلف بسبب آرائه ووجهة نظره في الحياة…

الحياة أقصر من ذلك.. و الله يحب عياله بحسب عملهم و مساعدتهم لغيرهم…

أرسل لي أحد أصدقاء الصفحة رسالة طويلة، تحكي عن الإلحاد و تدعي أن الحل في دول العرب هو البعد عن الدين…

كإنسانة عادية أقول لك: ما هكذا تقاس الأمور، و لا تبنى الآراء..

يجب عليك أن تكون طائفياً إلى العظم..
نعم طائفيّ.. نعم إلى العظم.. اتبعني لأدلك على الطريق في هذا المقال البسيط...
************


أولاً يجب عليك أن تتديّن:

العلمانية لا تعني الإلحاد و لا تعني عدم التديّن.. ببساطة هي فصل الدين عن الدولة.. وضع الدين في القلب و العمل ثم العمل.
الدين في القلب و علاقة مع الرب..
الدين هو حسن المعاملة لضمان حسن الخاتمة…
الدين الحق هو المحبة لجميع خلق الله: نبات.. حيوان.. إنسان..
محبة لهذه الأرض بكل شبر فيها.. لماذا؟ لأنها كلها من خلق القدرة العظيمة في السماء..

احسبها هكذا و توقف عن اتباع الأصنام في تعليم الكره، و تقميم الأفكار..

إن لم تكن متديّناً بالطريقة أعلاه فلا تنفع علمانيّاً.. و لا مكان لك إلا مع متطرفي داعش.. هؤلاء الذين يقتلون الأحبة الأكراد اليوم.. يعدمون النساء فيهم ميدانياً.. و يعلون راية (الفتح) العثماني تحت أسماء النفاق..
هم شذاذ الآفاق.. هم من باعوا الدين بالكراسي.. فقتلوا النبات.. الحيوان و الإنسان.. انغلقت في وجوههم أبواب السماء، فعاثوا في الأرض فساداً …
***********


ثانياً عليك أن تتطيّف:

اشتهرت الطوائف في الأديان، بحسب التبعات لأشخاص محددين في دين ما..
و مع أن هذا الإتباع يبدو هشاً، فقد تبنته النزاعات السياسيّة و صراعات الكراسي.. و المستفيدين منه عبر التاريخ كبروه و زادوا فيه.. حتى أصبح مملكة جديدة في ممالك منقسمة أساساً تحت مسميات القوميّة و الحدود التاريخيّة قبل الجغرافيّة.

تطيفك يقتضي إتباعك خطوات الحق.. رجاحة العقل، العمل ثم العمل.. رفض الظلم.. الكرامة و العقل..

أن تُسّلّمَ لطائفة السيدة خديجة زوجة رسول الإسلام، و التي اشتهرت بعملها و رجاحة عقلها.. التي وُصفَت بالقوة و الذكاء.. و كانت في سوق التّجار: المرأة الكريمة ذات الإرادة الحديديّة و العقل المتقد…

و طائفة السيدة زينب التي قادت ثورة كربلاء ( الأولى).. حاربت الظلم ووقفت في وجه الذل و الرضوخ.. ثم فضحت اللصوص، و لم تسمح لهم باستغلال كونها امرأة ليمرروا أكاذيبهم (الإعلاميّة)…

تحكي كتب التاريخ شيئاً مما قالته، و منه اقتباس بداية المقال:
*”أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الإماء...
أنسيت قول الله تعالى : وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا؟
اللّهم خذ بحقّنا وانتقم لنا من ظالمنا..
بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…)*

المرأة قادت أسواق العمل و الثورات و وقفت إلى جانب الرجال.. و إن كان التاريخ قد كُتِبَ بيد الذكور، فأجحف حق النساء و تحولت كتبنا إلى حكايات الدم و الحروب..
فإنه من العدل إنصاف النساء.. وإتباعهن في العمل و العمل.. و قول الحق، علّ كتبنا تتحول من نشر الجريمة وتمجيد الحرب.. للغة العقل و نصرة الحب.

الطوائف التي لا تُعرِّف النساء و تكرمهنّ خاسرة لا يعوّل عليها، طوائفنا نسائية الهويّة تمتلك القدرة على إنجاب الأفكار كما خلق

*********

ثالثاً عليك أن تدخل العظم…

و عظم الأديان هو تراثها غير المزوّر.. و تقول لي: كيف نعرف التزوير؟

بسيطة: أَعملْ عقلك.
كل ما لا يقبله العقل تزوير..
لا تلحق الموروث.. في زمن العولمة لا نكاد نعرف ما صار و يصير.. كيف تجادل في زمن إعلامه لسانات سكانه؟

هل يدخل في عقلك أن الجنس احتلّ أحاديث رسول؟ هل يقبل منطقك أن ديناً سماوياً دعا إلى سفك دماء (عيال الله)؟
هل من المعقول أن الله يخلق الناس لتقتلهم أنت؟ لتقول لهم كيف يعيشوا؟ لتعلمهم طريق السماء؟
هل هناك ما يدعو إلى قبولَ الأحرار للظلم و القهر.. للمحسوبيات.. للذلّ؟


أن تدخل عظم الطوائف و عظم الدين.. يعني أن تتغاضى عن القشور و عن ما قيل و سيقال، و تسأل نفسك سؤالاً بسيطاً:
كيف أستطيع بقلبي، بلساني أو بيدي
أن أُطعِم طفلاً جائع.. أو أن أمسح دمعة مظلوم…


يا النظام .. (العراقي): بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…



يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَسرقُنِي و تُحبُني كما حكوماتنا تماماً - حب عربي 11-
- الموت في الثلاثين و الدفن في الثمانين- الطب النفسي الوقائي 1 ...
- الحرس القديم - حب عربي 10-
- كاسيات عاريات-حب عربي 9-
- عن الجنس أتحدث- حب عربيّ 8-
- القطيع العنيد-حبّ عربيّ 7-
- عليكم بالقاع و الصفر- حب عربي 6-
- لا شبابيك في جهنم- حب عربيّ 5-
- عن الحب أتحدث: أشجار المقابر-حبّ عربيّ 4-
- عن العنصريّة أتحدث: ثلاث صفعات على القلب- حب عربي 3-
- ملح و لحم - حب عربيّ 2-
- الله الذي أحب -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي 19-
- عن العناكب و الحب - حبّ عربيّ 1-
- (المسلمون): أول الجناة و آخر الضحايا…
- الرسالة التي لم تُرْسَلْ بعد -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي18 ...
- ثلاث حكايات من الزُهرة- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي17-
- أفضل الحلال الطلاق..بالثلاثة...
- سندريلات- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي16-
- دوبامين أم أنسولين- -الطب النفسي الاجتماعي-حكايتي15-
- من المكان الذي تنتظر فيه الشياطين -عليّ السوريّ- الجزء الثان ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - بداية الإيمان أن تكون طائفيّاً إلى العظم -حب عربيّ 12-