أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - لا تبحثوا عن كبش فداء















المزيد.....

لا تبحثوا عن كبش فداء


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 00:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا تبحثوا عن كبش فداء
..................................السيد حميد الموسوي
نعم.. كلكم مدانون..جميعكم مقصرون ؛ وفي مقدمتكم سياسيو الشيعة .
من سلطتكم القضائية .. الى التشريعية .. الى التنفيذية ..وحتى هيئاتكم المستقلة عنوانا ؛والمقسمة المتحيزة واقعا.
أي قرار وأي أجراء شاف أتخذته السلطة القضائية بحق الفاسدين المعلنين المعروفين المشخصين في هيئة النزاهة و حتى عند رجل الشارع البسيط فضلا عن الفاسدين المتستر عليهم ؟!.
أي عقاب صارم أصرت على تنفيذه بحق الوف الارهابيين الذين اعيدت محاكمتهم عدت مرات ومازالوا متنعمين بسجون 5 نجوم يتناولون مالذ وطاب مع توفير كامل لخدمة الكهرباء والانترنيت والتكييف مكلفين خزينة العراق مليارات الدولارات سنويا؟!ّ.
أي تشريعات ناضجة أصدرها البرلمان ؛أي معالجات ناجعة وضعها لمشاكل الخدمات والصحة والبطالة والسكن والتعليم ؟. غير أمتيازات ورواتب وسفرات وحمايات أعضائه؟!.وهل اكتمل نصاب جلساته في بحث غير هذه الامور؟!.
والحكومة بوزرائها ومؤسساتها ومديرياتها ورئيس مجلسها هل قامت بانجاز واحد من الالف مما انيط بها ؟!.
لماذا لم يخرج رئيس مجلس الوزراء ويكشف المستور للناس معلنا انه مكتف بتسلط البرلمان وعاجز عن اتخاذ أبسط اجراء ؟!.
لماذا لم يعلن رئيس مجلس النواب ان الكتلة الفلانية تعرقل جلسات البرلمان وتعيق اكتمال النصاب لتشريع القوانين الضرورية ؛ ولماذا لم يتخذ الاجراء اللازم بحق الاعضاء المتغيبين ؟.
ولماذا لم يعلن رئيس المجلس الاعلى للقضاء أنه وجميع القضاة مهددون من قبل الكتلة الفلانية في حال تم الاعلان عن فاسد منهم؛ وانه وقضاته عاجزون عن معاقبة أي مجرم او فاسد بسبب تهديد الكتلة التي ينتسب اليها ؟!.
نعم ..جميعكم مقصرون : كتلا ؛وأحزابا؛وحركات.
تنافسكم تجاوز مرحلة الندية والعداء وعبر حدود الاحتراب.
فأن طرح الشيعة مشروعا وضع الكورد مساوماتهم الانفصالية؛ وطرح السنة مطالبهم التعجيزية .. شرطا ملزما للموافقة على التصويت وفي اكثر الاحيان يتم الغاء المشروع .
وبكل وضوح وصراحة كانت مطالب الكورد ومشاريعهم محصورة في الحصول على المزيد من المكاسب والامتيازات والتخصيصات ووضع اليد على كركوك وسهل نينوى ؛فيما كانت مطالب الكتل السنية ومشاريعهم تنحصر في اطلاق سراح الارهابيين ؛واعادة الهاربين المتعاونين مع داعش الى الخدمة .
أكثر من ذلك : اذا طرح المجلس الاعلى مشروعا عارضته الاحزاب الشيعية.. الدعوة ؛ التيار الصدري ؛الفضيلة .. والغته خشية ان يحقق المجلس الاعلى مكاسب انتخابية ؛وكمثال على ذلك :مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ؛ مشروع مجلس الخدمة الاتحادية .فاذا طرح حزب الدعوة مشروعا عارضته الاحزاب الشيعية الاخرى وأبطلته وكمثال على ذلك : مشروع البنى التحتية .
والحال عينها في الاحزاب والتحالفات السنية والكوردية .
وتحميلنا المسؤولية الكبرى لشيعة السلطة كونهم يعلمون علم اليقين اهداف شركائهم في العملية السياسية ؛ومتأكدين من مواقف دول المحيط الاقليمي – ودول الخليج خاصة – من العملية السياسية وتوجهاتها الديمقراطية . ومع ذلك هرولوا وراء مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية و الفئوية والحزبية وتناسوا واجباتهم الوطنية والشعبية ؛بل نسوا أي مشروع لعراق جديد الغى المعادلة الظالمة .(1). و(2).
ومن 2003 الى يوم الناس هذا كتبنا ونصحنا وحذرنا ومعنا العشرات من المفكرين والكتاب والمثقفين الوطنيين المخلصين وكأننا نهمس في اذن الريح في صحراء الربع الخالي !.
