أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن _ تكملة














المزيد.....

ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن _ تكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 03:53
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    




تكملة _ ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن ؟!

ما الذي تقيسه الساعة بالضبط ؟!
تقيس عطالتها أولا ، وسرعة مرور الزمن بالدرجة الثانية .
بعد معرفة الاتجاه الصحيح .
....
تلك هي خلاصة ما سبق ، وسوف أحاول اثبات ذلك بشكل منطقي .
وأما البرهان التجريبي على اتجاه الزمن _ من المستقبل إلى الماضي _ سوف يأتي به المستقبل ، وأملي أن يحدث ذلك خلال حياتي .
1
تقيس الساعة الحركة التعاقبية ، أو سرعة مرور اللحظات .
وأما الحركة التزامنية _ الجانب الموضوعي والخارجي للزمن _ لا توجد مقاييسها بعد .
....
الحركة التعاقبية ، يعود الفضل بالمعرفة المشتركة لها _ مغامرة العولمة الأولى _ إلى الرواد الأوائل .... من الشعراء والفلاسفة والعلماء والمخترعين القدماء ، الذين ابتكروا الساعات الرملية على وجه الخصوص .
بعد توفر الأدوات المناسبة ، يستطيع العقل الفردي المتوسط فهم الأفكار الجديدة ، وبسهولة .
مثال ذلك ، تطور علم الفلك ، حدث بالتزامن بين الفلسفة والعلوم التجريبية .
بعبارة ثانية ،
يفهم غالبية الأطفال قبل العاشرة ، أن الأرض هي التي تدور حول الشمس . وبدون الحاجة لأن يختبروا ذلك بشكل شخصي ، والفضل بذلك يعود إلى التطور المتكامل في المنطق المشترك _ الذي يشمل الأدوات والمجتمع العالمي الحديث ، وقد تعممت المعرفة العلمية بفضل حقوق الانسان والأنترنيت .
كما يوجد عامل آخر ، يساعد على فهم الحركة التعاقبية للزمن بشكل خاص ، يتمثل بالتطور التدريجي والتراكمي في صناعة الساعات . حيث الساعة الإلكترونية الحديثة ، تكاد تخلو من المشاكل الكلاسيكية _ الميكانيكية خاصة .
الحركة التزامنية مطلقة . وهذه نتيجة منطقية ، متفق عليها قديما وحتى اليوم ، وما تزال تمثل الموقف العقلي الذي يعتبر استمرارا لموقف أرسطو ونيوتن من الزمن .
على خلاف الحركة التعاقبية ، والتي تمثل استمرارا لموقف اينشتاين الجديد بالفعل .
وأعتقد ، كما بينت في نصوص سابقة ، أن كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط .
....
2
قياس الحركة التزامنية ( أو اختبارها الحقيقي ) :
التوقيت المختلف بين مناطق الكرة الأرضية ، ربما يفسر تجاهل الحركة التزامنية للزمن مع الغموض ، والصعوبة ولكن لا يبرر استمرار موقف التجاهل .
وهذه الأفكار هي شكل من الافتراض الأولي ، سوف أغيره عبر الحوار والمعلومات الجديدة .
وحتى ذلك الحين ، ربما يفيد في اضاءة موضوع الزمن ؟!
يمكن قياس سرعة الحركة التزامنية ، بين أبعد نقطتين على الأرض أولا . من خلال قياس التغير الزمني الذي تقيسه الساعات الحديثة ( الصغير جدا ) .
مثلا في اليوم والشهر والسنة ( أو بعد قرن يتضح الموضوع ، ويسهل أكثر ) ...
بعد سنة ، هل سيتغير فرق التوقيت ، ولو بأجزاء مجهرية من الثانية ؟!
يوجد احتمالين فقط :
1 _ عدم التغير ، يعني أن سرعة التزامن مطلقة ( أكبر من سرعة الضوء ) .
