أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - توفيق العيسى - لقاء صحفي - بيروقراطية السلطة تعيق عمل رابطة المسرحيين وتستنزف طاقاتنا















المزيد.....

لقاء صحفي - بيروقراطية السلطة تعيق عمل رابطة المسرحيين وتستنزف طاقاتنا


توفيق العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 09:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


يعقوب اسماعيل: المسرح الفلسطيني نشأعصاميا وهو يحتل موقع الصدارة بين المسارح العربية

الحديث عن المسرح الفلسطيني ذو شجون وبعد الانتهاء من كتابة كل مادة او موضوعة ما نكتشف ان للحديث بقية وان القصة لم تنتهي بعد فللقصة جذورها وتفاعلاتها وتطورها مبين ابداعي فني وابداعي مقاوم وبين ارهاصات كثيرة تتعد بتعدد المشاكل والقضايا في المجتمع الفلسطيني وفي اليوم العالمي للمسرح التقينا بالمخرج المسرحي ورئيس رابطة المسرحيين الفلسطينيين يعقوب اسماعيل محاولين ايجاز القليل من شجون هذه القصة ولعلها مناسبة جيدة للالتفات الى هذا القطاع الرئيس المهمش!
üهل نحن حديثو العهد بالمسرح في فلسطين؟
-اذا أردنا الحديث عن البدايات التاريخية أو المظاهر المسرحية فهي موجودة منذ القدم،أما المسرح المعاصر والفن المعاصر فنستطيع القول نعم البدايات الجديدة كانت بعد الاحتلال الاسرائيلي في العام 1967 وأعني البداية الحقيقية للتجربة المسرحية المعاصرة طبعا هذا لا ينفي وجود جذور للمسرح منذ مئات السنين،لكن التجربة المعاصرة كانت بعد الاحتلال كما قلت لك وجاء هذا لتثبيت دوافع ومضمون المسرح الفلسطيني وأيضا لاثبات الهوية الوطنية والقومية فظهر المسرح كشكل من أشكال اثبات الوجود ومقاومة الاحتلال.
ü هل ما قلته يعني أن لدى الجمهور الفلسطيني ثقافة مسرحية؟ أم أن ارتياد المسرح للنخبة فقط؟
- الجمهور الفلسطيني مثله مثل أي جمهور في العالم و للدخول الى هذا الموضوع بالشكل الصحيح فالمسرح لم ينشأ نشأة نخبوية،المسرح بالشكل المعاصر الحديث مثله مثل أي ظاهرة فنية أو ثقافية جديدة بحاجة الى وقت حتى يأخذ مداه الحقيقي وبشكل واسع المسرح كشكل أو كنوع ثقافي فني بحاجة الى وقت حتى يتكون جمهوره الذي يتابعه وكي يصبح جزءا من اهتمامه اليومي مشكلتنا ليست بنوع الجمهور فنحن نصادف بأعمالنا ونعرض ونتعرض لكل شرائح الجمهور الفلسطيني فالعمل المسرحي لا يبنى للنخبة بل للجمهور العريض لكن الجمهور ينتخب نفسه، والجمهور الفلسطيني يعيش ظروفاً قاسية ما أدى الى النظر للمسرح كشيء هامشي وليس ضرورياً ناهيك عن المشاكل السياسية والاحتلال وتقطيع أوصال الوطن هنا تكمن المشكلة ومن هنا أستطيع القول إن جمهور المسرح ليس كبيرا جدا ولكني أعتقد أن وضع الجمهور بخير ومع تغير الظروف ستتغير بالتالي المعادلة.
ü هذا الحديث سيقودنا بالضرورة الى السؤال التقليدي ما هي مشاكل المسرح الفلسطيني؟