وها هم البائسون ..وبعد ان سئموا ويئسوا حد القنوط ؛لم يجدوا غير الشارع يفترشونه مطالبين بتحقيق ابسط الحقوق . وهاهم اعداء العراق الجديد في الخارج يحركون اعداء التجربة الديمقراطية في الداخل ممن فقدوا امتيازات سلطة البعث فيخترقون التظاهرات مسلحين ..قتلة ومخربين ؛مدعومين تمويلا وتسليحا واعلاما من اعداء العراق المصرين على اسقاط تجربته واعادته الى ايام المقابر الجماعية والكيمياوي والحزب الواحد .
ذهبت بنفسي لصديق من الخيرين البعيدين عن السياسة من سكنة مدينة الثورة لأتأكد منه اسباب مقتل 15 شابا من المتظاهرين من اهل المدينة فأخبرني بمايلي واقسم وهو شاهد عيان :1- هجم الشباب الصغار على دوائر : الطابو والمرور والضريبة والجوازات والمصارف لغرض حرقها وتدميرها وحين منعهم الحراس اطلق عليهم النار ملثمون من وسط التظاهرات فقتلوا عددا من الضباط والمراتب وشاغلهم من تبقى من رجال الشرطة حتى تدخل الجيش لتفريقهم فاخذ الملثمون يطلقون النار على المتظاهرين . 2- هجم الشباب الصغار على كامرات المراقبة في شوارع المدينة وشبكات الطاقة الشمسية وكسروها واحرقوها ..3- كان الشباب يدورون في الشوارع لشراء الاطارات القديمة فيدفعون مبلغ 25 الف دينار مقابل كل تاير وأكيد هناك جهة تدفع لهم مبلغ 100 الف دينار مقابل كل تاير فملؤوا الشوارع واحاطوا الدوائر الحكومية بها واحرقوها .4- أمسك رجال كبار من اهل المدينة باحد الملثمين يحمل رشاشا فادعى انه من سرايا السلام وحين اخذوه الى احد المكاتب انكروا معرفتهم به فتم تسليمه للقوات الامنية . هذا ملخص مكثف لمنطقة واحدة في بغداد واكيد هذا حال جميع المدن والمناطق والمحافظات التي جرت فيها تظاهرات .
طبعا كتبنا توصيات كثيرة للمتظاهرين وللمشرفين عليها: ان يوحد شعاراتهم ويركزوا على مطالب وتغييرات بناءة ؛ وحذرناهم من المندسين والمخربين ..وغير كتابة المقالات نشرنا في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المنشورات قبل ايام من اندلاع التظاهرات حملناها نفس التوصيات والمحاذير ومع ذلك حصل ما كنا نخشاه وحذرنا منه .
كلمة أخيرة للمحرضين والممولين والمتباكين في فضائيات الفتن والشر العميلة :
1- الفرقة الحزبية في مدينة الثورة قبضت على عدد من المواطنين ذهبوا محتجين على مدير محطة الكهرباء وساقتهم الى محكمة الثورة فأعدمهم عواد البندر في اليوم نفسه
2- صدام أمر بقصف تظاهرات الجنوب في اذار 1991ب16 صاروخ من صواريخ أرض أرض وهذا ما أكده لي ضابط سابق برتبة عقيد في وحدة الصواريخ.
2- حسين كامل حاصر المتظاهرين في كربلاء والنجف قصفا بالمدفعية والدبابات وطائرات الهيليوكوبتر فأضطروا للدخول في ضريح الامام الحسين فقصف الضريح الشريف بالدبابات وهو يهتف : انت حسين بن علي وانا حسين بن كامل . ودخلت قوات الحرس الخاص الى الاضرحة المقدسة فقتلت جميع المتظاهرين المتحصنين بها .
وهذه الحوادث يعرفها جميع العراقيين سقناها للتذكير والاستشهاد وليس للمقارنة .
ترى هل من متعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!.
هل من متدكر ؟؟؟!.
......................................
https://www.youtube.com/watch?v=ad6Plve1A9Y الحلبوسي والبزاز يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=Wcfxn9OOVRw جمال الكربولي وسعد البزاز / انور الحمداني يوتيوب



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين ملهم ثورات التحرر العالمية
- تقاسمت القبائل رؤوس اولادك يا رسول الله
- وباتوا في ضيافة العراء
- عمائمٌ أذِنَ الله أن تسمو
- سلبيون ..مازوخيون
- لواعج
- شربوا البحر ولم يطفئوا شمسك
- بادت أمبراطوريتان ..وخلدت مدينتان
- سجنُكَ المظلمُ قنديلاً توهجْ
- سكان العراق الاصيلون مطاردون مسبيون
- الذي قلب المواجع واثار الشجون
- اجراءات لدعم الدخل القومي
- احدى وسائل الهاء الشعوب
- هل اتاك حديث رفحاء والرفحاويين ؟.
- خذ وطالب .. خذ وخرب
- انها مرحلة الحزم والحسم والردع
- شيعة نيجيريا : يا احرار العالم اما من ناصر ينصرنا
- وفي ساحة الهيجاء يفتقد الحشدُ
- لا ءات الحسين واربعينيته الاسطورية
- العرب يثأرون من نبيهم


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - السيد حميد الموسوي - لا تبحثوا عن كبش فداء