أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!














المزيد.....

اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد كان للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف الدور الاكبر بالضغط على السلطتين التشريعية والتنفيذية في اقرار حزمة الاصلاحات التي خرج واستشهد وجرح واعتقل من اجلها بعض من شبابنا المتظاهرين فقد حملت ومن خلال ممثلها السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة البرلمان العراقي المسؤولية الاكبر فيما يجري لما يمتلكه من صلاحيات في اقرار القوانين واستجواب المسؤولين بل وحتى اقالة الحكومة لذلك فقد سارع البرلمانيون هذه المرة "بهمة "
بالتصويت على عدد من القرارات التي تعد ابسط حقوق الشعب و قد اقرها دستورنا
" المفخخ "وعدوها علينا اصلاحات ورغم ذلك تفائلنا خيرا وقلنا في قرارة انفسنا المتعبة والمثقلة بالهموم ربما يكون القادم افضل.
ولكن الذي اثار استغرابنا ودعانا للتساؤل كيف ستكون تلك الاصلاحات على ارض الواقع خاصة وان معظمها ختم بكلمة "وعلى الفور" وهل هي بالفعل بحجم طموحات الشعب أم إننا بتنا نرضى بالقليل أو لربما اطلقت لمجرد كسب الوقت وامتصاص غضب الشارع .
وتساؤلنا هذا لم يأتي من فراغ لأن بعض المطالب المهمة لم تناقش اصلا ومنها الغاء مجالس المحافظات التي تعد المسبب الرئيسي لحالات الفساد وتبديد اموال المحافظات وفقدان فرص تعيين الخريجين بسبب المحسوبية والمنسوبية والتحاصص وتلكأ المشاريع ونقص الخدمات وتكالب الصراعات وبالتالي زيادة حدة التوتر والنقمة على الحكومة المركزية و البرلمان، وعليه اذا كان الاصلاح حقيقيا يجب ان يبدأ من تلك الحلقة الزائدة التي كانت أولى مطالب المتظاهرين ، فضلا عن ان كلام المرجعية العليا كان واضحا وجليا وبخاصة عندما طالبت الرئاسات الثلاث الى اتخاذ خطوات واضحة في طريق الاصلاح الحقيقي ، لانها ادركت نهج الحكومات المتعاقبة الذي كان طوال الوقت صامتا أزاء مافيات الفساد في بعض مفاصل الدولة المهمة والتي على تماس مباشر مع حياة الشعب فبدل من ان تقدم له الخدمات ومتطلبات الحياة البسيطة كانت السبب الرئيسي في جلب الويلات والخراب له .
و على الرغم من مطالبات المرجعية المتكررة حتى " بح صوتها " بتغيير نهج الحكومة ومكافحة الفساد ولكن الآذان كانت حينها صماء واليوم بعد ماشهدته محافظاتنا من مظاهرات شبابية ووقوف المرجعية بصف مطالبهم نتمنى ان لاتكون صولة البرلمان
" صحوة موت " ...؟؟؟
ان البرلمان مطالب بأتخاذ خطوات اكثر جرأة لمحاربة الفساد واسترجاع اموال الشعب "المنهوبة " وجمع كافة الملفات التي طرحها السياسيين والبرلمانيين عبر وسائل الاعلام والتي اشرت حالات الفساد،اذا كان لايمتلك ادلة الادانة الدامغة عبر لجانه المتعددة، فضلا عن الاسراع في وضع اليد على الملفات "المدفونة " في مكاتب المفتشين العموميين بعد الغائها واحالتها للقضاء ومتابعة تنفيذ حزمة الاصلاحات بجدية وحزم لامجرد اقرارها على الورق فقط فلطالما أركنت العديد من القوانين المهمة على الرفوف وأضحت الاخرى حبيسة المكاتب ، كي لاتكون اصلاحاته كوعود "عرقوب"... والله من وراء القصد...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد المهدي ... يخوط بصف الاستكان..!!!
- صراعات المناصب ... منصب محافظ الديوانية بين الشعلان والنائلي ...
- التعديل الوزاري ... - الحچي ماكله الثور -
- -يكد ابو كلاش وياكل ابو جزمه-
- إصلاحات مثل - دم الرذيل -
- عادت حليمة ...شدو روسكم يا كرعان ..!!!
- إصلاحات ... فول أوتوماتيك
- حرب الإقالات.... !!!!
- يخوط بصف الاستكان
- الحشد الخدمي صحوة موت أم دعاية انتخابية
- حبل الكذب قصير
- الأمطار والخدمات الفضائية ..!!!
- مليوصه يا حسين الصافي..!!!
- دمائنا تستباح.. والحكومة عالصامت!!!
- مسبحة عبعوب .. وبساط سندباد !!!
- مسؤولينا الفاسدين في رحلة استجمام !!!
- نريده عباديا غير مستنسخ !!!
- صراع الكراسي .. خراب الوطن
- أنبياء الله يذبحون في الموصل
- ماذا بعد عودة الطالباني؟؟


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - اصلاحات البرلمان العراقي ... ووعود عرقوب..!!!