أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بدون خطوط حمراء














المزيد.....

بدون خطوط حمراء


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6375 - 2019 / 10 / 10 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدون خطوط حمراء


لسنا بحاجة إلى خطابات نارية ووعود لا يتحقق منها شي ، وتهديد ووعيد لم تجلب للبلد وأهلة غير المصائب والصراعات ، وسئمنا كثرة الأحاديث منذ الصباح إلى المساء ، ومن يعتقد إن حمل السلاح هو الحل فهو متوهم وحساباته خاطئة 100 % ، لان حاجتنا الحقيقة إلى قرارات مصيرية وحاسمة تعيد للدولة هيبتها وتفرض سلطتها وتحقق للشعب بصيص من الأمل في العيش الكريم وغد مشرق للجميع .
لتبدأ المهمة لهم من اجل بناء الدولة ومؤسساتها وهنا مفترق الطريق ، إما يبقى الحال منذ 2003 ولحد يومنا هذا صورة طبق الأصل من مشاكل لا تعد ولا تحصى والبلد يسير نحو الهاوية و لمعاناة وواقع خدمي مرير رغم صرف الميزانيات الضخمة، والملف الأمني الذي مازالت الخروقات مستمرة بيه ونشهد تفجيرات واغتيالات تحدث بين الحين والأخر ، ولدينا قوات متعددة الأصناف والتشكيلات ،بدون معالجات حقيقة وواقعية من السابقون في الحكم سواء من مجلس النواب والحكومات ، والسبب سياسية الأحزاب الحاكمة ألمعروفه من الجميع في إدارة شؤون البلد .
قد يعتقد البعض إن الإصلاح المنشود يقتصر في تشريع بعض القوانين أو إلغاء القرارات السابقة لمجلس النواب والحكومة وتغير الأشخاص وبناء مدراس أو مستشفيات أو تقليل مخصصات أو الامتيازات الممنوحة سابقا للنواب والوزراء وغيرهم وزيادة الرواتب فئات أخرى وتوفير الوجبة التموينية ومعالجة ملف الخدمات والمشكلة الأبرز الكهرباء ، قد تكون كل ما ذكرنها مطلوب لكنها ليست الحل لان المطلوب اكبر بكثير من ذلك.

المفروض والمطلوب يبدأ العمل وفق خطة شاملة تعالج كل مشاكل البلد ، والاهم من ذلك إن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وفق معيار الخبرة والكفاءة وإعطاء الكفاءات الوطنية دور ستراتيجي في هذه المرحلة الحساسة , وهو الأمر الذي لم يحدث سابقا .
علينا إعادة النظر والعودة إلى نقطة البداية لمعالجة أصل المشكلة وهي الدستور ، الذي بحاجة إلى مراجعة شاملة لكل فقرته وما سببت لنا من مشاكل ،ووضع معالجات حقيقة له وفق روية موضوعية تراعي مصلحة كافة مكونات الشعب العراقي وتحفظ لهم حقوقها وواجباتهم .
اعادة بناء الجهاز القضائي والعمل على استقلاليته وعدم التدخل في شؤون ، وتقليص عدد الوزارات وفق مصلحة البلد وليس لمصلحة حكمها ، القوات الأمنية بحاجة إلى ترتيب أورقها وإبعادها عن الصراعات السياسية ،لتمارس عملها بمهنية ووطنية .
مهمة من تقع عليهم مسؤولية التغير والإصلاح اليوم ليست سهلة تماما ، إنما هي وضع أساسات للدولة الناجحة القوية وهو المطلوب منهم رغم الصعوبات والتحديات من الداخل والخارج ، لكنها هي الحل الأمثل لكل مشاكلنا ، لنكون إما البقاء بنفس الماضي أو الانطلاق نحو المستقبل وهنا مفترق الطريق .
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اي اساس تشرع القوانيين الحالية ؟
- إشكاليات المعارضة .. المفهوم والتطبيق وظروف الواقع
- اسلحة مواجهة الارهاب
- ألعبادي والحشد..المتهم بري حتى تثبت إدانته
- التربية والتعليم ؛ بين الواقع والتحدي والحلول الحقيقية
- متى تتعلموا من الدروس السابقة ؟
- تظاهروا من اجل اوطانكم
- قضية وطن
- الطريقة الامثل لحصر السلاح
- حشدنا الشعبي بين متطلبات المرحلة والبناء
- منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان
- تجارة المخدرات بين الواقع والتحدي
- ماذا لو امتلكت ايران قنبلة نووية ؟
- هل يمكن عودة داعش من جديد ؟
- اسلحة الدمار الشامل
- مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يطلب أهل الموصل تدخل المرجعية ؟
- الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي
- ماذا بعد قرار التراجع الأمريكي عن ضرب إيران؟
- ازمة البصرة والحلول الحقيقية


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - بدون خطوط حمراء