- يجب توافر عدة اشتراطات لضمان تطور وتقدم المسرح أول هذه الاشتراطات هي الحرية حرية الا بداع دون رقابة حرية التنقل حرية العرض المسرحي،ثانيا البنى التحتية الأساسية التي يجب أن تتوفر حتى نقيم البيت المسرحي وهو أحد أهم الاشتراطات لإقامة العمل المسرحي وليستطيع المسرحي أن يعرض بشكل فني وضمن الشروط الفنية وكي نستطيع استقبال الجمهور ايضا في مكان لائق ومجهز ومريح،أيضا هناك الاشتراطات الاقتصادية فحتى يكون هناك عمل مسرحي دائم وحركة مسرحية مزدهرة فنحن بحاجة الى انتاج وهذا غير متوفر بشكل آمن للفنان و للفرق المسرحية أي أن هناك غياب للأمان الاقتصادي الفني للفرد و للمؤسسة فحتى ينتج الفنان عملا مسرحيا ينفق معظم وقته في البحث عن مصادر التمويل أضف الى ذلك غياب المؤسسة المسرحية العامة التابعة للدولة كالمسرح القومي مثلا حيث يكفل على الأقل للفنان وجود بيت مسرحي يلجأ اليه لينجز ويبدع وهذه احدى أهم الأشياء التي نطالب بها وزارة الثقافة و المؤسسات المعنية في الدولة و الاقتصاد الفلسطيني الخاص الذي من المفروض أن يساهم ويدعم انشاء مثل هذا المسرح القومي وانشاء مسارح بلدية في المدن ففي كل بلدان العالم هناك مسارح بلدية مسرح عام لكل مدينة وهذا يكفل تشغيل الفنانين واستمرارية الانتاج المسرحي واتساع رقعة الجمهور وبالتالي انتشار الثقافة المسرحية و يكفل التغطية الاعلامية فنضمن بذلك اهتمام الاعلاميين بالمسرح.
ü في هذه النقطة الأخيرة ترى أن هذا هو سبب غياب الصحافة الفنية ؟
- هناك مسؤولية تقع على عاتق الاعلاميين فالتغطية الاعلامية هي مجرد اجتهاد شخصي لبعض الاعلاميين وهي موسمية في المناسبات فقط وليس هناك خطة أو استرتيجية لخلق صحافة مسرحية أو فنية هذا تقصير من وسائل الاعلام نفسها وأعتقد أن سؤالك هذا يجب أن يوجه للقائمين على الاعلام.
أعود مرة للمشاكل المسرحية فإحدى أهم المشكلات هي عدم وجود معهد مسرحي وضرورته هو لرفد الحركة المسرحية بأجيال ودماء جديدةمثقفة ودارسة هناك محاولات من بعض المؤسسات المسرحية لعمل دورات وورشات مسرحية لكن هذا مجهود فردي الى جانب ذلك يجب أن يكون هناك اهتمام لادخال المسرح الى المناهج المدرسية والنهوض بالمسرح المدرسي بحيث نعمل على بناء الثقافة المسرحية لجمهور المستقبل اذا أنشأنا الطفل أو الطالب على الثقافة المسرحية نضمن بذلك توجهه الى العمل المسرحي أو على الأقل سنضمن وجود جمهور واعي وهذا مطالبة بتنفيذه الوزارات والمؤسسات المعنية كوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة، مرة أخرى اذا لم يكن هناك مبنى مسرحي في كل محافظة أو مدينة على الأقل فأين سنعرض مسرحياتنا قد يقول البعض ( اعرضوا في الشارع) لكن هذا نوع من أنواع أو شكل من أشكال المسرح فالمسرح كالمدرسة بحاجة الى مبنى وتجهيزات فكيف تريدنا أن نعمل بالمسر ولا يوجد مسرح !!
ü غياب النص المحلي هل هو احدى هذه المشكلات ؟
