أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ














المزيد.....

يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد شرع حكام اسرائيل على مدى عقود الابواب على مصاريعها للموت ويرفضون بكل عنهجية اغلاقها رغم ما يترتب عن ذلك من ويلات وكوارث وشرعنوا وسنوا القوانين وحللوا الممارسات التي تبرر القتل والعسف والهدم والطرد ولم تتبدل على مدى قيام الدولة ورغم تغير الاسماء من بن غوريون الذي قيل انه رفض حمل بطاقة الهوية لانها كانت تضم بضع كلمات باللغة العربية الى كهانا الى غاندي الى شمير وغولده مئير الى رفول والمستوطنين وجيش الاحتلال الى نتن ياهو وتعدلت اساليب العسف الى الاقسى والابشع لان اصل النبع واحد وهو مستنقع العنصرية والاحتلال لقد مارسوا القتل بالرجم والسياط والرصاص والاعدام وبالتجويع وتعميق الفقر ونتن ياهو لا يريد سماع مفاهيم الامم المتحدة والاونروا وغيرهما من هيئات تجرات واتخذت قرارات ادانة لممارسات الاحتلال ودعم للقضية الفلسطينية وكذلك لم يطق العطاءات الصحفية التي انتقدته فاعتدى عليها بشتى الطرق حتى اغلاق بعضها فكبرياءه تتطلب ان يعاملوه كنبي وغمره بالحمد والثناء والطبطبة على الظهر, وانه واحة حب ورفاه ورخاء لقد شرعوا الابواب للعنصرية والسيئات وحطموا العظام وحرقوا الاطفال وقصفوا المدارس والمستشفيات والمصانع المدنيه وشردوا وطردوا وهدموا ولا يزالون ويتعاملون مع العرب كقطيع اغنام ويتشي ويتلذذ الجزار في قسوته وحقده وجرائمه ويحتقر الذين يفكرون ويصرون على ويعملون لكي يقهر السلام الحرب والحب الحقد والبناء الخراب والتاخي التنافر وحسن الجوار التباعد والخلافات, ولا بد ان تقهر الايجابيات السلبيات لانها باطل وان شهوة السيطرة على العالم لن تكون نهايتها الا الالم والدمار والانقاض والاحقاد ومن الذي يعمل على اشعال نيران الحروب اليس الذين يجلسون على اكياس الذهب والدولارات ويوجههم حقدهم الحيواني لقمع كل من لا يريد ان يفكر بموجب اوامرهم وانماطهم وتوجيهاتم وان يعيش وفق املاءاتهم ونهجهم العقيم, والدفاع عن السلام واجب مقدس وماثره لكل انسان وبدلا من هتاف تحيا الحرب وتشجيعها يجب الهتاف تبا لها ولمشعليها وما المانع في ان يسعى كل انسان ليكون للاخر اخا وصديقا وحبيبا وليس ذئبا وضبعا وبندقية, اليس الافضل تعميق روح الانسانية والمحبة والسلام من تعميق روح الحقد والعنصرية والقتل ودوس انسانية الانسان, على كل انسان ان يسعى دائما لاماطة اللثام دائما عن وجوه قطاع الطرق العالميين المجرمين الذين يسعون لاحراق العالم وبدلا من الانهماك في البحث عن وسائل التدمير والقتل والابادة والتخويف لماذا لا يكون الانهماك في البحث عن وسائل ومناهج الانعاش والرفاه والوحدة والتقارب بين بني البشر وضمان البهجة والحياه السعيدة في كنف السلام وضمان جمال الكون عامرا للجميع وليس اكوام انقاض وجثث, ومتى يذوتون حقيقة اخفاق حكام اسرائيل وعلى الرغم من دعم الويلات المتحدة الامريكية وتقاعس غالبية الدول العربية والتواطؤ المشين لقادتها من ملوك وامراء ورؤساء وتنفيذ اوامر السيد الامريكي بالتعامل مع اسرائيل كولايه من ولايات الويلات المتحدة الامريكية في المنطقة في الغاء الواقع المقدم الدليل الذي لا يدحض على عروبة البلاد وانها ليست ارضا بلا شعب لشعب بلا ارض وفشلوا في تحقيق حلمهم المتجسد في الغاء وتغييب الشعب الفلسطيني على الرغم من قسوة ووحشية التعامل وذلك بفضل صلابة وارادة وعزم الشعب الفلسطيني في كفاحه من اجل وجوده, وحقيقة هي ان بطولة الفلسطيني تحولت الى ما قبل عهد التشرذم الى اسطورة مشرفة الامر الذي قلب حسابات المعتدين وممارساتهم راسا على عقب واضاع صوابهم والخطورة انهم ما زالوا في الحكم ومن منطلق انهم بلا صواب فقد بداوا صعودهم على اجداث ضحايا النكبة والمجازر التي تلتها ويصرون على اقترافها, ولتكن المجازر النهاية السياسية لاولئك الذين يصرون على الصعود ولتختتم المجازر صعودهم السياسي الخطير بابراز لحظة الالم العظيم فيها وضرورة تجنبه والسعي لعدم تكراره وعناقه والابتعاد عن دوافعه واسبابه وعندما يكثر الكلام عن المحبه والتعاون والتقارب ونبذ الحروب والسعي لتغيير الواقع الى الاجمل لا بد ان تعبق القلوب والمشاعر بانفاس الحب والحياه والتقارب وتعميق انسانية الانسان وجماليتها ولا بد ان تنبت الارض الورد والشجر والسنابل وتحفظ جمالها ولا تنبت المستوطنات والقواعد العسكرية ومخازن الاسلحة والذخائر الفتاكه والهدامه والمدمرة, وعندما تضمن زرع الفرح والراحة بجمال سهولها وتستنفر الانسان للسعي لعمل الخير ومكافحة السيئات ومنها تصرف الجميع بعدم اكتراث وعدم الالتفات الى اخطار صناعات ذئاب الويلات المتحدة الامريكية العسكرية وخاصة الذرية وممارساتهم الخطيرة ومدى ما بلغته سياستهم من الانحطاط الانساني وعكس ذلك اقامة الدنيا على ممارسات اخرى تقول لهم لستم لوحدكم في العالم, مثل كوريا الشمالية وايران ومن واجب جميع شرفاء العالم الاحتجاج على الدعايه والصناعات الحربية والهستيريا الحربية التي تكونها حفنة من الضواري الشرهين للاموال, وعندما يكون السعي دائما الى تنمية وايقاظ النواحي النيرة والجمالية في الفطرة الانسانية تكون النتائج افضل, نعم ان الدفاع عن السلام واجب مقدس وفرض على كل انسان في العالم يعشق الانسان وحقه في الحياه بكرامة واحترام لانه يجمل معه العبير والبشائر والعنادل والكتب وليس كالحرب التي لا تحمل الا بحار الدماء والالام والدمار, ويشعر الانسان بقشعريرة عندما يفكر بان الانسانية في حالة ازدهارها خاصة قواها الانتاجية ومع كل مكتشفات العلم التي من شانها ضمان الرفاه وتهيء لسعادتها مهددة بخطر الفناء والناشيء عن تصرف حفنة ضئيلة من اشرار همهم زيادة ثرواتهم, ويصر حكام اسرائيل على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ عشاق الحروب وقتل البشر باعمالهم المعادية للانسانية ولتتذكر كل واحد انه لا يسعه الوقوف موقف اللامبالاه وعدم الاكتراث وعليه السعي ليكون نتن ياهو الفاسد واللص والمجرم وافراد عصابته في السجن وليس على سدة الحكم.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