أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - وفاة الصحفي الكبير والإنسان النبيل والمناضل الجسور، وفاة عدنان حسين














المزيد.....

وفاة الصحفي الكبير والإنسان النبيل والمناضل الجسور، وفاة عدنان حسين


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 15:17
المحور: المجتمع المدني
    


لقد حمل الأصدقاء في لندن الخبر الحزين والأليم، نبأ وفاة الصديق العزيز الكاتب والصحفي والمفكر العقلاني الشجاع عدنان حسين (ابو فرح)، بعد ان عانى الكثير من مرض السرطان. لقد كان الفقيد نموذجا رائعاً ومقداماً للصحفي الملتزم بمبادئ الحرية والديمقراطية والعلمانية والعدالة الاجتماعية والروح الأممية ازاء مصائر الشعوب الأخرى. لقد جند عدنان قلمه الشجاع ضد العنصرية والشوفينية والتمييز الديني والمذهبي والطائفية السياسية وضد التمييز ازاء المرأة ومصادرة حريتها وحقوقها والإساءة لكرامتها، وضد السياسات الطائفية ومحاصصاتها المذلة للشعب وضد الفساد والفاسدين كمؤسسات وأحزاب وشخصيات وضد البطالة والفقر وحرمان العائلات الفقيرة وتهميشها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، من اجل التنمية الوطنية الاقتصادية والاجتماعية ووضع موارد البلاد الأولية في خدمة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وضد سياسات الحكومات العراقية المتعاقبة التي لم تفرط بموارد البلاد الأولية وتجييرها لصالحها والفاسدين فحسب، بل ونهبت خزينة الدولة والمليارات التي حصل عليها العراق من إيرادات تسويق نفطه الخام. لقد وقف الفقيد ضد الحروب والعدوان والاحتلال بكل أشكاله وضد عسكرة البلاد وضد الوجود الأجنبي أياً كان، وناهض وجود ونشاط المليشيات الطائفية المسلحة، وضد وجود دولة عميقة داخل الدولة، وجيش عميق داخل القوات المسلحة العراقية. لقد ناضل الفقيد الغالي ضد سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في العراق والشرق الأوسط، كما ناضل ضد وجود إيران العسكري والسياسي لإيران، وتدخلها السافر في شؤون العراق الداخلية والتحكم بسياسات البلاد من خلال حكام فاسدين وخانعين للأجنبي الإيراني. لم يتوقف المناضل عدنان حسين ولو للحظة واحدة عن الكتابة، وحين أراد حرية أكبر في الكتابة والنشر عمد الى النشر في صحافة أخرى خارج العراق ليضع النقاط على الحروف ويوضح المخفي من سياسات النظام السياسي الطائفي الفاسد في العراق. لقد خسر الشعب العراقي قلماً حرا لا يساوم ولا يتصالح مع سارقي قوت الشعب ولا يتوانى عن فضح وقائع إرهاب الدولة وفسادها أينما وحيثما حصلت. لقد كان أميناً لمبادئه الإنسانية ولم يرحم نفسه حتى في فترة مرضه الأولى، اذ واصل الكتابة الحرة والمحبة للشعب العراقي والكارهة لكل أعداء الشعب والفاسدين الطائفين من الحكام وغيرهم.
العزاء والمواساة القلبية لعائلة الفقيد، لزوجته الفاضلة والعزيزة أم فرح وابنته فرح ولكل أفراد العائلة الأخرين، العزاء لحزبه الشيوعي العراقي ورفاق وأصدقاء ومحبي الفقيد، العزاء للشعب العراقي بفقدان هذا القلم الحر والشجاع المدافع عن إرادة الشعب وحريته ومصالحه وضد استغلاله، عن استقلاله وسيادته الوطنية، والذكر الطيب دوماً لعزيزنا الرائع الفقيد عدنان حسين.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطان العثماني الدكتاتور والجلاد يجتاح سوريا
- الشعب وجمهرة الحكام الكذابين والمزيفين: العراق نموذجاً
- الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!
- خطاب المُستعمِر الإيراني الجديد للعراق وسوريا ولبنان!!!
- الإجراءات الترقيعية لن تحل الأزمة السياسية والاجتماعية المتف ...
- خطيب جمعة طهران: اقتلوا عملاء أميركا المتظاهرين العراقيين-!! ...
- أصوات اليسار الخافتة في معركة النضال ضد نظام الطائفية والفسا ...
- من القاتل الجديد في العراق؟
- سنبقى نناضل ونطالب ونحتج، ولكن... ماذا بعد؟
- هل يكفي أن نحذر من وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء مظاهرات ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟
- بشائر خير منعشة من شعب مصر
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- الفساد والضجة المفتعلة لقوى الإسلام السياسي في العراق!
- حكومتان أم حكومة واحدة، جيشان أم جيش واحد في العراق؟
- رسائل تعزية: وفاة المناضل والكاتب الشجاع الرفيق إبراهيم الخي ...
- العلاقة الجدلية بين الديمقراطية والتنمية الاقتصادية وحقوق ال ...


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - وفاة الصحفي الكبير والإنسان النبيل والمناضل الجسور، وفاة عدنان حسين