- هذي من المشاكل الابداعية صحيح أننا نعاني من نقص في مصادر العمل المسرحي ولدينا أزمة نص بمعنى انه لا يوجد كتاب محليين محترفين هناك عد محدود جدا وبالكاد يستمر وهذا ناتج عن نقص في اشتراطات العمل المسرحي السليم فوجود الكاتب المسرحي مرتبط بحركة مسرحية يومية ومستمرة فالكاتب بحاجة لان يشاهد مسرحا يوميا ومتعدداً وهو بحاجة لأن يحتك بحراك مسرحي متفاعل حتى ينجذب للمسرح و الكتابة للمسرح تختلف عن الكتابة الاخرى لم ينجح نص مسرحي في كل تاريخ الدراما العالمية الا اذا كان كاتبه على علاقة وطيدة بالمسرح وعلى معرفة بالعمل المسرحي من الداخل.
ü هل نستطيع المقاربة أو التشبيه بين غياب الكاتب المحلي وغياب المسرحي المتفرغ؟
- هذه مقارنة غير موفقة فالممثل المتفرغ والمخرج والتقني النتفرغ موجود نحن لدينا مسرح محترف وصل الى مستويات ابداعية وعالمية عديدة وللمناسبة المسرح الفلسطيني يعتبر في طليعة المسرح العربي وليس هامشيا والذي صنع ذلك كله هم متفرغون محترفون لكننا نتحدث عن الكم بمعنى يجب أن يكون هناك ممثلون ومخرجون وعاملون أكثر أما الاحتراف والتفرغ فهما موجودان منذ الثمانينيات فالمسرح الفلسطيني نشأ عصاميا بالمفهوم الابداعي وليس الاقتصادي ايضا فكون لنفسه هوية وأسلوبية معينة وهي خصوصية من خلالها تستطيع أن تميز العمل المسرحي الفلسطيني عن غيره والخصوصية هنا ليست فقط في الموضوع السياسي والنضالي فقط بل من النواحي الفنية ايضا.
ü تحدثت عن المعيقات والواجب عمله من المؤسسات والوزارات ماهو دور رابطة المسرحيين؟
- رابطة المسرحيين تحاول منذ سنة تقريبا النهوض وتمكين الرابطة لايجاد البنى والاشتراطات الأساسية لوجود رابطة قوية ونحن نعمل بشكل متسارع لتحقيق هذه الانجازات وعملنا على عدة قضايا وملفات أساسية مثل توسيع العضوية في الضفة وقطاع غزة ومراجعة وتثبيت البرنامج الداخلي للرابطة وتسجيلها في وزارة الداخلية بشكل قانوني كما تقدمنا بطلب تمويل لاقامة مبنى مسرحي من رئاسة الوزراء - حتى هذه اللحظة لم يصرف لنا شيء ومنذ عام تقريبا- وعتابنا وتساؤلنا الذي نوجه للسلطة لماذا هذه البيروقراطية في التعامل واعاقة عملنا هذا كله يستنزف طاقاتنا عملنا أيضا على انشاء موقع الكتروني لم يطلق بعد بسبب عدم وجود المقر ايضا وبدأنا بخطة تشكيل اللجان الأساسية للرابطة المهمة والضرورية وبدانا الاتصال بالعديد من المؤسسات المعنية لنقاش القضايا المتعلقة بالمسرح وطالبنا بلدية رام الله بفتح المسرح التابع لها عبر شراكة بيننا وبين البلدية وللمناسبة مسرح البلدية والذي يصادف هذه الايام اربعين عاما على بنائه لم يفتح بعد وهو من المفترض أن يكون مسرحا للمدينة.
ü هل نعاني من تعدد النقابات او الاتحادات في الحركة المسرحية؟
- لا لأن الرابطة هي الجسم النقابي الذي يضم معظم المسرحيين ونحن لا نعاني من المشاكل التي تتعرض لها باقي المؤسسات النقابية لاننا لا ننتمي سياسيا أي بالمفهوم التنظيمي والحزبي.
ü في السابع والعشرين من آذار يوم المسرح العالمي هل هو يوم لاعادة الاعتبار للمسرحيين؟