2 _ بوجود تغير ، يمكن قياس سرعة التزامن بدلالة سرعة الضوء .
....
3
كما أسلفت ، هذه الأفكار أولية
وأتمنى من أصحاب العقول المنفتحة ، المشاركة في الحوار المفتوح ...
ملحق1
تعترضني في هذا النص مشكلة جديدة _ بالإضافة إلى مشكلة الأسلوب ، من حيث درجة الركاكة أو الجودة ، مع مشكلة الفكر والتشتت الذهني بالإضافة إلى التناقض المنطقي أو درجة المقروئية مع الوحدة العضوية للنص ، حيث مسؤوليتي الشخصية والأدبية أولا _ وهي مختلفة نوعيا وتتعلق بموضوع النص نفسه الزمن . للأسف ما تزال كتابتي في موضوع الزمن تلقى المقاومة اللاشعورية والشديدة من قبل غالبية الأساتذة العرب في الجامعات الغربية ، وبدرجة أعلى من زملائهم في جامعاتنا العتيدة ! حيث يظنون أنني وقعت عن الحصان أو نطحني ثور وحدث معي فقدان ذاكرة ، ...وبعدها تخيلت أن اتجاه الزمن بالمقلوب وعكس المتفق عليه .
مع أن الدرس المنطقي الأول ، المشترك بين الفلسفة والعلم ، وهو معروف منذ عشرات القرون ، يتعذر على الانسان أن يفكر من خارج تجربته ومستواه المعرفي _ الأخلاقي .
....
بعد تغيير اتجاه الزمن المتعارف عليه ، وتصحيحه إلى اتجاهه الحقيقي ، يتغير الموقف العقلي مباشرة ، وتتضح الكثير من القضايا المعلقة منذ عشرات القرون في الفلسفة أولا " الصدفة " ، أيضا الثالث المرفوع ، أيضا الحل الحقيقي للتناقض بين المنطقين الجدلي والعلمي وغيرها .
وأما بالنسبة للفيزياء ، المشكلة بين فيزياء الفلك ( التجريبية واليقينية ) وبين فيزياء الكم ( الاحتمالية والتقريبية ) ، تجد طريقها إلى الحل مباشرة ، وقد شرحت ذلك بالتفصيل وأكتفي بملخص شديد التكثيف : موضوع فيزياء الفلك هو الماضي ، والماضي بطبيعته ثابت ومتكرر ، ونتيجة لذلك لا تختلف نتائج التجربة مع اختلاف المخابر أو المجربين أو الفترة الزمنية . كما أن النتائج تقبل الاختبار والتعميم ، وتكرر بشكل دائم .
على العكس من الفيزياء المجهرية أو فيزياء الكم ، التي موضوعها هو الحاضر الجديد في لحظة تحوله من المستقبل إلى الحاضر ، والتجربة تحدث ضمن قانون : صدفة _ نتيجة أو احتمال _ نتيجة .
على النقيض من قوانين الفيزياء الكلاسيكية التي تحكمها علاقة : سبب _ نتيجة .
والخلاصة : الحاضر = سبب + صدفة .
للبحث تكملة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن ؟!
- عودة إلى الحاضر الجديد _ المتجدد
- ما الذي تقيسه الساعة بالفعل ؟!
- ما الذي تقيسه الساعة ؟!
- رسالة مفتوحة إلى صديقي علي الطه
- رسالة مفتوحة إلى الأستاذ خلدون النبواني
- خلاصة مكثفة ، الزمن ومشكلة الحاضر
- الزمن _ مشكلة المستقبل ( مع خلاصة ما سبق )
- الزمن _ مشكلة الماضي ، طبيعته واتجاهه
- الحاضر ، طبيعته ومكوناته وتفسير استمراريته بشكل تجريبي ، ربم ...
- مشكلة الاحترام
- مشكلة العيش في الحاضر
- العيش في الحاضر مهمة الانسان الأصعب
- البطولة مشكلة تتطلب الحل المناسب
- فكرة البطولة حاليا
- المشكلة العقلية تختلف عن النفسية
- نظرية المؤامرة _ أمثلة تطبيقية
- فوائد نظرية المؤامرة
- تكملة الفلسفة الجديدة
- الفلسفة الجديدة


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ما الذي تقيسه الساعة عدا الزمن _ تكملة