- يوم المسرح العالمي هو يوم يحتفل فيه في كل أنحاء العالم وهو تقليد متبع منذ الستينيات وهذه أول مرة نقيم هذه الاحتفالية من خلال رابطة المسرحيين وأول مرة ستكون هناك مسيرة في المدينة ونأمل ألا تقتصر فقط على المسرحيين لان المجتمع الفلسطيني بحاجة لأن يظهر لنفسه وللعالم الهوية الثقافية،النضال الوطني لا يقتصر على السياسة والعمل العسكري لكن من خلال النضال الانساني ايضا فنحن شعب مثقف ينتج مسرحا وثقافة ولسنا مستهلكين فقط وهذه المسيرة هي لاثبات وجود المسرح الفلسطيني والمشهد الثقافي الفلسطيني وهذا اليوم العالمي يتوحد فيه المسرحيون ليوجهوا رسالة مفادها أن المسرح يتجاوز كل الحدود الدينية والسياسية و العرقية والحضارية.
ü اسمح لي ان اعود الى نقطة سبق ذكرها وهي التمويل من الملاحظ أن معظم محاولات الحصول على التمويل هي من مصادر اجنبية لماذا لا يتوجه المسرحي الفلسطيني الى العمق العربي؟
- بداية المشاركة الفلسطينية موجودة فعلا في العمق العربي اما الحديث عن التمويل فأنا اضم صوتي لصوتك بالارتداد الى العمق العربي وهذه احدى خططنا في الرابطة مايعيقنا عن عمل ذلك هي الاشتراطات الاساسية التي ذكرتها سابقا واهمها وجود مقر مسرحي فلا يمكن ان تحقق العمق العربي عن طريق الجوال مثلا.
ü قدمت المخرج يعقوب اسماعيل المسرح التجريبي هل تستطيع ان تقيم تجربتك أم أن الوقت لم يحن بعد؟
- بالتحصيل النهائي ما زال الوقت مبكرا لكن يستطيع المرء ان يقيم كل خطوة على حدى كرائدللعمل المسرحي التجريبي أو لنقل اني كنت من اوائل من حمل الهم التجريبي منذ بداية الثمانينيات بقيت ضمن مسرح الرحالة الذي ارسى قواعد مبدأ التجريب ولم أحد عنه بتجربتي أرى أن التجريب هو الطريق الاعمق للابداع وهو الوسيلة الصحيحة والملهمة للعمل المبدع والتجربة كانت جيدة ومفيدة نطرح اشكالية البحث المسرحي ونحاول ان نجيب عليه وكل سؤال يولد سؤال آخر.
ü كل سؤال يولد سؤالا آخر ألذلك يحارب التجريب خصوصا من السلطات السياسية في العالم العربي؟
- هذا هو الفرق بين كونك حداثياً وكونك ملتزماً بالنص والتجريب يدخل في اطار الاجتهاد في النص وليس الالتزام به الفنان لا يلتقي مع الالتصاق والسلفية والوقوف عند نقطة ثابتة فعملية الا بداع هي البحث والتحولات ومحاولات استكشاف بالنسبة لي لم اسمي مسرحي بالرحالة عن عبث فمضمون وفلسفة الرحالة تكمن في الرحلة الا بداعية في الوجود والعمق الانساني وبالتالي بالمفاهيم الجمالية والادراكية.



#توفيق_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتظار
- بلاد البحر لا بحر فيها ولا نهر - قراءة في رواية بلاد البحر ل ...
- دعوة للعرس
- حوار مع زياد خداش :اوسلو قادتني الى حواسي
- على صعيد الاصلاح لا المزاح!!!!


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - توفيق العيسى - لقاء صحفي - بيروقراطية السلطة تعيق عمل رابطة المسرحيين وتستنزف طاقاتنا